حضيض أخلاقي جديد ينحدر اليه قادة النظام،، أمام البشير خيار وحيد متاح قبل أن تقع الواقعة.
د. عبدالوهاب الأفندي
بين “التخريب” الإصلاحي و “الإصلاح” التخريبي في الخرطوم .
(1)
عقب الإعلان الأسبوع الماضي في الخرطوم عما سمي بالعملية “التخريبية”، قامت الأجهزة الأمنية بنصب كمين في منزل المتهم الرئيسي العميد محمد ابراهيم عبدالجليل (ود ابراهيم) في الخرطوم بحري، حيث تم اعتقال كل زواره من العسكريين وإحالتهم للتحقيق. وفوق كون هذه العملية القبيحة عدوان غير مسبوق على مقومات الخلق السوداني الأصيل في التضامن الاجتماعي، فإنها تمثل غباءً لا نستغربه من أجهزة الأمن. ذلك أنه لو كان هناك عسكريون ضالعون في محاولة ود ابراهيم الانقلابية، فإنهم لن يكونوا من الغباء بحيث يعرضون أنفسهم للكشف بزيارة منزله بعد ساعات من اعتقاله.
(2)
في رد فعل عفوي على هذا الحضيض الأخلاقي الجديد الذي انحدر إليه قادة النظام، قام ثلاثة من الضباط الشباب بالتوجه إلى منزل ود ابراهيم وهم بكامل زيهم العسكري، ووقفوا أمام المنزل حيث أدوا التحية العسكرية قبل الدخول إلى المنزل للسلام على أسرة زميلهم المعتقل. وكما كان متوقعاً، ومنتظراً من قبلهم، سرعان ما وصلت سيارات عسكرية لاعتقال الضباط الثلاثة واقتيادهم إلى التحقيق.
(3)
هذه العملية الاحتجاجية الرمزية كانت تذكيراً لأصحاب الذاكرة الضعيفة بأن أعظم الانتفاضات في تاريخ السودان الحديث لم تكن انتفاضة أكتوبر عام 1964 التي أطاحت بالحكم العسكري خلال أسبوع واحد، ولا انتفاضة مارس-أبريل 1985، التي أدت المهمة نفسها خلال أسبوعين، بل كانت كانت ثورة 1924 ضد الاستعمار البريطاني وتأييداً للوحدة مع مصر، والتي قاد شقيها المدني والعسكري ضباط عاملون وسابقون. وقد استوحى الشباب حركتهم الرمزية من تلك الانتفاضة العظيمة، التي نفذ فيها ضباط شباب عملية احتجاجية بأداء التحية أمام منزل قائد الثورة المعتقل، والتعرض للاعتقال.
(4)
التطابق الرمزي المتعمد تذكير أيضاً بعدم صحة الوهم المتداول الذي يتهم الجيش السوداني بأنه أصبح الذراع العسكري لحزب المؤتمر الوطني (وهو على كل حال حزب وهمي بدوره). فإذا كانت القوات التي أنشأها الاستعمار ودربها تحولت إلى مستودع الشعور الوطني وقادت الثورة ضد الاستعمار، فإنه ليس مستغرباً أن تظل القوات المسلحة السودانية مستودع الشرف والكرامة حتى في ظل نظام دكتاتوري بذل جهده لتدجينها. فغالبية الضباط الشرفاء يرون أن واجبهم هو حراسة كرامة الوطن والمواطن، وليس حراسة الفساد والفاسدين والمفسدين.
(5)
الضباط الثلاثة لم يكونوا بالقطع على صلة سابقة بود ابراهيم ومجموعته، وحركتهم الاحتجاجية مؤشر على أن هناك انتفاضة كبرى تتشكل في كل قطاعات القوات المسلحة، وأن اعتقال عشر ضباط، حتى مائة ضابط، لن يحل هذه المشكلة، كما لم تحسم إجراءات مبارك انتفاضة التحرير، بل سيفجر الأزمة.
(6)
بمجرد إعلان الحكومة عن المحاولة “التخريبية”، تسابقت قيادات النظام للإعلان عن سلسلة من المبادرات والوعود “الإصلاحية”، بنيما جدد نائب الرئيس علي عثمان الدعوة لأحزاب المعارضة للانضمام إلى لجنة إعداد الدستور، وقام الرئيس بإجراء اتصال هاتفي برئيس حكومة الجنوب يعرض فيه التعاون لتنفيذ اتفاق أديس أبابا. وقد ثني وزير الدفاع باتصال مماثل بوزير دفاع الجنوب يعرض التعاون، بينما انخرط مساعد رئيس الجمهورية في لقاءات مكثفة مع المبعوث الأمريكي أبدى فيها “مرونة” غير معهودة. وإذا استمرت الأمور على هذا المنوال، فلن نستغرب إذا سمعنا بإجراء الرئيس اتصالاً هاتفياً مع مورينو-أوكامبو يعرض فيه تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية كما فعل صديقه سيف القذافي، ولعلها تكون خطوة استباقية موفقة.
(7)
لعله من المستغرب أن يكون الرد على محاولة “تخريبية” كل هذا التمسح بالإصلاح وإظهار الاعتدال والمرونة. ولعل هذا يؤكد اقتناع أركان النظام بأن المحاولة هي في الواقع جهد إصلاحي مقدر، بينما يؤكد لنا أن ما يعلنه هؤلاء من مبادرات “إصلاحية” ما هو في الواقع إلا محاولات تخريبية حقيقية، تسعى إلى سرقة جلباب الإصلاح لتجنب المصير الأسوأ. وكان يمكن أن نشبه هذا الميل المفاجيء للإصلاح ومرونة المواقف بإيمان فرعون ساعة الغرق، سوى أن فرعون كان صادفاً في إيمانه بعد فوات الأوان، بينما مبادرات هؤلاء “الإصلاحية” ينقصها الصدق للأسف.
