أخبار السودان

المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية: تحرير الخلاف

بقلم – غازي صلاح الدين

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية: تحرير الخلاف

انتهى المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية وقد أوسعه المراقبون بالتغطية والشرح والتحليل، بينما توقفت عن أن أقول فيه أي قول، توقياً لما قد تحدثه أية كلمة لا توضع موضعها الصحيح أو تفهم بدلالتها المرجوة من إرباك لرأي عام هو أصلا مرتبك بسبب حوادث متعاقبة ألمت بالساحة العامة، فكما قال أبوبكر رضي الله عنه “البلاء موكل بالمنطق”. لكنني أيضاً خشيت أن تندرس العبر التي تفتقت من انعقاد المؤتمر وتفوتنا حكمتها في زمن نحن أحوج ما نكون فيه لاستخراج العبر من كسبنا وأعمالنا، فرأيت أن أدنى ما أفعله هو تحرير الخلاف من وجهة نظري، متحرياً في مسعاي العدل للآخرين ولنفسي. وأدعو الله أن يهديني لأحسن القول والعمل وأن يكتب لعملي وقولي حسن العاقبة.

الدرس الأول الذي تعلمناه في الحركة الإسلامية كان في التوحيد. أن الله واحد لا شريك له، وأنه لا ضار ولا نافع، ولا معطي ولا مانع، ولا واهب ولا ممسك إلا هو. لا رب يرزق ولا إله يُعبد وتخضع له المخلوقات إلا هو – سبحانه. وقد استفدنا من ذلك الدرس ألا نعبد الأغيار الزائلين، وألا نهاب الرجال، وأن نقول آراءنا بضمير حر وبأعين لاتطرف.

كم أطربتنا كلمات ربعي بن عامر التحريرية أمام رستم قائد الفرس: “لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة.”
وقد أعجبنا أن نجادل أهل الملل بالآية: “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر.” ونتحداهم أن يبرزوا لنا نصاً مثيلاً يكرّم الإنسان ويعلي شأنه ويحفظ حرماته.

كنا نشدد على حرية ضمير الفرد كما ضمنها رب العباد الذي ترك لبني آدم أن يختاروا بين الكفر والإيمان “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” وجعل حسابهم على الله يوم يلقونه. ما كنا نرى أجمع ولا أمنع من هذه الآية في تأسيس مبدأ الحرية على قاعدة متينة.
وقد باهينا خصومنا بأقوى نصّ في إثبات العدل منهجاً للحكم: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل.” أي العدل للناس جميعا، لا للمسلمين وحدهم، فضلاً عن أن يكون عدلا تختص به جماعة أو قبيلة أو بطانة خاصة.
لقد آمنّا أن أقوى ما في الإسلام هي طاقاته التحريرية؛ دين يحرر الفرد من هواه وشهواته، وعبوديته للمادة ولمتاع الأرض، وغريزة العدوان. ودين يحرر الجماعات والأمم من الذل والظلم والحيف والفساد. وأشد ما جذب الناس إلى دعوة الحركة الإسلامية هو تبنيها لتلك المفاهيم في سياق معاصر، فالناس يرغبون في أن يتدينوا وأن يعيشوا عصرهم دون تناقض.

كانت تلك ?وما تزال- صفوة المفاهيم والمثل التي حركت الشباب والشيوخ إلى أن يضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل دعوتهم إلى الله من خلال مسيرة الحركة الإسلامية في الأعوام الستين الماضية. والتداعي إلى إحياء تلك المثل العظيمة شكل خلفية المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية: إيمان قوي بالمثال، وإحساس مسيطر باستدراك ما أفلت من وعد، وأمل غلاب بأن يكون المؤتمر انطلاقة لصحوة جديدة.

غلب على المؤتمر جدل قانوني تركز في مادتين من الدستور. كان جدلاً يمثل في حقيقته اختلافاً بين منهجين في النظر إلى دور الحركة الإسلامية. المنهج الأول كان يرى أن المؤتمر الوطني يغني عن الحركة، وأن قيام الحركة سيخلق إزدواجية مربكة، وأن المرجعيتين (الحركة والمؤتمر) ستتشاكسان وسينعكس تشاكسهما على الدولة. واستشهد أصحاب هذا الرأي بحالات موثقة ?خاصة في الولايات- استخدم فيها منسوبو الحركة مواقعهم للمنافسة والمناقرة مع أجهزة المؤتمر الوطني وحكومات الولايات. كان بعض أصحاب هذا الرأي يؤصلونه في نظرية “وحدة القيادة” التي التمسوا لها أصلاً شرعياً. وقد عبر ذلك الرأي عن نفسه في وقت من الأوقات عبر مطالبته بتذويب الحركة في الحزب والحكومة تذويباً كاملاً.

