كاترين دينيف تعترف بان التقدم في السن ليس أمراً يسيراً على الإطلاق

برلين – اعترفت الممثلة الفرنسية البارزة كاترين دينيف، التي يدور فيلمها الجديد حول إمرأة في العقد السابع من عمرها قررت فجاة أن تهرب من الظروف المحيطة بحياتها ، اليوم بأن التقدم في السن ليس امرا يسيرا على الإطلاق.

وقد اسدل فيلم (في طريقي)، الذي اخرجته الفرنسية ايمانويل بيركوت الستار على المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي / برلينالي / اليوم الجمعة.

وتلعب دينيف /69 عاما/ في الفيلم دور بيتي، جدة، تقود سيارتها لشراء سجائر بعد ان تكتشف أن الشخص الذي ظل حبيبها لفترة طويلة هرب مع امرأة أصغر منها سنا.

ومع ذلك، ينتهي الأمر ببيتي وهي تنطلق في رحلة على الطريق البري عبر فرنسا، غير متخلية فقط عن علاقة حب تحطم فيها قلبها ولكن ايضا عن أم مزعجة ومطعم يعاني من أزمة مالية.

ويعد فيلم بيركو واحدا من سلسلة أفلام تتنافس في برلين وتدور حول نساء قويات يدخلن مرحلة عدم اليقين في اواخر منتصف العمر.

وقالت دينيف في مؤتمر صحفي في برلين: “التقدم في السن ليس امرا يسيرا على الإطلاق”. وأضافت: “ليس الأمر يسيرا بالنسبة للمرأة.. وليس يسيرا إذا كانت المرأة ممثلة”.

وأوضحت دينيف التي تعد واحدة من السيدات المخضرمات اللائي يحظين باحترام كبير في السينما الفرنسية: “ليس هناك ما يدعو ان يكون لدي هاجس بشان هذا الموضوع”.

وتابعت: “برغم كل شيء، فإن كل شيء ممكن، فهناك دور مسنين يقع فيها الناس في الحب ويتزوجون … هذا الأمر يحدث طوال الوقت”.

وقالت بيركو إنها كان لديها سبب واحد جعلها تصور هذا الفيلم – العمل مع دينيف.

وأضافت بيركو: “إنها هي الفيلم … كان لدي فكرة واحدة عند صنع الفيلم وهي تصوير كاترين”.

وعلى نفس النهج، قال المخرج الكوري الجنوبي هونج سانج-سو إنه لم يكن يعتزم جعل الشخصية المحورية لفيلمه الجديد “هايون ليست ابنة أحد” امرأة ولكنها كانت خطوة غير مقصودة.

وقال المخرج الشهير خلال مؤتمر صحفي حول العرض الأول لفيلمه في مهرجان برلين السينمائي (برليناله) :” أنا لست من الأشخاص الذين يمكنهم الإعراب عن رأيهم في المجتمع”.

وقال ” لقد كان الأمر مصادفة”، متحدثا عن تركيز القصة على طالبة جامعية وهي الراوية أيضا، (الممثلة يانج إيون شاي) التي تريد انهاء علاقتها باستاذها .

وأضاف :” عندما اخرج الأفلام أميل إلى الاعتماد على الصدفة – شئ من الممكن أن يخرج من الممثلين أو من الحياة اليومية. أميل إلى ان احب ما أقابله. لا اخطط لتأثير معين مسبقا “.

وهذا هو الفيلم الرابع عشر لهونج والفيلم الوحيد الذي يمثل السينما الأسيوية من بين 19 فيما تتنافس على الجوائز الكبرى في المهرجان ، ومن بينها الدب الذهبي لأفضل فيلم .

د ب أ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..