هل سيعترف قوش..؟..أم يصلوا به كعادة الاسلامويين مع ضحاياهم المقيدين إلى منصة الكشف عن الكذب

خالد بابكر ابوعاقلة

رغبة ( قوش ) في الإنقلاب على زملائه ليست جديدة .. ورغبة رموز الانقاذ على الإنقلاب بل والتنكيل ببعضهم البعض ليست غريبة أو بعيدة .. ففي إحدى البرقيات التي كشفت عنها وثائق ويكيليكس عن ذلك الإجتماع بنيويورك بين مستشار ساركوزي للشئون الإفريقية (برونو جوبرت ) مع سوزان رايس في ابريل 2009 أشار فيه عن أن ( قوش ) كشف في اجتماعات سابقة مع بعض المسؤولين عن استعداده للانقلاب على نظامه إذا خير بين إنقاذ النظام أو إنقاذ نفسه .. وبذا تكون محاولته الإنقلابية الأخيرة التي كشفت عن أن النظام يعاني من سكرات الموت ما هي إلا محاولة لابد منها لإنقاذ نفسه .. وهذه الرغبة في الخلاص والهروب إلى الأمام لا تنطبق عليه وحده وإنما على كل القابضين على السلطة بيد من حديد أو القريبين منها بيد من خشب .. ولذلك فهم كثير من الناس أن القبض على قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق وعلى العميد الركن في الإستخبارات العسكرية محمد ابراهيم عبد الجليل وقائد الإستخبارات العسكرية والأمن الإيجابي سابقا اللواء ابن عوف واللواء عادل الطيب واللواء صديق فضل قائد المدرعات ليس سوى انقلاب عكسي وقائي من أجل تطهير الساحة وبتر الأطراف الميتة بعد أن كثرت الأخطاء والانتقادات ولاحت في الأفق بوادر التغيير والإحلال وتعاظمت الشكوك أن اجنحة المؤتمر الوطني وجماعاته التي صارت كل منها دولة داخل دولة بأجهزة سرية خاصة تعد نفسها للإنقلاب العسكري مبكرا قبل أن يخلو منصب الرئاسة بالموت أو الانتخابات .

