مقالات سياسية

الترابي…فقر وعنظزة !!ا

حروف حرة
الترابي…فقر وعنظزة !!
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
? خرج د. حسن عبدالله الترابي من السجن بعد جهود مضنية لم ينفرد بها أنصاره وأعضاء حزبه بل شارك بها كل الشرفاء الذين اعتبروا التنديد باعتقاله وبذل كل الجهد لفك أسره مسألة مبدأ غض النظر عن كونه العراب السابق لنظام الإنقاذ وغض النظر عن كونه لم يعتذر حتى الآن عن هندسته لجرم انقلاب يونيو 30 المشئوم!
? الكثير من الشرفاء المدافعين عن الحقوق الحريات (قلبو الصفحة) واعتبروا انخراط المؤتمر الشعبي في انتقاد النظام ومواجهته (مهما كان الدافع) إنما هو بمثابة (تكفير) عن (سوابقه) و(سيئاته) ولبى هؤلاء الشرفاء واجبهم تجاه وطنهم و الدفاع كل معتقل مقيد الحرية فيه!
? ولكن من جانب آخر ظل آخرون مدافعون ايضاً عن القيم السمحة؛ الحرية والديمقراطية والعدالة يضيئون الضوء الأحمر لدرجة تغشى أحياناً أبصار المتحمسين للترابي وحزبه وأدوارهما الجديدة؛ ويدقون ال(ألارم) تلو ال(ألارم) ويرددون ملء فيهم بيت الشعر الشهير: لا تأمنن عدواً لان جانبه خشونة الصل عقبى ذلك اللين، ومع ذلك لم يتقاعسوا عن واجب التنديد باعتقال الترابي والمطالبة بحريته!
? أثمرت جهود هؤلاء الشرفاء وضمنهم قيادات حزب الأمة القومي مبدئيو المواقف في الضغط على النظام وتم إطلاق سراح الشيخ الدكتور فما كان منه إلا أن هاجم رئيس حزب الأمة القومي والحزب بضراوة وكانت تلك أول بادرة لعودته للحياة (الطبيعية) بعد السجن، (مش كدة وبس)، بل جرد حزب الأمة القومي من كل دور ومن كل بلاء في ثورات أبريل واكتوبر، فيا للطريقة المبتكرة في رد الجميل بتوجيه الصفعة لخد أهل الخير والمباديء!
? فالخمس دقائق التي اقتنصتها جريدة الرأي العام للحوار مع الترابي عقب الإفراج عنه مقاطعة سيل المهنئين، إستهلك منها الشيخ الدكتور ما يقارب دقيقة ونصف في ذم الأمة القومي وقيادته!
? مالكم تفغرون أفواهكم دهشة أيها القراء؟؟! ما الجديد في موقف الشيخ الدكتور؟!! فعندما يسأل الصحفي الترابي :( لكن هناك سياسيين كبار منهم الإمام الصادق المهدي يرون أن التغيير على الطريقة التونسية أو المصرية غير ممكن؟) فيجيب الترابي :( وقبل ذلك هل كانت أكتوبر ممكنة بالنسبة لهم، وهل كانت الإنتفاضة ممكنة؟ فحزب الأمة لم يعمل شيئاً في أكتوبر أو في الإنتفاضة، والثورة بالنسبة للكثيرين مثل المائدة عندما تجئ، يجئ كل واحد منهم ليأخذ نصيبه)، يكون الترابي (طبيعي جداً) و(عادي خالص) فهذا هو موقفه الحقيقي من الأمة القومي وقيادته مهما ادعى غير ذلك!
? وموقف الترابي من الإمام الصادق المهدي ليس بسبب تصريحات الأخير المضمنة في الحوار، فكثيرون حتى بداخل الأمة القومي يختلفون مع الإمام في رؤيته تلك لحل المشكل السوداني ، ولكن وراء الأكمة ما وراءها!
? فالترابي خير من يدرك أنه لو كان هناك حجر عثرة في طريق طموحه المشروع وغير المشروع فهو حزب الأمة القومي وقيادته، فالشيخ الدكتور لم ينجح في استمالة الحزب كما لم ينجح في تحطيمه، ولم ينجح في أن يكون الصادق المهدي 2 برغم سعيه الحثيث منذ حداثته لذلك إلى أن انطبق عليه المثل القائل:( المغلوب مولع بتقليد الغالب) وشتان ما بين المقلد (بشدة وكسرة على اللام) والمقلد (بشدة وفتحة على اللام)!
? (طيب يا “لنا مهدي” النقة الكتييييييرة دي دايرة تصلي منها لي شنو؟)، هذا تساؤل افتراضي لقاريء (نط) لخيالي؛ وهو تساؤل جد مشروع؛ فما سبق فعلاً (نقة) ووصفها بال(كتيرة) حقيقة و(ليس تتأول)!
? الخلاصة و(من الآخر كدة): نقطتين وشخيت قصيّر: الوطني والشعبي وجهان لعملة واحدة مهما تباعدت المسافات بينهما، ولُحمتهما مسألة وقت والصراع منذ بدايته صراع على السلطة وليس على مباديء وما يسمى ب(الحركة الإسلامية العالمية) لن تترك الشقاق ليفت في عضد الحزبين بل ستعمل على رتق الفتق وبأسرع وقت!
? المؤتمر الشعبي وزعيمه عراب الإنقاذ السابق ومهندس الانقلاب لم يعتذروا حتى ساعة كتابة هذه السطور عن الانقلاب ولم يفوا باستحقاقات النضال الحق حتى تعتبرهم القوى الوطنية (مناضلين) وتثق فيهم (شدييييد كدي)!!
? الترابي لا يأمن الأمة القومي ولا قيادته، والنيل منهما لا زال وسيظل شغله الشاغل كما فعل في اللقاء الصحفي، و(حالتو) كان (لقاء صحفي مدتو خمسة دقايق بس) ، و(حالتو) (أعلن فيهو إنو) أوشك أن ينتهي من تفسير القرآن، ويبدو أنه لم يصل بعد للآية الكريمة (لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا)!!
? الترابي بفتحه النار على الأمة القومي ومحاولة النيل من قياداته يجسد المثل الشهير (فقر وعنطزة)؛ فمع شح بذله وفقره في مجال الوطنية والتضحيات بل وتاريخه كمهندس لأسوا اتقلاب في تاريخ السودان إلا أنه يصر على (العنطزة) المركزة على الوطنيين والباذلين حقيقة، أما الحوار الصحفي ككل وأجوبة الشيخ الدكتور فكانا بمثابة سخرية الكاتب العظيم “برنارد شو” من لحيته وصلعته: غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع!!
مع محبتي؛

