انتهاء التمرد.. وفيلم نيالا.. (البَهَامَة القاتلة)..!

* يفضح الرب أباطيل نظام الخرطوم وولاته مراراً؛ فقد تجددت الاشتباكات في ولايات دارفور؛ بعد أن كاد البعض أن يسلِّموا بانتهاء الحركات المسلحة.. ولم تكن ولاية شرق دارفور استثناء من المعارك؛ بحسب ما جاء في بيان لجيش حركة تحرير السودان؛ فقد ذكر البيان الآتي: (المعارك امتدت علي نطاق واسع من أقصى شمال دارفور الي جنوب وشرق دارفور).
* في 21 أبريل الماضي أعلن أنس عمر والي شرق دارفور عن نهاية التمرد في ولايته (هكذا ببساطة).. وسبقت إعلانه أصوات حكومية متفرقة عن حسم التمرد وغير ذلك من تعبيرات تصب كلها في اتجاه أن دارفور آمنة..! ولو كان الوالي يقرأ الواقع ويملك الحس السياسي والأمني لأدرك أن ما يسميه (التمرد) في ولايات دارفور وغيرها لن ينتهي؛ مع توافر أسبابه بكثرة، لكن ربما ينحسر مؤقتاً ثم ينشط سلاحه في أية لحظة كما حدث في الأيام الفائتة.. بل في ظل حكومة الخراب الحالية فإنه من العادي أن تنهض الحركات المسلحة تبعاً لطغيان وتعنت ومظالم هذه الحكومة الجامعة بين اللا شرعية واللا أخلاق.. فما هو الجديد الذي يمكن أن يقول الوالي بعده بملء الفم: (الحركات المسلحة انتهت)؟ لا شيء.
* حتى إذا نظرنا إلى بدعة الحوار الوطني وما تبعه من افتراء باسم حكومة الوفاق الوطني (اللا وفاقية واللا وطنية) نجد هذا الحوار المزعوم يشجع على ارتياد آفاق (التمرد) ودعمه بأي سبيل.. فالحوار أوصلنا لـ(هوان) تمثل في حشو الحكومة وبرلمانها بـ(دَفِيس) وأوجه لا يُرجى صلاحها؛ ولا
يُنتظر منها سوى عبء إضافي على المواطن بـزيادة (الإنفاق) والنفاق أيضاً..!
* السلاح هو اللغة الوحيدة التي (تعمل لها الحكومة ألف حساب) بعكس ما تفعله مع المجتمع المدني المسالم من قهر و(حقارة).. ولذلك فإن النتيجة الحتمية هي أن يكسب حملة السلاح تعاطف هذا المجتمع بالنظر إلى حكومة لم يتغير نهجها السييء إلى الأفضل على أي مستوى..! فأين العدل الذي يحيل غضب المتمردين إلى سلام وسكينة لينتهي التمرد؟! أين النزاهة السياسية وسط قطعان بشرية يشتريها النظام وأخرى تتبعه بفطرة (الجهل) والخواء..!
* أمثال أنس عمر (يتمنون) نهاية ما يسمونه التمرد وهيهات.. الأخير لن ينتهى أبداً إلّا إذا عاد السودان سالماً غانماً معافى إلى أهله؛ أو إلى وضعه الطبيعي..! والأدهى أن يصدِّقوا أن الوضع الكارثي الماثل الآن هو (الطبيعي)..!
خروج:
* ساد الهرج والنهب عقب الانفجار (الغامض) في مخزن للسلاح بمدينة نيالا، فعلينا وضع احتمالات عديدة حوله ولا ننشغل بالتصريحات الرسمية.. لأن السلطة وناطقيها أهل للريبة دائماً.
* على ضوء ما أُشيع تجاه الحدث؛ أورد الملاحظات أدناه:
1 ــ الرواية الرسمية تقول بتعرض المخزن لالتماس كهربائي.. وهذا (فيلم) تعوَّد الشعب على اجتراره؛ منذ ضرب مصنع اليرموك للأسلحة بالطائرات الإسرائيلية.. وخرج والي الخرطوم وقتها عبدالرحمن الخضر ليرد حريق المصنع لذات الشرارة الكهربائية (المفترى عليها)..!
2 ــ التفكير البهائمي للنظام الحاكم؛ قرر وضع الخطر بالقرب من المواطنين.. كيف يُقام مخزن ذخيرة هكذا بجوار المدنيين لولا أنه نظام (عصبجية) غير مسؤولين؟!
3 ــ ربما كان الحريق متعمداً من جهة ما؛ بغرض إحداث فوضى تتيح لبعض (الجنجويد) ممارسة هوايتهم بالنهب.. فمناطق دارفور التي مهما تشدقت الحكومة باستتباب الأمن فيها؛ تظل تحلم بالأمان..!
