مقالات وآراء

بلوبلو لرئاسة الفنانين..الدوافع وفرص النجاح

صلاح شعيب

الموردابية حنان بلوبلو هي صنيعة رقصها الاستعراضي، ثم رعاية عوض جبريل وترباس، وجرأتها أكملت الباقي. ولو اعتمدت على صوتها وحده لما وصلت. ففي ظروف لا يجد الشاعر فيها معاشا تبناها عوض جبريل الذي مات مقتولا. وهناك طرفة تقال عن عوض جبريل هي أنه في عيد ما لم يكن يملك شيئا لأسرته فذهب إلى صديقه ترباس الذي غني له عدة أغنيات ولما لم يجده كتب له ورقة يقول فيها:

ما تسيبني في عز الجمر وإنت من حولي تمر
وأنت عارف إنو جيبي فات حد الصبر
ولهذا الشح في مصادر الدخل لم يجد عوض جبريل من حرج في التعاون مع نجومية حنان بلوبلو. وفي واقع الأمر أن الشاعر الذي كتب الجميل السادة التي غناها عركي وجد تعنيفا من زملائه لا لشي إلا لأنه، كما يرون، هبط بأمر شاعريته المتعاونة مع كبار المطربين ليفصل كلمات بلا محتوى هادف لبلوبلو. كان ذلك رأيهم الحادب على صورة الشاعر في أذهان قراء سيرته. ولكن كان لجبريل ثمة رأي. فهو قد أعطاها وأعطته بأفضل مما يجده أسطوات البناء. وكان هو أسطى ماهر. جاء إليه إلهام معظم قصائده المغناة، وهو يمسك بمسطرينته فوق (السقالة).

حنان تقول عن مشوارها الفني إنها بدأت عبر جنة الأطفال بالتلفزيون ولم تكن لتتعدى حينها الرابعة ربيعا، وأضافت أنها كانت تشدو بنشيد من كلمات قاسم الحاج وألحان التيجانى عيسى. وكانت تردد مع المجموعة:
صوتك جميل يا بلو بلو لحنك بديع شدوك حلو
وفي جزء من العمل كانت تردد المقطع لوحدها، ومنذ ذلك اليوم لقبها المخرج بدر الدين حسني. وتشير حنان أنها لم تكن تمارس الرقص قبل الغناء، ولكن ربما كان للأداء الاستعراضي المصاحب لمشاركاتها في برنامج الأطفال دورا في تعلمها فنون الأداء الحركي. إنها تقول:

“عندما بدأت في ممارسة الرقص الاستعراضي أثناء الغناء في الحفلات، كان ذلك غريبا في ذلك الوقت، وتعلمته بالفطرة. والرقص رياضة ولغة عالمية. وقد كونت فرقة استعراضية تراثية تقدم رقصات الجرتق وتعليم العروس، وأمارس الرقص بصورة يومية لأنه يحافظ على الشباب. والشاهد على ذلك الفنانة مريم ماكيبا التي حافظت على شبابها حتى موتها بفضل الرقص”
طبعا اعتزلت بلوبلو الرقص وعزت ذلك إلى “توجه الدولة وعادات وتقاليد المجتمع السوداني الصارمة التي تتحفظ كثيرا على الموافقة بإقحام أبنائهم في عالم فن الرقص والاستعراض”.

لقد وقف الشاعر الفلتة عوض جبريل مع الصغيرة حنان إلى أن شبت وملأت أجواء أيام الديموقراطية الأخيرة جدلا. وأذكر أن الراحل محجوب عبد الحفيظ كان لا يتركها لحالها. إنه كان يشوي صورتها الفنية في صفحته بجريدة (الكورة) لصاحب امتيازها عدلان يوسف عدلان. وبخلاف عوض جبريل كانت بحاجة إلى نصح الملحن أحمد زاهر الذي كان يقول لها: (يا حنان الغنا ده شكشكي) أي ألا تكتفي بإمكانيات الصوت البشري وإنما لتموجه بحذقها كما تموج كيمياء جسدها حينما تغني (حمادة بوظ أعصابنا) أو (يا ناس ود الغرب..حرقوه بالنار حرق). تغني هكذا برومانسية فادحة وعندئذ يهيج شباب الفترة الديموقراطية بالصراخ، خصوصا حين يسدر عازف الساكسفون في فرقة بلوبلو في توليف الجمل النغمية التي تأتي كيفما إتفق. كانت أيام جميلة. لا يوقفها بوليس طوارئ، ولا يقلل من قيمة اللحظة المتسامحة رجل متهور.