(8)
مهما يكن فإننا نعتقد أن الفئة الحاكمة قد استنفدت كل فرصها لتدارك أخطائها، وكان أخرها مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير الذي كان يمكن لها فيه أن تعقد صفقة مع الإصلاحيين تطيل عمرها قليلاً، ولكنها اختارت المكر والغدر، وعاملت الحركة الإسلامية بأسوأ من معاملة مبارك وبن علي، لأنها قمعتها بالسطو والسرقة، وحولتها إلى غطاء للكذب والفساد، وهو مصير أسوأ الحظر. ولعل سؤالاً يطرح نفسه حول دعاوى الإصلاح من قبل النظام عن هوية المسؤول عن الفساد والخلل الذي يحتاج إلى الإصلاح، وهل يمكن أن يكون المفسد هو نفسه المصلح، علماً بأن الله لا يصلح عمل المفسدين؟
(9)
الخيار الوحيد المتاح للرئيس الآن قبل أن تقع الواقعة وتتفجر الأمور هو اتخاذ خطوات حاسمة وحقيقية لضمان النقل السلمي للسلطة، بداية من تعيين قائد جديد للجيش يحوز رضا المؤسسة العسكرية، وتحييد الجيش سياسياً، وتعيين قائد جديد لجهاز الأمن وإلزام الجهاز بواجباته الدستورية، أي ألا تكون له أي سلطة اعتقال، مع تطهير الجهاز من المتهمين بالتجاوزات ومحاكمتهم، وتحييده سياسياً وإطلاق الحريات السياسية والمدنية بغير قيد أو شرط. وعليه كذلك إقالة نوابه والحكومة الحالية والبرلمانات الولائية والمركزية، وتكليف شخصية قومية برئاسة حكومة كاملة الصلاحيات من أهل الكفاءة والنزاهة تقوم بالإشراف على صياغة دستور جديد بالتشاور مع كل القوى السياسية والمدنية في البلاد، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة تمهد لوضع مستقر في البلاد. بخلاف ذلك، فإن مفاوضاته ودفوعاته القادمة ستكون في لاهاي، هذا إذا كان محظوظاً.
[email][email protected][/email]
في اعوام التسعينيات عندما كنت تعمل بسفارة النظام في لندن ومهيمنآ عليها بصفتك الحزبية وتابعآ للانقاذ ورحت تدافع عن النظام بصفتك الملحق الاعلامي وبثت لك بعض الصحف العربية مقالأت تهاجم فيه المعارضة وتصفهم بالمرتزقة، كان “التجمع” الوطني بالقاهرة وقتها يطالب بنفس ماتطالب انت الأن ورحت وتكتب:
(الخيار الوحيد المتاح للرئيس الآن قبل أن تقع الواقعة وتتفجر الأمور هو اتخاذ خطوات حاسمة وحقيقية لضمان النقل السلمي للسلطة، بداية من تعيين قائد جديد للجيش يحوز رضا المؤسسة العسكرية، وتحييد الجيش سياسياً، وتعيين قائد جديد لجهاز الأمن وإلزام الجهاز بواجباته الدستورية، أي ألا تكون له أي سلطة اعتقال، مع تطهير الجهاز من المتهمين بالتجاوزات ومحاكمتهم، وتحييده سياسياً وإطلاق الحريات السياسية والمدنية بغير قيد أو شرط. وعليه كذلك إقالة نوابه والحكومة الحالية والبرلمانات الولائية والمركزية، وتكليف شخصية قومية برئاسة حكومة كاملة الصلاحيات من أهل الكفاءة والنزاهة تقوم بالإشراف على صياغة دستور جديد بالتشاور مع كل القوى السياسية والمدنية في البلاد، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة تمهد لوضع مستقر في البلاد. بخلاف ذلك، فإن مفاوضاته ودفوعاته القادمة ستكون في لاهاي، هذا إذا كان محظوظاً)،
***- سبحان ربي مغير الأحوال الذي مابين غمضة عين وانتباهتها يغير من حال الي حال.
خخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ….. يا عبد الوهاب صح النوم… أيوا: مش الحكومة انقلبت؟ قول بسم الله يا زول…. شكلك كنت مرهق….
بالله عليك يا دكتور حصل سمعت بي طاغية تنحى عن الحكم او سمع نصيحة من زول؟؟؟ ديل الا بالقوة وان شاء الله سينتصر الشعب يوما ما… الثورة قادمة قادمة….
وبالمناسبة: الفقرة بالرقم (8) من مقالك لو ركّزنا فيها براحة كده فيها ريحة ماااا حلوة.. ولا تخلو من اشواقك لايامٍ كنت فيها معهم…
وهؤلاء كلهم لا خير فيهم جميع من خرج من صلب الجبهة الإسلامية القومية .
لن نترك لكم الدين لتلعبوا به ولن نترك لكم وطننا ايضا .. على الشعب السودانى التأهب هؤلاء كلهم خونة لا خير فيهم
وان حكم العسكر يجب أن يزول ويمنع الى الأبد حتى لو بقى الشعب السودانى يدافع عن أرضه بلا جيش ..
ان الجيش السودانى بضابطه السياسين هو سبب بلاء السودان وما لم يتغير حال هذا الجيش فالشعب فى مشكلة
لا نريد إنقلاب ابدا ولا نريد دعاوى الإصلاح بالبندقية
لا نريد عسكر ابدا
لا نريد عسكر ابدا
لا نريد عسكر ابدا
لا نريد عسكر ابدا
لا نريد عسكر ابدا
افهموا الله لا رحمكم يا متأسلمين
الكلام دا وين….؟
الاخ عبد الوهاب الافندي
علي الرغم من انك احد منظريهم و من داخكل الحوش الا ان الخلاف لا يفسد للود قضيه.
– لقد اسمعت ان ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي –
نحن الان في صلاتنا و قيامنا نسال الله وجلين ان يلطف بالسودان من القادم المجهول و الذي بدات تتشكل ملامحه فلا حول ولا قوة الا بالله.
د. الأفندي..ما تضهب!، حتى ” برفندي” اللجام “!.. “وتدوا” ماسكينوا من يذمرون حول هذا الأفعى “الساذج” وهو يرقص للتمثيليات الدولية التي لاعلاقة لها بما يدور في بيته!!، لكن إنت ود أقاليم ياجنى عارفنك بسيط رغم مشاركتك للنظام أتمنى أن تراجع بتروي إرتباطات وإصول هذه الأسر التى اتو منها بداية من شيخك الذي تدروش وتمسكن في زمانه وإنبطح من أجل نسب اسرة يوصله لمبتغاه!! . اما ود بحري ده فبسيط العقل لايدري مايدور حوله مثال كل اخوانك المتأسلمين من الجامعة!! تأكد أخي بجانب انه نعلم تماما ان لاعلاقة لهم باخلاقنا وتراثنا فنحن وأقول نحن قادرون على كنسهم في أي لحظة من دون حوجة لمعارضتكم وطنيينكم من الخارج لكن مخاطر ذلك الان محليا واقليميا سيعرض السودان لخسائر اكبر مما زج به هؤلاء فيها… أعذرني رغم إيماءاتى ارجوكم التروي في التناول هذه اللحظة فبيننا وبين الصوملة شعرة
قلت ما تشاء يا افندي وانت وان دق انفسك من هذا الفئة الظالمة التى انبريت للتنتقدهبعد ان استبان ضوء الشمس!! انت شريك ومشترك معهموالشعب السوداني لن يبرءك وامثلك الانتهازيين.. انت لا زلت في السلة الفاسدة فحاولة انتقاد النظاام لتبرأة ساحتك لن يفيدك ولا يغنيك ,, لكننا نشتم فيك الغدر والخيانة وعدم الوفاء ونكران جميل من صنعووك ،، اسيادك الشخ الترابي وعلى عثمان وغيرهم انت تعرفهم
الراجل ده بيقول كلام زيّ الفُل
امرتهم امري بمنعرج اللوى فلم يستبينو النصح الا ضحى الغد
فات الاوان واللي انكتب “لابد يبان”….