أصحاب المنهج الآخر رأوا أن وجود الحركة حق أصيل ومؤسس في عقد إنشاء الجماعة، وأنه لا يحق لأي فرد أو ثلة أن يخرقوا ذلك العقد بإجراء مفرد من ناحيتهم. كانوا يتفقون مع أصحاب الرأي الأول في ضرورة ألا تتشاكس المرجعيات وألا يتخذ العمل من داخل الحركة وسيلة لمكاسب دنيوية تحصل من خلال التنازع مع السلطة. رأى أصحاب هذا المنهج أن الحركة ليست حزباً سياسيا وإنما هي حاضنة ومثابة يأوي إليها أبناؤها ليجددوا فكرهم وإيمانهم وليجدوا فيها القدوة الحسنة ويجدوا لديها القوة الأخلاقية التي تذكرهم بالمثل والقيم التي اجتمعوا عليها. آمن أصحاب هذا المنهج أن بعض أدواء السياسة والمجتمع، مثل استشراء القبلية والجهوية، لا يداوي منها إلا الانتماء إلى فكر تسنده قوة الوحي. جادل أصحاب هذا الرأي بأن بقاء الحركة هو الضامن من انحراف السلطة التي تواليها عن نموذجها الأخلاقي.

احتج أصحاب هذا الرأي بأنه لكي تتأهل الحركة لأداء أدوارها ينبغي أن تستقل عن الحكومة وتأثيراتها المختلفة بوسائل السلطة المتعددة وعبر التمويل وما يحمله معه من سلطة أمر وزجر، وقبض وبسط. الاستقلال من السلطة وليس العداء لها، كما فهم بعض الناس. الاستقلال الذي يجعل الحركة تحدد هي وحدها أجندتها وأولوياتها وهمومها ووسائلها في العمل. الاستقلال الذي يحميها من أن تصبح امتدادا للسلطة تنشط في مواسم التنويرات للعضوية عند الملمات وتهمل وظائفها بقية العام. الاستقلال الوظيفي والمالي الذي يحمي الحركة من أن تغريها الأموال العامة فتمد يدها إلى ما لا تستحقه بقانون أو دستور. الاستقلال والقوة اللذان يؤهلان الحركة لأن تحمل مشروعاً، وتفصح عن رؤية، وتقدم إجابات لمشكلات عصرها، وتطلق مبادرات تتصدى للتحديات التي يواجهها مجتمعها. بعبارة أخرى الاستقلال الذي يعينها على أن تؤدي رسالتها بأن تصبح مرجعية أخلاقية نموذجية تعبر عن قيم الإسلام في الحكم والحياة العامة. وبالجهة الأخرى ?وهذا مهم للغاية- الاستقلال الذي يحمي الدولة وأجهزتها القومية الخادمة لمصالح المواطنين جميعاً من أن تعدها الحركة محض امتداد تنظيمي لها.

هذه الرؤية، رؤية الإسلام الباسط للعدل، المحرر للإنسان، وحركته الحرة المستقلة التي لا تتبع للدولة ،لكنها أيضاً لا تشاكسها أو تعاديها ما انضبطت بضوابط الإسلام، هي التي ملكت قلوب المشاركين في المؤتمر وأيقظت وعيهم منذ وقت مبكر ابتداءً من المؤتمرات القاعدية إلى مؤتمرات الولايات. وكل تلك المؤتمرات حسمت الجدل المذكور لمصلحة بقاء الحركة، لكن بمواصفات جديدة تناسب المرحلة التاريخية وتضع في اعتبارها التحولات الكبرى التي جرت في السودان والعالم من حوله. وبقي بعد ذلك إعداد دستور يعبر عن هذه الرؤية ويجسدها واقعا وممارسة.

كلف بهذه المهمة إخوة كرام تقدموا بمشروع دستور لمؤتمرات الولايات وللمؤتمر العام. وقد برز من خلال الجدل حول الدستور الخلاف الذي أشرنا إليه آنفا الذي انصب بصورة أساسية نحو مادتين نالتا معظم الوقت في النقاش، ومادة ثالثة نالت، على أهميتها، حظاً أقل من النقاش، وذلك على النحو التالي:

أولاً، المادة التي تناولت طريقة انتخاب الأمين العام. نصّ الدستور المقترح على أن انتخاب الأمين العام يجري من مجلس الشورى بدلا من المؤتمر العام، علماً بأن انتخاب الأمين من المؤتمر العام ظل تقليداً سارياً متفقاً عليه طيلة الأعوام الستين الماضية حتى انتخابات 2008. قيل في تبرير هذا المقترح إن مجلس الشورى هو المكان الأنسب “للجرح والتعديل.” لكن الواقع هو أنه عند انعقاد مجلس الشورى أجريت الانتخابات دون أي جرح أو تعديل. أثارت هذه المسألة تساؤلات عميقة حول النية الحقيقية من التعديل، وعدّه بعضهم وسيلة للانتقاص من تفويض الأمين العام، بل ذهب بعضهم إلى أن السبب يكمن في حقيقة أن قرارات مجلس الشورى والانتخابات فيه أكثر قابلية للتحكم فيها مما إذا أجريت في المؤتمر العام. ولم يشرح أحد لماذا أضربت الحركة في الأعوام الستين الماضية عن اتباع حكمة الانتخاب من مجلس الشورى وعدلت عنها إلى الانتخاب من المؤتمر العام. أو لماذا وعدنا بانتخابات أفضل من خلال الجرح والتعديل في مجلس الشورى، ثم ألغي الجرح والتعديل عند التطبيق الفعلي.