والثابت أن حنان بلوبلو لم تكن نسخة من مغنيات سابقات أمثال الفلاتية، أو العبادية، أو فاطمة خميس، أو أم الخير، أو أماني مراد، أو أم بلينة، أو سمية حسن. كانت المغنية الاستعراضية نتاج الخروج من عتمة مايو فعوضت الشباب الهارب من الهرج السياسي الذي دخل فيه الحزبان. إنها محظوظة حين وجدت بستان الديموقراطية وقد تفتحت بوابته لكل صاحب مساهمة. ولم تكن حنان لتفكر إلا في بذر هذا البستان إلى أقصى حد. وبرغم أن الشاعر العراقي سعدي يوسف قال يوما إن “الشعر بستان الله ولا يطرد منه أحد” إلا أن الديمقراطية هي البستان الأكثر رحابة. فهو مناخ يستوعب قصيدة النثر، وطرح الملحد، ومسرح بلوبلو.

ذلك المناخ أتاح لحنان الإضافة إلى غناء البنات، والرقص كما لو أنها لم ترقص مثلها فتاة سودانية من قبل في حلبة الأعراس والصالات. وما ساعدها أكثر أنها لم تجد منافسة لأدائها الاستعراضي. حاولت إلهام الشرق التي ظهرت في ذات الفترة ولكنها تعثرت واختفت إلى الآن. وكذلك حاولت بهاء عبد الكريم. وأجمل ما في المغنية بلوبلو أنها كانت لا تأبه بهجوم الصحافة والمجتمع وإنما هدفت إلى تشكيل بصمتها في فضاء الغناء أيا كانت معانيها ومصباتها. ولم تسع حنان إلى طلب عضوية إتحاد الفنانين كما طلبتها زميلات ظهرن في ذات الفترة حينما كان وردي رئيسا للإتحاد. وأذكر أن وردي وجدها ذات مرة وجها لوجه فبادرها بالسلام:

“إزيك يا حنان..دي أول مرة أشوفك”.
ولكنها لم تصبر ليرى الفنان الكبير الإحساس الذي يرتسم في وجهها، فعاجلته بقولها:
“ودي أول مرة أنا أشوفك كمان يا وردي”.
لقد قالت إسم العلم حافيا، حيث لم تسبقه بكلمة أستاذ، أو كذا، ومضت إلى حال سبيلها.
برغم ذلك الهجوم الكثيف الذي لا يغيب يوما عن الصحف التي بلغت قرابة الأربعين ثبتت حنان نجوميتها. وتبخرت كل الكلمات التي قالت بتجاوز بلوبلو عرف المغنية. مات كثير من الذين هاجموها، وانزوى بعضهم، بينما هي الآن تستأنس في نفسها الكفاءة للترشح لرئاسة إتحاد الفنانين. وهي رئاسة جلس على كرسيها أحمد المصطفى، ووردي، وعلي ميرغني، وصلاح مصطفى، وحمد الريح، وبعض قليل.

منصب رئيس اتحاد الفنانين الذي تتمنى بلوبلو الفوز به لن يحقق للفن والفنانين شيئا كبيرا. فمن ناحية تطوير الساحة الفنية فإن عمالقة الفنانين والعازفين عملوا منذ تأسيس الإتحاد على رد حقوق الفنانين ولكن كان المردود ضئيلا. والسبب لا يعود إلى فشل اللجان المنتخبة فحسب، وإنما كذلك إلى أسباب عضوية هي فوق طاقة العضوية ولجنتها المنتخبة. ومع ذلك تحاول الحملات الانتخابية المصاحبة لتنافس الفنانين والعازفين تضخيم الأحلام والبرامج المتصورة. فالفن، بشكل عام، لا يتطور إلا بالمجهود الفردي وليس الجماعي في كثير من الأحيان. وإذا كانت لجان الإتحاد السابقة تدرك هذا الأمر جيدا لركزت على مساعدة الجهات المعنية على معالجة الأسباب التي أدت إلى غياب المواهب الفنية وتدني الكلمات والألحان. فلا مجلس يرأسه عبد القادر سالم بقادر على تفعيل قانون المصنفات الفنية. ولا مجلس حنان بلوبلو بقادر على حفظ حقوق ورثة منى الخير. ولا إدارة عثمان مصطفى بقادرة على بناء مسرح للعرض الغنائي يليق بمكانة الفن الغنائي السوداني وجمهوره. ولا سيف الجامعة بقادر على أن يتوقف عن الغناء في تخريج دفعات الدفاع الشعبي وهو يراهم حاملين للكلاشنكوف!
في فترة من فترات التسعينات لم نكن لنقدر على التغيب عن أمسيات الإتحاد الجميلة، حيث هناك نجري الحوارات مع خوجلي عثمان ونتآنس مع كارتر وهو الإسم الحركي لإبراهيم حسين، وعبد القادر سالم، وعركي، وضابط إيقاع زيدان البارع الخير. وقد لاحظت أن النادي لم يكن ليستوعب شيئا خلاف توثيق العقود التي تتم بين العرسان والروابط الطلابية من جهة والفنانين من الجهة أخرى.