تعليق واحد

  1. سؤال بصراحه كده أكتوبر وأبريل حزب الامه ماليهم أى يد فيهم قالها الترابى او غيره يالنا مهدى ونحن فى انتظار تعليق الصادق المهدى ورؤيته وفلسفته وبيانه فى موضوع بن لادن عالم فارغه –

  2. أنت يالنا عاوزه تقولى أقرع ونزهى لكن خايفه من قرعه سيدى الامام ولا شنو -فقر وعنطزه ديه جديده اول مره نسمع بيها- واحد قال تأكلونى منقه وترمونى كدوبه على وزن تأكلونى لحم وترمونى عظم – صراحه كده يأستاذه الناس ديل كبروا وتجاوزهم الزمن وحساسياتهن الشخصيه مابتهمنا اكتبى فى المفيد

  3. بصراحه كده يالنا حزب الامه ماليهو اى يد فى اكتوبر ولا ابريا وكان الترابى قال ولا ماقال منتظرين بيان الامام فى مقتل بن لادن ورؤيته وعالم فارغه

  4. سلام يالنا اظنك ما سمعتي رأي الترابي في الكيان الديني (الانصار) : هؤلاء قوم متوحشون وجهلاء يؤدون الصلاة بهمهمات ويشربون المريسة في نهار رمضان . اها خلي لينا شنو في الدين اظنو الباقي دا مجاملة لوصال ماقال علينا كفار بس العتب ماعليهو هو علينا نحن البنجامل كل صاحب كلام منمق مع انني علي مقولي كل صاحب دعوة دينية هو العدو فاحذروه سلفيا كان ام عصرانيا ولك الود كله

  5. كل كلامك دة شايلو الهواء وليرحلوا عنا وكفاية معاناة يعني الترابي لو ما متوافق مع الصادق كان يطلق ليهو اختو وعلي كل الموت منتظرهم الاثنين وسيعلم ال>ين ظلموااي منقلب ينقلبون:mad:

  6. (حريات) دعا الامام الصادق المهدي العقيد القذافي للتنحي عن السلطة . وخاطبه في منتدى السياسة والصحافة أمس الاربعاء 4 مايو ، قائلاً ( .. أدت سياساتك إلى موقف أفقدكم الدول العربية التي تحكمها سلطات انتقالية أو التي لم يدركها التحول بعد، كما أفقدكم الأسرة الدولية، وأفقدكم تأييد قطاعات مهمة من الشعب الليبي ولن يؤدي استمراركم في النظام الذي أقمتموه ? ونصحنا كثيرا بعدم جدواه في منابركم السياسية والفكرية- إلا إلى أربع نتائج مدمرة هي: سفك دماء الليبيين، وتدمير البنية التحتية في ليبيا، وتقسيمها، وإخضاعها للهيمنة الدولية. أدعوك بشدة إلى التخلي التام وإسناد الأمر لزميليك أبو بكر يونس ومصطفى الخروبي لكي يبحثا مع الأطراف المعنية ..) ( نص كلمة المهدي في المنتدى أدناه) : منتدى السياسة والصحافة (81) جنوب كردفان وأخواتها وتداعياتها 4 مايو 2011م أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي أشكركم على تلبية هذه الدعوة لمدارسة موضوع الجنوب الجديد عامة ومسألة جنوب كردفان وأخواتها وتداعياتها خاصة، ولا يفوتني أن أذكر يوم أمس اليوم العالمي لحرية الصحافة نذكر ذلك من باب التمني فحال الصحافة عندنا الآن لا يمكن إطلاق وصف الحرية عليها. وقبل تقديم رؤيتي في هذا الموضوع هنالك موضوعات ساخنة لا يمكن تجاوزها. أبدأ بالترحيب بإطلاق سراح د. حسن الترابي ونطالب بوضع حد لهذه الاعتقالات العبثية فحقوق الإنسان مقدسة لا ينبغي إهدارها ونطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإلغاء القوانين التي تسمح باعتقالات بلا مساءلة قضائية. المسألة الليبية: وبالنسبة لقتل نجل العقيد معمر القذافي وبعض أفراد أسرته له منا التعازي كما أعزي في القتلى من الطرفين رحمهم الله ومرة أخرى أقول للأخ العقيد يا أخي الحركة الثورية الديمقراطية العربية موجة تاريخية تأخرت وآن أوانها فلا مجال لصدها في ليبيا ولا في سوريا ولا في اليمن ولا في السودان والعاقل من يدرك ذلك ويتخذ إجراءات استباقية وقد أدت سياساتك إلى موقف أفقدكم الدول العربية التي تحكمها سلطات انتقالية أو التي لم يدركها التحول بعد، كما أفقدكم الأسرة الدولية، وأفقدكم تأييد قطاعات مهمة من الشعب الليبي ولن يؤدي استمراركم في النظام الذي أقمتموه ? ونصحنا كثيرا بعدم جدواه في منابركم السياسية والفكرية- إلا إلى أربع نتائج مدمرة هي: سفك دماء الليبيين، وتدمير البنية التحتية في ليبيا، وتقسيمها، وإخضاعها للهيمنة الدولية. أدعوك بشدة إلى التخلي التام وإسناد الأمر لزميليك أبو بكر يونس ومصطفى الخروبي لكي يبحثا مع الأطراف المعنية تحقيق الآتي: – وقف إطلاق النار الشامل. – خريطة طريق للتحول الديمقراطي في ليبيا. – المحافظة على وحدة البلاد، وعلما بأن كل تأخير في الاستجابة لهذا النداء يعني نفاذ الأجندة المدمرة. مقتل أسامة بن لادن: وبالنسبة لمقتل بن لادن، هذا الرجل وزملاؤه أبلوا بلاء حسنا في طرد الغزاة السوفيات من أفغانستان، ثم وجهوا تنظيم القاعدة لإسقاط نظم الاستبداد وإجلاء القوات الأجنبية من بلاد المسلمين، هذا الهدف صحيح ولكن أسلوب العنف العشوائي الذي يستهدف مدنيين أبرياء يناقض أحكام القتال في الإسلام. لقد صار بن لادن رمزا لأنشطة لا مركزية واسعة الانتشار، فهناك ما لا يقل عن عشرة تنظيمات تعمل بهدف واحد وتنظيم لا مركزي ومقتله سوف يزيدها حماسة. الثورات العربية الشعبية اتخذت أسلوبا تعبويا شعبيا لمحاربة الاستبداد ويرجى أن يؤدي ذلك لقيام جهد عربي مكثف لإجلاء القوات الأجنبية من المنطقة، هذان الأمران أي زوال الطغاة وجلاء قوات الغزاة سوف يقضيان على أسباب الإرهاب وإلا فلا. في كل المؤتمرات العالمية التي تطرقت لظاهرة الإرهاب قلنا إن الإجراءات الأمنية وحدها تهتم بالأعراض لا الأسباب. وأن ثمة خمسة أسباب لهذا الغضب الاستبداد والظلم الاجتماعي داخليا. واغتصاب فلسطين والاحتلال الأجنبي والهيمنة الثقافية خارجيا، وسوف تزول الأعراض بزوال الأسباب. قتل بن لادن ستكون له آثار سياسية دعماً لشعبية أوباما في أمريكا والغرب وملابسات ما حدث سوف تدمر استقرار باكستان الهش، أما إلقاء الجثمان في البحر فسوف يثير غضباً بلا حدود ويدل على الجهل بالثقافة الإسلامية لأن القتل شيء والتمثيل بالجثمان شيء آخر. مسألة جنوب كردفان: جنوب كردفان من الناحية الإثنية والثقافية أنموذج مصغر للسودان بحجمه التليد. إنه وجنوب النيل الأزرق ومنطقة أبيي يمثلون ثلاثة استثناءات من ما نص عليه بروتوكول ميشاكوس بأن الحدود بين الشمال والجنوب هي ما كانت عليه في 1/1/1956م. ووضعت لهذه المناطق معالجات استثنائية بإجراء استفتاء لسكان أبيي لتحديد مستقبلهم إلى الشمال أو الجنوب؟ وإجراء مشورة شعبية لسكان جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وفي الحالات الثلاث كان المطلوب إجراؤه حمال أوجه: فاستفتاء أبيي نص على حق الدينكا نقوك فيه وآخرين وعمدا لم يذكر المسيرية ولم يحدد من هم هؤلاء الآخرون؟ وعن أن اتفاقية السلام وصفت بأنها اتفاقية السلام الشامل فإن مضمون المشورة الشعبية هو أن يسأل سكان المنطقتين أيوافقون على أن الاتفاقية أنصفتهم أم يطالبون بإجراءات أخرى لإنصافهم؟ أي أن المشورة الشعبية هي نوع من الاستفتاء على اتفاقية السلام نفسها. يضاف إلى هذه الفجوات أن حدود 1/1/1956م مرسومة على الورق وغير معلمة على الأرض وهذه فجوة، والفجوة الثانية هي أن الواقع البشري في الحدود بين الشمال والجنوب تقوم فيه حقائق معيشية مخالفة تماما للمرسوم على الأوراق مما جعل سكان تلك المناطق يمثلون طرفا ثالثا بحيث لا يمكن لاتفاق ثنائي بين طرفي اتفاقية السلام أن يكون حاسما ما لم يأخذ رأي هؤلاء في الحسبان، ولو أن ما بين حزبي الاتفاقية ثقة وافرة لقيل إن كل الفجوات والتناقضات في اتفاقية السلام قابلة للحل الودي فليس بين الأكرمين حساب. ولكن كل الدلائل تشير إلى أن ما بين حزبي الاتفاقية شرخ أيديولوجي بالغ ما بين توجه حضاري هو تسمية أخرى لتوجه إسلامي عربي، وسودان جديد هو تسمية أخرى لتوجه علماني أفريقاني. الاتفاقية لم تفلح مهما أحيطت بالاحتفالية في تحقيق أي تقارب بين طرفيها بل بنيت على عدم الثقة المتبادلة ما أدى لزيادة حجم تدخل الوسطاء في كل مراحل التفاوض بحيث يمكن أن تعزى الفجوات والتناقضات في الاتفاقية للأطراف الأجنبية التي ركزت على شكلية إبرام الاتفاق لا على جدواه، ودليل أهم على فجوة الثقة الوجود الأجنبي في الأجسام التي أقامتها الاتفاقية في آليات مراقبة وقف إطلاق