كانت الحجة الأخرى التي سيقت في معرض تفضيل الانتخاب من مجلس الشورى هي أن المؤتمر العام أكثر عرضة “للهرج والمرج”، بما يعني أنه أقل رشداً من مجلس الشورى الذي، كما وعدنا، سيحيي سنة الإسلام في الجرح والتعديل، هذا رغم أن الدستور قد أثبت في نصّه أن المؤتمر العام هو السلطة العليا للحركة، ويفترض أن صاحب السلطة الأعلى هو الأولى باتخاذ القرارات المصيرية في شأن الحركة. المنطق المستخرج من هذه الحجة يستوجب أن يلغى المؤتمر العام من الدستور أو أن يجعل في درجة أدنى من مجلس الشورى في الترتيب.

المادة الخلافية الثانية تناولت فقرة جديدة وغريبة للغاية. تلك هي المادة التي نصّت على تكوين “قيادة عليا للحركة” من الأمين العام وعدد من القيادات التنفيذية، على اعترافنا بفضلهم كأفراد، إلا أنهم لم ينتخبوا من قواعد الحركة بل انتخبوا من كليات أخرى ليست من جسم الحركة. على سبيل المثال سيكون من بين هؤلاء بالضرورة السيد رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس المجلس الوطني. وكما هو واضح فإنه بهذا الترتيب اندرجت أجهزة الدولة وقياداتها في جسم الحركة وقيادتها دون أن تنتخب من مؤسسات الحركة وعبر نظمها. وبذلك تكون الحركة قد التحمت بالحكومة بأشد مما حدث في أي وقت مضى. وفي ظل هذا الوضع الذي أصبح فيه الأمين محاطاً بثلة من الرجال الذين يفوقونه قوة ونفوذاً، لن يستطيع الأمين أن يتبنى أية مبادرة دون إذن من القيادة العليا التي أصبحت الآن مستوىً تنظيمياً يقيّد الأمين العام يحول بينه ومجلس شوراه. المشكلة الرئيسية في هذا المقترح تكمن في الخلط بين وظائف الحركة المستقلة والدولة والاعتقاد الخاطئ بحتمية الصدام بين الحركة والحكومة إذا لم يحكم دمجهما، وهو اعتقاد ليست له أسباب موضوعية تبرره.

من ناحية أخرى فإن فكرة القيادة العليا تثير أسئلة قانونية وأخلاقية شائكة، خاصة وأنه قد أعلن رسمياً الآن أن رئيس الجمهورية قد أصبح رئيساً للقيادة العليا للحركة الإسلامية. المشكلة تكمن في أن الحركة الإسلامية غير مسجلة قانونياً حتى الآن. وقد جرى جدل مطول داخل الحركة حول هذه المسألة في وقت سابق وكان الاتجاه الذي يرى ضرورة تسجيلها قانوناً هو الاتجاه الغالب. الآن، بحسب هذه المادة، فإن رئيس الجمهورية، وهو الحارس الأول للدستور وللقانون ورمز وحدة البلاد الذي انتخبه الشعب السوداني وأعطاه بيعته، سيصبح رئيسا لجماعة غير مسجلة قانوناً. وهذا يعني، نظرياً على الأقل، أن الباب مفتوح لجماعات أخرى كي تنشئ حركات فكرية وثقافية، إسلامية وغير إسلامية، غير مسجلة قانوناً وتدعوا السيد رئيس الجمهورية ليكون رئيساً لقيادتها العاليا. وسيكون غير مبرر إطلاقاً أن يرفض الرئيس طلبها إلا إذا أردنا أن نضعف واجبه الأخلاقي الذي يجعله حكماً عدلاً وقائداً محايداً لمواطنيه. ولا يستطيع المرء أن يحيط بالتعقيدات التي تتسبب فيها هذه المادة. على سبيل المثال كيف تكتسب الحركة، غير المسجلة قانوناً، شخصية اعتباريه؟ وهل يمكن لها دون هذه الشخصية الاعتبارية أن تقاضي، وتتعاقد، وتفاوض، وتتفق، وتفتح حسابات عامة في البنوك خاضعة للمساءلة والمراجعة القانونية؟ إني لأعجب، كيف خفيت هذه المسائل على قيادات الحركة ومن بينهم قانونيون كبار! إن هذه المادة لا شك تنشئ وضعاً قانونيا لا نظير له في أي بلد في العالم. وبمقابل هذا المثال نجد المثالين المصري والتركي حيث تخلى الرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس التركي عبد الله قل عن انتماءاتهما الحزبية والتنظيمية لأول انتخاب كل منهما لرئاسة الجمهورية.

