العلاقات السودانية المصرية وسياسة الهروب الى الأمام

العلاقات السودانية المصرية وسياسة الهروب الى الأمام
حول البيان التالي الذي يتصدر وسائل الأعلام السودانية:
(القاهرة تستضيف غندور السبت للتشاور سياسيا لحصار الخلافات)
على ماذا سيذهب الدكتور غندور للقاهرة هل لتقديم ولاء الطاعة والاستغفار عن التصريح الذي أصدره الرئيس عمر البشير من اتهام القاهرة في الضلوع بالتحرك العسكري الذي حدث مؤخرا في شمال وجنوب دارفور ويقول لهم (حقكم علينا)… كان على القاهرة هي التي تأتي وليس الخرطوم من يذهب للقاهرة، فايهما المعتدي القاهرة أم الخرطوم؟ فطالما هنالك احتلال لأرض سودانية فليست هنالك بوادر لحلحلة المشاكل العالقة بين البلدين… فسياسة الند للند التي يريد السودان انتهاجها ويطبل لها لن تتأتّى إلا بانسحاب كامل لمصر من الاراضي التي احتلتها وبعد ذلك يمكن للدولتين الجلوس في طاولة لحل المسائل السياسية والاقتصادية بينهما ندا بند… فمصر لم تقم علاقات مع اسرائيل بما أن اسرائيل هي الطرف الاقوى، إلا بعد انسحابها من قطعة ارض لا تتجاوز كيلومترا مربعا وهي طابا… فهل ضرب مصر لدرنه في ليبيا أخاف النظام أم تصريح مصطفى الفقي بان مصر يمكنها ازالة النظام في ظرف 48 ساعة أطار لب النظام حتى يسارع في ارسال وزير خارجيته على عجل لمصر؟
فمن الأفضل للدكتور غندور عدم الذهاب الى مصر لأن الكفةالآن في صالح القاهرة وذهابه يعني تراجع السودان عن سياسة المعاملة بالمثل، فسوف يعود غندور وفي جعبته الامتثال لإملاءات القاهرة من انسيابية الخضر والفواكه المصرية الملوثة الى داخل السودان كالمعتاد وابعاد السودان عن المحور الاثيوبي الافريقي… فمن يدريه وربما سيكون في الغرفة المجاورة لاجتماعه مع السيد/ سامح شكري اجتماع المسئولين المصريين ببعض المعارضة السودانية في ذات الوقت… فعلى الحكومة السودانية أن تتحسب لعوامل الربح والخسارة للسودان كدولة وشعب، اللهم إلا اذا أراد النظام في اطالة عمره بالتزلف والنفاق لنظام يحتل أرضه فهذا جائز ولكن بالنسبة للسودان سيكون هو الخاسر إذا تراجع النظام وعاد لسياسة الاستكانة والضعف امام القاهرة… فذهاب غندور للقاهرة يعني ضمنا موافقته باحتلال حلايب … فهذه الزيارة خاسرة وقبل أن يذهب للقاهرة وسوف نرى بماذا سيرجع وزير الخارجية من زيارته للقاهرة فوسائل الاعلام ستنقل ماذا دار بينهما بالتفصيل في زمن أصبحت الأسرار مكشوفة قبل النطق بها..
حمدي حاج هلالي
[email][email protected][/email]
تحليل منطقي .
صح لسانك .سياسة الانبطاح دي التي جعلت المصريين يطلعوا لينا في راسنا .
وزير الخارجية ده .عندو جذور مصرية وهو من كنوز مصر من جهة ـمه والان عندو اطيان ورثة هناك في مصر .بكون خايف علينا واصلا واحد عندو جذور مصرية كيف يعملوهو وزير ده ولاهو بيكون لمصر اكتر من السودان ودي مصيبتنا .اي واحد عندو جذور اجنبية تلقاهو يفتخر بجذوره الاجنبية اكتر من ولاءه للسودان الذي علمه ورباه وجعل من قيمة .مثلما كان يفعل عبدالرحيم حمدي اذ دائما تجده يفتخر بجذوره المصرية عشان كدي كان خطأ كلير يجعلوهو وزيرا للمالية وهو سبب خراب اقتصاد السودان الي الان .
