من أين أتى هذا الوزير !ا

تراســـيم..
من أين أتى هذا الوزير !!
عبد الباقي الظافر
كتب زميلنا الطاهر ساتى في السوداني الغراء أن مستشار رئيس الجمهورية قد دخل في مرابحة تجارية ..المستشار أحمد بلال تعاقد مع مغترب سوداني (أظنه لا يقرا الصحف )علي عملية تجارية ..المغترب المسكين دفع أكثر مما يملك ..استدان من مصرف ليتاجر مع مستشار الرئيس ..المستشار لم يدفع شيئا ..رأسماله في الصفقة وظيفته السيادية الرفيعة ..تلك قصة قد نعود إليها . وزير العدل السوداني محمد بشارة دوسة كان يقدم نموذجا آخراً ..الوزير دوسة عين مستشاراً من وزارته ليشرف على أحوال المعتقلين في حراسات الأمن ..إختار دوسة مستشاراً معروفاً بصلابته للإشراف على ثغرة مهمة في وقت عصيب . في إطار آخر قام ذات الوزير بإيقاف وكيل نيابة وإحالته للتحقيق ..وكيل النيابة المعني خالف قراراً كان قد أصدره الوزير ويقضي بمنع تحصيل أية رسوم من المواطنين في النيابات العامة ..ولكن الوكيل الموقوف على ذمة التحقيق أجبر مواطنا سودانياً على دفع رسوم بلغت في مجملها حوالي مائتا جنيه ..الرسوم المسيئة كانت إحدى العوامل التي تعيق إنسياب العدالة في السودان ..فقد كتب على الشاكي ان يُظلم مرتين ..واحدة من المتهم وأخرى من الجهة التي يفترض منها إزالة الظلم . الوزير دوسة يدير معركة شرسة في جبهة ذات تضاريس صعبة ..أمهل الوزير زملاءه من شاغلي المناصب الدستورية شهراً لملء إقرارات الذمة ..ونشر الأمر في وسائل الإعلام ..وكلف أحد كبار مستشاريه القانونيين للإشراف على هذه المهمة العسيرة عبر إدارة مكافحة الثراء الحرام . في ملف دارفور إتخذ الوزير خطوات مهمة ..إذ جعل وكيل وزارته على رأس المحققين في الانتهاكات الإنسانية التي حدثت في دارفور إبان سنوات الحرب ..صحيح ان الوكيل زمراوي استقال من منصبه ..ولم يتبين الناس حجم انجازات تلك اللجنة في رمال دارفور. من السهولة النظر إلى مجهودات الوزير دوسة وتثمينها ..إذا أمعنا النظر في مسيرة أسلافه في وزارة العدل ..أما أحدهم فقد تسبب من حيث لا يحتسب في مقتل زميلنا الشهيد محمد طه محمد أحمد .وزير العدل وقتها سحب شكوى ضد محمد طه ..خصوم الصحفي لجأوا إلى اللا قانون حينما فشل القانون في الاستماع إليهم ..أما الآخر فقد اتصل هاتفياً ليمنع تنفيذ الاعتقال في حق أحد المتهمين . أعداء الشفافية وأنصار الفساد ربما (يكعبلون) الوزير محمد بشارة دوسة في منطقة الجزاء ..ربما يقولون ان دوسة متطلع إلى منصب أكبر..ما تكنه الصدور من طموحات أصبح جريمةً تقذف بصاحبها إلى خارج أسوار القصر ..أما ما تغترفه الأيدي كما في حالة المستشار السمسار فستمر مرور الكرام . الوزير دوسة يستحق الدعم والمساندة في هذا المشوار الصعب ..انه الرجل الذى أقر ان ربع مسؤولينا يتمتعون بحصانات تصعَب من مهمة ملاحقتهم عبر القانون .
التيار
اخر الرجال المحترمين!!!! عجيبة المفترض ان يكون العكس في بلادي !!! والسؤال هو من اين جاء البقية!!!
يا عبددالباقي
انت ماسمعت البلابل في اغنيه الله بدي الجنة الظاهر عليك
ياحي دحين ان نكلمك احمد بلال وعصابة الاربغة بتاعته ديل
1- ما عندهم حزب
2- ماعندهم فهم
3=انوا عواطلية في بلاد النجليز واصبحوا مؤتمر وطني اكثر من سيد الخطيب
4- يعدون العدة لركوب جميع الحصين المتلهفة لحكم السودان حتي ولو كان القادم نتنياهو
6- نصيحتي ليك اختي الجماعة ديل وفك سيرتهم
كلكم تتساءلون عن من اين اتى الوزير
وعن من اين اتى هؤلاء اي اهل الانقاذ
وانا المجنون اقول من اين اتى الشعب السوداني الجاهل الغافل الجبان
هل المجنون انا ام انتم
احسن نكون في جننا
تعرف يا الظافر يا أخوي إنك فعلاً مميز في كتاباتك
وأكتر حاجة عجبتني في مقالك ده حتة ((الرسوم المسيئة))
تعبير جميل للناس الفاهمة
لكن برضو نرجع ونقول ليك عايزين نعرف إنت شايت على وين؟؟
يااستاذ عبد الباقى انا معك فى كل ماقلت وكتبت ولكن من قال لك ان محمد طه شهيد الشهداء عددهم لنا الرسول الحبيب (ص) هل محمد طه منهم إتقوا فينا وفى أنفسكم .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
صبرك شوية يا الظافر وتشوف مصير هذا الوزير .