تاريخ الحركات الإسلاموية هو تاريخ مترع بالدماء والإغتيالات والإنقلابات العسكرية والعمل المخابراتي السري وجمع المعلومات والرصد .. والقتل والغدر عند الإخوان المسلمين في كل مكان يقيمون فيه تنظيماتهم عقيدة ودين لا تقل عن الهروب بعد القتل وعدم تحملهم مسؤولية أعمالهم عند المحاسبة وجرد الحساب وهناك قصص مروية كثيرة عن إغتيالات عن التنظيم في السودان وتسريبهم القتلة إلى الخارج .. وكانوا أحيانا لتمكن عقيدة سفك الدماء منهم وإستهانتهم بالنفس البشرية وتوفر الأسلحة الحديثة التي تطلق من بعيد يضعون خطط الاغتيالات قبل صدور فتوى قادتهم بالقتل ولذلك فكثيرا ما يقتلون بناء على فتوى عامة بلا تخصيص وبلا تحديد .. وهم في كثير من عملياتهم يجنحون إلى الفوضى و ( التخريب ) حينما يفضلون القيام بإغتيالات سرية للقادة ( كما نلاحظ في العملية الأخيرة ) حتى لا ينكشف تورط الجماعة فيها أو الوصول بسرعة للوصول لأهداف إنقلاباتهم كما حدث في إغتيالات في اليمن في أربعينات القرن الماضي وبذلك وجدوا الذريعة الجاهزة لإغتيال حتى أتباعهم المختلفين معهم أو الذين يحفظون أسرارا تدينهم وذلك بإستعمال أخس وأفظع أساليب القتل كإرسال الطرود المفخخة كما حدث من قبل في مصر .. وكانوا يستدلون على سفك الدماء من الدين .. فدعا سيد قطب للإنقلابات المسلحة جهرا وتغيير أنظمة الحكم بالقوة والقهر وقالوا إن الإسلام سن أسلوب الإغتيالات في مواجهة الخصوم مستدلين على إغتيالات حدثت في العهد النبوي دون أن يلاحظوا أن الاغتيال كان شائعا عند العرب لإيمانهم بعقيدة الثأر التي كادت أن تكون عقيدة دينية لما يكتنفها من ( حلف) و( قسم ) بوجوب الأخذ بالثأر الذي اتصل بكثير من المحرمات كتحريم النساء لحين الأخذ بالثأر أو تحريم الاغتسال والطيب أو تحريم الخمر .. وكان الأخذ بالثأر لمذلة حدثت أمر إلهي مقرر وتنفيذ القتل بالقاتل – حيث لا توجد حكومة مركزية تأخذ حق المظلومين – مطلب إلهي وعقيدة لها حرمتها وشعائرها ولقد عدت الخنساء ( وهي شاعرة عاصرت الجاهليين وعصر النبوة الأول ) أن الرجل الذي لا يأخذ بثأره من أعدائه ( نجسا) ولن يطهر إلا بالثأر ومن أجل ذلك كانوا ( يغتسلون ) حينما يأخذون بثأرهم وترتاح قلوبهم ودون أن يلاحظوا في طريق شهوتهم لسفك الدماء أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض في حياته لكثير من عمليات الاغتيال وقد نجا منها جميعا وأن الشعراء الذين أمر بقتلهم كانوا يعرضون حياته وحياة أصحابه ومسيرة دعوته للخطر لا سيما وأن الهجاء كان في ذلك الوقت نوعا من السحر يهدف للإيذاء وتسليط وتسخير القوى الخفية على الخصوم والأعداء .ٍٍ

اغتال تنظيم الإخوان السري في مصر وهو نواة الحركة الإسلاموية في السودان كثيرا من المسلمين وذلك في أول نشأته دون ضرورات فكرية أو تنظيمية محددة .. فقد قتلوا محمد ماهر باشا رئيس الوزراء المصري في 1945 في وقت ديمقراطي ودستوري .. وهو الذي أسقط حسن البنا في الانتخابات .. وكانت تهمته عندهم ( العمالة ) التي يتمرغون الآن فيها ذهبا وفضة في كل الدول العربية من أصغرهم إلى أكبرهم بل يقدمون المعلومات السرية عن بعضهم البعض لاجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية ويتصارعون من أجل السلطة ( كما في حالة قوش ) متقوين ومستعينين بتلك الأجهزة مقدمين المعلومات عن التصنيع العسكري والإتفاقيات مع المتحالفين معهم ونوعية الأسلحة الموجودة ومخازنها وأسماء مهربي الأسلحة وحالة الضباط والجنود المعنوية وكذلك قتلوا القاضي احمد الخازندار في 1948 وهو مجرد قاض بأمر من حسن البنا لأنه في زعمهم لم يحكم بما أنزل الله .. ولما كثر تخبطهم وظهر ضلالهم وخطرهم اغتالوا النقراشي باشا الذي قام بحل الجماعة في عام 1948 ثم قتلوا الإمام يحيى بن حميد الدين حاكم اليمن وهو على فراش المرض مع أن علاقاته كانت طيبة مع حسن البنا دون أن يراعوا التركيبة الاجتماعية في اليمن وأقاموا حاكما جديدا ولكنهم إندحروا سريعا بعد أيام عندما استطاع احمد بن الإمام يحيى أن يعتلي العرش مرة أخرى بالاستعانة بالقبائل اليمنية وأن ينتقم من قتلة أبيه وفر الإخوان جنوبا كما قتلوا المهندس ( سيد فائز ) وهو عضو في التنظيم الخاص عندما اعترض على قتل النقراشي باشا فأرسلوا له طرد حلويات في أيام المولد النبوي وأخبروا شقيقته التي استلمت الطرد بأن يفتحه هو شخصيا وما أن رجع وفتح الطرد حتى انفجرت القنبلة في وجهه واردته قتيلا وحاولوا بإلحاح ومثابرة اغتيال جمال عبد الناصر فكمنوا له مرة في مطار القاهرة ولكنهم فشلوا وحاولوا مرة تفجير القطار بأجهزة تحكم من على البعد أمدتهم بها امريكا حين كان عبد الناصر مواليا للسوفيت وكانت نتيجة هذه المحاولات المتكررة اعدام سيد قطب وبعض الإخوان كما حاولوا الوصول للسلطة في سوريا فتسببوا في مقتلة عظيمة راح ضحيتها أكثر من مئة وعشرين ألفا في مجزرة ( حماة) كما اغتالت الجماعات الموالية لهم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات وهم متهمون الآن باغتيال الكثيرين من ضباط الشرطة أثناء ثورة 25 يناير .