والله الكلام ينم انه من قلب انسان صادق ولكن لا حياة لمن تنادي
ممتاز ووالله ما قصرت ونشهد لك بذلك . وقال رسول الله صلى الله عـليه وسلم : انصر اخاك ولو كان ظالما. فقيل له كيف ذلك يا رسول الله ؟ قال بأن تنصحه. وهـذا ما فعـلته يا اسـتاذ . ونحن نشهد لك بذلك .
غايتو يا افندي فلقتنا بالحركه الاسلاميه بتاعتك دي
23 سنه والانقاذ هي انقلاب الحركه الاسلاميه علي الديمقراطيه
وصمتم صمت القبور وكمان شاركتو في الحكم بمافيكم الشيخ الدجال
جاينا بعد ما الانقاذ بتلفظ انفاسها الاخيره تكذب وتضلل الناس وتقول الانقاذ حولت الحركه الاسلاميه لغطاء للكذب والفساد؟
انت قايل الناس دي عندها قنابير ؟ زي مافلتوا من نميري بالانتفاضه عاوزين تغسلوا يدكم من الانقاذ وتفلتوا من العقاب؟
مش كل مره تسلم الجره والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين وانت انسان يفترض انك بتؤمن بالكلام ده..
بعدين يا افندي انت داير بس البشير يسلم السلطه وترجع الديمقراطيه وتاني تجوا تعوسوا فينا خمجكم ده ومشاريعكم الفاشله؟
كده بس بدون حساب ولاعقاب لمن خطط وشارك في انقلاب البشير؟
لاياعم المره دي نحن عاوزين قطع رؤوس بمافيهم رأس الحيه الترابي وكل رؤوس الدجل الكيزاني
عشان تاني الاخوان ماتقوم ليهم قايمه لي يوم القيامه في السودان باذن الله
All Muslim brothers are liars, including you.
السيد عبد الوهاب الأفندى
أرجو أن تكون الآن قد علمت معنى كلمتى (حريات عامة) و أنت تكتب فى هذا الصرح الديموقراطى الكبير بعد أن كممتم أفواهنا و سرقتم أحلامنا منذ مجيئ تنظيمكم الظلامى.
عند تحليلى لمقالك هذا لا أجد فيه غير تنفيسا عن الحنق و الغبن من منعكم من الكتابة بواسطة السلطة التى أتيتم بها لتدمير البلاد و العباد. 23 عاما من الظلام الدامس و السرقة الممنهجة و الجريمة المنظمة و تأتون الآن لتطالبون بالحريات العامة!! ثم مالنا و مؤتمر الحركة غير الإسلامية و المحاولة (التخريفية) و مالنا بود إبراهيم نفسه!! هذا شأنكم و ليس لنا فيه دخل.
ستقبلون فى المجتمع السودانى (الجديد) إذا تبرأتم من كل فعل فعلتموه و تبتم توبة نصيحة و أعلنتم أنكم كنتم تتجارون بالدين و أنكم مجموعة لصوص كونت نظام إرتزاق عالمى يبيع البلد لمن يدفع أكثر و فوق هذا كله أن تتجمعوا كلكم(رجالا و نساءا ، شيوخا و شبابا ، دبابين و مجاهدين ، أمراء معسكرات و أمنجية ، أخوات نسيبة و أخوانها ، جبهجية و مؤتمرجية و شعبيين و أنصار سنة و حبرنجية) فى إستاد الخرطوم و تصلوا صلاة الإستغفار و يكون الشعب السودانى شهودا من المدرجات و أمام شاشات التلفزيون ليفتى فى أمركم بعد ذلك …. بغير ذلك أقول لك It is too late
يا أستاذنا الأفندي كنت معاهم زماااااان. ليه ما قلت الكلام دة للرئيس ان يفعل مثلما توصي به. ولماذا الآن.
زميلك كمال عمر قال نحن مالنا ومال قوش والمعاه انشالله يفرموه.
ما هذا التناقص بين راسين في مؤسسة تعد فكرية ومشذبة مثل المؤتمر الشعبي
انت تقود فكر والأمين العام ونائبه يقود فكر آخر تجاه التغيير. لا ندري من نصدق ومن هو اصدق من ترك وعينه عليها أو من ترك وفرط فيها وما لاقيها؟
هل يا أفندينا إذا فعل الرئيس ما توصي به في الفقرة الأخيرة من مقالك هل سيطبق عليك وعليه المثل إذا فعل أو لم يفعل
ان عدتم عدنا؟
هب ان الرئيس استجاب لهذه الأفكار النيرة والمخرج السلس. ستعود الي صفوف المجموعة أم سيزال الخيار خيار والفقوس فقوس؟
حيرتووووووونا. يا جماعة.
ولا أظنك إذا لا تزال في السلطة كنت ستكتب هذا المقال من عدمه ولا كنت ستقبل نقاش في الموضوع الحصل دة أصلا. وذلك تنفيذا لبرنامج ودستو الحركة
صه ثم صه ثم صه وصه
ما قادرين نعرف الصباح فيكم منو أنتو ولا هم ولا نحن ولا ديلك ؟
فأفتينا يا افندينا قبل ان يقع الفأس في الرأس الاصلو بقي مافي
وسلام
هذا المقام من الحضيض الاخلاقي بفعلكم انتم تلاميذ الشيخ الترابي ، وما يجري في الساحه السياسيه السودانيه نتاج طبيعي لمآلات فكركم الخرب ، أغتسلوا من ذنوبكم ايها الافندي بدلاً من مداراتها بقول الحق بلسان الباطل ، لعنكم الله بقدر ما أضعتم الدين والوطن .