وبغير ذلك فإن النادي كان يفتقر إلى صالة استقبال بمستوى راق. ولا توجد مكتبة للقراءة أو السماع، أو سكرتارية متفرغة في الشأن الإعلامي، أو أرشيفا للمواد الإعلامية والصحفية التي تتناول الإتحاد وأموره الآجلة والعاجلة. ولا ندري ما الذي حققته مجالس الإدارات التي أتت بحمد الريح وصلاح مصطفى. والفنانان كانا عضوين في مجلس الإنقاذ ولم يحققا شيئا، لا للإتحاد، أو عودة الديموقراطية، أو إيقاف الطيب مصطفى في حده، وهو الذي أوقف تسجيل الأغنيات الجديدة وحرم الجمهور من الإستماع إلى (القبلة السكرى) بحجج واهية. وما نلاحظه من خلال النشاطات اليتيمة التي أقيمت في فناء الدار أن كاميرا التلفزيون لم تؤكد لنا أن فناء الدار ليس كما هو. بل إن طوابقه التي ظلت لمدى ثلاثة عقود لم تطبق بآخر كما كان الزعيم الأزهري يطبق حين يسأل عن الأموال التي أقام بها طابقا.
هل يستطيع مجلس حنان بلوبلو أن يضيف طابقا في حال فوز قائمتها التي يجب أن تضم الرائدة الغنائية زينب خليفة؟
ربما.

ولكن المدهش الجميل أن حفلات المجاملات التي أقامها الفنانون للأفراد، والمؤسسات، والروابط الطلابية، كان يمكن أن تبني مدنا فنية كما التي نراها في عواصم عربية. وهذا هو أجمل شئ قدمه الفنانون للناس وآثروا في الوقت نفسه تجاهل طوابق ناديهم التي كان يمكن أن تضم إستديوهات وحتى مكاتب تجارية تعين مشاريع الإتحاد، وصالات تشرفنا مع الفنانين الذين زاروا البلد أمثال نصير شمة،
من خلال المعلومات المتوفرة لدينا أن بلوبلو كريمة في شأن خدمة المحتاجين. وأذكر أنني كنت شاهدا على دعمها اللامحدود للموردة بلا مقابل. وإن أنسى لا أنسى مشاركتها في احتفالات النادي بمناسبة فوزه بكأس السودان عام 1987 . وقد جاءت بفرقتها وقدمت فاصلا استعراضيا جعل فتوات الموردة والعباسية يهتفون بحياتها ورقصها الذي سافر بخيالاتهم الملتاعة.
لا أحد يحد إنسان من الحلم بما يسعى إليه. ولكن لا ندري هل أن دوافع حنان بلوبلو لقيادة الجسم النقابي للفنانين ستقنع الناخبين بتأييدها، كما أننا لا ندري من على البعد فرص نجاحها حتى الآن في حملتها في هذا الشأن. غير أننا ندري أن الذين سبقوها في إدارة إتحاد الفنانين بذلوا الكثير ولكنهم لم يقدم هؤلاء الرؤساء شيئا للقاعدة. فقد إكتشف عركي مرض زيدان وبذل جهدا حتى تمكن من السفر إلى القاهرة وهناك وافته المنية. كما أن الفاتح كسلاوي ظل مريضا ولم يقدم له الإتحاد شيئا وهو من أعظم الملحنين، وللأسف أن يوم موته كان ترباس يقيم حفلا غنائيا بمناسبة انتقاله لمنزله الجديد. ولقد حكى لي كسلاوي أنه حين كان نجما غنائيا في كسلا جاء إليه ترباس وطلب منه الانضمام لفرقته ورعاه إلى أصبح معروفا. ثم لاحقا منحه لحن (عيني ما تبكي)!

