الغنائم مصرية ..!!

:: كما أن إدعاء الغباء نوع من الذكاء، فان إدعاء الذكاء أغبى أنواع الغباء .. وعلى سبيل المثال، ظل معمر القذافي يدعم حركات التمرد السودانية في آخر سنوات عهده قبل أن يلقى مصيره الذي لا يتمناه أحد حتى لعدوه.. وعندما تعاتبه السلطات الحكومية على هذا الدعم غير المشروع، كان القذافي يدًعي الذكاء قائلاً : ( الحكومة الليبيبة لا تدعم المتمردين، ربما يمولهم بنك الساحل والصحراء، والتمويل المصرفي – كما تعلمون – مفتوح للجميع، لهم ولكم أيضاً).. هكذا كان غباء القذافي يفضح ذاته، ثم قاده إلى ذاك المصير..!!
:: ويبدو أن المخابرات المصرية تقتدي بالقذافي، وتمضي – بالدولة المصرية ورئيسها- إلى ذات المصير .. فلنقرأ هذا التصريح : ( من المعلوم أن مصر تدعم ليبيا عسكرياً وجنوب السودان كذلك، وإذا سئلت واتهمت بدعمها للمعارضة السودانية المسلحة تُجيب بأنها دعمت فعلياً ليبيا والجنوب بالسلاح، ولكن إذا تسرب السلاح إلى جهة أخرى فهي غير مسئولة عن ذلك، وهذه المبررات من حيث الشكل لا غبار عليها، إلا أن صاحب العقل يُميز)، الدكتور أمين حسن عُمر متحدثاً عن قضية الساعة .. معارك دارفور الأخيرة، وما فيها من (غنائم مصرية) .. !!
:: دعم دولة جنوب السودان للمتمردين بالسودان ليس بحاجة إلى دليل أو بُرهان، بل إحدى فرق الجيش الشعبي لاتزال عصية على الانفصال بالإختباء في سفوح وقمم جبال النوبة .. ومن هناك تقاتل القوات المسلحة والدعم السريع وتغدر بأهالي جنوب كردفان، وتنهب أبقارهم و مواشيهم كما حدث قبل أسابيع باعترافهم ثم باستردادهم بعض ما نهبوها .. ومع ذلك، ما يخفف على نفوس أهل السودان وجع هذا الدعم غير المشروع هو أن جنوب السودان محكوم بدولة الغابة التي سلطان عليها و (لا كنترول).. !!
:: فالسادة بحكومة الجنوب ذهبوا بدولة ذات موارد وآمال شعب، ثم – سريعاً – أهدروا الموارد و دفنوا آمال شعبهم و حولوا دولتهم إلى غابة من الحروب القبلية والمجاعة والنزوح واللجوء و الفوضى التي تنافس سوريا والعراق واليمن ..وهذه الموبقات الجنوبية التي لا مثيل لها في القارة الافريقية – غير ليبيا – هي التي ظلت ولاتزال تدعم المتمردين بالسودان وترعاهم، وليس سلفا كير و المسماة – مجازاً – بحكومة الجنوب التي بحاجة إلى دعم مقداره ( قوت اليوم)، لتعيش وتحكم ما تبقى من الشعب .. لا نعاتب حكومة الجنوب لأن من الغباء أن نٌعاتب الفراغ ..!!
:: ولكن من الغباء أيضاً ترك الفراغ بالجنوب للمخابرات المصرية التي استغلته (استغلالاً خبيثاً)، كما كشفت معارك دارفور..فالعربات التي تم تدميرها ونزعها بشمال وشرق وجنوب دارفور، وكذلك المدرعات التي تشارك لأول مرة، ( مصرية)..وعليه، فان فرسان الجيش والأمن والدعم السريع لم ينازلوا هذه المرة ما نسميها بحركات دارفور، بل نازلوا حركات تقاتل للمخابرات المصرية بالوكالة..وقد سحقوها و أسروها خلال ساعات.. ومن الف ونيف، بعد الموت والهروب، فالمئات – من عملاء المخابرات المصرية – في أسرهم يعترفون بكيف تم جمعهم بمثلث العوينات و بحر العرب ثم دفعهم عبر ثلاثة محاور إلى محارق الجيش والدعم السريع..!!
:: وادي هور و النيماية والعشيراية هي مقابر عملاء المخابرات المصرية..وفيها استولى فرسان بلادنا من المدرعات المصرية ما كانت تكفي لفتح ثغرة في محاربة الإرهاب بمناطق سيناء الخارجة عن سلطة المخابرات المصرية لعجزها عن توفير الإرادة والعزيمة وكأن المدرعات وحدها هي التي تقاتل .. وناهيكم عن عاصمة ومدائن السودان، بل لم تتأثر حتى مدائن وعواصم دارفور بآثار معارك وادي هور والنيماية والعشيراية .. فالحرب لاتشغل الناس في بلادنا عن صلاتهم، وهذا هو الفرق بين السودان و دولة ترتجف كجسد الراقصة – من أقصاها إلى أقصاها – إذا أصابت رصاصة (طرف حدودها).. ولن تعرف المخابرات المصرية هذه الدولة المهترئة ما لم يرسم فرسان الجيش والدعم السريع (إحداثياتها)، بحيث يكون رد التحية بأحسن منها..!!
[email][email protected][/email]
انشاء الله الفرسان ديل يورونا فروستهم بحلايب يا ساتى باشا
سخافات ليس لها علاقة بالعمل الصحفي!!!!