يبدو ان الإسلاميين لم ولن يكفروا بالإنقلابات أبدا فها هو عبدالوهاب الافندي (أمير الجماعة الرافضة) والذي خرج علي إخوانه حتي في وجود شيخهم الذي علمهم السحر يبشر الشعب السوداني جهرا بقرب أداء المشير صلاته بلاهاي إن كان محظوطا وإلا فإنه حتما لاحق بأخيه القذافي وإحتمال يحصل علي خشبة أكبر من خشبة القذافي.
هذا ليس كلامي أيها الرواكبة فقط أعيدوا قراءة هذا المقال الكودي من كادر الأرشفة الإسلامي وستعرفون حتما ان (ود إبراهيم) سيخرج من السجن رئيسا إلي القصر وعمر البشير سيذهب إما للاهاي لتلقي علاح سرطان الحلق في سجنه المؤبد أو فإن زملاء بلحاج سيلحقونه بالقدادفة.
هل يرجع فاقان ومفاوضيه لينتظر الرئيس الجديد لجمهورية السودان ال…………………….ية (الديمقراطيةالإسلامية) إختر الكلمة الملائمة للأحوال المتقلبة في الخرطوم.
الخيار الوحيد المتاح للرئيس الآن قبل أن تقع الواقعة وتتفجر الأمور هو اتخاذ خطوات حاسمة وحقيقية لضمان النقل السلمي للسلطة، بداية من تعيين قائد جديد للجيش يحوز رضا المؤسسة العسكرية، وتحييد الجيش سياسياً، وتعيين قائد جديد لجهاز الأمن وإلزام الجهاز بواجباته الدستورية، أي ألا تكون له أي سلطة اعتقال، مع تطهير الجهاز من المتهمين بالتجاوزات ومحاكمتهم، وتحييده سياسياً وإطلاق الحريات السياسية والمدنية بغير قيد أو شرط. وعليه كذلك إقالة نوابه والحكومة الحالية والبرلمانات الولائية والمركزية، وتكليف شخصية قومية برئاسة حكومة كاملة الصلاحيات من أهل الكفاءة والنزاهة تقوم بالإشراف على صياغة دستور جديد بالتشاور مع كل القوى السياسية والمدنية في البلاد، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة تمهد لوضع مستقر في البلاد. بخلاف ذلك، فإن مفاوضاته ودفوعاته القادمة ستكون في لاهاي، هذا إذا كان محظوظاً.
الكلام اعلاه يا دكتور الافندى مع احترامى لك قد تم اعداده من داخل السفارة الانكليزية فى الخرطوم, حيث اجتمع البشير والسفير ونفر كريم لا اورد اسماءهم لاسباب امنية. نتج عنه هذا الكلام اعلاه, الغريب فى الامر انو البشير موافق عليه وباصم بالعشرة, لكن له شروط منها سلامته الشخصية من الجنائية وعدم انزال جنود كماندورز للخرطوم لتنفيذ هذا الاتفاق, فى المقابل وافق السفير واوصى بان يبقى فى قيادة الجيش السودانى عبدالرحيم محمد حسين. مبالغة مش كده. لكن تبقى مشكلة تواجه البشير وهى كيفية التخلص من نافع على نافع,الشخص الذى بقى مخلصاً للبشير والحزب.لذلك جاء اجتماعه مع محمد عطاء و عبدالرحيم محمد حسين للبحث فى كيفية التنفيذ.
اعتقد ان السفير اقترح تعين حكومة تسيير بقيادة الصادق المهدى, وحضر اى نشاط اسلامى فى المنطقة خصوصاً بعد فشل الربيع العربى فى انتخابه للرموز الاسلاميه البغيضة.
تحياتى ومودتى يا افندى.
أظن المحاولة دي كانت أملك الأخير .. وبعد ده قنعت طب، من “شـــرّاً” فيها
يا دوبك أدركت عدم أخلاقية الإنقاذ؟ وهل قمعت الإنقاذ ما تسمونه بالحركةالإسلامية فقط الآن… أم قمعت السودان كله طول الوقت و أمثالك مؤيدون أو صامتون؟
إلي الجحيم أنت وود إبراهيمك وعساكركم ورئيس بصاصيكم عميل إمريكاومن تنازعونهم السلطة من إخوان الأمس إعداء اليوم، فلا خير فيكم أجمعين، فكلكم قتلة أحترفتم مهنة القتل بإسم الدين والدجل بإسم الإسلام . الحل والخيار الوحيد هو الإنتفاضة الشعبية السلمية المحمية من عنف النطام والتي ستكنس كل الإنقلابيين الإسلامويين إلي مكانهم الطبيعي في مزبلة التاريخ مرة وإلي الأبد وتقتل الخلاياالسرطانية لداء الحركة الإسلامية حتي يتعافي جسد الوطن الذي مزقتموه شر ممزق وقطعتم أوصاله وأستبحتم نسائه ورجاله وسرقتم ثرواته وبددتموهافي السفه وشردتم خير بنيه وبناته في فجاج الأرض. لعنة الله عليكم أجمعين في الدنياوفي يوم الحساب!!!
like
فهمكم فعلاً قاصر وبطئ جداً يا الأفندي,,, وصلت للحقيقة بعد ٢٤ سنة.
انا ما عارفالافندي ده مفتكر الشعب ده كله مغفل ولا شنو, هسي الضباط الفي الجيش كلهم مؤتمر وطني ( و الكلام دا ما من عندي لكن الجماعه براااهم قالوا كنا شغالين تمكين) في النهاية هو انقلاب مؤتمر وطني على مؤتمر وطني و زي ما بيقول المثل ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي ابدا
غريبه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
د. عبدالوهاب عافاك الله الخيار الوحيد لمن ففاقد الشىء لا يعطيه وكل إناءٍ بمافيه ينضحُ رفعت الاقلام وجفت الصحف والسلام عليكم.
تكون في لاهاي ؟ ام تكون امام منكر ونكير حيث لا تسمع دفوعات اذا كان امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز يبكي في جوف الليل خشية الحساب وقد ملا الارض عدلا ولم يجد فقيرا ليعطي الذكاة فكيف بك يا عمر والشعب يقتات العدم
((مهما يكن فإننا نعتقد أن الفئة الحاكمة قد استنفدت كل فرصها لتدارك أخطائها، وكان أخرها مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير الذي كان يمكن لها فيه أن تعقد صفقة مع الإصلاحيين تطيل عمرها قليلاً، ولكنها اختارت المكر والغدر، وعاملت الحركة الإسلامية بأسوأ من معاملة مبارك وبن علي، لأنها قمعتها بالسطو والسرقة، وحولتها إلى غطاء للكذب والفساد، وهو مصير أسوأ الحظر. ولعل سؤالاً يطرح نفسه حول دعاوى الإصلاح من قبل النظام عن هوية المسؤول عن الفساد والخلل الذي يحتاج إلى الإصلاح، وهل يمكن أن يكون المفسد هو نفسه المصلح، علماً بأن الله لا يصلح عمل المفسدين؟))
ــــــــــــــــــــــ
الجمد لله الذي هداك أخيرا لما توصل إليه معارضو النظام منذ ( دهر) !!!