ثالثاً، المادة الثالثة تتعلق بالنص على أن من اختصاصات الحركة أن تنشئ حزباً سياسياً وفق القانون. وهذه المادة أيضاً تثير مشكلات قانونية وأخلاقية مشتجرة. أولا لأن قانون الأحزاب ليس فيه نص على أن الأحزاب تنشأ بإرادات أحزاب أو جماعات أو تنظيمات أخرى، حتى ولو كانت تلك الأحزاب والجماعات والتنظيمات مسجلة قانوناً. قانون الأحزاب ينصّ على أن الأحزاب تنشأ بإرادة المؤسسين دون وسيط أو وكيل أو كفيل. أي أن أصحاب الحزب المسئولين عنه قانوناً هم مؤسسوه. والمؤتمر الوطني حزب قد تأسس منذ أكثر من عشر سنوات فما المعنى لأن يدرج في دستور الحركة ما يتضمن الإشارة إليه وإن لم يذكر نصاً. كان يكفي أن يقال إن الحركة ستمنح ولاءها للحزب الذي يخدم أهدافها، وتبقى مسألة تحديد ذلك الحزب، الذي لا يشك أحد في أنه المؤتمر الوطني، مسألة تفاهم أهلي بينهما. وعندئذ، واحتراماً لحقوق الثمانين بالمائة من أعضاء المؤتمر الوطني، الذين هم ليسوا أعضاءً في الحركة الإسلامية وربما لا يرغبون في أن يكونوا أعضاءً فيها، يجب على الحركة الإسلامية أن تتقدم هي بمبادرتها وعرضها للتأييد للمؤتمر الوطني ثم يوافق هو عليها. أما أن يعلم هؤلاء الثمانون بالمائة من أعضاء المؤتمر الوطني أن حزبهم قد أنشئ في الحقيقة بإرادة جماعة لا ينتمون هم إليها، وأن رئيسهم، رئيس المؤتمر الوطني، هو في ذات الوقت رئيس بحكم منصبه لتلك الجماعة التي أنشأتهم، فإن هذا مما يضعف ثقة أعضاء المؤتمر الوطني بحزبهم ويضعف مشروعية المؤتمر الوطني نفسه في الساحة العامّة.
كل هذه الاعتراضات قائمة في حالة ما إذا كانت الجماعة مسجلة قانوناً، أما أن تكون كل هذه الاعتراضات الشائكة قائمة ومصوبة نحو جماعة لا يراها القانون ولا يعترف بها، فإن المشكلة تصبح أعقد.

عندما خاطبت الحاضرين من منصة المؤتمر العام لم استفض في نقد تلك المواد لأنني رأيت الأولوية هي لأن أقول كلمات توحد الصف وتلأم الجراح. كنت أحاول أن أدعو الجميع لأن يتطلعوا إلى حركة مستقلة حرة واثقة بنفسها ترفع رأسها عاليا لتفخر مع نظيراتها من الحركات الإسلامية في دول الربيع العربي. ولقد استشهدت بعبارة السلف: “رأيي صواب يحتمل الخطأ” وأنني مستعد لأن أسلم للرأي الآخر إذا صدر من ضمير يقظ ودون تأثيرات جانبية ترغّب وترهّب.

برغم ذلك تواترت شهادات قوية، من الجمع الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، بأن بعض الأجهزة التنظيمية تدخلت للتأثير على نتائج التصويت للقرارات والأشخاص، وأنها مررت توجيهات من قيادتها العليا بالتصويت للدستور جملة دون تعديل، وبالتصويت لأشخاص بعينهم دون آخرين. وقبل انعقاد هذا المؤتمر العام ثبت من أخبار متواترة، أكدتها رسالة مشهورة من رئيس اللجنة التحضيرية، أن لجان تنسيق تجتمع على مستوى الولايات فما دونها لتتبنى باسم القيادة قرارات ومرشحين بعينهم يصوت لهم الأعضاء. وقد عزز تلك المخاوف من تدخل الأجهزة التنظيمية في اختيارات الأعضاء أن حكمين فعليين بتجميد نتائج الانتخابات قد صدرا في شأن ولايتين جرت فيهما تلك الممارسات.

