إبن لادن.. مرةً أخرى

زمان مثل هذا
إبن لادن.. مرةً أخرى
الصادق الشريف
? يختلف الناس ويتفقون حول الدور الذي قام به اسامة بن لادن في الساحة الدولية… ما هي طبيعة ذلك الدور؟؟؟… وكيف يمكن تقييمه؟؟؟. ? إبن لادن ? كما يقول الشاعر – حمل روحه على راحتيه وألقى بها في مهاوي الردى … لكن للأسف لم يحمل روحه فقط، بل حمل معه أرواح أخرى الى مهاوي الردى. ? إبن لادن قام بمهاجمة برجي التجارة في نيويورك… في محاولة لتوجيه رسالة للغرب بأنّ المسلمين لن يظلوا صامتين حيال ما يفعله ضدهم. ? ولكن… هل أدت الرسالة الأهداف التي صيغت من أجلها؟؟؟. ? هل صار العالم أفضل بعد هجمات 11 سبتمبر؟؟؟. ? هل خاف الغرب ورفع يده عن المسلمين؟؟؟. ? من المؤكد أنّ أسئلة كهذه لم تخطر ببال بن لادن وهو يخطط ثُمّ هو ينفذ عبر شبابه الفدائيين المتحمسين، للهجمات!!!. ? أو لعله كان يعتقد بأنّ النتائج سوف تكون إيجابية حينما يرى الغربيون أنّ الإسلام الفدائي قادرٌ على الوصول إليهم في عقر دارهم. ? لكنّ الحقيقة انّ الرسالة لم تكن قوية بما يكفي لتوقف الغرب عند حدود القانون الدولي. ? ولا ريب أنّ ما تفعله الولايات المتحدة واوربا من خلفها في العوالم الثالثة (وبالمناسبة إذا كانت الصين ضمن دول العالم الثالث، وهي كذلك، فهذا يعني أنّه ليس عالم ثالث واحد)… قلنا ما يفعلونه هو تجاوزٌ فاضحٌ وقمئٌ للأعراف والقوانين الدولية. ? فالإبتزاز ونهب الثروات يتم بطرق شتى… بعضها بالجزرة وبعضها بالعصى… وهذا هو حال القويُّ المنتصر على إمتداد التاريخ… إلا قليلاً. ? كان لا بُدّ من المقاومة… مقاومة لا تملك أرضاً ثابته… ولا جيشاً ثابتاً… مقاومة تقود حرباً مثل حرب الغوريللا… تضرب وتهرب. ? شكَّل بن لادن وتنظيمه تلك المقاومة… ولكنّهم لم يدفعوا الثمن المباشر… لانّهم لا يملكون ارضاً يحاربهم الغرب في وهادها… ولا يملكون حساباتٍ بنكية ليتم تجميدها. ? فدفع آخرون الثمن نيابةً عنهم… أفراداً ومنظماتٌ ودول لم يستشرها أحد… ? وما يُقالُ عن بن لادن، يُقالُ ايضاً عن المقاومة اللبنانية… مقاومة حزب الله… ورغم أنّها تملك أرضاً يمكن أن تُحارَب عندها… إلا أنّ بعض ما ترتكبه المقاومة تذهب فاتورته الى الحكومة اللبنانية وشعب لبنان للدفع. ? ولكنّ الإختلاف هو أنّه بعد حرب تموز زار حسن نصر الله بعض المواقع التي قصفتها إسرائيل في جنوب لبنان… ووعد بدفع مبالغ مالية تعويضاً لمن اصابهم الضرر من لبنانيين لا ناقة لهم ولا جمل في الحرب. ? وسواء أوفى نصر الله بما وعد… أو لم يفِ… فهو قد إعترف بخطئه وحاول التكفير عنه. ? وقال أنّه لو كان يتوقع 1% فقط من الخسائر التي وقعت لما اقدم على الحرب. ? وهذا حال القائد الأواب الى الحق… فالمسلم أولى بالحقِّ أينما وجده أخذه. ? أعتقد أنّ أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة إجتهدوا وأخطأوا… ولهم أجرٌ واحدٌ. ? والله أعلم بالصواب.
