دولة أعالي النيل … الإنفصال القادم

الإنفصال القادم
” لا يهم من أنت ومن أين أتيت، إذا عملت جاهداً وإلتزمت مبادئ اللعبة، فستحظى بفرصة لبناء حياة تليق بك وبعائلتك “.
الحلم الأمريكي
هذا هو حلم ساسة ومفكري الولايات المتحدة الأمريكية والذي يُوضع (كديباجة) للإستراتيجية الأمريكية القائمة على إحكام القبضة والسيطرة الكاملة على العالم. ومن سخريات القدر أن لا يتماشى الحلم الأمريكي وسياسات بعض الدول التي تُحظى بالدعم الكامل من أمريكا نفسها كدولة جنوب السودان الوليدة، والتي تريد لها أمريكا أن تكون أنموذجاً للديمقراطية والحكم الرشيد على مستوى الدول الإفريقية، وذلك لأن (هُويّة الدولة الوليدة) تقوم على الإنتماء لجهة بعينها وإثنية محددة دون (إعتراف صريح) ببقية المجموعات الإثنية الأخرى المكوّنة للدولة، وينعكس ذلك على الإختيار لوظائف الخدمة العامة وتوزيع الخدمات وإحداث تنمية متوازنة في كافة المناطق، وغيرها من القضايا التي أدخلت البلاد في أزمة طاحنة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
أورد الكثير من الكتّاب ومحللي السياسة خلال الفترة الأخيرة العديد من الآراء حول إمكانية قيام (دولة جديدة) في جنوب السودان بمنطقة أعالي النيل الكبرى بعد أن وصلت حدّة الخلاف بين الطرفين حدّاً لا يمكن معها إحداث مصالحات سياسية وإعادة بناء الثقة بين المكونات الإجتماعية لدولة جنوب السودان، ولعل أبرز هذه الآراء جاءت بدافع الشفقة والعطف من البعض، أو بدوافع تتعلق بالتشفي والإنتقام من مواطني دولة جنوب السودان لإختيارهم الانفصال عن الدولة الأم من البعض الآخر، فأكثر الناس تشاؤماً لم يكن يتوقع أن ينفصل جنوب السودان بهذه السلاسة والأريحية كما كان الأمر في 9 يوليو 2011م.
تأتي أهمية منطقة أعالي النيل الكبرى في جنوب السودان من أنها تشترك مع جمهورية السودان بحدود واسعة، كما أنها تتاخم الجارة إثيوبيا وتتداخل معها إثنياً وثقافياً وإقتصادياً، وتبلغ مساحتها حوالي 237.701 كلم متر مربع (ثلث مساحة دولة جنوب السودان تقريباً)، يقطنها 3.102.594 نسمة يتوزعون على 6 قبائل هي: النوير، الشلك، الدينكا، المابان، الأنواك، المورلي. وتعتبر منطقة أعالي النيل (سلة غذاء) دولة جنوب السودان لإحتوائها على أفضل أنواع التربة الصالحة لزراعة شتى أنواع المحاصيل الزراعية على مستوى القطر، وتتميز بإحتياطات مائية ضخمة توفرها عدد من الأنهار والبحيرات كنهر النيل الأبيض الذي يمر بها من الجنوب إلى الشمال، ونهري السوباط وبارو اللذان ينبعان من الهضبة الإثيوبية وبحيرة (نو)، وتتراوح معدل سقوط الأمطار ما بين 800 مليمتر في أقصى جنوبها إلى 600 مليمتر في حدودها مع جمهورية السودان، ما يجعلها منطقة إقتصادية زراعية مهمة. وتضم أعالي النيل مشروعات زراعية مقترحة في أراضي مستصلحة كمشروع (الرنك ? جلهاك) بمساحة تزيد عن الـ 500 ألف فدان، كما يتم إنتاج كامل نفط جنوب السودان من منطقة أعالي النيل، حيث توجد معظم الحقول المنتجة في ولايتي الوحدة وأعالي النيل (بحسب تقسيم الولايات العشر).
