السنوسي صورة أخرى على حوائط القصر ..!

لم يعُلن عن تعين الأمين العام السابق للمؤتمر الشعبي الشيخ ابراهيم السنوسي مع بقية مساعدي رئيس الجمهورية في يوم إعلان التشكيلة .. ربما لعدم حسم الأمر بين القصر وحزب الرجل الذي اشيع إحتمال تعينه نائباً لرئيس الوزراء في محاصصة التقارب الذي حصل بين المؤتمرين !
ولكن يبدو أن الفريق بكري لم يرغب في وجودظل له من جماعةالترابي وقدعرف الرجل بمقته الشديد للشيخ الراحل ففضل جعل السنوسي صورة يعلقها الرئيس على مسامير خلفية مكتبه في حوائط القصر مع صور العطالى الذين لا عمل لهم إلا التكليفات في المهام الهايفة والمذلة للمسمى الدستوري العالي !
فأنزلت صورة الدكتور جلال الدقير الذي شبع لغفا كالمنشار من كل الأطراف حتى تورم جسده من نشارة السحت !
..فأصبحت هنالك مساحة فارغة لإستيعاب إطار جديد لم يجدوا له غير صورة الرجل العجوز الذي أراد الدكتور علي الحاج الزعيم الجديد للشعبي هو الآخر أن يضرب عصفورين بحجر وجوده في هذا المنصب الهامشي ..أولهما إنزال وإبعاد كل الصور التي يلوح فيها شبح الشيخ الترابي الذي سيحتاج الحاج قطع مراحل من قيادةالحزب ليتجاوزعقدة أثره الماثل في كل ركن من حوائط دار الحزب ..وثانيهما ليجعل من السنوسي عتبة يضع قدمه عليها متى ما شاء الدخول الى القصر وفي أي وقت شاء ..خاصة وأن فيه من الحواجز البشرية النافذة المقربة بل و المؤثرة الى درجةالسحر التي تحيط بالرئيس وتسدالأبواب في وجه من يريدون الوصول اليه إلا عن طريق بواباتهم هم!
لن يأتي السنوسي بخير أو فائدة للوطن وشعبه بدخوله للقصر مساعداً دون صلاحيات
مثل سائر رصفائه .. ولن يكون خصما على اللوبي المحيط بالرئيس وقد سلبه كل عقل جعله هوالآخر يتصرف فاقدا بوصلةالعقل السليم فأصبح سبة في وجه السودان وهو يمد يده متسولا لمن اشتروه وباعهم بالتالي الدم السوداني الغالي برخيص المال فمرمط كرامتنا في تراب أحذية الاخرين !
[email][email protected][/email]
بكري دا لا بهش ولا بنش م تنخدعوا فيه زيادة فهو لا يتكلم الا قليلا لذلك تظنون انه خطير ولكن الصورة ليست الحقيقة
الله يزلهم ويهين كرامتهم كما اهانوا كرامتنا وكبريائنا وهو المنتقم
ليه الصحفيين ديل ما عايزين يعرفوا أن المسألة كلها كيزان في كيزان ما فيش حاجة اسمها حزب مؤتمر شعبي أو مؤتمر وطني دي فبركات بتاعة الترابي
فبالله عليكم ما تنطلي هذه الألاعيب وتقوموا كمان بتوزيعها على القراء كشيء مُسَلَّم به وتخدعون الناس
يا بت صباحي خليك مع [الآيديولوجيا] مش الأفراد وأسماء الأحزاب الوهمية؛ لا فرق بين هذا في الوطني وذاك في الشعبي ولا فرق بين الاثنين والصادق المهدي والميرغني؛؛ فالسلطة هي سلطة دينية طائفية وقرطوا على كده يا صحفيين.
بكري قاعد في السلطة والسطلة 27 سنة .. لا يهش لا ينش .. ما هو أبو الهول.