الوقت أكثر من مناسب!
نحتاج- الآن- اليوم.. وقبل الغد? إلى كلمة شجاعة تنهي الحرب من أول نبرة.. التعويل على البندقية لن يحقق النصر مهما علا صوتها.. والوقت الآن مناسب لعقد اتفاق سلام شامل.. وعلى رأي شاعرنا المتنبي:
الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني.
الحركات المسلحة في دارفور في ?أنهك? أوقاتها.. والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال تمزقت، وبدأت في نهش بعضها.. ومع ذلك فالوصول إلى تسوية سياسية- بالكلمة لا باللكمة- القاضية هو- وحده- الحل.
ولحسن الحظ التسوية السياسية سهلة ومقدور عليها، بل رغم أنف الدماء التي تسيل الآن في دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق إلا أن الأطراف كلها الآن قادرة وراغبة في الانتقال من حالة الحرب إلى الوضع الطبيعي، الذي يتمنى كل إنسان أن يعيشه.
في تقديري الكرة في ملعب الحكومة، أن تقفز فوق الواقع الحالي.. واقع مخرجات الحوار، ووثيقة ?الدوحة?، وكل المسميات التي تعلقها الحكومة على أستار الكعبة.
فلتصدر الحكومة (إعلان الخرطوم).. إعلان يرسم خطاً فاصلاً بين الماضي من جهة والحاضر والمستقبل.
العفو العام عن كل ما مضى، لكل من حمل السلاح.. ثم يلقيه بكامل طوعه.. وتوفير كل معطيات الحياة الكريمة لكل أهل السودان بلا استثناء.
وكلمة (الكريمة) تتجاوز مفردات مثل حقوق الإنسان والحريات وغيرها.. فالكرامة هي أعلى درجات ما يستحق الإنسان في الحياة.
ثبت لجميع أهل السودان أن الحديث عن مفاوضات وحوار لا ينجب في النهاية إلا قسمة الكراسي.. السلطة والثروة للساسة، وأصحاب الحقوق المجاورة لهم.. لكن لا علاقة للشعب ومصالحه بما يدور في قاعات المفاوضات.. وقد رأينا الحوار الوطني في قاعة الصداقة يدور ويثور ويفور ثم في النهاية ما أنتج إلا بضع كراسي في التشكيل الوزاري والمجالس النيابية والتشريعية، وكان كل حزب يبكي على كراسيه.. وانقشع دخان الحوار الوطني فإذا الشعب- وحده- الخاسر الحاسر الرأس منكساً كاليتيم في موائد اللئام.
لا حاجة بنا إلى مفاوضات في أديس أبابا أو غيرها.. إذا عقلت الحكومة وقررت يوماً واحداً في عمرها الطويل (29 سنة حتى الآن) أن توق شح نفسها.. وتعلن نهاية الحرب بالعفو العام، وتقديم كل مستلزمات (الكرامة) إلى كل من حمل السلاح.. الجنود قبل القادة.. أن يعودوا معززين مكرمين، وينخرطوا في الحياة المدنية.. ويواصلوا نضالهم بالكلمة لا باللكمة.
الكرة في ملعب الحكومة.. فالسلام لا يتحقق بالبندقية مهما علت.
عثمان ميرغني
التيار
ومن الذى يدفع فاتورة 29 عاما من القتل والتشريد لكل أبناء السودان الشرفاء. قلى من الذى يدفع ثمن قتل وتشريد 300 الف فى دارفور، وإحالة الألف والملايين للصالح العام والاسر التى قهرت وحرمت ابنائها من التعليم والحياة الكريمة. من الذى يعوض الألف الذين ماتوا قهرا والذين هاجروا هربا من جحيم الانقاذ. مالكم لا تفكرون؟؟؟
لا نريد تقنين الحاضر لابد من عقاب كل المتسببين وإعادة الحق وغير ذلك لا نقبل دم ابنائنا الا عينا لا نقدا. شكرًا وإلا الحساب يوم الحساب !!
انت تعرف الحكومة و التنظيم اكثر منا.