لا يبديء المجتمع الدولي وأصدقاء دولة جنوب السودان وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وبقية دول الإتحاد الأوربي أي إهتمام يُذكر بشأن أزمة جنوب السودان، والناظر إلى التحركات التي قامت بها هذه الجهات من أجل فصل جنوب السودان، وتلك المبالغ الضخمة التي تم صرفها على هذه الدولة إبان إنفصالها، قد تلجمه الدهشة حيال هذا الصمت الدولي الرهيب، والإكتفاء بالنظر إلى حكومة جوبا بلا مبالاة وهي تعيث الأرض فساداً وتسوم شعبها صنوفاً من العذاب، ولكن؛ يبدو أن الفساد الذي طال معظم قيادات الدولة وتبديدهم للأموال هو الأمر الذي جعل الغرب عموماً يشيح بوجهه بعيداً عن دولة جنوب السودان الناشئة، كما أن حالة من الإستحياء والحرج قد ساد (المتحمّسين) منهم بعد أن تبيّن لهم حقيقة أكذوبة كبرى تُدعى (الحركة الشعبية لتحرير السودان).
إنها مسألة وقت لا أكثر قبل أن تنفصل (دولة أعالي النيل) ليشهد العالم مرة أخري إنقسام جديد في جنوب السودان (إنقسام المنقسم)، ولعل تمادي الحكومة التي تسيطر عليها قبيلة الدينكا في جنوب السودان وإنتهاجها لسياسة التسويف والتماطل دون إيقاف نزيف الحرب وتشريدها لقبائل بعينها وإستغلالها لمقدرات الدولة والأعراف الدولية التي تمنح لها حق إمتلاك السلاح لصيانة أمنها الوطني وغيرها من العوامل، مما سيعجّل بتغيير المعارضة المسلحة لإستراتيجيتها ومطالبتها بحق تقرير مصير أراضيها، لتتبدل موازين القوى مرة أخرى في المنطقة بدخول (لاعب جديد) إلى الساحة السياسية الدولية.
أما ما تبقى من الدولة (بحر الغزال والإستوائية)، فإن أي مطالبات بتقسيمها إلى دولتين، مما سيجر إلى حرب قد تطول بين الدينكا والإستوائيين، فدولة بحر الغزال التي تفتقر إلى الموارد و(الحبيسة) بإفريقيا الوسطى من الغرب والسودان وأعالي النيل من الشمال والإستوائية من الجنوب، سيحتّم عليها منطق السياسة والإقتصاد أهمية الإحتفاظ بالإقليم الإستوائي الذي يمثل في الوقت نفسه المنفذ الوحيد للدولة إلى العالم والتواصل مع حليف الدينكا التاريخي (دولة أوغندا).
وبناءً على ما تقدم، فمن غير المستبعد وحكومة جوبا تواصل سعيها في تعتيم الحقائق بالإلتفاف حول الأزمة دون إحداث أي خطوة إيجابية لحلها، أن تنقسم البلاد مرة أخرى إلى ثلاث دويلات تمثل الأقاليم القديمة (أعالي النيل، بحر الغزال، الإستوائية)، وقد تختلف تداعيات عملية تفكك جنوب السودان في هذه الحالة عن الوضع السابق الذي قاد إلى ظهور دولة جنوب السودان في 2011م، كما تختلف جذور أزمة جنوب السودان عن حدث آخر مشابه له، هو الصراع الإثني الذي قاد إلى حرب إبادة عرقية بين (التوتسي والهوتو) في (رواندا) تسعينات القرن الماضي، ولا يمكن أخذ (الحالة االرواندية) وتجربتها مثالاً لوضع حدّ لقضية جنوب السودان لعدة أسباب أهمها، أن حكومة جنوب السودان تسعى جاهدة إلى إخفاء الحقائق على الجميع وتتمادى في إذلالها لمواطنيها بالقتل والإغتصاب والتشريد ونزع أراضي الغير وإعطائها لآخرين كما حدث في ملكال (حاضرة أعالي النيل) وإستغلالها لصلاحياتها بممارسة أبشع أنواع القهر والإستبداد والفساد السياسي في التوظيف والتنمية وتقديم الخدمات والإختيار لتمثيل البلاد دبلوماسياً.