هذه المخالفات تستوجب الوقوف عندها والتصدي لها لأنها تشير إلى خلل جوهري في المفاهيم المؤسسة والممارسات، وتوضح مدى ما اعترى الحركة من علل وأزمات بسبب غيابها ?أو تغييبها- المتطاول. إنها علل وممارسات نزعت الروح من عبارات ربعي بن عامر الرنانة ومن وعود الإسلام التحريرية وجعلتها محض صدىً يأتي من خارج المكان والزمان. إن الوشيجة الأقوى التي تربط أية جماعة تناصرت على دعوة هي الثقة. وشيوع الثقة في الجماعة مرهون بإقامة العدل فيها وتكافؤ الفرص وانتفاء التمييز بين أعضائها. هذه هي القيم التي تجمع، فإذا انتفت انتفى الإجماع وحل التفرق والشتات. لقد قلت في مناسبات سابقة إن الوظيفة الأساسية للحركة الإسلامية هي أنها سلطة ومرجعية أخلاقية، فإذا فقدت هذه الوظيفة فقدت مبررات وجودها، والله ?سبحانه- قادر على أن يستخلف لدعوته آخرين.

لقد استفسرني كثيرون عن سبب إعلاني عدم الرغبة في الترشح لمنصب الأمين العام في اجتماع مجلس الشورى رغم أن معظم أعضاء المؤتمر كانوا يؤيدون ذلك الترشيح، ووعدتهم بأن أجيبهم في الوقت المناسب. وهذه لحظة مناسبة لأوضح أنني عزفت عن الترشح لسببين. الأول هو لأن إثبات صيغة القيادة العليا التي شرحت اعتراضاتي عليها هي في نظري مخالفة واضحة لدستور البلاد وقوانينها، كما أن الأمين العام في ظل تلك الصيغة لن يملك سلطة حقيقية تمكنه من أن يقود مبادرات الإصلاح؛ لأنه لن يتحرك إلا بهموم السلطة وأدواتها. والسبب الثاني هو أن مناخ الشحن والتعبئة داخل اجتماع مجلس الشورى الذي أحدثته الأجهزة التنظيمية المذكورة بقبضتها وتوجيهاتها، لم يطمئن إلى إمكانية إجراء انتخابات عادلة ونزيهة تعبر تعبيراً حقيقياً عن ضمير الحركة وإرادتها.

إن الحركة الإسلامية الموالية للمؤتمر الوطني تمر الآن بمنعطف حرج في مسيرتها الخاصة يواقت منعطفاً مماثلاً في مسيرة السودان كله. لقد تقسمت الحركة الإسلامية التي نشأت قبل أكثر من ستين عاماً إلى جماعات، من بينها حركة الإخوان المسلمون، والمؤتمر الشعبي، والحركة الإسلامية السودانية، وبعض الجماعات السلفية. وتقع على الحركة الإسلامية السودانية بصورة خاصة، بسبب امتلاكها مقاليد السلطة، قيادة جهود التوفيق بين هذه المجموعات في سياق سعيها لتوحيد الساحة السودانية الوطنية العامة. لكنها كي ما تؤدي هذه المهمة بنجاح عليها أن تسترد مشروعيتها وعافيتها بأن تشيع الثقة والعدالة داخل صفها أولاً، وأن ترمم مصداقيتها التي اهتزت بشدة بسبب ما جرى في المؤتمر. وإن نصيحتي للقائمين عليها، بل مطالبتي لهم هي:

أولا: التحقيق في الاتهامات التي وجهت لأجهزتها بخرق عهود الحيدة والعدل بين أعضائها مما أوردنا طرفاً منه أعلاه. ويجب أن تتولى ذلك التحقيق لجنة يقوم على اختيارها إجماع. إن إثبات أن تلك الخروقات قد حدثت أو أنها لم تحدث سيكون له وقع مصيري على مستقبل الحركة وكفايتها ونظرة أعضائها إليها.

ثانياً: إجراء دراسة قانونية مدققة عاجلة تتناول ما أوردته من مخالفات قانونية ودستورية في شأن المادتين الثانية والثالثة المذكورتين أعلاه في الدستور الذي أجازه المؤتمر العام بإجراءات إيجازية، وذلك حتى لا نضع السيد رئيس الجمهورية في موضع مخالفات دستورية وقانونية

برغم أنني خصصت هذا البيان للحديث عما جرى في المؤتمر العام للحركة الإسلامية، إلا أنني أؤكد أن القضية التي ينبغي أن توحد السودانيين الآن هي الأزمات والفتن التي تحيط بالبلاد، وهو ما يدعوا المؤتمر الوطني والحكومة أكثر من أي وقت مضى لقيادة الإصلاح وتوحيد الصفوف، الشئ الذي لن يتاح لهما بغير تأكيد مصداقيتهما السياسية والأخلاقية. إنني أؤكد إلتزامي الشخصي بالعمل إيجابا لما فيه مصلحة البلاد. وسواء أوضحت آرائي من منصة حزبية، أو منطلقاً من علاقاتي في الساحة العامة، فإنني سأكون أجهر تعبيراً وأوضح بياناً عن رؤاي في الإصلاح السياسي، والوحدة الوطنية، والحكم الراشد.
غازي صلاح الدين العتباني

