تصاعد الحملات بين التيارات الإسلامية المتصارعة.. واعتقالات جديدة

الخرطوم: أحمد يونس
زادت حدة الصراع بين الإسلاميين الحاكمين في السودان، عقب المحاولة الانقلابية الأخيرة التي أعلنت عنها الخرطوم الخميس، وتحولت إلى ما يشبه الحرب بين التيارات المتصارعة داخل الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وفي المقابل، بدأت تتكشف أسماء معتقلين إضافيين، وتنظيمات داخل الصف الإسلامي، تشكك في مزاعم الحكومة حول المحاولة الانقلابية.

وكشفت صحيفة سودانية مقربة من حكومة الرئيس البشير عن أسماء ضباط آخرين ألقت السلطات القبض عليهم على خلفية المحاولة، وقالت الصحيفة المملوكة لـ«خال» الرئيس البشير الطيب مصطفى، إن السلطات ألقت القبض على ضباط على علاقة بقائد الحرس الجمهوري الأسبق العميد محمد إبراهيم عبد الجليل «ود إبراهيم»، وهم النقيب بإدارة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات علاء الدين محمد عبد الله، والنقيب بإدارة العمليات بذات الجهاز إبراهيم عبيد الله، وقائد القوات المشتركة السودانية التشادية العقيد فتح الرحيم عبد الله، إضافة إلى المقدمين بسلاح المدرعات رشاد، وحسن.

وفي ذات الوقت، نفت مصادر في أسرة مدير جهاز الأمن السابق صلاح عبد الله قوش، أن يكون قد شارك في أي محاولة انقلابية أو دبرها، وأنه كان خارج البلاد طوال العشرين يوما الأخيرة يزاول أعماله التجارية في العاصمة الإماراتية دبي، وعاد قبل 3 أيام فقط من اعتقاله.

وشن أئمة موالون للحكومة في خطب الجمعة حملة عنيفة على مدبري المحاولة الانقلابية، وقال القيادي الإسلامي وإمام مسجد الشهيد عبد الجليل النذير الكاروري، في خطبة نقلها التلفزيون الرسمي المحاولة إن المحاولة عمل تخريبي وحرب ضد الإسلام، ووصف الخارجين عن الحكومة بأنهم «إما يهود أو كفار أو جاحدون بكتاب الله».

واتسعت هوة الشقاق بين مجموعات الإسلاميين الحاكمين عقب إعلان المحاولة، وتردد أن قيادات بارزة في الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني)، وردت أسماؤهم في التحقيقات مع المجموعة المتهمة بتنفيذ المحاولة، جرى التحقيق معها، بينما نفى متحدث باسم «مبادرة سائحون» أسامة عيدروس، وهي مجموعة مكونة من شباب ومجاهدين سابقين تطالب بتغييرات جذرية في الحكم وتوجه انتقادات لرموزه، أن تكون الاعتقالات قد طالت أفراد المجموعة.

وشككت مذكرة موقعة باسم «المؤتمر الوطني – منبر الإصلاح» حصلت «الشرق الأوسط» عليها، في المحاولة التخريبية ومخطط الاغتيالات، ووصفته بـ«الفتنة».

ونددت بما أطلقت عليه «التربص والوقيعة بالشرفاء وأصحاب الرأي» من أبناء الجيش، واعتبرته «جناية وطنية كبرى»، وقالت إنهم يستحقون أرفع الأوسمة، وإن الدولة على العكس «جازتهم» على «طريقة سنمار».

ودعت المذكرة إلى اتباع الإجراءات التي ينص عليها القانون، والتعامل مع المعتقلين بطريقة كريمة حال وجود أدلة قوية ضدهم، وإلى احترام ما سمته «سجلهم الناصع من البطولات والفداء الوطني»، وهددت من المساس بهم، وقالت: «سيكون ثمنه مكلفا».

وطالبت بوقف ما سمته «الحملات الإعلامية المسعورة»، ضدهم، التي يستخدمها البعض لتسميم الأجواء، ووصفتها بأنها «كذب فاضح وتضليل مغرض ودعاية سوداء»، تصيب الحاكمين قبل أن تنال من «الموقوفين حاليا».