لقد ظللت تغالط نفسك يا دكتور الأفندي مناشدا هذا النظام الأصم بأن يجري بعض الإصلاحات أملا في أن يستمر ما تتوهمون بأنه ( مد إسلامي) و نافحتم الآخرين عبر مقالات عديدة كانت الفكرة المركزية فيها الحفاظ على ما تدعونه بـ ( الحركة الإسلامية) و تناديت أنت تحديدا معولا و لا زلت بأن القوات المسلحة ليست (مليشيا) تابعة للنظام .. و أن مؤتمر الحركة سيأتي بالتغيير المنشود !!!
و كل يوم يتكشف لك و للعراب ( شيخ الترابي) بأنكم تعولون على ( مرق مسوس) و أصبحتم تجترون الأوهام و كأني بكم الآن تمرون بمرحلة إنكار لما بعد الصدمة فربطت لناأداء 3 ظباط للتحية أمام منزل (ود أبراهيم ) بثورة 1924 المجيدة و بنيت عليها نفس الأمل المفتقد في المؤسسة العسكرية !!! بالرغم من نفيك لفياب الصلة بينهم و بين ود إبراهيم ..!!!
هل يمر دكتور الأفندي بمرحلة ( إحباط) لفشل ما كان يلوح به و يعول عليه الأخوان جناح الترابي ؟؟؟
وإلا فلماذا التهديد الصريح بأن هناك عناصر أخري داخل القوات المسلحة تواقة للإتقلاب على النظام؟؟
عموما ما يهمنا هنا أنك بدأت تدرك بأن النظام (فاسد من أساسه) و يجب إزالته من جذوره ..
و أنه (غير قابل للإصلاح) و بذا نعتبرك مرشحا لنيل موقع في طابور أصحاب المصلحة الحقيقة في إسقاط النظام ..
يا سيد الافندي …. ما لو نفسّك قايم كده ….برّاحة علينا…قلت لي ( قامت الأجهزة الأمنية بنصب كمين في منزل المتهم الرئيسي العميد محمد ابراهيم عبدالجليل (ود ابراهيم) في الخرطوم بحري، حيث تم اعتقال كل زواره من العسكريين وإحالتهم للتحقيق. وفوق كون هذه العملية القبيحة عدوان غير مسبوق على مقومات الخلق السوداني الأصيل في التضامن الاجتماعي) ياخي تااااخ ، الان تتحدث عن مقومات خلق سوداني كدي في الاول ورّينا موقع العملية دي من الاسلام شنو ؟؟؟؟ ولّا خلاص الاسلام رميتو طوبتو.
معقول ياعبد الوهاب ، ده كلو حاصل من ناسك ، خلاص عايز تتملص منهم ، ألم تكن مستشاراً لحكومة البشير في سفارتهم بلندن ، ألم تكن معهم في العشرة الأولى من جحيم الإنقاذ ، وهل كان هذا سيكون رأيك فيهم إن كنت مازلت في وظيفتك ،، وهل إكتشف كل هذه الجرائم بعد أن تم إبعادك من الوظيفة مثل حسن مكي والطيب زين العابدين وغيرهما من الإسلاموين الذين لم يجدوا حصتهم في غنائم الإنقاذ المنهوبة ، أين كنت حين صوتم جميعاً لإنقلاب الإنقاذ ، ألم تكن ضمن 250 مجرم صوتوا للإنقلاب ؟؟؟ الم تكن في نعيمهم حتى المفاصلة في ديسمبر 1999م ، ذاكرتنا والحمد لله سليمة ولم لن نسى كتاباتكم السابقة في دعم الإنقاذ وتأييدك المطلق لهم عندما كانوا يعذبون الأشراف في بيوت الأشباه ، فارجو أن تخرس لأنك منهم وإليهم ولا فرق بينك وبين البشير ونافع وقوش والترابي وحسن مكي والطيب زين العابدين وربيع عبد العاطي وقطبي المهدي وغازي صلاح الدين وعلى عثمان وعبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صلاح وبقية لصوص الإنقاذ ، كلكم من حسن البنا إلى سيد قطيب إلى عمر عبد الرحمن إلى الظواهري إلى الغنوش إلى القرضاوي كلكم منافقون لا يهمكم من دين الله إلى النساء والمال وكل يوم من عمر الشعوب تؤكد عدم مصداقية الإخوان المسلمين أينما حلوا وحكموا ، شاهد ما يجري في مصر ((( الأن)) وفي تونس (( الأن)) وما حدث في الجزائر وما يقوم به خالد مشعل في حماس ، ونحمد الله أن الإنقاذ إستمرت كل هذه الفترة ليفهم عامة الشعب السوداني ويكشف زيفكم ونفاقكم بإسم الدين ، فلتذهبوا جميعاً إلى الجحيم وتتركونا كما كنا قبل 1989م ، فتباً لك أيها المنافق الكذاب الأشر .
السؤال هل يمتلك البشير القدر الكافي من الشجاعة للاعتراف بفشل التجربة التي امتدت نصف قرن لتسليم السلطة بشكل سلمي والمحافظة علي مابقي من وطن ومواطنين
If you see your enemy shooting themselves in the foot, stand close and supply them with bullets.
لندع الأفندي يفضح أفعال إخوانه الفسقة المجرمين ثم ننقض عليهم أجمعين ونركلهم إلى مذبلة التاريخ فوالله المذبلة سيصيبها ما يصيبها من جراء وضع هذا القيح المتعفن فيها.
يا عبد الوهاب انما تتفوقون على انفسكم في انحطاط الفكر وسوء الظن بالناس والتآمر الذي لا يشبه الا ادبيات اليهود والماسونية التي نشأ تنظيمكم في احضانها.
لم يبق بالجيش شريف ورجال الجيش الشرفاء تم تشريدهم والفرق بين ود ابراهيم وعمر البشير ان الاول يريد ان يخرب بيت شعب السودان من جهة يسار و ود ابراهيم يريد ان يقعل نفس الشيء من جهة يمين او العكس .