تعليق واحد

  1. يا ليت لو تشرح لينا
    انتو بتقصدوا شنو بكلمة اصلاح القاعدين تقولوها كتير الايام دى
    ممكن بالله تفصلوا لينا (قميص عامر) ده

  2. حتج أصحاب هذا الرأي بأنه لكي تتأهل الحركة لأداء أدوارها ينبغي أن تستقل عن الحكومة وتأثيراتها المختلفة بوسائل السلطة المتعددة وعبر التمويل وما يحمله معه من سلطة أمر وزجر، وقبض وبسط. الاستقلال من السلطة وليس العداء لها، كما فهم بعض الناس. الاستقلال الذي يجعل الحركة تحدد هي وحدها أجندتها وأولوياتها وهمومها ووسائلها في العمل. الاستقلال الذي يحميها من أن تصبح امتدادا للسلطة تنشط في مواسم التنويرات للعضوية عند الملمات وتهمل وظائفها بقية العام. الاستقلال الوظيفي والمالي الذي يحمي الحركة من أن تغريها الأموال العامة فتمد يدها إلى ما لا تستحقه بقانون أو دستور. الاستقلال والقوة اللذان يؤهلان الحركة لأن تحمل مشروعاً، وتفصح عن رؤية، وتقدم إجابات لمشكلات عصرها، وتطلق مبادرات تتصدى للتحديات التي يواجهها مجتمعها. بعبارة أخرى الاستقلال الذي يعينها على أن تؤدي رسالتها بأن تصبح مرجعية أخلاقية نموذجية تعبر عن قيم الإسلام في الحكم والحياة العامة. وبالجهة الأخرى ?وهذا مهم للغاية- الاستقلال الذي يحمي الدولة وأجهزتها القومية الخادمة لمصالح المواطنين جميعاً من أن تعدها الحركة محض امتداد تنظيمي لها.

    هذه كلمات د غازي في مقاله ولعلها أهم جزء فهو يطرح أن لا تمد الحركة يدها إلى مال السلطة الحاكمة وهي نفسها فلو لا مال السلطة لما إستطاع هذا المؤتمر أن يظفر بهذا الإهتمام وهؤلاء الضيوف الذين جائوا من أطراف الدنيا بالطائرات والفنادق والصرف البزخي ثم أزيد كلاماً آخر وهو أن حزب المؤتمر الوطني نفسه قائم على تبديد المال العام وأموال الشعب السوداني ود غازي نفسه يعلم أن الحكومة ومالها هو مال المؤتمر الوطني وأتحداه أن ينكر الصرف على منظمات المؤتمر الطلاب والنساء والشباب تلك المنظمات تعيش على أموال الحكومة وتسكن منازل حكومية ويسافر أعضائها على نفقة الحكومة وحتى وفود غزة التي سافرت لغزة بأسم حركة الأخوان المسلمين والحزب سافرت على نفقت الميزانية العامة ولذلك فإن مال الحركة حرام ومال الحزب حرام وحتى أموال أعضاءها حرام وثرواتهم حرام هي لله لا للسلطة ولا للجاه .

  3. الفساد و معاناة المواطن و إذلال آدمية الشعب السوداني من الإسلاميين والمؤتمر الوطني لا نجدهم في هذا المقال – كل الذي يريده غازي هو تحكيم قبضة الإسلاميين علي السلطة,سواء بالقانون ومواد الدستور التي تحكم الإسلاميين فيما بينهم أو غيرها, وسواء أكانت الحركة الإسلامية الإخوانية في السلطة أم خارجها !!! والمقال يوضح أن هناك خلاف بين أكثر من جهة وسط الإسلاميين. بالطبع لا نتعاطف مع هذا الغازي إنما ندعو عليهم بالهلاك وبالشتات والتفرقة وألا يجمعهم الله في وعاء واحد أبداً.