جرائم الحكم الإسلاموي في السودان تعدت خطوط الإغتيالات الفردية بكثير والتي يمكن متابعتها في مقالات وتوثيق الاستاذ بكري الصائغ فهم متهمون بمحو أمة كاملة من على ظهر البسيطة وبنهب ثرواتها وإعدام وتعذيب ابنائها وتقسيم أرضها والتفريق قبليا بين سكانها كما يتهمون الآن بأنهم افسدوا صورة الدين وضربوا به عرض الحائط وجعلوا منه مسخرة في الشريعة والتطبيق وجعلوا جلود المسلمين تقشعر من مسألة وجود الدين في السلطة حيث كشفوا ثغراته وعجزه وضيق إهابه بأكثر مما فعل الأعداء له والمستشرقون بل جعلوا النخبة السياسية الدينية في العالم العربي تستحي من رفع شعار الإسلام هو الحل والقرآن دستور الأمة وأينما حكموا فإن الانسداد السياسي هو النتيجة الحتمية لأفعالهم ولا تغيير في ذلك الأفق المعتم إلا بالصراع الداخلي المسلح بينهم والاغتيالات العنيفة في أوساطهم كما حاول أن يفعل قوش بالماسكين بالمناصب العليا في الإنقاذ .. ويعتبر ( قوش ) نموذج إسلاموي لا نظير له من نماذج النشأة الأولى .. فهو من الذين يعتبرون (الصلاة) واجبا حزبيا قبل أن تكون أمرا ربانيا .. ولم يعرف في التنظيمات الاسلاموية غير المخابرات والتجسس والعمل ضد المعارضين تعذيبا وإغراء .. وله اتصالات بالمخابرات الخارجية أسوة بالاسلامويين في كل مكان وبحكم عمله في جهاز الأمن حيث تمتع بعلاقات قوية بوكالات الاستخبارات الغربية في وقت كانت فيه الإنقاذ محاصرة وتحتاج لبعض الانفتاح الخارجي والإعتراف الدولي فوجد فرصته في التأثير والتمدد بداخلها خاصة بعد تعاونه الأمني مع الأمريكيين وبعد أن تركت له الإنقاذ الحبل على القارب ليقرب المسافة بينها وبين الإدارة الأمريكية لظنهم أن المسيطر الحقيقي بداخلها هو جهاز مخابراتها كما يفعلون وليس جماعات الضغط وحين عزل ( قوش ) من منصبه في عام 2009 وعين مكانه محمد عطا المولى عباس كانت الإنقاذ وصلت إلى حقيقة ثابته وهي أنه كان يتآمر لقلب نظام الحكم وأنه كان يتذرع لذلك بأفكار كثيرة منها المذكرة الجنائية في لاهاي فقد أعلنت برقية أمريكية ترجع إلى عام 2008 عن مسؤول سوداني قوله إن ( قوش ) فكر في احتمال أن تدفع مذكرة اعتقال الرئيس البعض لمحاولة الحلول محله ويبدو بذلك أن القبض على الإنقلابيين اليوم ليس لتثبيت الرئيس في رئاسته المنقضية عاجلا أم آجلا وإنما لفتح الباب لخلافته .. فهذا الإنقلاب إشارة قوية جدا إلى أن إجراءات إستبدال الرئيس قد بدأت بالفعل وربما جرت تفاهمات على خلافته في تصفية المعارضة الإسلاموية داخل حزب المؤتمر الوطني .. وستكون هناك أيضا إجراءات اخرى قاسية أو ناعمة للتمهيد لقبول البديل الجديد الذي حاول الإنقلاب أن يستبقه على الخلافة قبل إعلانها .

