أم الدنيا ما جارتنا ( بالحيطة)

يقال فى المثل (الجار قبل الدار ) (وجارك القريب ولاود امك البعيد ) ولكن احيانا كثيرة تنقلب المعايير وتتغير المفاهيم فتجد البعض يشد الرحال من بيته الى اخر هروبا من بوائق الجيران وتجنبا من أذاهم فالبعض يدفعون جيرانهم دفعا الى ترك بيوتهم بما فيها…… والارتحال الى غيرها ……
ولكن كيف يكون حال الجار اذا كانت دولة بكل زخمها وتوابعها وقيادتها واساطين سياساتها تأجج نار الفتنة بينها وبين جيرانها وتحصبنا صلفا وتهكما بالشتائم تارة وزرع الفتن تارات اخرى فاين الارتحال من الاوطان التى لاتباع ولاتشترى يارعاكم الله
من أكبر المعضلات ان تتفاقم بين الجيران العداوة فلماذا وصلت الامور بيننا وبين مصر جارتنا الى هذه الحدة الجارحة ولماذاغذتها السياسة الرعناء بالكراهية والحقد الاعمى والى اين تريد الحكـومة المصرية ان تصل بهذا الانحراف المتزايد المتعمد….
لم تكن ارض حلايب يوما الاسودانية المنشأ والمنبت ولكن غياب الهرترك ملعبا فسيحا (للفئران ) حين سنحت فرص التغول والنهب فلم يتورع ابناء بمبا من الاستيلاء على اراضى اخوانهم كذبا وبهتانا ولما استطعمت جارتنا قطعة اللحم من ارضنا تطاول علينا اعلامها فرشقنا بسهام السباب والاستصغار والاستهجان فاستهانوا بنا حين صمتت عنهم حكومتنا ردحا من الزمان….
السؤال الى اين تمضى العلاقات السودانية المصرية وكل يوم تؤجج الفتن البغيضة والمكائد السافرة اوار الكراهية المفتعلة التى اصبحت تتعمق فى نفـــوس الابرياء من الطرفين والحكومة المصرية تأبى الا ان تدك ما تبقى من علائق ظلت راسخة لم تصل الى هذا الدرك السحيق يوما.
ان علاقة الجوار بين دولتين ليس مجرد علاقة عابرة وان ماتزرعه السياسات الفاشلة بين البلدين اليوم سوف تجنيه الاجيال القادمة مستقبلا والتى لاناقة لها ولاجمل فى هذا التحرش الارعن لان الذى ترسبه المكايد يستقر فى القاع وقد بطفو الى سطح الواقع ونحن فى غنى عن هذه المتاهات الفاشلة التى لا نجنى من وراءها الا مزيدا من الفرقة والجفاء…. (والفينا مكفينا ) ولكن يبدو ان الاسماك السمينة والتى شبعت ضاق بها الماء فرات ان تستعــرض عضلاتها السياسية فى الهواء الطلق حشفا وسوء كيل ولكن هيهات فالله المستعان.
[email][email protected][/email]
ما قلنا عبارة أم الدنيا دي طلعت ماسورة ولا أم الدنيا ولا أبوها لسه ما مصدق لما تشوف الفيلم؟
ولن يستقر العلاقات حتي نتعامل معهم بالمثل هذه هي الشخصية المصرية من الرئيس السيسي الي صعيدي في اقصي الصعيد وان لم تعاملها بالمثل يفكر بالاذي بصورة اكبر وهذا ماحدث في دارفور لانهم وجدوا انهم يتعاملون مع حكومة وانسان لايحس ويتحمل اللكمة بعد الاخري …
عاملوهم بالمثل تسلموا او داهنوهم تفنوا
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثاله. طبعا الحكومة قبضت الثمن .
لذلك افتعلوا امداد مصر للمتمردين بدارفور كان على الحومة اثبات ضلوع مصر بالادلة القاطعة لا باطلاق الكلام على عواهنه.اذا افترضنا ان هنالك مركبة هندية الصنع بين متحرك المتمردين هل يعنى ذلك ان الهند تمد المتمردين والامثلة كثيرة حيث معظم العربات التى تستخدمها داعش من ماركة التايوتا هل ذلك يعنى ان اليابان تمد داعش بالعربات.
لذا لابد من الحكومة ان تنظر لمصلحة الوطن والشعب لا مصلحة التنظيم المصنف ارهابيا فى منبتة – مصر .
ولن يستقر العلاقات حتي نتعامل معهم بالمثل هذه هي الشخصية المصرية من الرئيس السيسي الي صعيدي في اقصي الصعيد وان لم تعاملها بالمثل يفكر بالاذي بصورة اكبر وهذا ماحدث في دارفور لانهم وجدوا انهم يتعاملون مع حكومة وانسان لايحس ويتحمل اللكمة بعد الاخري …
عاملوهم بالمثل تسلموا او داهنوهم تفنوا
عادت الجبهة اللا إسلامية لحكم السودان تحت لافتة الحوار وكان ذلك بتخطيط من موزة قطر حيث يقبع القرضاوى وامثاله. طبعا الحكومة قبضت الثمن .
لذلك افتعلوا امداد مصر للمتمردين بدارفور كان على الحومة اثبات ضلوع مصر بالادلة القاطعة لا باطلاق الكلام على عواهنه.اذا افترضنا ان هنالك مركبة هندية الصنع بين متحرك المتمردين هل يعنى ذلك ان الهند تمد المتمردين والامثلة كثيرة حيث معظم العربات التى تستخدمها داعش من ماركة التايوتا هل ذلك يعنى ان اليابان تمد داعش بالعربات.
لذا لابد من الحكومة ان تنظر لمصلحة الوطن والشعب لا مصلحة التنظيم المصنف ارهابيا فى منبتة – مصر .