الحكومة طلبت من دول الخليج عدم أعتماد الجوازات السودانية التي يحملها (سوريون)

انت يا محمد أحمد مركب مكنة وزير الداخلية مالك؟ هذه معاملات معروفة بين الدول في حالات حدوث الكوارث والأزمات. السعودية مثلا أصدرت اقامات مؤقتة للنازحين اليمنيين تسمى بطاقة زائر. وهكذا فعلت دول أوروبا الغربية.

حسناً فعلت الحكومة بمعاقبة السوريين الذين يحملون جوازات سفر سودانية، لأنهم سعوا بالرشوة المحرمة شرعاً لامتلاك جواز سفر ليس من حقهم ولا يشبههم لا من قريب ولا من بعيد، لقد عمل هؤلاء الراشين للبحث عن الفسدة والمرتشين لاستخراج جوازات سفر سودانية مقابل دفع مبالغ كبيرة لأمثالهم من الفاسدين والمرتشين.
ولكن على الحكومة أن تتخذ الخطوة التالية وهي القبض على بؤرة الفساد والرشوة من العاملين بوزارة الداخلية والجوازات الذين باعوا الوطن رخيصاً من أجل حفنة من الدولارات، وأصبح الجواز السوداني حق على الشيوع لكل من أراد، فإذا كان السوريون ممن حصلوا على الجواز السوداني بضع آلاف فإن هناك مئات الآلاف من الحبش والنيجيريين والتشاديين وغيرهم من الأفارقة يحملون الجواز السوداني الذي لم يكلفهم إلا القليل من المال في رشوة لموظف أو نظامي مرتشي.

انت يا محمد أحمد مركب مكنة وزير الداخلية مالك؟ هذه معاملات معروفة بين الدول في حالات حدوث الكوارث والأزمات. السعودية مثلا أصدرت اقامات مؤقتة للنازحين اليمنيين تسمى بطاقة زائر. وهكذا فعلت دول أوروبا الغربية.

حسناً فعلت الحكومة بمعاقبة السوريين الذين يحملون جوازات سفر سودانية، لأنهم سعوا بالرشوة المحرمة شرعاً لامتلاك جواز سفر ليس من حقهم ولا يشبههم لا من قريب ولا من بعيد، لقد عمل هؤلاء الراشين للبحث عن الفسدة والمرتشين لاستخراج جوازات سفر سودانية مقابل دفع مبالغ كبيرة لأمثالهم من الفاسدين والمرتشين.
ولكن على الحكومة أن تتخذ الخطوة التالية وهي القبض على بؤرة الفساد والرشوة من العاملين بوزارة الداخلية والجوازات الذين باعوا الوطن رخيصاً من أجل حفنة من الدولارات، وأصبح الجواز السوداني حق على الشيوع لكل من أراد، فإذا كان السوريون ممن حصلوا على الجواز السوداني بضع آلاف فإن هناك مئات الآلاف من الحبش والنيجيريين والتشاديين وغيرهم من الأفارقة يحملون الجواز السوداني الذي لم يكلفهم إلا القليل من المال في رشوة لموظف أو نظامي مرتشي.