4 ــ كيف نتأكد من أن السلطات تقول الحق في فضيحة مخزن الذخيرة؛ وأمامنا أثر الأكاذيب في كل جهة؟!
5 ــ الذخيرة المتفجرة بالحريق أودت بحياة أشخاص وأصابت آخرين؛ فبماذا يفيد حضور المطافيء أو عودة الأحوال إلى طبيعتها؟! إن (البَهَامَة) هي التي تقتل الآمنين؛ وليست الذخيرة وحدها..!
أعوذ بالله
الجريدة
بحسب علمي يا أستاذ عثمان فإن كل دارفور متمردة باستثناء القبائل العربية الجنجويدية المتوالية مع النظام الخالف، فقط ينقص أهل دارفور ان تكون هناك بندقية لكل إنسان .. حتى يفور البركان ويحرق الأخضر واليابس.
شكرا الصحفي القدير عثمان شبونة والان النظام قعدة تبحث ليها عن مخرج للعقوبات
والمصيبة قعدة تحرض الليبين ضد ابناء دارفور والمعلوم ان الليبين في ثورتهم قتلو الافارقة بطريقة شنيعة بمساعدة الخرطوم والان تبحث ليها عن زريعة جديدة لقتل ماتبقي من ابناء دارفور
منقول
يا حسبو يا مرتزق ياخائن قاعد في القصر انت وابناءنا يموتو في الميادين مع بعضهم البعض شان انت تقعد في القصر
يا منافق ياقاتل حماية الدين والارض علي منو يعني اهل دارفور كفار والبتقتلو فيهم ديل اجانب
انت وكل من يقتل ابناءنا مرتزقة ولصوص وخونة تابعين للبشير وتنفذو اجندة الخرطوم لقتل وتدمير دارفور
نحن ابناء دارفور نعزي ابناءنا جميعا من فقدو ارواحهم ابتداءا من عبدالله ابكر وحمدان السميح وطرادة وكل ابناء دارفور
ونطالب الجميع ان يتحدو ضد العدو الحقيقي للاقليم هو نظام الخرطوم الذي ينعم بالاستقرار بدماء ابناءنا
وكل ابناء دارفور تعالو نراجع انفسنا ماذا قدمت لنا الحكومة منذ الاستقلال غير الدمار والاضطهاض والابادة
لماذا نحن نقاتل بعضنا البعض لصالح نظام الخرطوم وماهي المقابل تفتيت النسيج الاجتماعي هدر الارواح
وعدم الاستقرار وامس فقدنا اكثر من 300 من ابناء دارفور فقط كم طفل تيتم وكم اخت صارت ارملة
وكم ام فقدت ابنها بسبب ان ينعم البشير وحسبو وجماعتهم بالامان والافلات من العدالة
والان يا ابناء دارفور كل دارفور تبكي وحزينة وكل النظام واعوانه في الخرطوم فرحا وبتهاجا بموت شبابنا
وهم اصحاب الفتنة المحرضين العنصريين نايمين في كافوري علي ارواح ابناءنا
الي متي نحمي اللصوص وننتهك عرضنا وعرضنا وماهي مصلحتنا
الكلام موجه الي كل ابناء دارفور اولهم حميدتي وعبدالواحد وموسي هلال وادم حامد موسي وعلي الحاج وجبريل وبابكر نهار ومادبو وابراهيم سليمان ومناوي والتجاني سيسي وشريف حريري والقائمة تطول …………..
اما ان تكونو ابناء دارفور حقيقين وكلكم تتوحدو ضد العدو نظام الخرطوم العنصري الذي يقتل ابناءنا كل يوم وهم مبتهجون في الرقيص ونحن امهاتنا تبكي واما ان تكونو قتله ولصوص ولا احد منكم يدعي انه من دارفور شوفو لكم اقليم انتمو ليها
المجد والخلود لدارفور وابناءنا والرحمة لجميع موتانا
والغزي والعار للقتلة نظام الخرطوم واعوانهم
التوحيد والاتحاد بين ابناء دارفور مطلب شعبي
الكونفدرالية او الحكم الذاتي او الانفصال مطلب شعبي
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحم جميع موتانا
إنهم جبناء يكذبون و يجملون كل قبيح و لو يفنى كل من عليها لا يكترثون
ههههههههههههه انتو بتدعو انكم صحفيين وما بتقروا؟؟ ولا بتتعاملوا مع غرف التواصل والنت واعتقد (دقة قديمة) النوع اللي بكتب اي كلام وماشي.. طيب فطايسكم واللي حيتفطسوا مع شفتو صورهم؟؟ والا عشان جايين من بلد الخيلان الموضوع طنااااش؟؟ خدوا سفتكم