قطر تنهي اللعبة!

حداث ومؤشرات
قطر تنهي اللعبة!
انتهت لعبة امتصاص الثروات العربية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، بتلك القطيعة الخليجية والعربية لدولة قطر، والتي لعبت دوراً محورياً في توجيه مآلات دول المنطقة، في الـ(15) سنة الأخير لينتهي بها المطاف بتهمة إيوائها المشددين من السنة والشيعة، ورعاية الأرهاب ضد جيرانها بحسب بيانات الدول المقاطعة لها، وهي المملكة العربية السعودية، والأمارات العربية المتحدة، وسلطنة البحرين، واليمن ومصر.
إن إعلان المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية وفي توقيت موحد، بعد أسبوعين فقط من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية، وعقد قممه الثلاثة السعودية الأمريكية، والخليجية الأمريكية، والعربية الأمريكية من أجل مكافحة الارهاب ومكاسب اقتصادية، بجانب لقاءاته الثنائية برؤساء الدول المشاركة بما فيها قطر، لهو لعبة مخابراتية تعرف من أين يؤكل الكتف، ومتى تضرب القاضية، وهي ضربة قاضية على كل الدول العربية وليس قطر التي قد تفقد أهم ضموحاتها التي سخرت لها كل ما تملك، وهي تنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022م، والتي نالتها في العام 2010م، بعد أن نافستها أمريكا، الدولة الزائرة الفاتنة.
فقد تداولت وسائط التواصل الاجتماعي عقب زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لأرض مهبط الوحي، ووجهة المسلمين، السعودية، وابرامة تلك الصفقات التي اقتربت إلى (400) مليار دولار، تداولت مقطع فيديو يرجع للعام 1988م لرجل الاعمال حينها والرئيس الامريكي حاليا، يقول فيه أنه لا يعقل أن تجعل أمريكا أفقر كويتي يعيش عيشة الملوك ونحن لا، وأمريكا هي التي جعلت تسويق بترولها ممكناً، أنه لا يطمح لأن يكون رئيساً، وإن اصبح رئيساً لأمريكا لجعل الكويت تدفع لأمريكا، فالآن الدول العربية كلها كويت، وقد بدأت دورة الانتاج، والذي أعتمد محاربة الإرهاب مطية لتحقيق أهدافه المرسومة بعناية ودقة، لتبقى المنطقة مجرد حاضن للثروات، وعينها في تنظيم مونديال 2022م وهي مناسبة مدرة للأموال.
أنه لأمر مؤسف أن يخرب العرب بيوتهم بأيديهم وأيدي الطامعين، فالمشكلة هي أكبر مما يتصور الناس مع من يقف السودان أو غيره، خاصة أن قواعد اللعبة بدأ أختبارها باشعال الحرب في دارفور بين المسلمين، ثم ربيع عربي إلى داعش واليمن، لتنتهي اللعبة بهذه المقاطعة.
د. أنور شمبال
[email][email protected][/email]
كل الفتن اشعلها دواعش قطر واخوان السودان الارهابيين والابادة الجماعية في دارفور بدعم قطري
قطر ايران تركيا حلفاء للجماعات الاسلامية والجماعات الاسلامية تتخذ من الاسلام شعار للظلم ولم نرى من الجماعات الاسلامية اي عدل وكل همهم ينصب في الرياسة والسلطة ..
الحكومة القائمة في السودان قائمة بحبل من ايران ودعم قطري وتركي ولكنها ظلمت الناس ومارست التمكين وتمزيق اوصال الشعب السودان ووزعته لعدد 180 حزب تحت رعاية مجلس الاحزاب التابع لحكومة الانقاذ واستولت على كل النقابات والاتحادات ومنعت الاحزاب من الحرية ولا توجد صحيفة واحدة لحزب مستقل قائم
كما ان الحكومة مزقت الشعب الى قبائل وجهويات وادخلت الاضغان بين القبائل بسبب سياستها التي تقوم على تسليح قبائل معينة ضد مجموعات قبلية اخرى تسميهم المتمردين بدلا من العمل على حل مشاكل الحواكير والاراضي بالعدل والسوية ولكنها تعمل فيهم السيف والقتل بدعم من الثالوث المريب (قطر – ايران – تركيا)..
ان كانت قطر مقتنعة بالفكر الاخواني لماذا لا تقوم بتطبيق الفكر الاخواني في بلادها ولماذا تدعم الجماعات الاسلامية في البلاد الاخرى لانها تعلم ان خير من يعمل على تفكيك البلاد هم الاخوان المسلمين لأن الاخوان المسلين لا يعرفون العدل بل الظلم والتهجير والتشريد والتعذيب واقصاء الآخر..
