ما هكذا تورد الابل يا اهل الكنانة

أهل الكنانة .. مصر ام الدنيا ما هكذا يابلاد الكنانة تورد الإبل .. ماذا فعل لكم السودان حتى يكون الود كذلك ؟ فجمال حياتنا في وحدتنا ورونقها في اتفاقنا ولكنكم يا أهل الكنانة عبثتم بذلك الأريج الذي بيننا و دلفتم بعيدا وكان عتابنا عليكم دائما بأنكم أهل المصلحة تريدون أن تقودونا حسب مصلحتكم تأبون وترفضون أن كان لنا رأي حتى ولو كان ذلك الرأي يخصنا فتقوم قيامتكم وتعبثون بكل ما تملكوه من أوراق اتجاهنا نسيتم بأننا دولة مستقلة لها قرارها وتملكه بكل قوة حتى وأن تراخينا سابقا فكنا نظن بأنكم أهل نخوة وصدق ولكن تبين الأمر وظهر الحق .. فأصبحتم تعبثون بالنار وظللتم تشعلون الفتن في كل مكان .. تباً لتلك السياسات الهوجاء ولذلك الحق الدفين نسيتم الود الذي بيننا والصداقة التي كان بيننا والتكامل الذي كان من جانب واحد كل ذلك ضربتم به عرض الحائط ووقفتم في وجه جاركم وصديقكم .. أليس انتم من أطلقتم لقب بيننا مياه النيل ونشرب من إناء واحد ولكن للأسف عندما تكون مصالحكم فلا تنظرون إلا لها وتنسون الود الذي بيننا … شأنكم شأن من يريد أن يملكنا ونكون تحت زيله ننتظر منه الأمر والإشارة ولكن لا يمكن أن يتم ذلك وقد تطور الزمان وتغير الحال وليس الحال كما كان سابقاً .. فنهمس في أذنكم يا أهل الكنانة بأننا تغيرنا وأصبح حالنا مختلف عن السابق فأصبح لنا كلمة ولنا رأي وظهر جيل جديد متغير الراي والمزاج له غيرة كبيرة على وطنه ولا يريد التبعية ابدا ابدا ومهما كلفنا ذلك .. جيل يجب السودان ويعمل من أجل أن ينهض لا يهمه نظام أو حكومة بل يعمل من ـأجل ذلك البلد الكبير السودان الذي له امكانيات كبيرة لو قدر لها ان تستثمر بالطريقة الصحيفة سوف نسير في الطريق الصحيح .. يا الكنانة اتركوا السياسات السابقة وانظروا للسودان من منظور الدولة التي تملك سيادتها واتركوا نظرتكم الفوقية التي تتعالون بها منذ اقدم العصور وعيشوا الواقع والحقيقة وافهموا جيدا بأن السودان تغير واصبح له شباب يختلفون عن غيرهم همهم الأول والاخر هو بلدهم السودان… تعالوا للود السابق ولكن بطريقتنا التي هي طريقة الحق والعدل طريقة الوضوح واحترام السيادة التي بيننا … وعند ذلك سوف تجدون معكم في خندق واحد وفي وحدة ابدية لن تكون كوحدتنا السابقة التي كنا فيها أهل زل وهوان ولكن وحدة الند بالند والرأي بالراي … وهي دعوة صادقة لكم من أجل أن نورد ابلنا وابلكم في ماء عذب نقي … ولكم حبنا وتقديرنا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كتبت مقال في عام ٢٠١٢ تحت عنوان – الخطر القادم من الشمال – أورده كما هو لعلك تجد فيه الإجابة علي كلماتك هذه التي تحاول بها وئد الحقائق و أهمها أن السودان دولى محتلة بواسطة تنظيم الأخوان المسلمون العالمي وهدفهم الحرب علي حكومة السيسي لتركيعها و إلي المقال

    لتوضيح نوعية الخطر المحدق علي السودان ،لا بد من توضيح عدة نقاط ،وإنني واثق من فطنة القارئ لمعرفة الحقائق دون ذكر تاريخ حدوثها لأنها معلومة للجميع داخل السودان قبل خارجه .
    الحدث الأول هو إدخال أسلحة سودانية الي سورية لأيدي المعارضة وتحديداً لتصل لأيادي الأخوان المسلمون حيث بات من الواضح جداً إن هذه الأسلحة تستخدم ضد المواطن السوري الأعزل وليس ضد الجيش السوري ، ولقد نوهت سوريا الي هذه الحقيقة عدة مرات وأيضاً استطاعت أن تثبت تاريخ تصنيعها الذي يعود الي العام ٢٠١٢
    أدرك الجيش المصري إن حكومة السودان قامت بتهريب أسلحة لصالح ملشيات الأخوان. ونجحت في تدمير قافلة كاملة محملة بالأسلحة كانت في طريقها الي الأراضي المصرية .
    قام الأخوان المسلمون بتأيد صدام حسن تأيداً مطلقاً في غزوه للكويت ولا زال الشعب الكويتي غاضباً من ذلك الموقف المخزي .
    عادت الكويت حرة وتم عزل صدام حسين وها هي سوريا تحكم قبضتها شيئاً فشيئاً علي الأخوان المسلمون . وكان الجيش المصري سباقاً الي التخلص التام من الأخوان المسلمون حتي إن مصطفي حجازي تنكر لهم !!!
    الإمارات العربية أدركت خطورة هذا التنظيم وبدأت في محاربته .وها هي السعودية اعلنت صراحة وقفتها ضد الأخوان متحدية أمريكا في هذا الأمر .الجيش السوداني اصبح أطلال ولن يستطيع الصمود أمام أي إعتداء خارجي إن كان ذلك الإعتداء جواً أو براً أو بحراً
    إذاً هناك مجموعة من الدول تود رد الصاع صاعين لحكومة السودان وهذا أمر بديهي ولكن أهم من ذلك كله هو حوجة مصر للمياه وليس أمامها حلاً إلا بسحب مياه السودان فلن تجد معارضة من دول الجوار أو دولة واحدة في العالم إذا إحتلت مجري النيل من سنار الي حلفا لتأمين المياه اللازمة لها. وسوف تختار هذا الحل لأن العالم كله سيقف ضدها اذا حاولت الإقتراب من أثيوبيا .وحينها ستدعم الكويت وسوريا المصريين في إحتلال مجري النيال . قد يسأل سائل لماذا إخترت سنار وأقول لهولاء لأنه سوف يكون في ذلك الوقت دولة النيل الأزرق التي ستمتد حتي سنار قد إنفصلت عن السودان وأيضاً ستكون هناك دولة الغرب التي ربما تنضم للجنوب . الحل الأمثل للتخلص من ذلك الخطر القادم أن نزيل دولة الكيزان ونقوم بتوضيح رؤية الشعب السوداني الحقيقية لما حدث من تنظيم الأخوان المسلمون الذين سطوا علي دولة كان إسمها السودان . وحينها فقط يمكننا أن نحمي السودان من الخطر القادم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..