هل فهم عمر البشير رسالة “منى” الأخيرة؟

هل فهم عمر البشير رسالة “منى” الأخيرة؟
? أعنى رسالة “حركة تحرير السودان ? منى”، والذين قاتلوا الى جانبها أول الأمس.
? ولا أرى داعيا أن اوضح فى كل مرة بأن “عمر البشير” ليس فردا.
? بل “منظومة” للأسف من ضمنها دارفوريين ومهمشين.
? فحسبو كان بالأمس “يشيل” الفاتحة فى سرادق “حميد تى” لا فى سرادق شهداء حركة “منى” الأبرار.
? وفى مثل هذه الظروف نشعر بالحزن والأسى، فالقتلى فى نهاية المطاف من هذا الجانب أو ذاك سودانيون.
? شهداء رفضوا الظلم و جادوا بأرواحهم من أجل “الحرية” والعدالة والمساواة، ومن أجل وطن يسع الجميع.
? وقتلى فى الطرف الآخير ينفذون أجندة “النظام” من أجل تحقيق مصالح شخصية ومتع زائلة.
? لكن فى الأخر هم سودانيون.
? فى هذه اللحظة أستعيد ذكرى الشهيد/ محمود محمد طه، الذى أغتاله الغدر “الإخوانى” نفسه الذى يقتل السودانيين اليوم.
? وكلماته فى مثل هذا الموقف حينما كان “النميرى” يقاتل إخواننا فى جنوب السودان.
? قالوا للشهيد / محمود، لقد قتل اليوم كذا “متمردا” وكذا جنديا حكوميا.
? فتأسف وقال بعد أن جمع عدد القتلى من الطرفين “لقد فقد السودان هذا الكم من أبنائه”.
? لا أظن أن سودانيا سويا يحب الحرب والقتل والدمار وإراقة.
? على العكس من ذلك فالسودانيون كانوا يحبون وطنهم وهم مسالمون، يعشقون الحرية والحياة فى عزة وكرامة.
? لكن النظام هو “الشاذ” وهو الغريب عن طبائع السودانيين.
? لذلك يفرح “للقتل” ولمشاهدة الدماء تراق ويردد ذلك فى خطبه وأناشيده “أو ترق كل الدماء”.
? هو الذى يستثمر فى الكراهية وفى كلما يفرق السودانيين .
? وهو الذى يفرح للموت – “عرس الشهيد” – ويصرف علي القتل جل ميزانيته.
? بدلا من أن تصرف فى التعليم والبحث العلمى والصحة والثقافة والرياضة والسياحة.
? لقد كانت أهم رسالة وصلت “للنظام” وقادته وكوادره وأرزقيته ومأجوريه أول الأمس.
? أن الغضب يملأ جوانح كآفة أهل السودان الشرفاء الأحرار.
? لقد أوشكنا أن نرتدى “الكاكى” وأن نحمل السلاح وبعد أن تقدم بنا العمر.
? ونحن نرى “حميد تى” الذى لم يكمل تعليمه الأولى، يصل الى رتبة “قائد عام” وأن يوضع فى مرتبة واحدة مع قائد علم “الجيش”.
? حيث يخضع كلاهما لتعليمات رئيس النظام لا لأحد غيره.
? فشكرا لقوات “منى” وللذين قاتلوا الى جانبهم.
? فقد أوصلوا للنظام رسالة بليغة إن كان فيهم رجل رشيد يفهم الرسائل.
? مضمون الرسالة أن الخلافات السياسية ومشاكل الوطن ومطالب المواطنين.
? لا تحسم أو تحل بالحرب وبالسلاح وبتأسيس المليشيات وإطلاق يدها لتنال من شعب السودان.
? ولكى تقمع أى صوت معارض سلميا أو حامل للسلاح.
? ومضمون الرسالة .. أن الرضاء يجب أن يحظى به الزعيم، إذا كان فعلا زعيما .. وإذا لم يكن “ديوسا” من مواطنيه ومن الداخل.
? الم يشبعوا “لحسا” للأحذية وإنبطاحا للخارج؟
? كان مضمون الرسالة .. أن حواركم الذى أمتد لثلاث سنوات وتمخض عن جيش وزراء.
? ضم العديد من المنافقين والأرزقية والمأجورين ومن بينهم من مارس فسادا فى الداخل والخارج.
? لا قيمة له ومخرجاته لا تساوى قيمة الحبر الذى كتبت به.
? والحوار الحقيقى يجب أن يكون متكافئا ? كتف بكتف – وفى الخارج.