دور ( قوش ) في تسريب المعلومات والتجسس لصالح المخابرات الغربية التي تعتمد عليها في المفاوضات داخل الفرقاء في السودان وفرض الشروط أكبر مما يعتقد الذين يعتقلونه الآن رغم ما يشاع عنه من أنه شكل ما يشبه جهاز للمخابرات وجمع المعلومات ( الصنعة التي يتقنها ) متصل بصورة مباشرة باجهزة مخابرات غربية لقدرته على الحصول على المعلومات والخطط وذلك لعلاقاته الواسعة مع ضباط الأمن وعساكر الجيش والمليشيات ومن المرجح أنه أحد الأشخاص الذين قال عنهم الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد أن هناك من يقودون انشقاقا في صفوف الجيش عندما أذهله الهجوم على مصنع اليرموك للصناعات الحربية .. ذاك المصنع الذي كان ( قوش ) مديرا له في أحد الأيام بجانب معلومات وفيرة عن عدة مصانع لإنتاج الأسلحة التقليدية شارك في تشييدها .. ولكن هل سيعترق ( قوش ) المسجون الآن من تلقاء نفسه بما يريده جهاز الأمن أم أنه سيراوغ ويخاتل ويعاند مما يجبرهم في النهاية أن يصلوا به كعادة الاسلامويين مع ضحاياهم المقيدين إلى منصة الكشف عن الكذب .. الراجح عندي أن قوش بوصفه مخزنا لأسرار وجرائم الإنقاذ في أول خطواتها وبوصفه متآمرا على وجودها طال الزمن أو قصر ونصيرا لأعدائها في الداخل والخارج وطامحا وطامعا في السلطة ( التي توشك أن تصبح بلا سيد ) فإنه سيظل مسجونا لأمد ليس بالقصير إن لم يقتل بشكل أو آخر في صراعات الأجنحة التي تجمع بينها الجرائم السيئة وتفرق بينها رغبة الوصول للسلطة .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نظام الانقاذ تحول الى نظام عنصري وقبلي ونظام تكتلات فشل فى توحيد الامة عبر سنواته الطوال بداً من نافع على نافع لذا فإن هذا النظام يحمل بذور فناه فى داخله ولن تقف التحركات على قوش او غيره لان المؤامرات ستستمر من داخل النظام نفسه الذي لم يطبق اي بند واحد من الشريعة السمحةالتي امرنا بها الخالق واهمها انقاذ الطبقات الفقيرة والتي طحنها الجوع بينما هم يرفلون فى احلي الثياب وتوردت خدودهموامتلئت جيوبهم . ( اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا نهم سالمين)

  2. الله ياخذ الكيزان وينتقم منهم ، وكل من ساندهم أو دعمهم ..

    لكن ..

    الرجاء شيء من الموضوعية يا كاتب المقال !!

    ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلو ..! اعدلوا هو أقرب للتقوى ..!