  4. كنا نشدد على حرية ضمير الفرد كما ضمنها رب العباد الذي ترك لبني آدم أن يختاروا بين الكفر والإيمان “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” وجعل حسابهم على الله يوم يلقونه. ما كنا نرى أجمع ولا أمنع من هذه الآية في تأسيس مبدأ الحرية على قاعدة متينة.
    وقد باهينا خصومنا بأقوى نصّ في إثبات العدل منهجاً للحكم: “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل.” أي العدل للناس جميعا، لا للمسلمين وحدهم، فضلاً عن أن يكون عدلا تختص به جماعة أو قبيلة أو بطانة خاصة.
    لقد آمنّا أن أقوى ما في الإسلام هي طاقاته التحريرية؛ دين يحرر الفرد من هواه وشهواته، وعبوديته للمادة ولمتاع الأرض، وغريزة العدوان. ودين يحرر الجماعات والأمم من الذل والظلم والحيف والفساد. وأشد ما جذب الناس إلى دعوة الحركة الإسلامية هو تبنيها لتلك المفاهيم في سياق معاصر، فالناس يرغبون في أن يتدينوا وأن يعيشوا عصرهم دون تناقض.
    كانت تلك ?وما تزال- صفوة المفاهيم والمثل التي حركت الشباب والشيوخ إلى أن يضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل دعوتهم إلى الله من خلال مسيرة الحركة الإسلامية في الأعوام الستين الماضية. والتداعي إلى إحياء تلك المثل العظيمة شكل خلفية المؤتمر الثامن للحركة الإسلامية: إيمان قوي بالمثال، وإحساس مسيطر باستدراك ما أفلت من وعد، وأمل غلاب بأن يكون المؤتمر انطلاقة لصحوة جديدة.
    برغم ذلك تواترت شهادات قوية، من الجمع الذين يستحيل تواطؤهم على الكذب، بأن بعض الأجهزة التنظيمية تدخلت للتأثير على نتائج التصويت للقرارات والأشخاص، وأنها مررت توجيهات من قيادتها العليا بالتصويت للدستور جملة دون تعديل، وبالتصويت لأشخاص بعينهم دون آخرين. وقبل انعقاد هذا المؤتمر العام ثبت من أخبار متواترة، أكدتها رسالة مشهورة من رئيس اللجنة التحضيرية، أن لجان تنسيق تجتمع على مستوى الولايات فما دونها لتتبنى باسم القيادة قرارات ومرشحين بعينهم يصوت لهم الأعضاء. وقد عزز تلك المخاوف من تدخل الأجهزة التنظيمية في اختيارات الأعضاء أن حكمين فعليين بتجميد نتائج الانتخابات قد صدرا في شأن ولايتين جرت فيهما تلك الممارسات
    _____________________________________________________________________________________
    من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.من أقوال الأستاذ الراحل الشهيد محمود محمد طه، والله قد صدق فيهم قوله

  5. سلام للجميع

    لا حول ولا قوة إلا بالله، معقولة يا جماعة دة كلام زول مشارك في الانقاذ من قولة تيت، وين الكلام السمح دة عندما أعدم ضباط رمضان ليلة العيد ودفنوا وبعضهم أحياء، وين الكلام دة لما أعدم مجدي ورفاقه بتهمة الاتجار في العملة، وين الكلام دة ساعة مجازر دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وحرب الجنوب وضحايا بيوت الأشباح هل تذكر زميلك في المهنة د.علي فضل ورفاقه وغيرهم وغيرهم من ضحايا الانقاذ ؟؟؟!!! قال شنو قال دستور البلاد وقوانينها سبحان من يحي العظام وهي رميم، انت لسة متذكر في حاجة اسمها دستور البلاد وقوانينها، اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.

    نصيحة لوجه الله: يا د.غازي كلامك دة قولو لي زول ما عندو حديدة، جماعتك ديل ناس البشير وعبد الرحيم وعلي عثمان ونافع كلهم عندهم حدايد وقالو زمان البلاقينا محتزم بنلاقيهو عريان والداير السلطة يقوي ضراعو ، انت نسيت والا شنو؟؟!! ديل ما جماعتك وانتو دافننو سوا ،اها دحين قويي ضراعك ولاقيهم عريان با غرق يا جيت حازمة،دع عنك آيات القرآن ودستور البلاد وقوانينها والكلام السمح،
    غير كدة تبكي بسسسسس!!!!!!!

  6. في الحقيقة كان الخلاف بين مجوعتين احداهما تريد الاصلاح و الاخرى تريد ان تستاثر بالسلطة و المال و السلاح

  7. قصة غازي تكمن في قوله: “آمن أصحاب هذا المنهج أن بعض أدواء السياسة والمجتمع، مثل استشراء القبلية والجهوية، لا يداوي منها إلا الانتماء إلى فكر تسنده قوة الوحي. جادل أصحاب هذا الرأي بأن بقاء الحركة هو الضامن من انحراف السلطة التي تواليها عن نموذجها الأخلاقي.”

    غازي مشكلته أنو ما عندو قبيلة تسندو متل باقي قيادة الحركة الإسلامية

  8. ايها الغازي، الوافد، والدخيل:

    نظامك المجرم الحالي، نظام فصل عنصري، ابارثيدي، برز للوجود كتجسيد حي في الدم واللحم، لي دويلة الترك امثالك، الحالية، اللتي صاغها الغزاة امثالك، لخدمة مصالحم الاستعمارية الامبريالية، المتمثلة، في تفتيت بلاد السود، بعد اراقة اكبر قدر من دماء هؤلاء السود بالوكالة، بواسطة ذنوجة الاعراب من اهل البلد، من امثال كاره ذاتو “العبد الحبشي” خال القشير في اقصي الشمال.