النار، وفي مفوضية تقييم الأداء، وفي قرار مجلس الأمن 1590 لإنشاء بعثة الأمم المتحدة بموجب الفصل السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة لوضع الاتفاقية تحت الرقابة الدولية والحراسة الدولية بعشرة ألف جندي. لذلك قلنا في وقت مبكر إن ما في اتفاقية السلام من تناقضات وفجوات مع مابين طرفي الاتفاقية من جفوة تزيد مع الأيام ما يدفع نحو الاحتراب رغم ما يصرح به قادة حزبي الاتفاقية برفض العودة لمربع الحرب، ولكن إما بخطة شيطانية، أو بالغفلة، أو بعدم الجدية أو غيرها فقد كانت النتيجة مثقلة بالعيوب: إذا ما الحرج رم على فسادٍ تبين فيه تفريط الطبيب فإن ما قلناه في مؤتمر كونكوردس في كامبردج في عام 2005م وأمن عليه بعض الخبراء الحاضرين هو أن اتفاقية السلام لن تحقق مقاصدها في جعل الوحدة جاذبة، ولا في تحقيق التحول الديمقراطي، ولا في جعل السلام مستداما لأن ما فيها من فجوات وتناقضات صورة لعبارة: ألقاه في اليوم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء! الآن نحن أمام حقائق هي: الاتفاقية لم تجعل الوحدة جاذبة بل كما قلنا منذ البداية جعلت الانفصال جاذبا. ولم تحقق التحول الديمقراطي لأن الاتفاقية قررت استمرار كافة قوانين ?الإنقاذ? إلى أن تستبدل وأعطت الحزب الحاكم أغلبية مطلقة فاستخدمها لحراسة مكتسباته السلطوية. واليوم هنالك أكثر من دليل على الانزلاق نحو الاحتراب أهمها: · التصريحات بأنه بعد انفصال الجنوب فإن الشمال سوف يكون منطقة انسجام ديني وثقافي تام ولا مجال لتعددية دينية وثقافية فيه. · التوتر الذي صحب الحملات الانتخابية في جنوب كردفان وشعاري: النجمة أو الهجمة، وهارون أو القيامة تقوم. · العلاقة بين حملة سلاح في الجنوب والحزب الحاكم في الشمال، وحملة سلاح في الشمال والحزب الحاكم في الجنوب. · حملة التكفيريين والانتباهيين المعبئة في الطريق للاقتتال. ·الموقف الغربي لا سيما الأمريكي الذي يوالي الحزب الحاكم في الجنوب ويعادي الحزب الحاكم في الشمال. السؤال: ما العمل؟ هل نكرر الثقة غير المبررة في أن اتفاقية السلام هي حقا اتفاقية سلام شامل ويترك الأمر للشريكين والأسرة الدولية الشريك الثالث في المعادلة غير المجدية؟ أم أن لنا نحن الشعب السوداني دورا إنقاذياً بمعنى الكلمة لا بالمعنى المضاد الذي جربناه. الواجب الوطني، والديني الإسلامي لنا والمسيحي لمسيحيي السودان في الجنوب والشمال، بل الإنساني يلزمنا أن ننادي بالنقاط الآتية ونعمل على تحقيقها بكل الوسائل وهي: بعد انفصال الجنوب لدولة مستقلة سوف ينشأ في دولة الشمال المنقوصة جنوب جديد قوامه: – وجود إثني جنوبي سكاني في الشمال. – وجود مناطق في جنوب الشمال متصلة جغرافيا وإثنيا وثقافيا وتاريخيا بالجنوب. – عناصر انشقاق شمالية تجد قواسم مشتركة مع الجنوب. – عناصر شمالية يشدها جنوبا النفور من أيديولوجية الحزب الحاكم. وسوف ينشأ في دولة الجنوب الجديدة شمال جديد قوامه: – وجود إثني شمالي في مناطق كثيرة في الجنوب. – وجود عناصر جنوبية يصدها التنافر القبلي في الجنوب فتتجه شمالا. – وجود قوى سياسية جنوبية تعارض الحزب الحاكم. – تكوين سكاني جنوبي مسلم ينفر من وزن النفوذ الكنسي والغربي. فإذا وقع تنافر بين دولتي الشمال والجنوب فسوف يوظف الطرفان الجنوب الجديد والشمال الجديد لاستنساخ نفس المشاكل القديمة بين الشمال والجنوب، وسوف تؤدي المواجهات المتوقعة إلى إنتاج دولتين فاشلتين في أرض السودان، وتكون النتيجة أن اتفاقية أبرمت لتحقيق الوحدة والسلام حققت النقيض أي الانفصال والحرب. ومثلما أدت اتفاقية 1972م إلى حرب أسوأ من تلك التي أنهتها فقد تؤدي اتفاقية 2005م فيما بعد لحرب أسوأ من تلك التي أنهتها. والخطوات الآتية يمكن أن تجنب الدولتين هذا المصير البائس: أولا: سد ثغرات المشورة الشعبية في المنطقتين وذلك بتأكيد أن المشورة الشعبية تهدف لتحديد العلاقة بين الولاية والمركز على أساس يكفل اللامركزية والحقوق التنموية والثقافية والممارسة الديمقراطية ويؤكد حماية تلك الحقوق ويعمل على التوافق والتكافل بين المكونات السكانية. ولاحتواء المواجهة المتوقعة بسبب انتخابات جنوب كردفان اقترحنا إجراءات وقائية للحزبين الحاكمين ولم يعيراها اهتماماً. واستمر العزف الناري لذلك دعوت بالأمس ممثلا لكل من الحزبين ليوصلا نداءً محدداً للرئيسين عمر البشير وسلفاكير وتقبلا الفكرة ووعدا بإبلاغهما بالنداء ونصه مرفق. ثانيا: الالتزام باستفتاء أبيي، وتفويض المسائل الخلافية لسكان المنطقة مع الالتزام بعدم السماح بأي حل يحاول فرض طرف واحد، والاتفاق على مشروع تنموي وإداري مرحلي للمنطقة إلى أن تهدأ النفوس لأن أي حل الآن سوف يختلف عليه ويفجر الاقتتال. ثالثا: مشاكل الحدود التي تشمل هجليج، والجبلين، والمقينص، وبحر العرب، وحفرة النحاس، وكاكا التجارية، (النيل الأزرق/أعالي النيل)، والمشاكل الخلافية المستعصية الآن على حل: البترول- مياه النيل- حقوق الشماليين في الجنوب- وحقوق الجنوبيين في الشمال- والأصول المشتركة- والدين الخارجي- والعاملون في مؤسسات الدولة- والطلبة في المعاهد- والسجناء- والموقف من المعاهدات الإقليمية والدولية. هذه كلها تسند إلى مفوضية حكماء صفاتهم: عدم الانتماء الحزبي لشريكي نيفاشا، التأهيل المهني العالي، الخبرة، قبول الطرفين لهم. رابعا: إبرام معاهدة علاقة خاصة أو توأمة تقوم على العشرة الطيبة الملحقة أدناه. خامسا: تراعي الدولتان في دستوريهما مبادئ مشتركة تنص على: · كفالة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. · المساواة في المواطنة. · مبدأ تحريم الحرب بين الدولتين وحل كافة المشاكل بالوسائل السلمية. سادسا: الاستجابة الفورية لمطالب أهل دارفور المشروعة ضمن وحدة البلاد. المطالب منصوص عليها في الملحق أدناه ما لم تستجب الأطراف المعنية لهذه المطالب فلا مفر من تضامن القوى السياسية والمدنية السودانية لتحقيقها وعزل المعاندين. المرفقات: 1. مبادئ معاهدة التوأمة. 2. مبادئ الحل في دارفور. 