على أية حال، هناك قائمة من الفنانين والعازفين الذين يعانون الفقر، والتجاهل، والمرض، ولم يتمكن الإتحاد من عمل صندوق يساعدهم شهريا. والأكثر من ذلك أن تراث الفنانين الراحلين صار مجالا للتكسب من الجيل الجديد ولم يعمل الإتحاد للحفاظ على ملكية الورثة لهذا الفن..وليوفق الله مجلس بلوبلو في حال فوزه أو سقوطه.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله الذي لا إلاه إلا هو ، لقد ظهرت حنان بلو بلو في عهد الإنحطاط ، وها هي ذا تؤكد أن الإنحطاط لا يزال مستمرا ولن يفارقنا ، أي مستوى هذا ؟ بالله عليك يا من كتب المقال
    كيف لتقت هذه الكلمات الهابطة ؟ بالطبع هابطة فهي تعبر عن حنان بلو بلو ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، عليكم الله ما بتخجلوا ؟ ولا بس عشان هزت ليكم شوية لحم وشحم ، استغفر الله العظيم

  2. حسب ما أسمع أنت زول كويس … لكن جانبك الصواب فيما كتب لماذا هذا الهجوم على شخص متوفي .. ألم تراعي لأسرته ؟ عوض جبريل فنان من طراز خاص مهما أختلف الناس أو أتفقو معه … عليك الله غنية جانجام والهوس بيها ما بذكرك العجب حبيبي؟ الفن ما انت البتحدد قواعدو ولا انا ولا حنان ولا حتى الأستاذ

  3. حنان بلوبلو سوف تعمل جاهدة على تصدير كم هائل من الاغنيات السودانية لزيادة حصيلة الصادرات وسوف تنبسطون ياحبايب
    يمكنها ايضا ان تعمل على تصدير رقاصين وهزازين

  4. هذلت والله هذلت !!!! ولكنها في نفس الوقت تناسب عهد الإنقاذ الذي يتولى فيه عبد الرحيم حسين وزارة الدفاع والإريتري إبراهيم محمود وزارة الداخلية وكرتي للخارجية وربيع عبد العاطي خبير إستراتيجي ……!!! والحرامي عبد الخضر والي الخرطوم ، والمجرم العفن هارون والي جنوب كردفان ،،، والمتعفن الحلبي غير المتعافي وزير الزراعة ،،، والصوارمي الصرمة الكذاب متحدث بإسم القوات المسلحة والقائمة تطول بحثالة مسؤولي الإنقاذ … فبلوبلو تناسبهم وتشبه أخلاقهم وتشرفهم وتشرف رئيسهم الراقص مثل رقيص بلوبلو …..

  5. ياصلاح بلوبلو دي انتهت بظهور ندى القلعة بالله ندى القلعة ورقيصه في حفلة الشريف مش تعدى الحدود وحتى حنان بلوبلو مارقصت رقيص زي داء ولا لبست بناطلين ضيقة. انا بشوف انه بلوبلو لم تصل للمستوى بتاع ندى القلعة من تعري ورقيص واظهار مفاتن. وكمان نسيت واحده لسمها ايمان لندن عندها شوية رقص استعراضي مع وجه جميل وطله حلوة. ديل قضوا على بلوبلو.

  6. ليه تلوموا حنان بلوبلو على رئاسة اتحاد الفنانين … طيب مافي واحد اسمه عمر البشير .. بشبه بلوبلو في الرقص والحركات … وتدمير البلد … ليه راضيين بيه …. راضين بعمر البشير .. كمان ما راضيين بحنان بلوبلو.. والله أنا برشحها لرئاسة السودان .. لأنها عندها فكر بعمل للبلد دي حاجه … مش زي راجل وداد باببكر

  7. تفشى الغناء الهابط وزيادة الطلب عليه ….وغنحسار الكلمات العذبة الشجيه مع رحيل العمالقة ..و عدم ظهور الاغنيه السودانية للعالمية على الرغم من وجود فطاحله فى رئاسة اتحاد الفنانييين من زماااااااااااااان ….يساندوا بقوه بلوبلو لرئاسه الاتحاد ونحن معاك يا حنه ….الشعب يريد حنان بلوبلو …..معاك يا حنان فى اى مكان ….كل السودان عايز حنان

  8. انا شخصيا افضل ان تكون رئاسة الاتحاد لبولوبلو بدلا من الحوت او الفحيل او صاحب اغنية سمعتى والاجابو ليك

