أليس هذا هو اﻷستحمار؟!!

انت مالك ومالهم الغرفه 70–80–90دولار الف دولار انت الدخلك شنو انت دافع من جيبك ابقي في شغلك

انت مالك ومالهم الغرفه 70–80–90دولار الف دولار انت الدخلك شنو انت دافع من جيبك ابقي في شغلك

كتر خير يا دكتورة وكتر الله من أمثالك , فعلا يجب اعادة الفهم للدين دين رسول الله المرسول رحمة للعالمين دين الأخلاق الكريمة والمعاملة الحسنة للجميع لا دين الشكليات والمظاهر التي لاتعبر عن عظمة الدين العظيم, بل العكس.

نعم نحن بحاجة إلى فهم الدين فهماً عميقاً لا فهماً سطحياً حتى لا يتم استغفالنا من قِبل كُتاب ينعقون بمالا يعلمون ولكن هذا تصديق قول رسولنا الكريم ففي هذا الزمان ينطق الرويبضة
اليس من سوء الأدب أن نقرن حديث خير البشر بسؤال فيه من السخرية والاستهزاء الشيء الكثير؟!
اليس من الاستحمار تضليل الناس وقلب الحقائق والكذب والتدليس؟! فمنذ متى باتت مكة خالية؟ نعم يكثر الزحام فيه شهر الخير طمعاً بالمغفرة والرحمة .. لا أعلم لماذا يزعجها هذا الأمر؟
منذ متى كانت ايجارات الغرف في رمضان تصل إلى 70000؟ ومنذ متى اصبح الصف الأول بالحرم يُكلف 1000 ريال؟! ولنفرض جدلاً بأن ذلك صحيحاً
يبدو أن الكاتبة لا ترى دفع 3000 ريالاً او يزيد للحفلات الغنائية ومباريات الكلاسيكو استحماراً بل هو نوع من الترفيه الضروري !!!
ثم من هو د. شريعتي الذي استدلت الكاتبة به؟! اليس من الاستحمار تلقي ما كتبه كاتب بين طيات كتابه المذكور خُطب القاها “بحسينية الإرشاد” بطهران؟!
وبالمناسبة.. وبالرغم من أهمية النظافة إلا أن الحديث الذي استدلت به الكاتبة ضعيف الإسناد
اليس من الاستحمار ايضاً أن نقارن كفالة أوروبا ل5000 يتيم .. اي أن نقارن قارة بأكملها بمعتمرين بشهر رمضان؟؟
وهل شقت الكاتبة عن صدور المعتمرين او سألتهم عن كفالتهم للأيتام؟ .. فلتعلم الكاتبة بأن الالف من المسلمون يقومون بكفالة ايتام طمعاً في رضى الرحمن دون الإعلان عن ذلك
.. ألم تعلم الكاتبة بأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم: ( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
أليس من سوء الأدب مع الله أن تستخدم الكاتبة عبارة” نستغفل الله” أهذا من مكارم الأخلاق؟؟ ام انها تطنطن بما لا تفقه؟
اما فيما يخص ما كتبته عن العمرة في رمضان والخيرات… الخ
أولا: هل العمرة والحج عباداة شكلية؟ نعوذ بالله من الجهل ، العمرة والحج تجتمع فيها العبادات مالا يجتمع في غيرها وفي أغلبها عبادات قلبية إيمانية، فلننظر إلى سورة (الحج) جميع آيتها تحث على التفكر والتدبر والإيمان وهي من العبادات القلبية التي تزيد القلب إيماناً وتمسكاً بالله، ثم يأتينا من يقول بأن العمرة والحج عبادات شكلية!!

ثانياً: هي تفرق بين العبادات وبين الأعمال الصالحة، ولا يفرق بينهما الا جاهل ، لأن العبادات هي أعمال صالحة، والأعمال الصالحة هي عبادات ، فهي مترادفات فكيف يفرق بينهما!!