متى اوفت الحركة الاسلامية او ايا كان اسمها متى اوفت بوعد قطعته لحزب او حركة او معارضة؟؟
لقد ابرمت الانقاذ مع حركات دارفور 42 اتفاقا فهل كسب الاقليم شيئا؟ كلها كانت وظائف و اكل و شراب و نفقات شخصية.
دارفور ارض انتاج زراعي فهل انشأت حوض جرجير؟
انهم جماعتكم وانت اعلم بروح الخيانة المتسربلة فيهم.
كلامك يا استاذ عثمان في الحقيقه ولا الخيال الكوز كوز لا يتغير ابدا حقيقه والله كلام والسلام يوجد فرق بين حكومه و( عصابه) وانت اكبر العارفين والتناقض من خصال الكيزان المجرمين أبدا حتي الاستقلال الثاني من حكم تنظيم الاخوان المسلمين العالمي وشكرا
الحكومة لا تلايد انهاء الحرب و لا من مصلحتها ذلك … الحرب تمثل مورد من موارد الفساد الكبيرة و مليارات الدولارات هي مكاسب الكيزان من الحرب … اسلحة و تموينات و فساد و مصالح الخ من الميزانية المفتوحة باسم الحرب… ال؛رب اصبحت تجارة لذلك ستدوم مادام ذوي الايدي المتوضئة يغترفون من ميزانيات الحرب
الحرب وسيلة من وسائل اخضاع الشعب و ذلك بالتخوين و التخويف و تجييش المرتزقة و اباحة القتل في كل مكان مما يمثل فرصة ذهبية لارهاب الشعب و اخضاعه و قتل من لا تريده الحكومة الشيطانية
مناسب الان بعد انقلاب اكثر من ربع قرن فعلا الاختشو ماتو، البغيظ في الموضوع انه نخوة الانسان العادي ما عندكم، شيء مقرف.
الكره الآن فى ملعبك أنت يا عثمان بأن تطلق التنظيم الأرهابى بالثلاثة طلقة لا رجعة فيها و ان تعلنها داوية و قبل فوات الأوان…..
إن الوقت ينفذ و انت مازلت تمرر الكرة للأرهابيين ربما تكون هى فرصتك الأخير للنجاة… أحمد ربك يا عثمان فلديك وسيلة الى الرأي العام الآن و غداً
يجرفك التيار فلا مفر….
الكرامة الكرامة الكرامة! أنت ليه موجه كل كلامك للحكومة وما بتقول كلمة واحدة لحملة السلاح؟ وكرامة شنو لمجموعة من العصابات المرتزقة التي تقتات من حروب حفتر وسلفاكير ودارفور وتقتل وتسلب المواطنين الامنين؟ كرامة شنو يا أبوكرامة؟ ولنفترض أن هذا هو الحل مش الحكومة قالت وطالبت بالحل ده مليون مرة وآخرها في الحوار الوطني؟ مش الحكومة اعلنت العفو العام عن كل من يلقي السلاح ويقبل بالسلام؟ ولا هو مجرد كلام ومقال والسلام….. ياخي أضغطوا علي الحركات المسلحة اللئيمة دي ما تفضحوا نفسكم ساي. الصامت علي الحق شيطان اخرس.
ومن الذى يدفع فاتورة 29 عاما من القتل والتشريد لكل أبناء السودان الشرفاء. قلى من الذى يدفع ثمن قتل وتشريد 300 الف فى دارفور، وإحالة الألف والملايين للصالح العام والاسر التى قهرت وحرمت ابنائها من التعليم والحياة الكريمة. من الذى يعوض الألف الذين ماتوا قهرا والذين هاجروا هربا من جحيم الانقاذ. مالكم لا تفكرون؟؟؟
لا نريد تقنين الحاضر لابد من عقاب كل المتسببين وإعادة الحق وغير ذلك لا نقبل دم ابنائنا الا عينا لا نقدا. شكرًا وإلا الحساب يوم الحساب !!
انت تعرف الحكومة و التنظيم اكثر منا.
متى اوفت الحركة الاسلامية او ايا كان اسمها متى اوفت بوعد قطعته لحزب او حركة او معارضة؟؟
لقد ابرمت الانقاذ مع حركات دارفور 42 اتفاقا فهل كسب الاقليم شيئا؟ كلها كانت وظائف و اكل و شراب و نفقات شخصية.