3. نداء للحزبين حول انتخابات جنوب كردفان. بسم الله الرحمن الرحيم معاهدة توأمة 6 يناير 2011م إن بين السودان الشمالي والسودان الجنوبي تاريخا طويلا من التمازج البشري والجيوسياسي أوجد رأسمال وصالي لا يمكن للانفصال الدستوري أن يبدده. وعلى طول الحدود بينهما الطويلة يعيش 40% من سكان السودان تجاوروا وتعايشوا مئات السنين بصورة أوجدت مصلحة مشتركة بينهم. ورغم استعار الحرب الأهلية فإن العلاقات الاجتماعية الشعبية في المدن الكبيرة وفي الأرياف حافظت على درجة عالية من المودة والوصال. والجماعات الجنوبية التي فرت من نيران الحرب في الجنوب لجأت بأعداد كبيرة للشمال، وفي الشمال وجدوا ترحيبا ما يدل على أن العداء السياسي الذي جسدته الحرب الأهلية لم يترتب عليه عداء على المستوى الاجتماعي. آية أخرى من آيات التسامح السوداني الذي سار بذكره الركبان. وكان الشمال هو بوابة الجنوب نحو العالم العربي الإسلامي مثلما كان الجنوب هو بوابة الشمال نحو شرق أفريقيا وجنوبها. لذلك وحتى في ظل انفصال الجنوب فإن علاقة الدولتين سوف تكون أهم علاقة خارجية لهما. والخيار أمام الدولتين هو خيار معادلة كسبية تجعل كل دولة حريصة على أمن وسلامة واستقرار وتنمية الدولة الأخرى. أو الانزلاق في معادلة صفرية تجعلهما مشغولتين بتقويض بعضهما وإبرام معاهدات عدائية للاستنصار على بعضهما. ولتحقيق أعلى درجات التعاون بين الدولتين وقفل الباب أمام عوامل الهدم الداخلي والخارجي فقد قررت الدولتان إبرام معاهدة توأمة بينهما مباشرة بعد تقرير الشعب السوداني في الجنوب لمصيره في 9/1/2011م. تنطلق المعاهدة من المبادئ الآتية: 1. الاعتراف المتبادل بالسيادة الوطنية للدولتين. 2. النظام الدولي الحالي يقيد السيادة الوطنية بالنظم والمواثيق الدولية والإقليمية. الدولتان تلتزمان بهما وتبرمان معاهدة توأمة تجسد مصالحهما الثنائية في مؤسسات مشتركة وتقيم هيكلا مرجعيا ينظم علاقاتهما. 3. سوف يحتفظ الشمال باسم السودان وتأكيدا للانتماء المشترك يرجى أن تدخل في تسمية دولة الجنوب عبارة تدل عليه ? مثلا- عبارة سودان. أو النيل الأبيض. أو كوش. 4. هنالك مشاكل لم تفلح المفاوضات الثنائية المستمرة في حسمها ومع بذل مزيد من الجهد لذلك سوف تبقى. ولكيلا يؤثر استمرارها سلبا على العلاقات تسند لمفوضية حكماء للتداول بشأنها مع كافة الأطراف المعنية وحسمها في وقت كاف. تلك المشاكل هي: ‌أ. الاختلافات الحدودية وأهمها: أبيي ? هجليج ? الجبلين? المقينص- بحر العرب- حفرة النحاس (كافي كنجي)- وكاكا التجارية. ‌ب. كيفية المشورة الشعبية في جنوب كردفان، وجنوب النيل الأزرق. ‌ج. مياه النيل. ‌د. البترول. ‌ه. حقوق الشماليين في الجنوب. ‌و. حقوق الجنوبيين في الشمال. ‌ز. الأصول المشتركة. ‌ح. الدين الخارجي. ‌ط. العاملون في مؤسسات الدولة. ‌ي. الطلبة في المعاهد والمدارس. ‌ك. السجناء. ‌ل. الموقف من المعاهدات الإقليمية والدولية. تتكون مفوضية الحكماء من 12 شخص صفاتهم: عدم الانتماء الحزبي لشريكي نيفاشا ? التأهيل المهني العالي- الخبرة ? والقبول. 5. تقوم التوأمة على احترام الدولتين لمبادئ يخضع لها الدستور في الدولتين، مبادئ تنص عليها مواثيق في مجالات: – الحرية الدينية. – التعددية الثقافية. – احترام حقوق الإنسان الدولية. 6. التوأمة الاقتصادية وهي توجب: ‌أ. تأهيل وتطوير البنية التحتية التكاملية في: السكة حديد ? النقل النهري- الطرق البرية- الطيران ? والاتصالات بكافة الوسائل الحديثة. ‌ب. خطة مشتركة للتكامل: الزراعي- والصناعي- والتجاري- والتعديني. 7. لا يمكن إخضاع قبائل التمازج للفواصل الحدودية الجغرافية لأنهم اعتادوا على أسلوب حياة لازمهم مئات السنين. لذلك يتفق على أن تكون الحدود مرنة وقابلة لحرية حركة الأفراد، والمواشي، والبضائع، مع إقامة آليات مناسبة إدارية وأمنية لحفظ الأمن والنظام. 8. اتفاقية السلام المنتهي عهدها بنهاية الفترة الانتقالية منحت منطقتي المشورة الشعبية وأبيي حقوقا ينبغي احترامها وإدخال مطالبها في دستور الشمال الدائم. 9. كل القوات المسلحة المقيمة في الشمال ينبغي أن تنخرط في المؤسسات النظامية أو في سبل معيشة مدنية. 10. تلتزم الدولتان باتفاقية أمنية تلزمهما بالآتي: · حسن الجوار. · عدم التدخل في الشئون الداخلية. · عدم دعم العناصر المنشقة. · تنسيق أمني. · دفاع مشترك في وجه العدوان الخارجي. 11. تنظم الدولتان لقاءات دورية على مستوى الأجهزة السيادية- والتنفيذية- والتشريعية بهدف التنسيق وتحقيق المصالح المشتركة. بسم الله الرحمن الرحيم نداء للحزبين 3 مايو 2011م 1. نسخ التصريحات النارية بإعلان أن الانتخابات تمرين ديمقراطي يقبل الطرفان نتيجته. يتعامل المتنافسون مع النتيجة بنضج يراعي حساسية الموقف فلا يغالي الفائزون بالمباهاة ولا الخاسرون بالمطاعنة، وإذا تأكد لأحد الأطراف وجود تزوير موثق فله أن يطالب بتحقيق مستقل ولا يلجأ للعنف أبدا. 2. يؤكد الحزبان أن التكوين الاثني والثقافي للمنطقة متنوع ما يوجب التعايش والاحترام المتبادل. 3. مهما كانت نتيجة الانتخابات فإن الطرفين سوف يعملان على تكوين إدارة قومية مشتركة وجامعة ولا إقصائية. 4. الإدارة الجديدة المنتخبة سوف تضع برنامجا تنمويا وأمنيا للمنطقة ويحرص الجميع على تنفيذه. 5. إعلان أن جنوب كردفان سوف تكون نافذة لحسن العلاقات بين دولتي السودان. 6. تأكيد أن الحزبين سوف يعملان على أن تكون المشورة الشعبية وسيلة لتحديد وتنفيذ حقوق الولاية اللامركزية، والتنموية، والأمنية في ظل دولة الشمال، والعمل على أن يكون دستور دولة الشمال كافلا لحقوق المواطنة، وحقوق الإنسان، والحريات العامة. 7. يعمل الحزبان على قومية الوضع الإداري الجديد بمشاركة القوى السياسية والمدنية المقيمة في المنطقة. بسم الله الرحمن الرحيم مقترح إعلان مبادئ جديد لقضية دارفور 27 نوفمبر 2010م أولاً: فيما يتعلق بوحدة إقليم دارفور، والحدود، والمشاركة في الرئاسة يرد لدارفور ما كان لها عام 1989م. ثانياً: الالتزام بالقرارات 1591 و 1593 لعدم الإفلات من العقوبة. لدينا معادلة للتوفيق بين العدالة والاستقرار. ثالثاً: تكوين هيئة قومية للحقيقة والمصالحة ورفع المظالم. رابعاً: الالتزام بتعويضات جماعية لضحايا الأحداث مثل إعادة تعمير القرى، وتعويضات فردية للأسر للتمكن من استئناف حياتها العادية. خامساً: الاتفاق على أساس قومي للإدارة الانتقالية مما يكفل قومية المؤسسات النظامية والمدنية. سادساً: أن تكون الحقوق للإقليم في السلطة والثروة بنسبة السكان. سابعاً: أن ينال الاتفاق شرعية إقليمية عبر ملتقى جامع دارفوري/ دارفوري. ثامناً: الالتزام بحسن الجوار وعدم التدخل في شئون الجيران. تاسعاً: أن يكون للاتفاق شرعية قومية عبر ملتقى جامع. هذا النمط القائم على الحقانية والشرعية يصلح للتطبيق على الشرق وعلى الأقاليم الأخرى التي توشك الأوضاع فيها على انفجارات مماثلة في كردفان وفي الإقليم الأوسط والشمالي. عاشرا: الاتفاق ينص على محتوياته في دستور البلاد.