ثالثاً:
هل تعرف هي أجر وفضل الحج والعمر؟ تواترت الأحاديث الصحيحة الصريحة على عظم فضلها وجزيل ثوابها مما لا يكاد يكون في غيرهمها، قال حبيبي صلى الله عليه وسلم (من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) وقال (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وقال (عمرة في رمضان تعدل حجة) وفي رواية (تعدل حجة معي) وقال (العمرة إلى العمرة… كفارة لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر) وقال صلى الله عليه وسلم جواباً لعائشه هل على النساء جهاد؟ قال(نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة) ، والأن وبعد كل هذه الاحاديث نستطيع أن نقول:

*نعم* هذا الحديث يكفي لأن يتنازع أهل الأرض قاطبة لنيل هذا الفضل وهذا الأجر العظيم وأن يتوافدوا من أصقاع الأرض إلى أطهر بقعة قال تعالى ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فج عميق)
الأجدر بالكاتبه أن تُذكر نفسها بقول الله عز وجل: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا [18:103] الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [18:104]

أما بالنسبة لسؤالها الأخير فأظن بأنها أجدر بالإجابة

إذا كان هذا استحمار في نظرك فهذا شأنك فكل يرى الناس بعين طبعه نخن نراه عباده وانتي ترينه استحمار فهنا رد على سؤالك في آخر المقال السامج
ما الذي يضرك ان يذهب الناس للعمرة و يتقربوا الى الله و لو كان في الامر مشقه عليهم
هل انت وصية على خلق الله؟
اذا كنت لا تريدين العمرة فاجلسي في زريبتك
ثانيا ينبغي عليك أن تتأدبي مع رب العزة والجلال

حسبنا الله و نعم الوكيل على مثل هذا الطرح السامج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكِ سيدتي اخصكِ بها فقد كنتِ موجهتي لعدة سنوات
اسمحي لي ان اقول لمِ ان كلامكِ لي بعض المآخذ عليه اوجزتها فيما يلي من النقاط:

1- النظافة من الايمان ليس حديث
2- بعض كلماتكِ فيها سوء ادب مع الله مثل جملة ((نستغفل الله)) حاشا لله ان يستغفله أحد !! فالاجدر بكِ لو قلتِ ((نتلاعب على أنفسنا)) او شيء من هذا القبيل
3- مايدريكِ ان الذي دفع ثمن الغرفة70 الف انه لم يتصدق باضعاف هذا الثمن؟؟
4- تزاحم الناس لاخذ عمرة في رمضان هذا باب واحد من ابواب الخير وليس دليل على ان المتزاحمين لأخذ عمرة في رمضان مقصرين في الجوانب الاخرى مثل كقالة اليتيم وغيرها !!
فكيف حكمتِ ان الناس اتجهت لهذا الجانب واخلت بالجانب الاخر ؟؟
انا ارى العكس ان تزاحم الناس في رمضان دليل على حبهم للخير وليس دليلاً على جهلهم في ترتيب اولويات الدين والخير كما قلتِ.

شاكرة لكِ تقبلكِ وحسن انصاتكِ للنقد …

استغرب من وصف الكاتبة لاقبال الناس على العمرة في رمضان بالاستحمار , لأنه حتى لو كانت ترى ان الحديث غير صحيح , فماذا ستقول عن الحج و الذي هو الركن الخامس في الاسلام و لا شك في فرضيته و كثافة من يؤدون الحج لا شك اكبر من عمرة رمضان ! فكلام الكاتبة لو تأملته يقود الى الاستهزاء بركن من اركان الدين !!!

انفاق المال على السكن اثناء العمرة هو على اقل تقدير انفاق في طاعة و لكن ماذا عمن ينفقون أضعاف ما ينفقه المعتمر في سياحة مشبوهة او قطعة ملابس او حضور مباريات رياضية!!!