ونادت بتسمية الأشياء بأسمائها، لأن الاتهام لو صدق فهو في كل القواميس يسمى «محاولة تغيير للسلطة» أو «انقلابا»، وليس «مخططا تخريبيا» أو «اغتيالات»، وسخرت المذكرة من اتهامهم بالتخطيط لاغتيالات سياسية أو تخريب المنشآت، ووصفهم بالمخربين.

وأوضحت أن المعتقلين معروفون بإسداء النصح لأهل السلطات في الاجتماعات الرسمية وبكتابة المذكرات وفي كل المحافل، ولأن القيادة السياسية اهتزت بعد أن أصبحت حكرا لفئة محدودة من الناس، فطفقت تبحث عن كباش فداء، لإلهاء الشعب عن كبواتها، بيد أنها وقعت في المحظور وتربصت بمناصريها الذين تدخرهم للشدائد.

ودعت المذكرة الموقعة عضوية الحزب وجماهيره وشبابه ودعاة الإصلاح للتمسك بالصبر وضبط النفس، والتحلي باليقظة والانتباه.

وقال مؤلف كاتب «الإسلاميون أزمة رؤيا وقيادة» عبد الغني أحمد إدريس (تحمل المذكرة توقيعه) لـ«الشرق الأوسط» إن المجموعة اختارت لنفسها اسما جديدا لتفرق بينها وبين شباب المؤتمر الوطني، وهي مجموعة شبابية داخل المؤتمر الوطني، وليس خارجه، وظلت على الدوام تطالب بالتغيير والديمقراطية، وإنها كانت وراء مذكرة «الألف أخ»، وترفض التغيير الجزئي وتدعو لتغيير المجموعة الحاكمة التي أثبت فشلا ذريعا.

وقالت مبادرة «سائحون» في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» إنها ظلت تدعو للحوار، وتراقب ما يجري عن كثب في الساحة من مستجدات، وترى أن المخرج من الاحتقان والواقع الذي وصفته بـ«المأزوم»، لا يمكن أن يكون إلّا بالحوار.

ودعت المبادرة في بيانها إلى الاستجابة لدعوات الإصلاح، ورفض التخندق حول الرؤى الأحادية، وقالت إنها تبذل قصارى جهدها مع الآخرين للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وبينما كانت لهجة البيان تصالحية، فإن الحوار الدائر في صفحة المبادرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أكثر سخونة، ويتبادل أعضاء المجموعة مداخلات من قبيل: «لن يجدوا عناصر الحركة الإسلامية الصلبة، عندما يحتاجونهم في المواقف الصعبة، وسيندمون.. لماذا ننتظر حتى يأتي الموقف الصلب المنشود، ألا يمكننا أن نصنعه..؟ أم أن الوهن وصل بنا لدرجة أننا لا نقوى على رد حقوقنا، ولا بد من فعل يوازي المرحلة».

وبعثت مجموعة أخرى بذات الاسم «سائحون» رسالة أطلقت عليها: «رسالة من القلب إلى السيد رئيس الجمهورية»، دعت فيها الرئيس إلى إطلاق سراح المعتقلين.

وقالت الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» عليها: «نرجو أن يقوم الرئيس بإطلاق سراح إخواننا وقادتنا «ود إبراهيم» ورفاقه من أبطال القوات المسلحة وبقية إخواننا المجاهدين صمام أمان ثورة الإنقاذ منذ بزوغها، وحتى هجليج والرقيبات بالأمس القريب».

وحملت الرسالة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين مسؤولية وتبعات ما حدث وما قد يترتب عليه، وأوضحت أن عهده شهد انتكاسات كثيرة بدأت بقصف بورسودان، وصولا إلى قصف مصنع اليرموك، واحتلال هجليج وكاودا، وأنه فشل في حسم الحركة الشعبية قطاع الشمال بجنوب كردفان.