  3. مالك تقول جاهل
    وات من جماعة الحوش
    وعارف الحصل وحاصل
    وانو الزعيم مدغوش
    واصلو الامر سيدي
    نقص الظروف وقروش
    اتقسم الرفقا
    صارو تلاتة دويش
    واحد وفي نافع
    ديل الضروس وكروش
    واحد كمان مرحوم
    مالاقي حق البوش
    والتالت المحروق
    اللمة لي ناس قوش
    اصلو البلد عاقرة
    غيرن همو مافيش
    اما الشعب نحن
    ذي النمل بشيش
    عارفين خلاصنا تمام
    من الغبش ماالديش
    وشمس الخلاص تشرق
    بالصدق لا الغشيش
    وباكر قسم نمرق
    ونكلبشن كلبيش
    كل من طغي واذي
    للطيب الدرويش
    من سلبو عافيتو
    شال منو حق العيش
    عبداللطيف افصح
    وخليهو ده الغشغيش
    مابينفعك والله
    بيت الرخام والريش
    درب الفجر واحد
    مو محكمة تفتيش
    والشعب سيد الامر
    مو هو البشير اوقوش

  4. ماّلك ممحن
    ماّ خلاس طارة
    والسقيتو الناس
    يبقى عقبالك
    صبر المساكين ضيع
    كم من ملوك سادة
    والشفناهو منك كتير
    بس تاني ما بهدء بالك
    سحرا عملتو قبيل
    ضوق منو شوف حالك
    كيف اصبحت ياظالم
    وللمفتري حاّلك

  5. حيث كشفوا ثغراته وعجزه وضيق إهابه بأكثر مما فعل الأعداء له والمستشرقون بل جعلوا النخبة السياسية الدينية في العالم العربي تستحي من رفع شعار الإسلام هو الحل والقرآن دستور الأمة- اتقي الله فيما تكتب ودعنى أخالفك الرأي فيما ذهبت اليه في الفقرة أعلا فمن أنبأك بأن فيالاسلام ثغرات أوعيوب حتى تخفى أو تظهر وما أجمله وأكمله من دين وماأوسع أهابه -ضيق الله عليك اهابك- الاسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده ودين الرحمة والله يقول فيه- ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً ﴾-( سورة المائدة:3 )-ومن قال أنهم قد طبقوا شرع الله ودينه في الناس حتى تأتي أنت وتحكم بفشل الاسلام كدين وحكم فكلكم فاسقون أنت والمؤتمر الوطني والمستشرقين الذين تؤمن بما يقولون ولا تؤمنوا بقول الله حين يقول -( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)-الاسلام دين الحكم رضيتم أم أبيتم ولكنك لا ترضى هذا لشيء في نفسك وهم لايرضونه لشيء في نفوسهم فقد حكموا قرابة ربع قرن من الزمان ولايزال البشير يقول حتى أذهب الله صوته أنه سيطبق شرع الله ومتى كان شرع الله تجارة أو لهوا أوسياسة وعلى من يكذب أعلينا أم على الله؟؟ يأخي استغفر الله لذنبك الاسلام ليس مكرة أو عورة يستحى منها فرب كلمة يتفوه بها العبد لا يلقي لها بالا تودي به سبعين خريفا في جهنم .أما هؤلاء المنافقين فحسبنا قول الله فيهم-
    وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ
    قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ
    وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ
    وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
    فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
    إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ
    تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
    فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لّا يَسْتَوُونَ
    أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ-سورة السجدة

  6. لن يعود للوطن عزه ومجده وللدين مجده ايضا الا بنهاية هذه الحثالة وشذاذ الآفاق الاسمها الحركة الاسلاموية !!!
    والله ما يتبعها الا الضان وشذاذ الآفاق والافاكون!!!
    والله انهم لاخطر على الدين والوطن من اعداء الدين والوطن لانهم ينخروا كالسوس بين ابناء الوطن وكله لمصلحتهم ومصلحة تنظيمهم القذر!!!
    باراك اوباما اعجب ببراقماتية مرسى وشيمعون بيريس وافيغدور ليبرمان امتدحوا مرسى وقالوا انه رجل دولة!!!!!!!!
    زى ما قال مامون فندى يبدوا ان مرسى قايض غزة مع الامريكان باطلاق يده فى مصر لكن مصر فيها رجال وسيرموا بهذا التنظيم القذر فى الزبالة وسترون!!!!!!
    الاخوان فى مصر يا امتن يرتضوا بالنظام الديمقراطى والدستور المدنى وبادبهم او ح يعرفوا شغلهم مع القوى المصرية الاخرى!!!!!!

