الإسلاميون .. وتعطشهم للدماء وإدمان الكذب!

الإسلاميون .. وتعطشهم للدماء وإدمان الكذب!

قبل البدء:
? تزامنت المعارك التى دارت فى دارفور خلال اليومين الماضيين بين فصائل “مقاومة” و”مليشيات” النظام “الإسلاموى”.
? مع عملية إرهابية “إسلاموية” فى منطقة “ما نشستر” ببريطانيا.
? أدت الى مقتل 22 برئيا 60 جريحا.
? فهل لا زالت رئيسة وزراء بريطانيا، ترى بأنه لا توجد نصوص وفتاوى تدعم الإرهاب وتؤيده؟
? وسوف تواصل بريطانيا رأيها عن جماعة “الإخوان المسلمين” وبأنهم غير إرهابيين؟
? وسوف يبقى شيخهم “القرضاوى” حرا طليقا والى جانبه السلفى “الحوينى” كذلك حرا طليقا.
? والأول أفتى لأتباعه بأن “التفجير” الإنتحارى جائز إذا رأت الجماعة ذلك.
? والثانى طالب بتفعيل “شريحة” الجهاد، حتى يتحسن إقتصاد الدول الإسلامية.
? من خلال “السبى” و”العبيد” و”الجوارى” و”ملك اليمين” وإعادة تاسيس سوق “النخاسة”.
……………
ومن ثم أقول:
? كيف نصدق النظام الإسلاموى الإرهابى البائس فى الخرطوم وقد كذب إعلامهم قبل يومين فقط دون خجل أو حياء.
? مدعيا أن رئيسهم “العاطل” الذى يحصل على مرتب ومخصصات باهظة من خزينة الدولة السودانية.
? لم يشارك فى المؤتمر الإسلامى فى الرياض بحضور الرئيس الأمريكى “ترامب”، بسب “ظروف” خاصة!
? أى لم تصله رسالة تقول له “نعتذر لقد نفذ رصيدك .. إضافة الى ذلك فأنت غير مرغوب فى وجودك”.
? كيف نصدقهم .. طالما كان الكذب إدمانهم وهم يعرضون آليات عسكرية قالوا انها “مصرية” كانت تساعد القوات “المقاومة” فى معارك دارفور الأخيرة.
? وفى زمن “الإنترنت” ومواقع التواصل الإجتماعى اصبح الكذب حبله أكثر من قصير.
? فقد أظهر النشطاء صورا لنفس تلك الأليات وهى تقف أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
? قلنا لهم من قبل أن قضيتنا وخلافاتنا مع الجارة “مصر” كسودانيين تختلف عن قضاياكم وأجندتكم الخائبة والخاسرة.
? فهى ليست برتقال مضروب أو فراولا فاقدة للصلاحية.
? والمثل السودانى يقول “المحرش ما بكاتل”!
? فأنتم “إخوان مسلمين” مدفوع لكم من “قطر” لكى تواجهوا “مصر” تضامنا مع رفاقكم فى السجون المصرية.
? وهذا أمر لا شأن لنا به كسودانيين.
? وإذا كانت لديكم ذرة من نخوة أو رجولة، فقضيتكم مع “مصر” مكانها “حلائب”.
? أتركوا إستغفال السودانيين الشرفاء أيها الكذبة المشوهين، مجروحى الذوات.
? كذبة أخرى .. قالوا فيها عن شرفاء “المقاومة” الذين أوصلوا اليهم رسالتهم الممهورة بالروح والدم.
? أنهم “مرتزقة”!!
? فذكرونى بعام 1976 حينما جاءوا من “ليبيا” لإسقاط نظام “مايو” بمال وعتاد ليبى.
? فوصفهم “جعفر نميرى” بذات الوصف مع إختلاف الموقفين.
? قالوا عن أولئك الشرفاء الذين إستشهدوا أو اسروا بعد أن اوصلوا رسالتهم.
? بأنهم “مرتزقة” فى نفس الوقت الذى كانت تعرض فيه “جثث” لجنود سودانيين غرر بهم وهى مرمية فى خلاء “يمنى”!
? واليمينيون يقولون عنهم ما قاله “النظام” عن شرفاء معارك “دارفور”.
? فأؤلئك “الشرفاء” لو كانوا “مرتزقة” .. لباعوا قضيتهم ولتنكروا لوطنهم وأهلهم.
? ولوضعوا اياديهم تحت يد النظام ولكان مكانهم على الأقل فى “البرلمان”.
? الذى ملئ بالعديد من الأرزقية والمأجورين.
? للاسف إستغل “النظام” الكاذب التفاهمات مع دولة “جنوب السودان”.
? والتى كانوا يصرون عليها فى كل يوم ويضغطون على حكومة جنوب السودان لتفعيلها.
? وعندما نفذت دولة جنوب السودان التزامها فخرجت تلك القوات الدارفورية “المقاومة” من أراضى الجنوب متجهة الى دارفور.
? إستغلوا ذلك الخروج كعادتهم فى إدمان الكذب، وأضافوا دولة “الجنوب” كمتهم آخر الى جانب مصر.
? فى دعم “المقاومين” وللاسف وصدق كذبهم عدد من البلهاء والفاقد الثقافى ومن لا زالوا يثقون فى النظام على قلة عددهم.
? لقد أعيتهم “الحيلة” فأصبحوا مثل المجانين يتخبطون ذات اليمين وذات اليسار.
? إنهم يتعطشون دائما للدماء ويدمنون الكذب.
? إضافة الى ذلك فهم يفتقدون للرجولة وللأخلاق والقيم السودانية فى أدنى مستوياتها.
? كعادتهم فى الكذب عرضوا أحد “الأسرى” الأبطال بطريقة لا تجوز.
? وهم يسألونه عن نوع “المعاملة” التى حظى بها.
? فماذا كانوا يتوقعون منه أن يقول لهم وهو مقيد اليدين للخلف وتحاصره عشرات البنادق؟.
? المضحك المبكى وكما عرفناهم تهمهم الرسائل للخارج لا للداخل.
? سألوا ذلك الاسير، الم تحظ بمعاملة طيبة وبحق الأسرى حسب إتفاقية “جنيف”؟.
? فلمن وجهت تلك الرسالة يا ترى وصاحب العقل يميز؟
? فقط نقول .. لقد تبقى شهران لرفع العقوبات التى فرضها عليهم سيدهم الأمريكى منذ عام 1993.
? على كل حال وصلت الرسالة .. فقد كذبوا حينما جاءوا بمفوض أممى الى أرض دارفور.
? ورددوا معه أن “الحرب” فى تلك المنطقة قد أنتهت واصبحت تنعم بالسلام.
? فكانت رسالة المقاومين الذين كانوا متجهين نحو “وادى هور” رغم ابلغ رسالة.
? وأن الحرب لم تنته ولن تنته ابدا بل سوف تتمدد رقعة الحرب وربما تصل الى داخل العاصمة.
? طالما كانت وسيلة إنهائها فوهات المدافع وحشد المليشيات وإغرائهم بالمال.
? للدرجة التى عميت عيونهم عن رؤية الحق.
? المجد والخلود للشهداء الأبرار.
? والخزى والعار لنظام جرائم الحرب وجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان كراهية البعض للاسلاميين تجعلهم في حالة يرثي لها .كيف لعاقل ان يؤيد ما قامت به الحركات قبل ايام .ان من يدعي المتمردون انهم قد تمردوا من اجلهم قد ادركوا الان ان لا شئ يتم من اجلهم فالمسالة لا تعدو كونها مصالح شخصية واجندة خارجية اصبحت واضحة لكل ذي بصيرة هدفها اجهاض السلام ورفع العقوبات وذلك ما تسعي اليه جهات لا تريد خيرا للسودان