تذكر كلامي هذا وأكتب ساعتها عمود مخصص ومخصوص ومتخصص .
نحن في انتظار القطار !!!!!!!!!!!!
الصحيح في اللغة ( تقترفه ) وليس ( تغترفه ) !! الرجاء مراعاة كتابة صحيح الكلمة في اللغة العربية ولا تكتب لنا الكلمة بنطقك العاجز لحرف ( القاف ) حتى لا ( تطرسنا ) !!!!!
الخطأ الذي أرتكبه وزير العدل أو إعطاء مهلة الشهر للإقرار لماذا لم يكن خلال أسبوع واحد. الآن تعال يا حبيبي شوف جميع حكام الولايات وأغلب الوزرءا وأغلب المستشارين يحومون في دبي علهم يجدون وسيلة تحفظ لهم الأموال الطائلة التي نهبوها لكي يقروا بأقل ما تيسر. أخير ناس عوض الجاز وناس العبيد مروح وناس محمد صالح عجبنا ديل شالوها كاش في الشنط وطلعوها قبل فترة كافية بمجرد ما شمو الريحة الجاية من تونس ومن مصر ما كضبوا طوالي أشتروا الدولار من السوق الأسود وبعض منه من البنوك باسعار تفضيلية وشالوها بالشنط وأحد قبض في مطار دبي وصار يبكي كما الطفل ولم تفرج عنه السلطات ألا بعد تدخل جهات كبيرة ورؤساء دول. الآن سيقدمون لها الإقرارات ولكنها بدون شيء يستحق.
..أما ما تغترفه الأيدي كما في حالة المستشار السمسار فستمر مرور الكرام .
لا تكن واثقا هكذا عزيزي الظافر ..فليست كل موضوع ظلم يمر مرور الكرام .. ولابد من عقاب .. ولابد للقصة من بقية .. وأنا أتوقع كاتب بحجم الطاهر ساتي لا يرمي أوراقه كاملة مرة واحدة .. وكما كتب الطاهر (إنها ليست قصة قصيرة).. جعلنا نقرا ما بين السطور وننتظر على أحر من الجمر ..بقية القصة .. وهنا في الإمارات الكثير والكثير بخصوص استثمارات هذا الرجل وصفقاته ..وزبانيته وأتوقع أن يكون موضوع المغترب هذا بداية لنهاية.. والكثيرون جاهزون للأدلاء بآرائهم حول هذا المستشار .. وشركاؤه من سودانيين مقيمين بالإمارات .. واماراتيين مستخدمين للتغطية على عبث جنوني إننا ندعو هذا المغترب لكشف جميع ملابسات القصة ونعلن مساندتنا له ولآسرته ولكل مظلوم إلى أن ينجلي الليل ويظهر الحق ..لقد آن له أن تتكشف الخطط على يد شاب رب اسرة تضررت بلا سبب وجيه .. وكما يقول مثلنا (الفضيحة والسترة متباريات ) . تحياتنا ..
إذا كان وزير العدل يعرف أن أكثر من 25% من الدستوريين لديهم حصانات ، ويعرف الوزير أيضاً أن أغلب كلاب الأمن لا يمكن التحري معهم أو محاكمتهم ولو قتلوا نصف شعب السودان ، ويعرف الوزير أن رئيس الجمهورية أكبر مجرم في العام ويعرف أن وزيد الدفاع حرامي وقاتل ويعرف أن رئيس البرلمان كذاب ومنافق وكل وزراء وقيادات الإنقاذ موبوؤون بالفاسد .
لماذا يعمل هذا الدوسة وزيراً للعدل مع مثل هؤلاء اللصوص إن لم يكن راضي عنهم ويشبههم ، وإلا فليتقدم بإستقالته فوراً وعندئذ سيحمله الشعب السوداني على الأكتاف والرؤوس .
يا خوتي نظام عمل الانقاذ نظام عصابي يحميه القانون …….. الفساد بائن كشمسنا هذه ….. لا يحتاج لتصريحات نارية ولا اقرار ذمة …… شقيق الرئيس اللواء اقسم بان رصيده في البنك الف جنيه ورغم حالة الفلس التي يعاني منها لم يكرمه شقيقه الاخر بشوية الوف من الدولارات ليفك ضائقته ….. علما بان الاخير استلم حسب كلامه لصحيفة الراي العام مبلغ خمسة مليون ونصف المليون دولار امريكي كغرض ضمنته فيه وزارة ماليتنا ….. والغرض بناء مدرسة خاصة …….
واذا رجعنا لوزير الزراعة لعرفنا اسباب فقر شقيق الرئيس ….. فقد قال الوزير خلال لقاء معه في احدى القنوات السودانية انه ليس بالغباء الذي يجعله يزاول انشتطه واستثماراته تحت اسمه وانما يقوم بذلك نيابة عنه اخوته ومحاسيبه ……..
خط صحيفة التيار التي يتراسها عثمان ميرغي ……. خط تلميعي وظيفته ان ( يعمل من الحبة قبة ) الغرض منه تلميع صورة النظام واظهاره بثوب البراءة والعفاف رغم انه غاق ختى النخاع في الفساد والعفن …..
فبل ايام الف لنا عثمان ميرغني رواية المنتحر الذي اقنعه بالذهاب ومقابلة الوالي الذي لايظلم عنده احد ….. رمى الرجل الحديث علينا هكذا ولم نجد عند رد لسوالنا ان كان الوالي حقق العدل للرجل الظلوم ام لا ….؟؟؟؟؟؟؟؟