واتهمت المذكرة وزير الدفاع بأنه أحال قائد الاستخبارات وبعض القادة إلى التقاعد، لأنهم قدموا له النصح والمشورة، وافتعل مشكلة مع قائد المدرعات اللواء صديق فضل. ودعت المذكرة الرئيس للحفاظ على من سمتهم بـ«إخوتك وصمام أمان الثورة»، وقال موقعو المذكرة إنهم ينتظرون القرارات التي سيتخذها الرئيس الذي يكنون له الحب والاحترام، وإن وزير الدفاع لم يترك لهم سوى «هذا الحل»، دون أن يحددوا ما هو «هذا الحل».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. التاريخ يخبرنا أن كل الممالك والدول سلكت نفس هذا الطريق ليكون نهايتها الزوال ..
    فالتناحر والإختلاف يصرف النظر عن إمور الدولة وعدوها لينصب على من بداخلها ليصبح سوساً ينخر في عودها لتخر صريعة …
    مطالب السائحين والدبابين من الصعب على البشير تنفيذها فالتضحية بابوريالة أو اللمبي من سابع المستحيلات وهو جهلول لا يصلح جندي بأصبليطة لن ضرره سيكون أكثر من نفعه ..
    بالتأكيد أن المسألة لن تمر مرور الكرام وهي أزمة رغم إجتهاد إعلام النظام التقليل من شأنها …
    نسال الله أن تستمر وتنتشر الفرقة بين صفوف الظلمة تجار الدين الذين خربوا البلاد ودمروها …

  2. قال الانقلاب عمل تخريبي ومخالف للدين , من هنا اقول لك يا شيخخ المشخخه اصلا هي خربانه مخالفة للدين والشريعة يظهر انك انت ما بتشوف ولكن معزور اكثرة النهب والسرقة والإحتيال تجعلك ما تشوف أوع تفتكر انت وأمثالك ان الشعب السوداني لا يفهم يا مطبليين الإنقاذ , اتقوا الله في الشعب المسكين ويوم الحساب والله يوم عسير ، وحساب المنافقين الكذابين اشد ، ومن هنا اتحداك الأنقاذ(ثورة الدامر والتخلف والنهب والأحتيال والكذب ) من الرئيس حتى غفيره وأمتها قول اسم واحد رجل شريف وقلبه على الوطن والمواطن ،والله العظيم لايوجد ، أسأل الله ان يجعل كيدكم في نحركم ، ونشوف فيكم يوم اسود ايها الكلاب ،،،،

  3. ان شاءالله الخرتيت البشير يقطع قوش وودابراهيم قطيع
    كلهم مجرمين .. ويا اسرة قوش انتو بتاكلوا في مال السحت مال الشعب الغلبان والفقراء والاطفال اليتامي
    ودايرين الناس تتعاطف معاكم ومع المجرم قوش معذب الناس في بيوت الاشباح
    قاتل المرحرم الدكتور علي فضل .. ومغتصب العميد الريح
    شوفوا ليكم شياطين بشبهوكم يتعاطفوا معاكم .. ام البشر الاسوياء فلم ولن يتعاطفوا مع من اهان واذل من كرمه الله

  4. عبد الجليل النذير الكاروري،وصف الخارجين عن الحكومة بأنهم «إما يهود أو كفار أو جاحدون بكتاب الله».

    انتو جيتو بي اللفت هانزا ؟؟؟ ماجيتو بي انقلاب عسكري و خرجتو عن الحكومة القراها الاسلام