  2. يعني أنت تؤيد الهجوم المسلح على مدن السودان التي هي مدن الشعب ، يعني تؤيد قتل الشعب للوصول إلى الحكم ، شوف الحركات المسلحة لا تمثل الشعب السودان ، ولا الحكومة ولا الأخوان المسلمين ولا آل الميغني والمهدي وكل من تعاون مع الكيزان وانقلب على الديمقراطية الأخيرة . الصراع بين الحركات المسلحة ونظام البشير ده لا يهمنا في شيء ، فلا تقحموا الشعب السوداني في الموضوع ، نحن الشعب السوداني ضد البشير وجماعته ، وضد كل الحركات المسلحة بدء بجون غرنق وانتهاءً بآخر فصيل منشق ، ونحن ضد مصر ، وضد حرب اليمن وضد كل من يقف مع الطرف الآخر ،

  3. اشكرك اخي العزيز الصحفي المحترم /تاج السر حسن
    علي فهمك لطبيعة العلاقات المصرية السودانيه وهذا التصريحات وان دلت لا تدل سوه علي الكذب انا اقول للرئيس البشير. الزم الصمت مصر هي الباقيه
    واحنا شعب واحد ودم واحد

  4. كلامك مردود عليك يا تاج عموما انت موجود عند اسيادك المصريين فلا تثريب عليك خوفا من فقدك الماوى و اعتقد ان تناولك للملوثات قد ظهرت في طريقت تناولك للمواضيع حتى و لو ضد وطنك و عدم تفريقك بين الوطن و المؤتمر الوطني فظهرت تلكم الماكولات الملوثة في حجم بدنك و عقلك فانت غير مؤاخذ يا صديقي

  5. تاج السر الحسين سلام عليك ياعزيزي….
    الحرب دمار وخسران…نحتاج لوطن يلم كل السودانيين…لانحتاج للحرب..
    البشير عسكري غبي والذين يحاربون في دارفور هم ايضا عساكر ولافرق..
    الكيزان بصل معفن داخل جوال البصل السوداني الكبير…
    علينا قلعهم بالديمقراطية وهي ملك الشعب…
    اذا اثبتت المعارضة جدارتها سوف يرحل البشير بك تاكيد…
    العمل من الداخل هو الاجدي…..

  6. من المؤسف ان تكون وطنيتك لها سعر تباع به

    خليك مع المصريين ان شاء الله ينفعوك

    نحن نرى ان الحرب بين ميليشيات الكيزان و مرتزقة و مأجوري الحركات المسلحة و مصر. و ما في داعي نستعبط على بعض أن الجنوب بريء و أنه فقط أخرج حركات مسلحة من أرضه (بكامل العتاد و المدرعات المتطورة) ده كلام يجعلنا نشك في قدراتك العقلية !

    و لو سمحت أرنا الصور التي تدعي كذبا أنها تم التقاطها لنفس المدرعات امام القيادة

  7. وعندما نفذت دولة جنوب السودان التزامها فخرجت تلك القوات الدارفورية “المقاومة” من أراضى الجنوب متجهة الى دارفور
    والله يوم ماكتبت ليك كلام مفيد ياخي اختشي

  8. اتأمرو عليكي يا دارفور جماعة البشير ومصاصين الدماء قتلو ابنك مع ابنك وهم يرقصوك في بيت محمد لطيف في كافوري مدينة اللصوص
    اتوحدي يا ابن دارفور ضد الخرطوم لاتموتي من اجل حماية الخرطوم موتي من اجل حماية دارفور
    ثوري ثوري ضد الديكتاتوري
    بحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــك يادارفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..