فالقاتل و المقتول كلهم ابناء دارفور ليس لهم ناقة ولا جمل بحروب المركز يا جبان فمن الافضل ان نسمي الاشياء باسماءها بدل ان نتاجر باسم الجيش او الجنجويد اللى عملهم المركز وغير اسمهم الى دعم سريع!!!! الكل يعلم ان تلك الحروب المتضرر الاول و الاخير منهاانسان دارفور والناس اللى بنفخوا فى النار اللى زيك ماهم الا سدنة و مأجورين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الله عليك استاذ الطاهر كلام تقيل ولكن المصريين بطبعهم مش فاضيين من هز الوسط عشان يقروا كلامك
هولاء يقبلون الدعم ممن يدعمهم و يفيد قضيتهم تماما كما فعل أولياء نعمتك عام 1976 عندما جاؤوا من نفس الدوله ( ليبيا) و بدعمها أن ذلك حلال لابن السيده، حرام لإبن الجاريه !!!!
” أهدروا الموارد و ذهبوا بآمال شعبهم!!!!” بينما استثمرت العصبه عندنا موارد شعبها في التعليم و الصحه و الزراعه و البنيه التحتيه و الصناعه و البحث العلمي و نظافه البيئه!!!!!! بئس الصحافه صحافه الطاهر ساتي الصادق الرزيقي و إسحاق فضل الله.
كنت موضوعي ولكن حادثة إحتجازك في مطار القاهرة أثرت في تقديرك للأمور , وبقيت تستشهد بانتصارات الجنجويد بس غبينتك دي ما تحرق الفضل من البلد , والجماعة ديل حكامة بتدورهم كمان جابت ليها صحافة الله يلطف على البلد واهلها من حماة الجهل والتضليل , مصر يا اخينا ما حاربتك بالوكالة قلعت ارضنا عينك ياراجل وين فرساننا الوطنيين والمأجورين
لقيت فرصتك في المصريين يا الطاهر ساتي !!!
طيب الحكومة البتطبّل ليها دي ، لي شنو ما عملت ليك ولي غيرك مستشفيات مؤهلة عشان ما تمشي تعالج زوجتك في مصر المنعوك
من دخوله ؟؟؟
يا عالم أختشوا .
ماعندكم شئ يفيد الشعب السوداني بس فتنة وكراهية وتحريض انتم اسوأ من الكيزان لأنكم كذابين وبتاعين فتن
يا استاذنا الطاهر ساتى .. مالو قلمك بقى بشبه قلم اسحق فضل الله ؟!!!
حركات دارفور اختلفنا او اتفقنا حولها فهى تقاتل من اجل حقوق اهلها وتحاصر التغيير الديمغرافى الذى يقوم به حزب المرتزقة ( المؤتمر البطنى ) وتفضح تخريب دارفور وتشريد اﻻقليم من اهله وتوطين قبائل دول اخرى .
حركات دارفور تقاتل من اجل اهلها المشردين فى صحارى دول الجوار وتاكلهم اميركا وتعالجهم وبعض منظمات اﻻمم المتحدة واكثر من 13 عاما فى العراء بينما ابناءكم يتنافسون فى الرفاهية وبناء الفواره والشركات عابرة القارات من دم الغلابة المشردين .
نحن ضد مصر قلبا وقالبا ﻻنها المحرك اﻻول لدينمو تأخيرنا وتكسيرنا واستحقارنا واكبر زارع ﻻلغام الحياة فى السودان .. ومن ثم يأتى بعدها حزبكم المؤتمر البطنى الذى تولى المهمة باقتدار يحسده عليها حسنى مبارك .
وجّه قلمك ضد مصر كيفما تشاء ونحن معك ولكننا لن نرضى ان تطعن معارضة السودانيين سواء حملة سلاح او حملة قلم وصوت وهتاف . لغة جهاز الامن ﻻ تشبهك وتخصم من رصيدك الصحفى بعدما ان جعلتنا نقرأ لك بحيادية بقيت تطبّل للجنجويد ؟!!
شيل اسحق النجس من قلمك او ارفض الكتابة الجاية من مكتب محمد عطا .. قف ضد مصر بعيدا عن طعن المعارضة بشقيها
نسمع بالاسلحة المصرية و المدرعات المصرية وأسرى المخابرات المصرية ولم نراهم الا من خلال ما نشرته الحكومة السودانية ياخي اجمعوا كل هؤلاء في مكان واحد ونادوا كل سفراء العالم و صحفييهم ليروا بأعينهم حتى يشهدوا امام مجلس الأمن والامم المتحدة بدلاً من توجيه الاتهامات من جانب السودان و النفي من جانب مصر.
بلاش الزعل يعميك وتنسى أولاً الحديث الشريف الذي يصف اهل مصر بأنهم خير أجناد الارض -وان كان الحديث ضعيف السند-
ثانياً لاتنسى ان الجيش المصري هو الوحيد في جيوش العرب الذي حارب إسرائيل كفاحا -ولو انهم رقدو رز بعدها-
ولاتنسى ان مصر ذات حضارة تمتد لآلاف السنين وهي ام الحضارة -وان كان العراق اقدم منها في الحضارة وهو بحق ابوالحضارات جميعاً-
ولاتنسى عزة المصري واعتداده الشديد بوطنه -وان كانت مصر هي أكثر بلد تم احتلاله في التاريخ وحكم من قبل كل الأجناس وكل الإمبراطوريات من لدن الاسكندر الأكبر مؤسس اسرة البطالمه ومروراً بقيصر وانطونيوس مروراً بكل الممالك الإسلامية حتى انتهاء بالاتراك العثمانيين والمحتلين الانجليز-
عارف اقول ليك شئ
احسن نغني “مصر يا اخت بلادي ياشقيقة” رغم انو المحجوب قال -ولو انا على حجر ذبحنا جرى الدميان بالخبر اليقيني- والإشارة واضحه
طبعا يا طهوري انت ما نسيت الزنقة والطردة.
لسه مغصتك ما اتفشت ؟
لسه مغصتك ما اتفشت ؟