  9. حسبنا الله ونعم الوكيل. يعني كل قضيانا اتحلت وبقت قضية اتحاد الفنانين! يا نا ساختشوا على ذقونكم والا آخر زاوية لتلهي النشعب المسكين دة

  10. حقيقة منذ زمن طويل لم أقرأ تحليل موضوعي ونقدي في الفن _ ومقالك هذا استاذ صلاح اجبرني أن اقراه من الالف الي الياء وهو موضوعي ومفيد _ شكرا لك _ وأتمني أن تفوز بلوبلو فنحن نطرب لها ونخاف ان نقول هذا لتقاليد مجتمعنا _ ولكن حنان شجاعة وحرة وبنت نفسها بنفسها

  11. يااخوانا في راي الشقالنة دي مفروض تكون ندي القلعة من غير ترشيح وانتخابات لانو ندي علاقتها الدولية احسن من البشير بتجيب لينا العملة الصعبة من دولار ريال درهم! والشريف بكون مبسوط مننا فاننين علي مواطنين

  12. بالمنطق كده فشلت ادارات اتحاد الفنانين السابقة باطفاء الجديد المبتكر لذلك الاتحاد و انا و بكل قوة اضم صوتي للذين يقفون مع بلوبلو لرئاسة اتحاد الفنانين القادم و حقو ما نكون انانيين فلابد من اعطاء العنصر النسائي الفرصة هذه المرة لقيادة المسيرة فعسي ولعل..مين عارف قد تكون قيادة موفقة فكم امرأة حكمت بلادا باكملها…..
    حنان انسانة طيبة وودودة تحترم الكل و يحترمها الكثيرون فهي تستحق هذه الرئاسة وفقها الله …

  13. يا جماعه فيها شنو لو أم العيال دى بقت رئيسة الأتحاد؟ يعنى حينقص شنو؟ بلد البشير رئيسا و الحاج ادم نائب رئيسا و اللمبى وزير دفاعا و تعال نازل,,, و رئيس استخباراتا و حارس الرئيس (أهل الجلد و الراس) دايرين برضو يجربوا حظهم فى أرض الأحلام دى بس ما ظبطت معاهم,,خلو المره تجرب حظها كمان ما دام الشغلانه لا فيها انقلاب ولا خج و سيرى سيرى يا بلو بلو على الأقل زوله عندها كرامه اعتزلت لماالبشير نافسهافى الرقيص و الراجل هسه ظروفو ما بتسمح له يواصل وهى احق ان تسترد الرايه,,

  14. الموردابية حنان بلوبلو هي صنيعة رقصها الاستعراضي، ثم رعاية عوض جبريل وترباس، وجرأتها أكملت الباقي. ولو اعتمدت على صوتها وحده لما وصلت.
    اعتمدت على شنو ثاني غير صوتها عشان تصل

  15. بإستثناء ثلاثة أو أربعة فاضلين من جيل العمالقة الذين يشرفون الأغنية السودانيةفإن ساحة الغناء السودانى خالية من شخص نقدر نقول عليه فنان و بالتالى ما فارقة لو يرأسها بلوبلو ولا ندى ولا حوا الطقطاقة ولا فرفور و لا وليد زاكى الدين ولا هاجر كباشى أو حتى حمد الريح أو صلاح مصطفى أو سيف الجامعة أو عثمان اليمنى . المهم رئيس نقابة الفنانين يكون لافى فى فلك الكيزان و عموماً الكيزان مش حيتنازلوا عن أى نقابة فى السودان حتى لو كانت نقابة الفنانين .

  16. معقول ياناس حنان بلوبلو مرشحة لرئاسة اتحاد الفنانيين طيب وين الدكاتر الذين يحملونه دكتوراة في الموسيقي ذهبوا وين عشان حنان بلوبلو ترشح للرئاسة هذا زمانك يامهازل ياحليلك ياسودان

  17. هوي ياناس هوي هي حنان بنغني وهم بفسرو احاديث ما كلهم بغنو . لو اترشحت حنان فيها شنو ؟

  18. محتج على حنان بلوبلو ليه ما الرئيس حاكمك بالشهادة السودانية والدليل الحال الوصلت ليه البلد خلى بلو بلو لاتحاد الفنانين لانه اصلوا مافى فنانين فى البلد ديل مقلدين كلهم ببغاوات ، بكرة يجيبوا سمية حسن لاتحاد الكورة لانه كورتنا من حال بلدنا فى الحضيض نحن فى عصر الانحطاط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..