ودولة أعالي النيل في حال قيامها وبما تملك من إمكانيات ومقدرات إقتصادية وعسكرية وبشرية هائلة، من شأنها أن تشكل قوة حديثة صاعدة في المنطقة، والتي ربما ستشهد حالة من الإستقطاب الحاد بين دول الإقليم وتدخلاً دولياً حقيقياً من قبل أصدقاء دولة جنوب السودان، ما ينذر بإمكانية نشوء مواجهات دولية في المنطقة نتيجة لتعارض مصالح تلك الدول وذهاب جهودها سدى بعد تمويلها لحرب دامت نصف قرن من الزمان ( 1955م- 2005م). وقد يؤدي أي تقارب قد ينشأ بين الدولة الناشئة في أعالي النيل وجمهورية السودان إلى نشوب حرب إقليمية تكون طرفاها جنوب السودان ومصر وأوغندا بدعم إسرائيلي من جهة، ودولة أعالي النيل والسودان وإثيوبيا بدعم من بعض الدول العربية من جهة أخرى، وهذه الفرضية قد تحدث مع بدء إعلان المعارضة المسلحة نيتها فصل إقليم أعالي وقيام دولة جديدة.
إن الإرادة الشعبية التي يعوّل عليها المعارضون للأنظمة في الدول التي تنوء كاهلها تحت أحمال ثقيلة من إستبداد الحكام، أمر لايمكن الإحتكام إليه في جنوب السودان، فقد تعمّد (حزب الحركة الشعبية الحاكم) تأسيس نظام حكم يقوم على المحاصصات القبلية والأحلاف الجهوية بما يخدم أجندة جهات معينة، رافضاً بذلك أي إتجاه لبناء مؤسسات قوية ومستقلة للدولة وتبني نهج حكم يقوم على الديمقراطية والشفافية، ليُحكم ويُدار القرار السياسي في جنوب السودان بأمر أفراد لا يتجاوزون نطاق جغرافي ضيّق (واراب، أويل، رمبيك، بور). وبذلك فإن أي جهود يُراد لها أن تبذل في إنهاء الأزمة المتصاعدة في جنوب السودان، يجب أن لا تتم بمنأى عن مبدأ تجرد النظام الحاكم والإعتراف بـ(أحقية الآخرين أن يكونوا آخرين) في إطار الدولة الواحدة وليس تعميق الجراح بالقفز فوق الحقائق بتعميمات وتأويلات لا تخلو من سذاجة. فما الذي يمنع إذاً قيام دولة أعالي النيل؟!
إستيفن شانج
[email][email protected][/email]
الحال بطال اللة لابارك في الكيزان سبب المصايب شمالا وجنوب
لا أظن المجتمع الدولي سيسمح بانقسام جنوب السودان كما لن يسمح بهدوء المنطقة اطلاقا.
الهدف من المنطقة هي أن تبقى بالكامل في حالة من الضياع و الحروب الاهلية لكي تستمر في عجزها و عدم قدرتها على استعمال ثرواتها الطبيعية الهائلة. فتبقى هذه الثروات لحين احتياج الرجل الابيض لها.
الرجل الأبيض أعطى الأفارقة استقلالا شكليا و ليس استقلالا فعليا بعدما أيقن استحالة استمراره في احتلال القارة بشكل فج و واضح المعالم لكنه عاد ثانية. عاد عن طريق المال و الفتنة بين ابناء البلد الواحد و تقسيم المقسم.
لماذا سيرضى الرجل الابيض بحاكم ديمقراطي يمثل شعبه تمثيلا حقيقيا و يقف سدا منيعا ضد استغلال ثروات بلاده ؟ ليس في مصلحتهم أن يكون الحكم في افريقيا لدولة القانون و الشفافية، و لذلك ينصبون دكتاتوريات عسكرية من السهل التلاعب بها و شراء ذممها لتبيع لهم الثروات في مقابل حفنة من الدولارات.
هل يصدق احد أن موجابي أو البشير او غيرهما ظلوا في الحكم لهذه السنين الطوال بدون رضى الغرب ؟! أو بالأصح الذين يملكون و يؤثرون في سياسات الغرب ؟
انتم من دمرتم بلدكم،،
وليس الشمال،،،
وين الانفصاليين، باقان اموم. وغيره
انتو لسه شفت حاجة،، دي العروض بس الفلم لم يبدأ،
انتم السبب والذين شجعوكم للانفصال
يحتّم عليها منطق السياسة والإقتصاد أهمية الإحتفاظ بالإقليم الإستوائي الذي يمثل في الوقت نفسه المنفذ الوحيد للدولة إلى العالم والتواصل مع حليف الدينكا التاريخي (دولة أوغندا).