  7. الاستاذه لنا مهدي لك الود
    دكتور فاوست اصبح بيهترش كتير ياتري ميتستوفوليس اتخلي عنه ام بسبب صفعة هاشم بدر الدين 00نميري رفض ان يفعل في حياته اي خير لهذا البلد لو كان اخر سفره لامريكا 24ساعه وقام بتصفية الكيزان وزعيمهم الترابي كان شويه حيكفر عما فعله في السودانيين 00بالمناسبه انا لست حزب امه لكن احقاقا للحق السيد الامام الصديق عبدالرحمن المهدي لم يحضر ثورة اكتوبر فقد وافته المنيه قبلها لكن الرجل طوال حكم الفريق عبود كان بيدخل السجون لانه لم يهادن ولا لحظه وبعدين ما بالضروره في العمل الثوري ان يحمل المناضل علي الاكتاف زي ما الترابي ركب الموجه وغيره قاموا بدور الجندي المجهول 00عندي تساؤل محيرني جدا لماذا يكره امثال الترابي السودان الذي علمهم وخلاهم بني ادمين حاجه غريبه والله 00اللهم احفظ السودان من شر بعض ابنائه العاقين قبل اعدائه المتربصين فسبحانك نعم المولي ونعم النصير

  8. الاستاذه لنا, نقدر الامام الصادق وعلمه ومواقفه, لكن نحسب انه فعلاً رقم 2 بالنسبه لشيخ حسن, فلماذا تم اعتقال شيخ حسن وليس الامام؟ ببساطه لان السيد صادق مثالي والشيخ براجماتي وبالتالي معارضته هي الاجدي والانفع, فالشيخ قلم وسيف و الامام قلم فقط فايهما الاول؟؟؟