يا سحالي الالفية الثالثة قيح الله وجوهكم.
يا خفافيش التجلي نسأل الله ان يخلص الانسانية من شركم.
لم ولن نقبل بالعسكر ولن نقبل خلاف حكومة الجبهة الثورية السودانية حكومة المهمشين وبالتالي سوف نطردكل مؤتمرجي نزج بهم في السوجون والمعتقلات
كتر الله خيرك يا استاذ لقد كفيت ووفيت بغض النظر عن ماضيك وهذا إن دل أنما يدل على صدق نيتك لو كنت مع الحكومة في السابق أو عرفت عدم صدقهم واخلاصهم. فلك التحية مكررة وكل الذين يكيلون لك التهم والسباب هم من اركان النظام الفاسد. شمروا سواعد الشتم والسب وللأسف ركب معهم الذين لا يعرفون خبث النظام موجة السب والشتم بلا وعي.
United States [اسامه] 12-02-2012 09:07 AM
عجيب امر بعض المعارضين البيمرق من الكيزان وعايز يصحح اخطائه ويتوب انتو تنفروه وتحاولو ترجعوه تاني ! من هو اشرس وانكا معارض للنظام اليوم اليس هو الترابي الذي اتي به ام الميرغني والصادق الذين التحقو به بعد جرائمه ! اتركو هذا الخطل كل الاحزاب السودانية القديمه اشتركت في انقلابات بداية من الامه والاتحادي والشيوعي والجبهة !!!! فاذا عاد اي واحد من هؤلا الي رشده واقنع بان الديمقراطية هي الطريق الامثل في راي يجب ان نرحب به لقد عفا الحكماء في جنوب افريقياء عن جريمة التفرقة العنصريه بينما حاول الشيعة في العراق الانتقام من سدنة نظام صدام فراح كثير من الابرياء في الطريق !! فانظر للعراق ولجنوب افريقياء اليوم مصلحة الوطن والمستقبل فوق كل اعتبار وكل انتقام يا استاذ سيد
لم استتطع ان اكتب افضل مما كتبت لذلك اعذرني على النسخ
رغم أنى لا أطيق مقالآتك ولكن والحق يقال كلام مترابط بتسلسل منطقى بمنتهى الحرفيه وكان مسك ختامه الفقره الأخيره.
الجيش أصبح مرمطة بعد أن أصبح الأمنجية متولين السلطة ، والسبب معلوم بعد تدني عدم وجود دفاع جوي
للبلاد فاصبح إعتقالات وتسريح من الخدمة وتهميش وإعتقالات ،وعسكر هذا الزمان في عهد الانقاذ لامنجية ،
حليل زمن الوحدات العسكرية وحليل الجيش وحليل الجيش !!!
(قام ثلاثة من الضباط الشباب بالتوجه إلى منزل ود ابراهيم وهم بكامل زيهم العسكري)
د. الأفندي هذا الفعل هو من أفعال الطائشين وليس الشجعان, فإذا كانوا شجعان حقاً لوقفوا مع الشعب وليس مع شخص ود إبراهيم, وهو فرد لا يمثل إلا نفسه.
أخيراً ود إبراهيم كان ترس يدور في فلك النظام والثلاثة ضباط الذين تم اعتقالهم كانوا تروس يدورون في فلك ود إبراهيم.
مرحب بالافندى طالما عاد الى رشده وعرف حقائق جماعته ومرحب بكل انسان عرف ان الديمقراطية هى الحل الامثل لمشاكلنا . اذا لم نعفو ونتجاوز لمصلحة الوطن فعلى الوطن السلام .الوطن لا يبنى ولا يتقدم بالانتقام والاحقاد وتصفية الحسابات .
اللهم اضرب الظالميين بالظالمييين واخرج شعب السودان منهم سالمييين هذا مصييير كل طاغيه ومتجبر
عذرا الافندى ولكن انت مجرم مثلهم فجرائم الكيزان لا تنتهى بالتفادم.
لماذا التناقض يا دكتور … في الفقرة الثامنة تقول انه كان بإمكانهم (اقترح كان بإمكاننا) الاستفادة من المؤتمر الاسلامي ( أن الفئة الحاكمة قد استنفدت كل فرصها لتدارك أخطائها، وكان أخرها مؤتمر الحركة الإسلامية الأخير الذي كان يمكن لها فيه أن تعقد صفقة مع الإصلاحيين تطيل عمرها قليلاً،) يعني كنت تتمني ان يطول عمر الانقاذ ولو قليلاً . ثم تجيئ في الفقرة التاسعة وتقول ( الخيار الوحيد المتاح للرئيس الآن قبل أن تقع الواقعة وتتفجر الأمور هو اتخاذ خطوات حاسمة وحقيقية لضمان النقل السلمي للسلطة….. حتي تقول (وتكليف شخصية قومية برئاسةحكومة كاملةالصلاحيات من أهل الكفاءة والنزاهة )
وأيضاً ذكرت (أهل الكفاءة والنزاهة ) وهذا اعتراف ضمني بوجود عدم نزاهة يا ريت تكون عندك الشجاعة وتذكر بعضاً من أسماء (الغير نزيهين) حتي نطمئن فعلاً انك صادق فيما طرحت …لأنك مرة تطلب ان يطول عمر الحكومة وأخري تطالب بحكومة وطنية ونزيهة….. لانك بصراحة حيرتنا … انت عايز ايه بالضبط ؟؟
والاخوة ناس الراكوبة عارفينك ومتابعين لكل ما كتبت وبعضهم ذكرك بماضيك المخجل وموقفك من عامة الشعب (الغير موالين لنهجكم) … والتاريخ لا ينسي …. ارجو ان تكون صادقاً فيما كتبت لانك ربما بسبب الراتب الدولاري الذي طار منك حينما كنت بسفارة السودان بلندن وحقداً علي الحكومة لذلك كتبت ما كتبت … والله المستعان في كل حال ..
