رئيسة البرازيل تقيل مسؤولين كبارا لتورطهم في قضايا فساد

أقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عددا من المسؤولين في الدولة لتورطهم في أحدث قضايا فساد طالت مسؤولين في الحكومة.

وشمل قرار روسيف ممثلة الرئاسة في مدينة ساوباولو، كبرى مدن البرازيل، روزماري دي نورنها ومساعد النائب العام جوزيه ويبر اولاندا.

ويواجه هؤلاء المسؤولون تهما مختلفة من بينها استغلال النفوذ والتزوير وقضايا فساد أخرى.

ولم يصدر أي تعليق من هؤلاء حتى الآن على هذه التهم.

وجاء قرار رئيسة البرازيل تزامنا مع صدور أحكام بالسجن ضد مسؤولين آخرين تورطوا في قضية فساد كبرى أطلقت عليها اسم ” منسالاو” أو العلاوات الشهرية الكبرى.

ويقول مراسل بي بي سي في ساوباولو إن الكشف عن الفضيحة الجديدة التي طالت المسؤولين جاء بعد أن تلقى مسؤول حكومي رشوة مالية ضخمة ثم تراجع عن موقفه وقرر إبلاغ الشرطة التي بدأت التحقيق.

وكانت الشرطة اعتقلت ستة مسؤولين بتهمة استغلال النفوذ وتورطهم في شبكة تسهل منح تصاريح لرجال الأعمال مقابل تقاضي مبالغ مالية.

ومن بين هؤلاء شقيقان توليا منصبيهما بناء على توصية من دي نورنها المتهمة بدورها في القضية.

بي بي سي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..