التيار
ليس لدبهم حساب افضل من الذين امتلكوا حساب وخافوا مثلهم مثل زعماء المواجهة والصمود والممانعة!!! وتحولوا الي حملان وديعة ترعي بامر الغرب المنبوذ من قبلها فصاروا ملوكا اكثر من الملك!!!!وهذا هو الفرق بين بنلادن الثري الذي ترك ماله دفاعا عن ملتة الاسلامي وان اخطاء بينما الذين لايملكون اثروا باسم الاسلام ورهنوه وصحبه للغرب من اجل عروش ستسقط بهم في هاوية النسيان!! ويخرجوا بلاحسني من الحسنيين!! فلا ارض قطعوا ولاابقي علي ظهر!!!
يا هذا
ما هذه التخاريف ؟؟
لا يمكن ان تقتل برئ وتدعي انه اجتهاد خاطئ وله اجر الاجتهاد فانت بهذا تحول الاسلام الي غوغائية
وفي السعودية نقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول تعبيره عن "أمل المملكة العربية السعودية بأن يشكل القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي خطوة نحو دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه ، والقضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه".
وذكر المصدر السعودي بأن "شعب المملكة كان من بين أكثر الشعوب التي استهدفها هذا التنظيم الإرهابي بجرائمه وإزهاقه للأرواح البريئة التي حرمها الله إلا بالحق ، وترويع الآمنين وزعزعة أمن واستقرار المجتمع".
ومن ناحيتها أعربت الحكومة العراقية عن ارتياحها لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في العملية التي نفذتها مجموعة كومندوس امريكية في باكستان.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن "الحكومة العراقية تدعم هذا الجهد الدولي الذي يساعدنا على التخلص من الجماعات الإرهابية".
وأضاف " نحن في العراق عانينا كثيرا من هذه الجماعات التي تمتهن القتل والتي كان يمثلها أسامة بن لادن الذي ابتدع فكرة القتل وتدمير المجتمعات".
وأوضح أن هناك الآن " ارتياح كبير في الشارع العراقي لأن الكثير من الدماء سالت وسفكت بسبب تنظيم القاعدة
وفي السعودية نقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول تعبيره عن "أمل المملكة العربية السعودية بأن يشكل القضاء على زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي خطوة نحو دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب وتفكيك خلاياه ، والقضاء على الفكر الضال الذي يقف وراءه".
وذكر المصدر السعودي بأن "شعب المملكة كان من بين أكثر الشعوب التي استهدفها هذا التنظيم الإرهابي بجرائمه وإزهاقه للأرواح البريئة التي حرمها الله إلا بالحق ، وترويع الآمنين وزعزعة أمن واستقرار المجتمع".
ومن ناحيتها أعربت الحكومة العراقية عن ارتياحها لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في العملية التي نفذتها مجموعة كومندوس امريكية في باكستان.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن "الحكومة العراقية تدعم هذا الجهد الدولي الذي يساعدنا على التخلص من الجماعات الإرهابية".
وأضاف " نحن في العراق عانينا كثيرا من هذه الجماعات التي تمتهن القتل والتي كان يمثلها أسامة بن لادن الذي ابتدع فكرة القتل وتدمير المجتمعات".
وأوضح أن هناك الآن " ارتياح كبير في الشارع العراقي لأن الكثير من الدماء سالت وسفكت بسبب تنظيم القاعدة
رحم الله الشهيد أسامة بن لادن
واقول للمنافقين ان الرجل قد سدت الاوطان في حياته فبعد جهاده في افغانستان وتحريرها من الشيوعيين تنكروا له وحاصروه وطاردوه من بلد لبلد فهو – اسامة – قد اصبح شئ استنفذ غرضه ولا أحسبه قد ادركها على هذا الأمر .
فهو قد نذر حياته للجهاد وخدمة الاسلام وترك الدنيا وله من الثروات والاموال الطائله وان الرجل – رحمه الله – قد اصبح الشماعة التي يتعلق بها كل ظالم ففي سبيل محاربته ضيقت الحريات العامة وسنت ما يسمى بقوانين مكافحة الارهاب في العالم فأحتلت دول وفرض على اخرى الحصار الاقتصادي وحركة الاموال وطغى الحكام على شعوبهم وبالخصوص البلاد العربية وما الى ذلك .
ان الشر في العالم لم ينتهي كما ادعى قرد الولايات المتحدة أوباما واقول لاّل سعود تمتعوا الى حين .