يا ود الافندي مشكور هؤلاء القوم من شيعتك فانتم ادرى ببعضكم والكوز ولو اصبح شيوعيا
(أي ألا تكون له أي سلطة اعتقال،) يعني رئيس أمن ومخابرات يكون صورة //
اخوانى المعلقيين
رفقا بنا رجاءا
التعليق يكون على المقال وليس كاتبهاو من تحدث عنه الخبر
دكتور الافندى عندما عارض الانقاذ سنة 94 كان اكثرية من يعلق الان هنا هم طلاب فى المتوسطة
فلا يزايد عليه البعض
اما عصام احمد البشير عندما يوجه النصيحة للبشير وفى صلاة الجمعة فلا يفعل ذلك لانه يحس بان المركب ستغرق كما يتوهم البعض ولكن لان ذلك واجبه الشرعى والاتخلاقى بان يسدى النصيحة حتى ولو كانت لامام جائر
ولعلمك فان عصام حمد البشير كان يعارض الانقاذ بدايات التسعينات والناس نيام وذلك عندما كان امام مسجد العمارات
وقتها معظم المعلقيين هنا كانوا طلاب ابدائيييه
كتب الدكتور الأفندي “حضيض أخلاقي جديد ينحدر اليه قادة النظام،، ”
لقد إنحدرتم وإنحدرتم وسقطتم ولكن ليس للقاع قاع. بس بالله قول لينا أيي حضيض بلغتم الآن؟
الفقرة 9 (الاخيرة) من مقالك هو ما تطالب به المعارضة لمن بح صوتها لكن لا حياة لمن تنادى لان ناس الانقاذ ما بينظروا لانقاذ الوطن لكن بيقعدوا يحسبوا فى هل هذه الخطوات خطر علينا ولا لا وليس هل هذه الخطوات تحل المشكلة السياسية فى البلاد!!!ّ
ديل آخر همهم الوطن همهم بس نفوسهم الزائلة والا الحل لاى زول عاقل ووطنى هو فى مؤتمر دستورى جامع لا يستثنى منه احد لان اى حل غير توافقى وفرض راى واحد والله لا يؤدى الى استقرار ولا خلافه بل يؤدى الى مزيد من التشظى والتفكك والتمزق والشحناء والبغضاء والتدخل الخارجى!!!
فى ناس عاقلين ووطنيين يكوسوا الحلول من الاجانب عرب او عجم؟؟؟
فى ناس عاقلين وعندهم ادنى ذرة من المسؤولية او الوطنية يقولوا لاهل البلد يا نحكمكم ببرنامجنا وتنخرطوا معانا او انشاء الله البلد تفتت حتة حتة وما تضوق عافية او امن؟؟؟؟
وايه دخل بديع والغنوشى وكل كيزان العالم بل حتى امريكا وغيرها فى شاننا الداخلى والله ما نحل امورنا بالتوافق والرضابين كل مكونات الشعب السودانى مافى زول يستقر ليه الحكم ابدا ولو امتلك كل الجيش والامن والشرطة والمال!!!!
الانقاذ دى مافيها واحد عاقل بالغلط وهمهم كله فى نفسهم وتنظيمهم وليس الوطن!!!!
بعدين الكلام ده الناس قالوه من زمان ووصفتوهم بالخونة والعملاء والله الذى لا اله غيره مافى عميل او خائن الا ويكون منتمى للحركة الاسلاموية!!!!!!!!
عازه قومي كفاك
عازه غطي قفاك
Dr. ALAFANMDI. YOU USED TO BE THEIR SPEAKER IN LONDON. YOU DID YOUR PHD (DICTORAH) IN THE PERSONALITY OF AL:TURABI. YOU USED TO ADORE ALTURABI. NOW WHAT HAS HAPPENED TO YOU TO MAKE YOU CHANGE SIDE. BE ASHAMED OF YOURSELF
الاخ الدكتور عبدالوهاب الافندي ناقض نفسه كثيرا في هذا المقال . لكن علينا الاخذ بتوبته و رجوعه عن مناصرة الظالمين القتلة لأكثر من عقدين من الزمان.
اذا ارادت قوى الخير السودانية الانتصار على النظام المتهاوي فلابد من قبول التائبين من انصار الانقاذ. هذا الوطن يسع الجميع و هو في الاصل للجميع لو لا إنفراد فئة من اللصوص بالسلطة و المال.
ماذا فعل المدعو ود ابراهيم غير تقطيع اوصال الاطفال و النساء و العجزة في الجنوب سابقا ثم في الغرب و الشرق و جنوب النيل الازرق حتى يستحق التحية العسكرية في غيابه؟؟ (انه تناقض كبير من قبل الدكتور عبدالوهاب) و ليس صغار ضباط النظام الذين تربوا على عبادة القادة و تعذيب المواطنين السودانيين و قتلهم.
د. الافندي
الاصلاح الذي تنادي به لم ولن يأتي ابدا من هذه الشرذمة التي جعلت من الدين مطية ليعتلوا بها سنام السلطة التي وظفوها لنهب تراب الوطن وتفتيته وتمزيقه ابتداءا بالنسيج الاجتماعي بتطبيق العنصرية والجهوية والطائفية البغيضة التي طالت مفاصل الدولة من الخدمة المدنية والتعليم والجيش الذي هو حامي الارض والشعب بلا تمييز بلون اوعرق اولون,
كنتم انتم المنافحون عن هذا المخطط التدميري من الدرجة الاولى والذي يمكن ان يوصف الابادة الجماعية الصامتة فكما يفعل الفيروس بتحطيم الجسد خلال فترة من غير ان يحس المريض به ,كنتم انتم اشد انواع الفيروسات فتكا بجسد السودان بان غزيتم الشغب بفكر مسموم وكان مدخلكم هو اعز مايملكه السوداني وهو دينه وثقافته الاجتماعية .
عزيزي فات الاوان وان كان من اصلاح فسيكون من خارج دائرتكم , سيكون من هذا الشعب الذي صبر عليكم وعلى افكاركم .
عذرا فدواؤكم مردود عليكم فما هو إلآ مسكن , ولكن علاج الورم الخبيث هو استئصاله…….