    حكومة ديمقراطية انتخبة الشعب .. يعني بالشورة

  5. الشيخ الكاروري قال هؤلاء اما يهود او كفار او جاحدون بكتاب الله : فول ،سلطة، طعمية !!!
    فجأة بس بقوا كفار ويهود اليوم !!
    يعنى صلاح قةش بقي كافر بعد عزله قبل اقل من سنة! أرتد يعني طوالي!
    مش قبل العزل كان المجاهد ! وكان مع الذين يحكمون شرع الله !!مش كان مع الاطهار !!وايضا كان
    الثائر!!! (كما يقول العبيط كمال بخيت بتاع الراى العام والمنغولي بتاع اخبار اليوم )
    المصيبة ان مثل هذا الكلام يقول شيخ وخطيب على المنبر وحافظ للقران!!
    عشان تعرف انو الناس ديل قياسهم قبيح وتبريراتهم اقبح وهم بوظفوا الدين لعرض دنئ من الدنيا
    طيب بكرة النظام بطلق سراحهم حاتعمل شنو!!! زى ما عمل مع مبارك الفاضل وجماعة الترابي والحاج
    ساطور وبدون محاكمة! ويمكن يرجعوا لمناصب اعلى او يكونوا فى حكومة تانية!! وتجئ انت عادي بكل
    تفتح مناسباتهم بائ من الذكر الحكيم !!!
    المشكلة مافى عنقالة الانقاذ زى نافع والمتعافئ المشكلة فى ديل المركبين مكنة عالم ورباني وغيره !!!

  6. لعنه الله عليكم من رقاصكم البشكير لود ابراهيم بتاعكم يا زباله البشر لكم يوم تنحرون فيه مثل النعاج يوم ينتفض الشعب السوداني على زمرتكم الفاسده

  7. اللهم أجعل بأسهم بينهم شديد اللهم دمرهم اللهم لا ترفع لهم راية اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر اللهم اريهم كيوم عاد وثمود اللهم قد قد طغوا وبغوا في خلقك واعراض خلقك اللهم اسلب منهم عافيتك واقتلهم بددا واحصرهم عددا ولا تقادر منهم احدايا رب العالمين وابدأ بضالهم الكاروري يقول من خرج على هذه الحكومة كافر الا يرى ما فعلتها الحكومة في بنات المسلمين واعراضهم كل من حرائر دارفور اللأتي اغتصبن وتعذيب سمية هنوسة ليس ببعيد

  8. لقد تورطت الحكومة في هذا الاعلان المسمى بغير اسمه (محاولة تخريبية) فهى أى الحكومة إما أن تكون حمقى وتواصل في تخبطها وتوقع أقسى العقوبات على المتهمين بفبركة صنعها نافع على نافع ليتخلص من عدوه صلاح قوش الذي ترك السيساسة ونجح فى العمل التجاري . وتكون الحكومة بهذا الاجراء قد قتلت فلذات أكبادها بنفسها . أو أن تتراجع الحكومة وتكون قد اعترفت بتخبطها وعدم إستقرارها .
    وأكرر ما قلته في مكان آخر أن الهيئة السودانية للاتصالات قد حجبت موقع الراكوبة داخل السودان بإجراء جبان حيث لم تظهر رسالتها المعروفة (هذا الموقع تم حجبه) ولكن عملت اجراء يظهر ان الصفحة بها مشكلة إتصال . ولكن اوجه السودانيين بالداخل باستخدام كاسر الحجب hotspot shield