خلوا بالكم غندور له جزور مصرية و عائلة امه موجودة بالسويس و معروفة بعائلة (الغندور) وكل القباطين و البحارة السودانيون يعلمون ذلك ..لاحولة ولاقوة الا بالله ..وين السودانيين الاصليين ياخى جيبوا لينا نوباوى ولا دينكاوى ولا شلكاوى ولا نويراوي ولا فيراوى ..القبائل السودانية الاصيلة التى لم تخطلت بفعل انكفاءها على نفسها اوبفعل عنصريتنا القبيحة معروفة و هم اولى بهذه المناصب الحساسة..
مقدودة ومقال فطير. ذوبعة في فنجان تتباكي علي شنو يا تجار الاقلام ومن هو غندور ومن هو البشير ديل مش الفصلو الجنوب وبقتلو في اهل دارفور وبسجنو الشرفاء وباكلو حق المواطن وبدعمو الارهاب وبدبرو اغتيالات رؤساء دول كما اعترف البشير بمساعدة اللبيين لقتل القذافي اما عن حسني مبارك المحاولة الفاشلة وبسببه تم احتلال حلايب والان البشير خايف من ضربات السيسي وغضب السيسي له وهو عارف انو ما عندو جيش لاغير جنجويد مأجورين زيك كدا بغيرو جلدهم مع البدفع اكتر عشان كده مرسل طرطور يعتذر فهمت يا ….
تحليل منطقي .
صح لسانك .سياسة الانبطاح دي التي جعلت المصريين يطلعوا لينا في راسنا .
وزير الخارجية ده .عندو جذور مصرية وهو من كنوز مصر من جهة ـمه والان عندو اطيان ورثة هناك في مصر .بكون خايف علينا واصلا واحد عندو جذور مصرية كيف يعملوهو وزير ده ولاهو بيكون لمصر اكتر من السودان ودي مصيبتنا .اي واحد عندو جذور اجنبية تلقاهو يفتخر بجذوره الاجنبية اكتر من ولاءه للسودان الذي علمه ورباه وجعل من قيمة .مثلما كان يفعل عبدالرحيم حمدي اذ دائما تجده يفتخر بجذوره المصرية عشان كدي كان خطأ كلير يجعلوهو وزيرا للمالية وهو سبب خراب اقتصاد السودان الي الان .
خلوا بالكم غندور له جزور مصرية و عائلة امه موجودة بالسويس و معروفة بعائلة (الغندور) وكل القباطين و البحارة السودانيون يعلمون ذلك ..لاحولة ولاقوة الا بالله ..وين السودانيين الاصليين ياخى جيبوا لينا نوباوى ولا دينكاوى ولا شلكاوى ولا نويراوي ولا فيراوى ..القبائل السودانية الاصيلة التى لم تخطلت بفعل انكفاءها على نفسها اوبفعل عنصريتنا القبيحة معروفة و هم اولى بهذه المناصب الحساسة..
مقدودة ومقال فطير. ذوبعة في فنجان تتباكي علي شنو يا تجار الاقلام ومن هو غندور ومن هو البشير ديل مش الفصلو الجنوب وبقتلو في اهل دارفور وبسجنو الشرفاء وباكلو حق المواطن وبدعمو الارهاب وبدبرو اغتيالات رؤساء دول كما اعترف البشير بمساعدة اللبيين لقتل القذافي اما عن حسني مبارك المحاولة الفاشلة وبسببه تم احتلال حلايب والان البشير خايف من ضربات السيسي وغضب السيسي له وهو عارف انو ما عندو جيش لاغير جنجويد مأجورين زيك كدا بغيرو جلدهم مع البدفع اكتر عشان كده مرسل طرطور يعتذر فهمت يا ….