حكومة الانقاذ دعت الناس الى حوار من اجل حل مشكلة البلاد وجاءت الاحزاب اليها بطيب خاطر وسعة نفس ولكنها خدعتهم واحتكرت المناصب الحكومية واحتكرت تعيين الحكومة التي جاءت بعد الحوار المضروب فقامت بتعيين من تريد تعيينهم فقط واحتكرت لنفسها الوزارات السيادية وحتى الوزارات التي تنازلت عنها افرغتها من محتواها وجردتها من صلاحياتها
فهل مثل هذا السلوك سلوك اسلامي ؟؟
قطر وقعت في المصيدة التركية الايرانية ووقعت في مصيدة الاخوان المسلمين الذين ما دخلوا الى بلد الا عمها الخراب والدمار لأن الظلم شؤم منذر بخراب العمران وزوال الدول .. وان قطر دخلت المصيدة الدولية وسوف تقوم الدول الغربية بتجريدها من اموالها التي كونتها من الغاز المسال وملأت بها بنوك اوروبا واشترت عقارات بريطانيا واشترت عدد من الفرق الاوروبية وملات بها خزائن امريكا ..
امريكا جردت العراق والكويت من كل اموالهم بالحرب العراقية الكويتية والان جاء دور قطر وتركيا والصين والاتحاد السوفيتي لن ينفعوها بشئ لأن هؤلاء سوف يعترضون لمصالحهم فقط وان اعطوا من الغنيمة القطرية فسوف يوافقون على اي قرارات دولية او قرارات غربية وهؤلاء يعترضون ليساعدوا امريكا وغيرها على تجريد قطر من اموالها التي كانت تدفعها للظالمين
حتى الآن لم تعترض قطر على ما يجري في دارفور او لم تعترض على فصل الجنوب او تنصح الحكومة التي تدعمها في السودان بتوخي العدل والتشريد والتعذيب بل ظلت الداعم الرئيسي للحكومة الظالمة في السودان..
لم تتدخل قطر الا عندما حصلت المفاصلة بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وسعت لاصلاح ذات البين بينهم ولكنها لم تصلح ذات البين بين ظلم الحكومة الحالية وغيرها من الاحزاب وسكتت على الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الحالية في حق الشعب السوداني ..
نحن لا يهمنا ما يحدث في قطر او لقطر فهي تجني ثمار ما غرسته بيدها ولا يعقل ان تزرع الشوك وتريد ان تجني الرطب ولكن ما يهمنا ان تتقى الحكومة الحالية وتتعظ وتعمل على العدل وعدم محاباة فريق على اخر وعدم محاباة الاخوانيين الظالمين ضد بقية الشعب الصابر
لماذا تحابي الحكومة الحالية حزب واحد على 180 حزب اخر ؟ ولماذا تحابي الحكومة الحالية حركة واحدة ضد عشرات الحركات والطوائف والملل
ان كانت تريد الاسلام فكلنا مسلمين والجميع يملأون المساجد ويصلون ويصومون ويرغبون فيما عند الله وصابرين على ما اصابهم من اذى وتمكين من الحكومة الحالية التي استأثرت بكل شئ وحرمت بقية الشعب منه؟؟؟
ما نريده فقط هو العدل ونبذ الظلم وان تلغي الحكومة الحالية وتفك ارتباطها بالاخوان المسلمين بغض النظر اسمهم سواء كان مؤتمر شعبي او مؤتمر وطني او اصلاح الان او منبر السلام العادل وان تعود الى رشدها وتثوب الى وعيها وتعلم ان العالم يتطور بالعدل وليس بالظلم ..
والله المستعان
كل الفتن اشعلها دواعش قطر واخوان السودان الارهابيين والابادة الجماعية في دارفور بدعم قطري
قطر ايران تركيا حلفاء للجماعات الاسلامية والجماعات الاسلامية تتخذ من الاسلام شعار للظلم ولم نرى من الجماعات الاسلامية اي عدل وكل همهم ينصب في الرياسة والسلطة ..