منذ إلى أين؟
استيفن شانج مقالك رائع جدا وواضح…الحل ليس فى الانفصالات والانقسامات الحل فى سودان موحد سوداننا القديم بدون الذين تسببوا فى انفصال الجنوب وعقليتهم المريضة وابناء الجنوب امثال سلفاكير ومشار وباقان اموم الذين زينوا للجنوبيين الانفصال لارضاء و تحقيق طموحاتهم التافهة.الحل محتاج وقفة كل الشرفاء من السودانيين من اجل سودان موحد يسع الجميع.
لا تخف ابن بلدي سوف نرجع مرة اخري يضمنا بلد واحد
نخلص من بني كوز وانتم من الانفصاليين
ونصبح افضل دوله
تواصل مع الجميع
وكلنا سودانيون
الاستاذ استيفن لك الحية . موضوع الجنوب عامة واعالي النيل خاصة يهمني جدا انا وعيت بالدنيا في رمبيك الحبيبة ز ولمن تكونت شخصيتي في اعالي النيل ز ها انا مخطي عندما اعتبر انك تقول عن المابان القبيلة السادسة ؟ هل تقصد البرون والمابان البلد وهي المركز السابع مع اكوبو الناصر الرنك بور البيبور بنتيو ؟ هنالك قبيلة سابعة لن تذكرها . عرفوا قديما بالملكية . وهم خليط من كل هذ القبايل والفلاتة والنوبة بالمناسبة البرون يشابهون اهلنا النوبة . وهنالك اختلاط من قبائل اعالي النيل مع الصنحة والبزعة وسليم وقبائل شمالية . وهؤلاء جزء من الطبقة الوسطى التي لا ياقدم البلد بونها .
اول تنظيم سياسي كان رفاهية الجنوب والذي ضم كثيرن منهم ماريل او ابراهيم بدري الاداري وبوث ديو وعبد الله بياساما وعبد الرحمن سولو وسرسيو ايرو وجشوا ملوال ولادو لوليك الخ . لم يكن مسموحا بالاحزاب السياسية ولكن السلطة غضت الطرف لكي يتعلم الجنوبيون على السياسة . وكان الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي شمل جنوبيين ونادي بالاشتراكية . وكان الحزب الشيوعي الذي ضم جنوبيين ونادي بحقوق الجنوبيين . كانت الدعوة لنظام فدرالي . حكومة مركزية في الخرطوم برلمان وطني حكم اقليمي في جوبا ملكال وواو وبرلمان محلي في ملكال واو وجوبا
. ومجلس مشترك في جوبا للجنوب .لم يحدث ….لغباء زتغول الشمال وسكرة السلطة . وكانت انتفاضة 1955 .
اليوم يمكن اقامة نظام فدرالي في الجنوب او كونفدرالي . المشكلة ان ريك مشار مثل قوان الذي اراد ان ينفصل ببيافرا لكي يستكتع الابوا فقط بخيرات البترول . وأورد البلاد مورد الهلان .
بعد اعادة عصا الكجور لواط كتبت ان رجوع العصا سيكون كارثة . فالاسطورة تقول ان النوير سيحكمون الجميع . موت قرنق كان كارثة للشمال قبل الجنوب . سلف ورياك لا يفكران الا في مصلحتهم انسان الجنوب لا يهمهم .
الحال بطال اللة لابارك في الكيزان سبب المصايب شمالا وجنوب
لا أظن المجتمع الدولي سيسمح بانقسام جنوب السودان كما لن يسمح بهدوء المنطقة اطلاقا.
الهدف من المنطقة هي أن تبقى بالكامل في حالة من الضياع و الحروب الاهلية لكي تستمر في عجزها و عدم قدرتها على استعمال ثرواتها الطبيعية الهائلة. فتبقى هذه الثروات لحين احتياج الرجل الابيض لها.
الرجل الأبيض أعطى الأفارقة استقلالا شكليا و ليس استقلالا فعليا بعدما أيقن استحالة استمراره في احتلال القارة بشكل فج و واضح المعالم لكنه عاد ثانية. عاد عن طريق المال و الفتنة بين ابناء البلد الواحد و تقسيم المقسم.
لماذا سيرضى الرجل الابيض بحاكم ديمقراطي يمثل شعبه تمثيلا حقيقيا و يقف سدا منيعا ضد استغلال ثروات بلاده ؟ ليس في مصلحتهم أن يكون الحكم في افريقيا لدولة القانون و الشفافية، و لذلك ينصبون دكتاتوريات عسكرية من السهل التلاعب بها و شراء ذممها لتبيع لهم الثروات في مقابل حفنة من الدولارات.