دارفور ارض انتاج زراعي فهل انشأت حوض جرجير؟
انهم جماعتكم وانت اعلم بروح الخيانة المتسربلة فيهم.
كلامك يا استاذ عثمان في الحقيقه ولا الخيال الكوز كوز لا يتغير ابدا حقيقه والله كلام والسلام يوجد فرق بين حكومه و( عصابه) وانت اكبر العارفين والتناقض من خصال الكيزان المجرمين أبدا حتي الاستقلال الثاني من حكم تنظيم الاخوان المسلمين العالمي وشكرا
الحكومة لا تلايد انهاء الحرب و لا من مصلحتها ذلك … الحرب تمثل مورد من موارد الفساد الكبيرة و مليارات الدولارات هي مكاسب الكيزان من الحرب … اسلحة و تموينات و فساد و مصالح الخ من الميزانية المفتوحة باسم الحرب… ال؛رب اصبحت تجارة لذلك ستدوم مادام ذوي الايدي المتوضئة يغترفون من ميزانيات الحرب
الحرب وسيلة من وسائل اخضاع الشعب و ذلك بالتخوين و التخويف و تجييش المرتزقة و اباحة القتل في كل مكان مما يمثل فرصة ذهبية لارهاب الشعب و اخضاعه و قتل من لا تريده الحكومة الشيطانية
مناسب الان بعد انقلاب اكثر من ربع قرن فعلا الاختشو ماتو، البغيظ في الموضوع انه نخوة الانسان العادي ما عندكم، شيء مقرف.
الكره الآن فى ملعبك أنت يا عثمان بأن تطلق التنظيم الأرهابى بالثلاثة طلقة لا رجعة فيها و ان تعلنها داوية و قبل فوات الأوان…..
إن الوقت ينفذ و انت مازلت تمرر الكرة للأرهابيين ربما تكون هى فرصتك الأخير للنجاة… أحمد ربك يا عثمان فلديك وسيلة الى الرأي العام الآن و غداً
يجرفك التيار فلا مفر….
الكرامة الكرامة الكرامة! أنت ليه موجه كل كلامك للحكومة وما بتقول كلمة واحدة لحملة السلاح؟ وكرامة شنو لمجموعة من العصابات المرتزقة التي تقتات من حروب حفتر وسلفاكير ودارفور وتقتل وتسلب المواطنين الامنين؟ كرامة شنو يا أبوكرامة؟ ولنفترض أن هذا هو الحل مش الحكومة قالت وطالبت بالحل ده مليون مرة وآخرها في الحوار الوطني؟ مش الحكومة اعلنت العفو العام عن كل من يلقي السلاح ويقبل بالسلام؟ ولا هو مجرد كلام ومقال والسلام….. ياخي أضغطوا علي الحركات المسلحة اللئيمة دي ما تفضحوا نفسكم ساي. الصامت علي الحق شيطان اخرس.
انت نسيت انه رئيسك قال ما بتكلم الا مع البشيل السلاح؟؟؟
بعدين ياتو حكومة تستعين بسراقين حمير ومرتزقة يحموها بعد ما فشل باقي جيشه في هزيمة المتمردين وحتي حميدتي ومرتزقته ما يقدروا علي المتمردين لو ما حامياهم الطيران من فوق.
اكان رجال جد يلاقوا المتمردين من غير غطاء طيران ومن غير استهداف للنساء والاطفال ونشوف ايه البيحصل.
بما أنك تُعَوِّلْ علي الحكومة خلي الحكومة تنفعك
انت نسيت انه رئيسك قال ما بتكلم الا مع البشيل السلاح؟؟؟
بعدين ياتو حكومة تستعين بسراقين حمير ومرتزقة يحموها بعد ما فشل باقي جيشه في هزيمة المتمردين وحتي حميدتي ومرتزقته ما يقدروا علي المتمردين لو ما حامياهم الطيران من فوق.
اكان رجال جد يلاقوا المتمردين من غير غطاء طيران ومن غير استهداف للنساء والاطفال ونشوف ايه البيحصل.
بما أنك تُعَوِّلْ علي الحكومة خلي الحكومة تنفعك