والله لن ينفع وينصلح حال السودان اذاجلسنا نوزع التهم والاتهامات والسب والشتائم لكل من شارك يوما فى حكومة ما ثم ادرك غلطته وتراجع وانضم للصف الوطنى00000 انما الوا جب شكر مثل هولاء ومحاولة كسبهم بدل السب والشتم000000 وكلنا نعلم ان الرجوع للحق فضيلة0000
بزعمكم………… لو كان السؤال يطرح نفسه حول دعاوى الإصلاح من قبل النظام عن هوية المسئولين عن الفساد و الخلل الذى يحتاج الى إصلاح………. وهل يمكن أن يكون المفسد هو نفسه المصلح ؟؟؟؟؟
علماً بأن الله لا يصلح عمل المفسدين؟( الفقرة 8)
ليس السؤال هو الذى يطرح نفسه يا د. عبد الوهاب الأفندى …… بل كلنا و منذ مدة طوييييله ولا زلنا نتساأل نفس السؤال….. و كنّا على الدوام على قـناعة تامه بأنه لا يمكن أن يكون المفسد هو نفسه المصلح ………. ولإيماننا القوى ( لأننا مؤمنين بحق و ليس إدعاءا) بأن الله لا يصلح عمل المفسدين…… و ندرك بأنه لا يخالف هذه القاعدة إللا الغبى أو المكابر و المتلبس ثياب الناصحين ( الواعظين) من صنفك الذى لا يزال يأمل فى …..أقتبس …….(( الخيار الوحيد المتاح للرئيس الآن قبل أن تقع الواقعة وتتفجر الأمور هو اتخاذ خطوات حاسمة وحقيقية لضمان النقل السلمي للسلطة، الخ…)) مؤملا الإصلاح فى هذا الرئيس أو من جماعة ( الإصلاحويين المسلماويين و مؤتمرهم المسرحى التآمرى … والذى ترأسه ذاك المجنون !!!!) و هم كلهم المفسدين الإفساد المتنوع و المنقطع النظير فى ملكوت الإفساد و الإجرام التى إقشعرت لها أبدان البعيد أكثر من القريب و حركت الضمير العالمى لطلب القصاص منهم و مطالبتهم للمثول أمام محكمة الجنايات الدوليه فى سابقة تأريخيه .. الإنقلابيين الذين سطوا على الديموقراطية التى كانوا شركاء فيها و يتحملوا مسؤلياتها خيرا كان أم شرا … و إختطفوا السلطة ليلا و أدخلوا البلاد والعباد فى هذا النفق المظلم…… و أسألك يا رجل هل فعلا لا زلت تؤمل فى إصلاح أو صلاح فى جماعتك – فنقل السابقين – بحق و حقيقة ؟؟؟؟ أم كتاباتك دى فقط لإبراء الذمة و الذات و أنت ما زلت على دين ملوككم ؟؟؟
و قد عجبنى تعليق الأخ كمال أبوالقاسم محمد رغم ورود بعض المفردات و التى كان لا بد منها …فسلاما أخى كمال…..
الى هذا الوقت لا تستطيع ان تتأسف وتعتزر على الماضي يا أفندينا وانت في بريطانيا تعلم جيدا معني الاعتذار . من المسؤلين او قادة الاحزاب حتي افراد الشرطة والاعلامين هنالك ولم تتعلم من هؤلا الى الان !
ياجماعه نكون واقعيين …ايه الخلي الافندي دا بعد 23 سنه اكتشف انو ناسو ديل كعبين؟ او البقولو ضميرو صحا بعد 23 سنه (ضمير دا ولا غول؟)-الحكماء زمان قالوا فتش عن المرأة-وانا بقول مع الكيزان ديل دايما (فتش عن المصلحه).
انا غايتو مابفهم في السياسه ولكني عرفت بس ان الوطني والشعبي لهم مصطلح يجمعم وهو كلمة( كوز) والوطني لايعرف معنى الوطنيه والشعبي لم يفوض من الشعب والاثنين وجهين لعملة واحده احد الاوجه صوره والوجه الثاني قيمه العمله وقطعة العمله التي يشتركان فيها انتهت صلاحيتها لابد من صك عمله جديده بوجه مختلف
Brother Faisal
I wish first to know how to read, simply because you think that your culture Arab weak as is the case in your weakness spell in the language in which you write, you do not I at the site of granting forgiveness to one or certificates forgiveness, but I at the site of the expression of my opinion that confiscated you like have the right to muzzle offenders you, it repented God meant it,But cause bloodshed and starving people and the theft of resources or help in all of the he should receive his punishment, there is no in the world to think that the law exempts the offender from punishment just to say I decide now, the solution is from the people who he knows Mairead without the tutelage ofone
Finally, I hope that you learn a a few Arab written to help you understand the written, and I advise you to enter into separate dictation education in the language that you write.
توبة شنو يا ناس ما هندا قوش قال تاب وعارض البشير(الدير يقبل توبته اليمشي يقيلها) صدق دكتور حيدرقال توبة فرعون كان اصدق من توبتهم
رفعت الأقلام وجفت الصحف .. كان زمان فى بلد اسمه السودان..
الي الجحيم كل الانقاذيون الكيزان قاتلي الانفس حتي في الاشهر الحرام سافكي الدماء مغتصبي بنات عمومهم المتاجرين بالدين والمتملسين بالاسلام …لكن حتما زائلون وان طال الامد …
Awad Gilani صدقت في كل ما قلت. السيد د. الأفندي يعتقد أنه سائد في كل زمان. الناس مواقف وأهل الشام عندهم مثل بقول ,, الحكي ما عليهو طوابع?? . مواقفك في الماضي كانت مخذية وفي الحاضر لا تخلو أحلامك من غزل الماضي كالدعوة للتغيير من الداخل. حل عننا يا مولانا وشكر الله سعيكم.
الاصلاح الذي تنادي به لم ولن يأتي ابدا من هذه الشرذمة التي جعلت من الدين مطية ليعتلوا بها سنام السلطة التي وظفوها لنهب تراب الوطن وتفتيته وتمزيقه ابتداءا بالنسيج الاجتماعي بتطبيق العنصرية والجهوية والطائفية البغيضة التي طالت مفاصل الدولة من الخدمة المدنية والتعليم والجيش الذي هو حامي الارض والشعب بلا تمييز بلون اوعرق اولون,
كنتم انتم المنافحون عن هذا المخطط التدميري من الدرجة الاولى والذي يمكن ان يوصف الابادة الجماعية الصامتة فكما يفعل الفيروس بتحطيم الجسد خلال فترة من غير ان يحس المريض به ,كنتم انتم اشد انواع الفيروسات فتكا بجسد السودان بان غزيتم الشغب بفكر مسموم وكان مدخلكم هو اعز مايملكه السوداني وهو دينه وثقافته الاجتماعية .
عزيزي فات الاوان وان كان من اصلاح فسيكون من خارج دائرتكم , سيكون من هذا الشعب الذي صبر عليكم وعلى افكاركم .
عذرا فدواؤكم مردود عليكم فما هو إلآ مسكن , ولكن علاج الورم الخبيث هو استئصاله…….
يا السيد الافندي وين صحبك حسن مكي المشعوذ بمكنة “”محلل سياسي و خبير استراتيجي””
حسن مكي دافن دقنو و كذا موسى يعقوب “الخبير في قضايا القرن الافريقي”
بالله عليكم البلطجة
ربنا يرينا فيكم قوته و عزته و حبه للضعفاء
آمين