هل يصدق احد أن موجابي أو البشير او غيرهما ظلوا في الحكم لهذه السنين الطوال بدون رضى الغرب ؟! أو بالأصح الذين يملكون و يؤثرون في سياسات الغرب ؟
انتم من دمرتم بلدكم،،
وليس الشمال،،،
وين الانفصاليين، باقان اموم. وغيره
انتو لسه شفت حاجة،، دي العروض بس الفلم لم يبدأ،
انتم السبب والذين شجعوكم للانفصال
يحتّم عليها منطق السياسة والإقتصاد أهمية الإحتفاظ بالإقليم الإستوائي الذي يمثل في الوقت نفسه المنفذ الوحيد للدولة إلى العالم والتواصل مع حليف الدينكا التاريخي (دولة أوغندا).
منذ إلى أين؟
استيفن شانج مقالك رائع جدا وواضح…الحل ليس فى الانفصالات والانقسامات الحل فى سودان موحد سوداننا القديم بدون الذين تسببوا فى انفصال الجنوب وعقليتهم المريضة وابناء الجنوب امثال سلفاكير ومشار وباقان اموم الذين زينوا للجنوبيين الانفصال لارضاء و تحقيق طموحاتهم التافهة.الحل محتاج وقفة كل الشرفاء من السودانيين من اجل سودان موحد يسع الجميع.
لا تخف ابن بلدي سوف نرجع مرة اخري يضمنا بلد واحد
نخلص من بني كوز وانتم من الانفصاليين
ونصبح افضل دوله
تواصل مع الجميع
وكلنا سودانيون
الاستاذ استيفن لك الحية . موضوع الجنوب عامة واعالي النيل خاصة يهمني جدا انا وعيت بالدنيا في رمبيك الحبيبة ز ولمن تكونت شخصيتي في اعالي النيل ز ها انا مخطي عندما اعتبر انك تقول عن المابان القبيلة السادسة ؟ هل تقصد البرون والمابان البلد وهي المركز السابع مع اكوبو الناصر الرنك بور البيبور بنتيو ؟ هنالك قبيلة سابعة لن تذكرها . عرفوا قديما بالملكية . وهم خليط من كل هذ القبايل والفلاتة والنوبة بالمناسبة البرون يشابهون اهلنا النوبة . وهنالك اختلاط من قبائل اعالي النيل مع الصنحة والبزعة وسليم وقبائل شمالية . وهؤلاء جزء من الطبقة الوسطى التي لا ياقدم البلد بونها .
اول تنظيم سياسي كان رفاهية الجنوب والذي ضم كثيرن منهم ماريل او ابراهيم بدري الاداري وبوث ديو وعبد الله بياساما وعبد الرحمن سولو وسرسيو ايرو وجشوا ملوال ولادو لوليك الخ . لم يكن مسموحا بالاحزاب السياسية ولكن السلطة غضت الطرف لكي يتعلم الجنوبيون على السياسة . وكان الحزب الجمهوري الاشتراكي الذي شمل جنوبيين ونادي بالاشتراكية . وكان الحزب الشيوعي الذي ضم جنوبيين ونادي بحقوق الجنوبيين . كانت الدعوة لنظام فدرالي . حكومة مركزية في الخرطوم برلمان وطني حكم اقليمي في جوبا ملكال وواو وبرلمان محلي في ملكال واو وجوبا
. ومجلس مشترك في جوبا للجنوب .لم يحدث ….لغباء زتغول الشمال وسكرة السلطة . وكانت انتفاضة 1955 .
اليوم يمكن اقامة نظام فدرالي في الجنوب او كونفدرالي . المشكلة ان ريك مشار مثل قوان الذي اراد ان ينفصل ببيافرا لكي يستكتع الابوا فقط بخيرات البترول . وأورد البلاد مورد الهلان .
بعد اعادة عصا الكجور لواط كتبت ان رجوع العصا سيكون كارثة . فالاسطورة تقول ان النوير سيحكمون الجميع . موت قرنق كان كارثة للشمال قبل الجنوب . سلف ورياك لا يفكران الا في مصلحتهم انسان الجنوب لا يهمهم .