النار والرماد في قطر..!

النار والرماد في قطر ..!
انقلب الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني على والده الأمير وبمساعدة مهندس الحكم في المرحلة اللاحقة الشيخ حمد بن جبر ال ثاني ..فظن الناس أن ذلك سيكون فتحا داخليا منغلقاً بالرخاءوالديمقراطية على المواطن القطري في تلك المشيخة التي لم يصل تعداد سكانها ربما الى عدد القاطنين بضاحية الحاج يوسف بالخرطوم ..وقد عاشت من قبل في صراعات بين أقطاب العائلة الواحدة حول أحقية الحكم لا مجال للسياحة في تاريخها الطويل ولا ضرورة لذلك !
ولكن الأمير و من كان قد ساعده بل و حرضه على تجريد والده إتجها الى الخارج بكل إمكاناتهم للعب دور يفوق حجم تلك الدولة إقليميا وعالميا فانتجت حكومتها سياسة لعب الأدوار الفضفاضة واسست لها قناة الجزيرة كالةٍ إعلامية ترمي حجارتها من خلف حوائط زعم الإستقلالية تباعا ًعلى الرؤوس حتى تأذي منها ذوو القربى وغيرهم .. فسّخر الحكام الجدد ذراع البلاد المالية الطويلة لدعم الأنظمة القمعية والحركات الإرهابية و وفروا لها من العتاد ما جعلها تشعل لهيب ماسمي بالربيع العربي في عدة مناطق والذي كان حريقاً عربيا بحق في تناقض بين تبشيرقطر بالديمقراطية التي ستتولدعنها تلك الثورات وبين نظامها العشائري الذي يسجن فيه شاعر قطري خمسة عشر عاما لمجرد أنه أنشد يطالب بذات العدالة و الحرية السياسية في بلاده !
وكم إشتكت الكثير من الجهات من هذا الدور المشاغب لقطر الى أن فاجأ الأمير المنقلب على والده بتحويل دفة الإمارة الى ابنه الشيخ تميم ليغيب بن جبر الذي إنتهى دوره على المسرح المرسوم السيناريو على مايبدو من جهات رأت أن تتبدل الوجوه أوبالأحرى الأقنعة لمواصلة ذات المشاهد من خلف الستار بما في ذلك التظاهر بالجام عراب الفتنة الإخوانية التي رعتها قطر الشيخ القرضاوي بعد أن طعن خنجر لسانه كثيرا ظهور شركاء الدوحة في مجلس التعاون الخليجي ..!
ولكن مع سفور الوجه الحقيقي للأمير الجديد
لا سيما تصريحاته بتمجيد حماس وحزب الله و استنكاره إعتبار الإخوان المسلمين جماعة إرهابية من قبل أمريكا ..واتساع دائرة الشكوك التي تزايدت أيضاً حول سر استمرارعلاقة الدوحة الحميمة مع إيران الى درجة تهنئة الأمير القطري رئيسها روحاني هاتفيا باعادة إنتخابة و الإشادة ببلاده كقوة هامة في المنطقة وهي التي باتت عدوا لشقيقات قطر و تعبث في كل أرجاء المنطقة المحيطة بأصابع الفتن التي تغذيها وتجاوزت في ذلك الصدد حدود الخليج والجزيرة العربية عبورا الى إثارة الغبار في حلبات اللطام في اليمن والشام !
فقد أيقن أهل القربى في دول مجلس التعاون بعد أن راقبوا سلوك الإبن الشاب عن كثب منذ توليه الفجائي المريب أن نار الوالد المتنازل لم تلد إلا رماداً مشتعلا سيظل يحرق خطواتهم نحو التوحد في سلام كلما بردوا الدروب بالمزيد من تقريب شقة التباعد في منظومة المجلس سياسيا وإقتصاديا واجتماعيا وإنه سادر في غيه ومشاترته رغم ذهاب مهندس فترةحكم والده التي باتت عجلة قيادتها بعدتوليه وهو الفتى المدلل في يد الأميرة الأم مع بعض العبارات الديكورية التي تصف الحاكم السابق حتى الآن بالأمير الوالد !
وتلك كلها تداعيات تقلق أهل مجلس التعاون و تحالف عاصفة الحزم التي تستنزف موارد دول المنطقة و لاتحتمل قبضتها ضربات تضعف من سعيها نحو تنظيف الساحة من المد الصفوي الطامع كثيرا.. وهوما ينذر بإمكانية إتخاذ إجراءت أكثر صرامة ضد حكومة فتى قطر ومن هم وراءها لن تقف في حدود ما كان قد تم من طرف غالبية دول المجلس منذ سنوات قليلة التي إكتفت حينها فقط بسحب سفرائها من قطر على أن أمل أن ترعوي.. ولكنها لم تفعل ..فماذا بعد ياترى !
نعمة صباحي..
[email][email protected][/email]
لو كنت مكان الملك سلمان لأقفلت الحدود البرية مع قطر تماما” وعزلتها عن العالم لنرى كيف ستعيش.
سؤال : جماعتنا شايتين وين في المباراة دي؟؟ سافل ولا صعيد؟؟!!
يا عالم فكروا شوية!السياسة العربية اخذت تنضج مت خلال تنوع المواقف وشئ من الشفافية ولم تعد قصة معانا كليا او علينا كليا تنفع فى هذه المرحلة المضطربة .النشاذ الوحيد هو مصر اذ انها دائما تفكر بأنانية وخداع .اما السودان فمشاكله الداخلية تكفيه ضعفا وتناقضا.
سبحان اللة
اختي نعمة بجد انت جاهلة بمايجري علي ارض الواقع في المنطقة وكفي فتنة واستصياد في الفاضي.
لعلمك مايجمع اشقاء دول الخليج اكبر من بكتير من طحينك الدراش دا . قطر دولة ناهضة ومفخرة في التميى والتطور والعرب في دول الخليج يعرفون جيدا السوسة والتطبيل من امثالك
فاحسن تقراي تاريخ المنطقة ومصالحها جيدا بعدبن اكتبي