  9. اخر دجل هذا لمشعوذ اذا لم يكن للامة دور فلمن الدور اذا – التاريخ يقول ان الامة هو الرقم واحد في كل الثوارات ضد المستعمر أو ضد الدكتاتوريات ولم يقدماي كيان اخر كما قدمه حزب الامة و كيان الانصار من مجاهدات ، كما انه الرقم واحد في النزاهة و العفة .

    طيب بكل بساطة ياشيخ النحس الان جناح مؤثر من الامة بمن فيهم الامام يري خطورة تطبيق نسخة اكتوبر ابريل علي البلاد حسب الاوضاع المستجدات الحالية .

    فمرحبا وورونا جكتكم انتم واعد علينا اكتوبر و ابريل و سيغفر لك الشعب السوداني معاداتك للديمقراطية و اعلام جبهتك الذي كان يحاربها حتي ييهئ الاوضاع لانقلابكم المشؤوم والراس مالية الطفيلية التابعة لكم و التي استغلت الوضع الديمقراطي و احتكرت السلع و ضيقت علي البشر بل تلال الخبز في جبال المرخيات التي تجمع من العاصمة حتي تحاربوا الديمقراطية لانه ما كان يمكنكم أن تعيشوا في الوضع النظيف .

    فالشعب السوداني كله يعلم ان قلبك ليس علي البلد و لا الدين ولكن لديك ثأر علي تلاميذك الذين تغدوا بك قبل ان تتعشي بهم .

  10. للاسف : حين يتكلم الترابي استراتيجيا .. ترد عليه الصحافة تكتيكيا
    حزب الامة ليس هو الصادق المهدي وليس الصادق المهدي بحزب الامة
    وحتي هذه اللحظة لا يوجد حزب اعلن ان الخيار الوحيد لازاحة النظام
    هو الثورة عليه الا حزب المؤنمر الشعبي ..
    حتي الحزب الشيوعي وأخرون ما يزالوا ينتظرون (لحظة الاعلان) الملائمة
    مهما تشدقوا بنضالاتهم ضد الانقاذ منذ 1989 .. فلانقاذ هي من بادرهم العداء
    وهي هي من صنع منهم الاعداء برؤيتها (المغلقة) حينئذ تجاه من هو في صفها
    ومن هو ضدها..
    ونصيحة لكتاب الرأي ان يجعلوا عواطفهم ومشاعرهم علي الحياد عند التعرض
    للقضايا العامة ، كي لا تفضحهم مشاعرهم وتكشف فقر تحليلاتهم ومعلوماتهم

  11. فاليعلم الجميع أن المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي هم وجهان لعملة واحدة " وأبيض الكلب نجس " لاينكر دور حزب الأمة القومي في ثورة رجب أبريل وأكتوبر إلا مكابر وأصاب قلبه الحقد والحسد السياسي وحزب الأمة القومي مامحتاج شهادة من أحد لقياس نضالاته وتضحياته يكفيه شرفاً تحقيق الإستقلال المجيد وبعدين حسن الترابي غير مؤهل على الإطلاق للحديث في هذا الأمر .
    اما مسألة الإعتقال هذه هي مسرحية إخراجها هزبل لأنو الترابي بنفسه إختار السجن عندما قال للبشير أذهب إلى القصر رئيساً وسأذهب إلى السجن حبيساً .
    أخيراً أقول أن هذا الحديث ماهو إلى حقد سياسي وحسد

  12. يالنا دائما رائعة لكن اعمليback up
    لان الشيخ دي مش مضمون واحتمالات عودتو للمسرح واردة عشان كدة خففي اللعب
    ام باالنسبة لي انا فلقد شربت من كاسه جرعة اوردتني الهلاك صغيرا
    حماك الله

  13. لا خير في احمد ولا حاج احمد فالشيخين اكل عليهم الدهر وشرب وبالفطرة كدا نحن مسلمين ما منتظرين احزاب تسمي انفسها وتصبغ عليها صبغة اسلامية عشان تحكمنا. ولو داير ابو النسب يتكلم عن الديمقراطية عليهم ان يطبقوها في احزابهم . نحن معشر الشباب لا نؤمن بجميع الاحزاب الموجودة في الساحة . وبما شركة باتا للاحذية ماركة قديمة انتهت في السودان هذه الاحزاب اشبه بهذه الشركة . ولو ماعارفة شركة باتا والتي تغيرت الى ساتا اسألي اي زول اربعيني او خمسيني في اسرتك.
    لا للاحزاب التي يقودها الصادق والترابي والمرغني ونقد هولاء العواجيز .