? فكيف يتم حوار “حر” وشفاف والبلد مليئة “بالمليشيات”؟
? والحوار .. لا قيمة له إذا لم يؤد الى “تغيير” فى شكل “الدولة” السودانية.
? بعد 28 سنة من الفساد والفشل والتخبط والتمكين والهيمنة والتسلط والإستحواذ.
? وبعد إبادة 2 مليون و500 الف سودانيا، شمالا وجنوبا؟
? الحل الذى لا بديل له هو تشكيل حكومة “مؤقتة” عاجلا من حكماء السودان وما أكثرهم كما أقترحت فى أكثر من مرة.
? دورها أن تهيأ البلاد لإنتحابات حرة ونزيهة لا يمكن أن تتوفر والنظام باق فى مكانه.
? مما يؤدى الى تحقيق نظام “مواطنة” ديمقراطى، مبرأ من العقد والتشوهات.
? يعالج فشل وفساد “النظام” القائم الآن.
? الذى اصبح يمثل عبئا ثقيلا على الوطن والمواطنين.
? فرئيسه عاطل وغير مرغوب فيه الا “كمرتزقة” حرب وفى ذات الوقت يتعامل مع شعبه “كفرعون”.
? الذى أتمناه مخلصا أن تؤدى هذه “العملية” النوعية التى أوصلت للنظام رسائل هامة وقوية.
? الى التفكير الجاد فى تكوين قوات دارفورية مشتركة من الثلاث حركات.
? إضافة الى جبهة دارفورية سياسية “موحدة” مهما أختلفت الرؤى.
? تبقى فى مكانها ضمن الجبهة الثورية وقوى نداء السودان.
? فالعالم يحترم الأقوياء المتحدون لا المتفرقون.
? وعلى النظام ? البائس – أن يتخلى عن الأكاذيب والدعاوى الزائفة والحديث عن مشاركة مصريين فى المعارك الأخيرة.
? فهذه ليست “نكتة” إعتذار “الرئيس” البائخة عن المشاركة فى القمة الإسلامية العربية الأمريكية فى الرياض.
? وعلى قادة “النظام” أن ينظروا مرة واحدة أبعد من أرنبة أنوفهم.
? فالغضب يتزائد فى كل يوم والحشود السودانية لمواجهة النظام ومطاردة فلوله فى الشوارع قادمة.
? طالما اصر النظام على إستمراره فى السلطة وإستمرار سياساته الخرقاء.
? وإتخاذ مواقف صلبة ضد النظام من كآفة دول “الجوار” القريب والبعيد بل من جميع دول العالم أمر لابد منه.
? خاصة حينما ينكشف النظام على حقيقته بتوفر إعلام حر، لابد أن يتوفر.
? عندها لن يجدوا مهربا فى الداخل أو فى الخارج، الا أن تسعهم جحور الفئران.
? أخيرا .. من المضحكات المبكيات، قالوا أنهم إعتذروا لوزير العدل “المرشح” السابق والذى كاد أن يؤدى القسم وأختاروا بديلا له.
? بدلا من أن يحال للتحقيق للتأكد من شهاداته وهل هى صحيحة أم مزورة؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
سوف يزول كل ما كنزوه لابنائهم واقاربهم وسوف يندمون .. كل الكنكشة خوفا من الشعب الذي سرقوا امواله
عنصري قذر هذا الكاتب كيف تكون لو قتل هؤلاء المرتزقه ابنك او ابنتك وتركهم الجيش يفعلون بأهلك ما تراه يفعلونه فيا ترى سيكون هكذا كلامك عليك من الله ما تستحق عاجلا غير اجل
لعنة الله عليك الي يوم الدين ايها الخنزير الحاقد
سلمت البطن الجابتك
منى ما عندو اى رسالة غير الدمار لدارفور
سؤال أرجو ان بجيب عليه الكاتب: من أين لقوات التمرد بأنواعها كل هذا التسليح والدعم المادي؟ الإجابة توصلك للحقيقة التي تتجاهلها
سبحان الله
كيف حكمت على نوايا حركة مناوي بكل ثقة أنهم لا يريدون إلا الخير للسودان و هم يحملون سلاح المصريين و يدخلون من ليبيا و الجنوب ؟!
هم يريدون السلطة كما يريدها كلاب الانقاذ و إذا ما قدروا عليها فسيسرقونا مثل ما يسرقنا الكيزان
لا فائدة من سفك الدماء و لن نستبدل طاغية بآخر