لو كانت كاتبة المقال واعية لطالبت الناس بالقيام بالاعمال الصالحة في جانب المعاملات من دون تزهيدهم في العبادات.
هل من الضروري لمن أراد ان يطعم الطعام و يكرم الانام ان يقصر في النوافل من الطاعات ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ”

أحببت أن أنوه على مجمل حديثكِ في هذاالمقال والذي عمّ محتواه الجميع بدون استثناء ، غير أن لفظكِ (( استغفال على الله )) والعياذ بالله فيه مأخذ كبير ، صحيح نحن لابد أن نفهم الدين فهم عميق كما تقدّم ذكره لا فهم سطحي حتى لايتم استغفالنا من أمثالك ، فيما يخص حديث الرسول ﷺ (( عمرة في رمضان تعدل حجة معي )) والحمدلله أن هناك من الحرص والخير الكثير في قلوب الناس لاغتنام واقتناص هذه الفرصة العظيمة في رمضان كي ينالوا شرف العمرة وشرف الشهر الكريم ، يبدو أنكِ لستِ مدركة لمدى اتساع الحرم المكي ولله الحمد فهو يضم ثلاث أدوار طواف وسعي أيضاً [ وهل يضمن الإنسان الحياة لرمضان المقبل ] ، وفيما ذكرته عن حديث (( النظافة من الإيمان )) حديث ضعيف ليس له إسناد إن كنتِ قد اتخذته حجة لكِ بداية مقالكِ المتهالك هذا مع أنّ الدين حث على النظافة والنظام أيضاً ، فأود أن أسمعكِ بعين المشاهد الحاضر إن قصدتِ نظافة الحرم فجهود جبارة مبذولة لخدمة المعتمرين والحجاج ولجنة نظافة متكاملة منظمة موزعة في كل ركن فيه ، أما عن استدلالكِ بحديث الرسول ﷺ : (( من قضى لأخيه حاجة ….. )) و كفالة أوروبا لـ 5000 يتيم ، والذي تجهلينه ليس بالضرورة أن يُخبر الناس عن أعمالهم الخفية ومشروعاتهم الخيرية كي ترضين عنها أو تسمعينها وتضعينها في مجال المقارنة ، ولماذا لم تنوهي — للإستحمار في رمضان — فيما يخص المسلسلات الخاصة والبرامج التي لاتُعرض إلا في رمضان والتي تصرف الناس عن العبادة ، ومن الذي أخبركِ أن الصفوف الأولى في صلاة التراويح 1000 ريال ، أرجوكِ لا تهرفي بما لاتعرفي ، أم هل يصح قضاء الليالي والسهرات الغنائية والحفلات …. الخ بأضعاف ماذكرته سابقاً ، إذا كان الناس يتسابقون على مكة في رمضان فهو دليل على الخير والاجتهاد والحرص على الخير والطاعة ، ألا يثلج صدرك كون الحرم المكي مكتظ بالناس وجميع الخدمات متوفرة ، والله إن الأمر لمؤسف لأن منظوركِ ضيق في فهم حقيقة الحرص والمشاعر التي يشعر بها أغلب الناس ، اعلمي أيضاً أن البعض لا يستطيع القدوم إلا في رمضان وهو الشهر الوحيد الذي يشعر فيه بقربه من الله وهذا توفيقٌ من الله وليس [[[ استحماراً ]]] …… ولو دُفع الغالي من أجل القرب واكتناز مالايحصى من الأجر والثواب ، وكل مدفوع مبذول مردود لصاحبه فالله لايضيع عمل عامل من ذكرٍ أو أنثى وهو أكرم الأكرمين ، لماذا لم تذكري في مقالكِ عن البدائل ؟؟
لماذا لم تسردي الحلول ؟؟ لماذا لم تحثي على الخير؟؟
لماذا لم تذكري حتى أنموذج من النماذج المباركة في أمتنا ومجتمعنا حتى يكون مقالكِ منصف وغير متأرجح ؟؟
وكما سبق ذكره أذكركِ بهذه الآية الكريمة :
: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا [18:103] الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا [18:104
وأخيراً أود التنوية أيضاً أن هناك بعض الناس ليس لديهم الفهم الواعي ولو قرأ هذا المقال ربما لن يُفكر حتى بالعمرة أو الحج استناداً على مقالكِ ومافيه من حجج لاتصح ، أرجو أن تتقبلي نقدي هذا بصدرٍ رحب ، كل حرف وكل كلمة ستحاسبين أمام الله عليها ..