الحكومة القائمة في السودان قائمة بحبل من ايران ودعم قطري وتركي ولكنها ظلمت الناس ومارست التمكين وتمزيق اوصال الشعب السودان ووزعته لعدد 180 حزب تحت رعاية مجلس الاحزاب التابع لحكومة الانقاذ واستولت على كل النقابات والاتحادات ومنعت الاحزاب من الحرية ولا توجد صحيفة واحدة لحزب مستقل قائم
كما ان الحكومة مزقت الشعب الى قبائل وجهويات وادخلت الاضغان بين القبائل بسبب سياستها التي تقوم على تسليح قبائل معينة ضد مجموعات قبلية اخرى تسميهم المتمردين بدلا من العمل على حل مشاكل الحواكير والاراضي بالعدل والسوية ولكنها تعمل فيهم السيف والقتل بدعم من الثالوث المريب (قطر – ايران – تركيا)..
ان كانت قطر مقتنعة بالفكر الاخواني لماذا لا تقوم بتطبيق الفكر الاخواني في بلادها ولماذا تدعم الجماعات الاسلامية في البلاد الاخرى لانها تعلم ان خير من يعمل على تفكيك البلاد هم الاخوان المسلمين لأن الاخوان المسلين لا يعرفون العدل بل الظلم والتهجير والتشريد والتعذيب واقصاء الآخر..
حكومة الانقاذ دعت الناس الى حوار من اجل حل مشكلة البلاد وجاءت الاحزاب اليها بطيب خاطر وسعة نفس ولكنها خدعتهم واحتكرت المناصب الحكومية واحتكرت تعيين الحكومة التي جاءت بعد الحوار المضروب فقامت بتعيين من تريد تعيينهم فقط واحتكرت لنفسها الوزارات السيادية وحتى الوزارات التي تنازلت عنها افرغتها من محتواها وجردتها من صلاحياتها
فهل مثل هذا السلوك سلوك اسلامي ؟؟
قطر وقعت في المصيدة التركية الايرانية ووقعت في مصيدة الاخوان المسلمين الذين ما دخلوا الى بلد الا عمها الخراب والدمار لأن الظلم شؤم منذر بخراب العمران وزوال الدول .. وان قطر دخلت المصيدة الدولية وسوف تقوم الدول الغربية بتجريدها من اموالها التي كونتها من الغاز المسال وملأت بها بنوك اوروبا واشترت عقارات بريطانيا واشترت عدد من الفرق الاوروبية وملات بها خزائن امريكا ..
امريكا جردت العراق والكويت من كل اموالهم بالحرب العراقية الكويتية والان جاء دور قطر وتركيا والصين والاتحاد السوفيتي لن ينفعوها بشئ لأن هؤلاء سوف يعترضون لمصالحهم فقط وان اعطوا من الغنيمة القطرية فسوف يوافقون على اي قرارات دولية او قرارات غربية وهؤلاء يعترضون ليساعدوا امريكا وغيرها على تجريد قطر من اموالها التي كانت تدفعها للظالمين
حتى الآن لم تعترض قطر على ما يجري في دارفور او لم تعترض على فصل الجنوب او تنصح الحكومة التي تدعمها في السودان بتوخي العدل والتشريد والتعذيب بل ظلت الداعم الرئيسي للحكومة الظالمة في السودان..
لم تتدخل قطر الا عندما حصلت المفاصلة بين المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني وسعت لاصلاح ذات البين بينهم ولكنها لم تصلح ذات البين بين ظلم الحكومة الحالية وغيرها من الاحزاب وسكتت على الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الحالية في حق الشعب السوداني ..
نحن لا يهمنا ما يحدث في قطر او لقطر فهي تجني ثمار ما غرسته بيدها ولا يعقل ان تزرع الشوك وتريد ان تجني الرطب ولكن ما يهمنا ان تتقى الحكومة الحالية وتتعظ وتعمل على العدل وعدم محاباة فريق على اخر وعدم محاباة الاخوانيين الظالمين ضد بقية الشعب الصابر
لماذا تحابي الحكومة الحالية حزب واحد على 180 حزب اخر ؟ ولماذا تحابي الحكومة الحالية حركة واحدة ضد عشرات الحركات والطوائف والملل
ان كانت تريد الاسلام فكلنا مسلمين والجميع يملأون المساجد ويصلون ويصومون ويرغبون فيما عند الله وصابرين على ما اصابهم من اذى وتمكين من الحكومة الحالية التي استأثرت بكل شئ وحرمت بقية الشعب منه؟؟؟
ما نريده فقط هو العدل ونبذ الظلم وان تلغي الحكومة الحالية وتفك ارتباطها بالاخوان المسلمين بغض النظر اسمهم سواء كان مؤتمر شعبي او مؤتمر وطني او اصلاح الان او منبر السلام العادل وان تعود الى رشدها وتثوب الى وعيها وتعلم ان العالم يتطور بالعدل وليس بالظلم ..
والله المستعان