  14. المؤتمر الشعبي وزعيمه عراب الإنقاذ السابق ومهندس الانقلاب لم يعتذروا حتى ساعة كتابة هذه السطور عن الانقلاب ولم يفوا باستحقاقات النضال الحق حتى تعتبرهم القوى الوطنية (مناضلين) وتثق فيهم (شدييييد كدي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! مع كامل احترامي لكاتبة المقال الا انها كانت سطحية جدا وغير موضوعية وغير امينة مع نفسها . فما نفته هو العكس تماما

  15. لنتعلم من العالم مالنا ولعواجيز السلطة فكما قال اخ نسيت اسمه الصادق والترابي وما شاكلهم هم اذية هذا الشعب هم من سلطوا علينا من لا يرحمنا وهل هناك رجل رشيد يفكر في مشاركة هؤلاء الرباطية

  16. ياسيدة اكتوبر والانتفاضة اشعلها شباب الشيخ الترابى وانا شاهد حى بل كنا نقود ونحرك الاخرين والامة نايم فى العسل .

    يجى ناطى لينا فى الباردة اين شهداء حزب الامة وهل هناك فرد عاقل يدفع دمه وروحه من اجل الامة ؟

    ناس باردة وتانى باردة مافى .

    الشيخ كلامه درر يا سيدة انتى .

    والشيخ ادى دوره كاملا والاعمار بيد الله وهكذا يكون العمر ولا بلاش .

  17. أحمد خيرى .. الحتة الماعاجباك في مقال الأستاذة مها هو بيت القصيد .. وزي ما قالت جابتو من الآخر .. المؤتمر الشعبي هو المؤتمر الوطني هو الجبهة الإسلامية هم كلهم على بعضهم كيزاااان .. وتدبير إنقلاب الإنقاذ مافي سوداني ما عارف الوراهو منو .. والحكاية ما داير إجتهاد ودرس عصر .. وختاها الشيخ تيربو على بلاطة عندما اعترف في لحظة تجلي بأنه وبعد أن تأكد من نجاح الانقلاب قال للبشير من باب الإمعان في الخبث والضحك على دقون السودانيين عموما "أذهب أنت إلى القصر رئيسا .. وسأذهب أنا إلى السجن حبيسا !!" .. أو كم قال .

    الترابي شخص فاقد للمصداقية .. ولن تشفع له محاولاته اليائسة لنيل غفران الشعب السوداني عما اقترفته يده الآثمة في حق هذا الشعب الذي يصبر على الضيم .. ولكنه لا ينسى .

  18. ابريل حقة الشعب السوداني وقواه الوطنيه متمثله في الاحزاب والنقابات ولم يكن لناس الترابي فيها عود ولا نصيب حيث انهم كانوا جزء من نظام نميري ونميري قبل عليهم في الايام الاخيره وادخل قيادجتهم السجن وحينما اندلعت الشراره بقيادة اتحاد ام درمان الاسلاميه الذي كان مكون من حزب الامه والاتحادي والمستقلين وعلي راسه الرجل الشجاع الانصاري محمد احمد سلامه الذي قاد المظاهرات بنفسه وهناك فيديو مسجل بذلك ويومها تم الاتصال بجماعة الترابي وكانوا يدعون الاتجاه الاسلامي لكي يشاركوا في المظاهرات فرفضوا وقالوا انحنا قيادتنا في السجن ما بنظاهر ويمكن نميري يكتشف ذلك ويقضي عليهم وكانوا ماسكين اتحاد جامعة القاهره فرع الخرطوم حينما اتصلت بهم القوي الديمقراطيه ممثله في تجمع الطلاب الديمقراطين المتمثل في الجبهه الديمقراطيه والطلاب الانصار وحزب الامه والوطني الاتحادي والاتحادي الديمقراطيه وجبهة كفاح الطلبه والناصريين والمؤتمر الافريقي والطلاب المستقلين رفضوا المشاركه وقالوا لن نخرج للشارع وجماعتنا في سجن النميري0 بل نعلم منهم من حلق ذقنه تلك الايام0 وان اردتم اسماء لاوردناه0 ولكن هذا دابهم يقمطون حق الاخرين بالكذب واللف والدوران وكانما يمرون بما يقراونه ويفسرونه مرور الكرام كما تفضلت الاستاذه لنا0 وعجبي لشيخ سبعيني لايتحري الدقه في الاجابه علي الاسئله الافتراضيه متحريا الصدق والموضوعيه ولكن دوما هاجسم الكسب الرخيص في كل زمان وان0 لن يصدقوا القول ما دام لا يصب في مصالحهم0 واذكركم بقصه حدثت قبل شهور ظهر علينا الصافي جعفر يتحدث في التلفزيون عن اكنوبر وبانه كان رئيسا لاتحادها ابان اندلاع الثورة وكنت اجلس بالقرب من رئيس اتجاد معهد الكليات والتكنلوجيا المهندس عبدالرؤوف ادم جبال فقال لي انظر يا اخي لهؤلاء الناس لا يستحون ويقصد جماعة الجبهه متمثلين في المهندس الصافي جعفر الذي نصب نفسه رئيسا لاتحاد معهد الكليات والتكنلوجيه في وجود رئيس اتحادها انذاك حيا 0نحن احياء عند ربنا نرزق ويتحدثون باسماؤنا وينتحلون شخصياتنا فقلته له هذا دابهم منذ ان اتونا بكذبتهم وصدقها شعبنا يسعون لتزوير التاريخ وتضخيم تنظيمهم وجماعته لايرعون في ذلك صدق ولا امانه علميه0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..