لعبة سرية

أحداث ومؤشرات
لعبة سرية
وجد تحليلي الاقتصادي حول “رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مفتاح جني الفوائد الاقتصادية” الذي نشرته “أخبار اليوم” وأعادت نشره المواقع الإلكترونية، نسبة اطلاع، وتعليقات عالية، في موقع الراكوبة وحده نحو (14) ألف مطلع وأكثر من (36) معلقاً على المادة من بين مادح وقادح، ومضيف لمعلومات جديدة، وأعتقد أن ذلك هو ما يرغب فيه أي كاتب وأي صحيفة أو مؤسسة إعلامية، أن يكون الناس متفاعلين معها.
الاتجاه العام للتعليقات ذهب إلى أهمية رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد، وإن اختلفت الحيثيات والمنطلقات، منهم من يرى أنها تخدم الاقتصاد ليزدهر، ومنهم من يرى أن المشكلة ليست في التدهور الاقتصادي بقدر ما هي سياسة الحكومة، وتمنوا أن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ويفك كلياً الحظر الاقتصادي الشماعة التي يعلق عليها الفاشلون فشلهم، لنرى أين سيعلقونها بعد ذلك؟ ومنهم من يعتقد أن اللعبة القادمة لعبة سرية من دول الخليج ورجال أعمالها بعد شرائهم معظم أراضي السودان.
وقال بابكر شكاك (نتمنى من الله العلي القدير، ومن أعماق قلوبنا أن تتم إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لنرى أي شماعة أخرى يستحدثها أو يخلقها النظام الحاكم ليعلق عليها فشله الذي هو نتيجة فساده. المشكلة ليست في العقوبات بل في الفساد المحمي بقوانين الستر والتحلل والاستبداد، حيث إن قيمة الجنية تستمر في هبوطها والأسعار تزداد ارتفاعاً والخدمات تدهوراً، والصرف على المليشيات وعلى الترضيات تكون كما هي وتزداد. فرفع العقوبات ليس في مصلحة النظام، والنظام يتمنى من كل أعماقه أن تستمر هذه العقوبات لأن رفعها سيفضحه أمام المواطنين وأمام العالم كله ويحرمه من شماعة ظل يعلق كل نتائج فساده عليها)
ونادى أدروب (ببركة الشهر الفضيل أن يرفع الحصار، ويعم السلام وترجع مجانية التعليم والصحة… كل ما نريده شرب ماء نظيف وصحة وتعليم مجانٍ، فهل تستطيع حكومة الحوار الوطني فعل ذلك؟).
وتساءل آخر هل الإرهاب هو إرهاب الشعوب الأوروبية والأمريكية فقط؟ نحن بشر أيضاً والنظام يمارس علينا إرهاباً أفظع من الذي تواجهه الشعوب الأخرى.
د.أنور شمبال
[email][email protected][/email]
انا اتفق مع الاخ بابكر شكاك الحكومة تتمني ان لا يرفع العقوبات لانها لا تجد شماعة تعلق عليها فشلها والدليل علي ذلك ان مليشيات البشير هاجم مواقع التمرد في دارفور وقتل المواطنين وحرق قري الابرياء وتحرض المليشيات ضد حلفاءها في السابق شيخ وزعيم المحاميد موسي هلال لكي يؤجج الصراع في الاقليم وعدم رفع العقوبات علي الشعب السوداني
وحكومة الارفاق الوطني الجديد لا تريد سلاما شاملا ولا استقرار لأن الكيكة بتضيع ولم يجدو حصتهم من الكيكة وموضوع الاحزاب هذا منتهي كلهم مع البشير غلبا وغاليا بوجود البشير في الحكم هم المستفدين الاول بمشاركة ابناءهم وذويهم ولايوجد مخرج للشعب السوداني الا التوجة الي الله
انا اتفق مع الاخ بابكر شكاك الحكومة تتمني ان لا يرفع العقوبات لانها لا تجد شماعة تعلق عليها فشلها والدليل علي ذلك ان مليشيات البشير هاجم مواقع التمرد في دارفور وقتل المواطنين وحرق قري الابرياء وتحرض المليشيات ضد حلفاءها في السابق شيخ وزعيم المحاميد موسي هلال لكي يؤجج الصراع في الاقليم وعدم رفع العقوبات علي الشعب السوداني
وحكومة الارفاق الوطني الجديد لا تريد سلاما شاملا ولا استقرار لأن الكيكة بتضيع ولم يجدو حصتهم من الكيكة وموضوع الاحزاب هذا منتهي كلهم مع البشير غلبا وغاليا بوجود البشير في الحكم هم المستفدين الاول بمشاركة ابناءهم وذويهم ولايوجد مخرج للشعب السوداني الا التوجة الي الله