  7. الاستاذ خالد بابكر ابوعاقلة_ مقتل القاضي احمد الخازندار لم يثبت على حسن البنا بصوره قاطعه حسب روايه عمر التلمساني المرشد الثالث للجماعه مستندا على روايه محمود عبد الحليم المسؤل الاول عن شؤن التنظيم السرى او النظام الخاص

  8. رصد جيد لتاريخ هذا التنظيم الدموى الذي لا يتنفس غير الكذب والدسائس ولا يسير إلا على جثث الأبرياء وأحيانا جثث أعضائه المتفلتين وتحليل جيد لحاله الآن وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعون الله..
    تشكر استاذ خالد بابكر أبو عاقلة

  9. المؤتمر الوطنى والبوصلة المفقودة انقلاب كاذب ثم اتهامات غير مبررة واعتقالات ثم افراج عن المتهم الاخطر صلاح قوش بضمان شخصى يالك من ارتباك

  10. من كان يظن ان الانقاذ فد طبقت الشريعة فتلك مصيبة ومن يظن ان المؤتمر الوطني حركة اسلامية فالمصيبة اعظم وكان حري يالاستاذ ابوعاقلة إن كان معارض للاسلامين فهو ليس ضد الاسلام ان يطرح القضية باسلوب يشخص المشكلة الحقيقية وهي ان الكيان القائم اللآن على الحكم وبممارساته لايمت للاسلام بصلة لمن قريب او يعيد وان كان الاستاذ كاتب المقال يظن ان ما تفعله الحكومة هو من الشريعة اذن انت لاتفقه دين ولاتعرف سياسة

  11. من شهادة علي الماحي السخي

    ومن الأساليب الأخرى للتعذيب البدني والنفسي حرمان المعتقل من الخلود للراحة ولو لدقائق حيث يحرم من النوم لفترات طويلة أو الحرمان من الأكل أو الشرب لساعات قد تمتد ليومين وحرمانه من قضاء الحاجة لفترات طويلة حيث تؤدي به حتما إلى الوفاة ، ثم اللجوء لحبس المعتقل في أماكن غريبة وشاذة كالمراحيض أو الحمامات الضيقة لأيام طويلة وأحيانا لشهور عديدة بعد أن يملئون أرضيتها بالماء البارد أو المتسخ بحيث لا يستطيع المعتقل الخلود للراحة بالنوم أو الاستلقاء أو حتى الجلوس !
    إضافة إلى أشكال أخرى من التعذيب أطلقوا عليها أسماء أصبحت مشهورة في أوساط المعتقلين السياسيين والذين طبقت عليهم داخل بيوت الأشباح ومن اشهرها ( أرنب نط) ، ( ست العرقي ) ، ( الطيارة قامت ) ، ( دروق واستعد ) ! وقد علمت بان هذه الأسماء متداولة داخل معسكرات المجندين كأشكال للجزاء العسكري والعقاب لبعض مستجدي ومجندي القوات النظامية !
    هذا بالإضافة إلى إرغام الضحية على الزحف بطنه على الحصى الحارة في الشمس دون استخدام أياديه أو وقوف المعتقلين حفاة لساعات طويلة على إحدى مساطب بيوت الأشباح الإسمنتية تحت الشمس الحارقة بدون أية حركة أو ململة وإلا فان العقاب سيطال المعتقل من الخلف بواسطة العصي الغليظة أو مؤخرة البنادق أو قطع خراطيم المياه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..