  9. فتوى الشيخ الكاروري بان الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية كفار او يهو اولا يؤمنون بالله على الرغم من ان الفتوى من تفصيله وخياطته وكمان عامل ليهاعامود ولكنه يؤكد بها بأن جماعة النظام القائم تشملهم الفتوى وهم أحق بها من هؤلاء المتهمين بالمحاولة الانقلابية 0 ذلك لان نظام الانقاذ خرج على حاكم منتخب والانتخابات تكاد ترقى الى مقام الشورى فى الاسلام الا ان الشورى يؤخذ فيها براي اصحاب الحل والعقد من العلماء والوجهاء ورموز المجتمع المشهود لهم بالامانة الصدق ومراعاة مصالح البشر والانتخابات راي شعبي عام يختار بموجبه زعيم البلاد- فالبشير وشيخه الترابي نطوا الحوش بالليل كما يفعل الحرامية تماما ومسكوا البلد وقوضوا حكما منتخبا ارتضاه الشعب وهو فى بداياته وكان يحاول اصلاح الخراب الذي خلفته ثورة مايو 00 فهل كان فى امكان الحكومة الديمقراطية اصلاح السودان فى عامين بعد ان عاث فيه العساكر خرابا ستة عشر عاما 00 فالكاروري وامثاله فالحين فى تفصيل الفتاوى على مقاس الحكم القائم ولكن هل الحكم القائم حكم شرعي 00 وهل الفساد الذي جلبه للسودان سبق مثيله 000 الخروج على الحاكم الذي يحكم بكتاب الله وسنة رسوله والذي ثبت للناس عدالته ورعاته لمصالح خلق الله سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين والذي يحافظ على الارض والعرض والمال العام – ذلك هو الحاكم الذي يحرم الاسلام الخروج عليه 0 والا لما خرج الحسين ابن علي ابن ابي طالب خير اهل الارض فى زمانه خرج على ابن زياد لانه يعلم انه ليس كفؤا لقيادة المسلمين 00 فهل يدخل الحسين عليه رضوان الله فى فتوى الكاروري هذه 00 ياعالم بطلوا عبط وبطلوا سفسطه فارغة وبطلوا ضحك على عقول البشر 00 فاهل السودان اكثر اهل الارض علما بدينهم واكثر اهل الارض علما بالسياسة ولكنهم للاسف منكوبين بنوعية من البشر تاتي للحكم مصافة وبأئمة مساجد تاتي بهم الصدف ايضا 000 والشيئ المؤسف ان السودان اليوم فقد ويفقد كل يوم خيرة ابنائه وعلمائه ومثقفيه فهم يخرجون من البلاد فى هجرة محيره هربا من بلاد لاحرمة للانسان فيها ولا يحترم فيها الا من يحمل بطاقة المؤتمر الوطني 000 وكل بضاعة فيها بائرة الا بضاعة الاعلام الكذب والمصلحة والمحسوبية والقبلية – 000 قال عليه الصلاة والسلام اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعة 000
    واخيرا أحب اطمئن الاخوة المقمين خارج السودان 0 لاتعشموا فى ثورة شعبية مثل اكتوبر او ابريل لتغيير النظام الذي شهد بفشله اصحابه كبارا وصغارا لان رجال اكتوبر وابريل كلهم غائبين عن الساحة اما رحلوا الى الدار الاخرة الئك عليهم رحمة لله وإما هاجروا هجرة نهائية أما الذين يعيشون فى السودان اليوم ويرقصوا ويصفقوا مع جلاديهم هؤلاء يتمثل فى اغلبهم قول الفيتوري ( مثل من أبصرت عيناك لاغابوا ولا حضروا )000

  10. أخيرا ياقووووش عذبته البشر وتعبته العباد والسويتو فى ناس دارفور اليوم يسويه فيك الكان بيديك التعليمات زمان يعنى ورطوه وعذبوه وضوق المره كييييييييييف زى ماضاقوها إخوانه زمان

  11. اللهم يا ناصر المستضعفين و سامع دعوة المظلوم أرنا يوما كيوم بدر في هؤلاء الأوغاد..اللهم أجعل كيدهم في نحرهم

  12. لاتوجد محاوله انقلابيه وانما تصفيه حسابات عنصريه .الجعليين واعوانهم من الدناقله والمحس يقومون بتصفيه الشوايقه داخل الجيش والجهاز!!

  13. كم من يتيم كنت السبب في يتمه وكم من ارملة وكم وكم وكم من اسرة سكبت الدموع مدرارا في الليل البهيم لاغتيالك عزيز لديها واسأل اسرةهذا المعتقل هل احسستم بهذا الطعم المر الذي كان يسببه اباكم لكثير من الاسر السودانية وهكذا حال الدنيا السعيد فقط من لم يتأزي الناس بفعاله ولا اريد ان اكثر الكلام

  14. أسرة قوش تنفي مشاركته في المحاولة الانقلابية
    —————
    والدة مجدي كانت كمن تسعي بين الصفا والمروة مهرولة ما بين السجون وأقسام الشرطة والقضاء ورئاسة الجمهورية طالبة الرحمة والعفو وأن يخلوا سبيل إبنها فما وجدت إلا التهكم والنهر والزجر.

  15. انتو الشيوخ ال(الدجالين المشعوذين تجار الدين)ديل بدوهم كم بالله!!!!!!!!!!
    من الليله اي زول يحلق دقنو زاتو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..