    دي الطريقة الاصبحو بيها امثالك من بقايا الترك، اسياد بلد، بينما اسايدا الحقيقييين، الان عايشين في بطون الكهوف واحشاء الجبال، لحماية اطفالم من طلعات انتنوف شرع الله!

    بعد ده كلو كمان عندك نفس، تسووي الله قال، والرسول قال، شغل خم، تدجين، او تخدير باسم الدين، بغرض الاستغلال البشع للبسطاء، ايها الغازي؟

    وجود امثالك في هرم السلطة المجرمة الحالية، يذكرنا مرة اخري بواقعنا، كذنوج، في قارتنا السوداء!

    نعم بطول وعرض افريقيا، امثالك من بقايا الغزاة، هم اصحاب السلطة والثروة!

    هكذا برز للوجود، كابرز تجلي للواقع ده، نموذج جنوب افريقيا!

    نعم الي اليوم، الشوام او بالذات اللبنانيين، هم سادة دول غرب افريقيا!

    نفس الشئ في كينيا حيث الهنود هم ابرز سادة البلد!

    اذن ظاهرة نموذج هذا الغازي، في صدارة الفئة الحاكمة لارض السود، هو مجرد راس الجليد القاتس!

    دين شنو او اسلام وين، امام دويلتو، يكون واحد زي العوقة البشير، البفتكر اغتصاب الجعلي لغير الشمالية، شرف ليها!

    لو كنت مكانك، او بمجرد ماسمعتا عفن كهذا كنت شنقتا روحي او وقعت البحر، من قمة كبري النيل الازرق، يا مستهبل، يا دجال، لو كنت صادق!

  9. اين انتم من المقدمة الطويلة والايات التي استشهدت بها؟ اين انتم من الحكم بين الناس بالعدل وكثير منكم واخوانهم وزوجاتهم واهلهم يلغفون اموال الناس بالباطل ويكنزون الذهب والفضة!

    الاصلاح لا يتم بالخطب العصماء والمقالات المنمقة، ولكن اصلحوا ما بأنفسكم اولاً وسينصلح بعدها حال حركتكم، و إلا فنرجوا ان تديروا صراعاتكم هذه بعيداً عنا ودعونا ننشغل بكيفية كنسكم، ووفروا على انفسكم وعلينا خطبكم العصماء هذه لأن 23 سنة اكثر من كافية وقد حفظناها ومللناها!

  10. وماذا عن الشعب والاغلبيه الصامته التي لاننتمي لحزب الشيطان؟
    اليس من حقها ان تكون حره ويكون لها تصيب في الحكم
    ام ان الله انزل الحكم في قرطاس لبني كوز
    مقال طويل عريض مافيه شي مفيد كله تنظير وكعادة الكيزان شاطرين في التنظير والكلام الفسيفسائي فاشلين في التطبيق

  11. طيب يعنى رجعت للشيخك الترابى ….. داير تغشنا والله يا غازى فاتك قطار ….. لكن تعلمنا اصبحنا بنفهم سياسيه.

  12. غازي صلاح الدين يقول للمبعوث الأمريكي (سكوت غرايشون):
    إننا أقرب ثقافيا لمسيحيي أثيوبيا و اريتريا أكثر حتى من مسلمي الجنوب
    ماذا تعنى يا غازي بهذا ؟ ومن تعنى بى {اننا}؟

  13. انت عاوز تضحك على عقل منو يا اسلاموى يا ضلالى خلاص زمن الخداع ولى والتدثر بعباءة الدين ما عاد يخيل فيكم يا منافقين كلامك دة قولو لناس ما بعرفوكم والله قال من ضيق الدنيا الى سعة الاخرة
    انتو ح تشوفو ضيق الدنيا فى القبر وضيق الاخرة بعدين

  14. هذه قصيدة الشاعر القطري (محمد بن الذيب العجمي)، (قصيدة الياسمين)، المنشورة أواخر 2011، والذي صدر حكم عليه بالمؤبد يوم 29112012، بتهمة إهانة أمير قطر.

    هناك تسجيل بصوت الشاعر بعد القصيدة المكتوبة

    كلنا تونس ثورة الياسمين

    يا لوزير الاولـي يا محمـد الغنّوشـي
    لو حسبنا سلطتك ماهيـب دستوريّـه
    مابكينا بن علـي ولا بكينـا عصـره
    نعتبرهـا لحظـةٍ بالعمـر تاريخيـه
    دكتتوريـة نظـام القمـع واستبـداده
    اعلنت تونس عليه الثـوره الشعبيـه
    ان ذممنا مانـذم الا حقيـر وواطـي
    وان مدحنا نمدح بقناعـةٍ شخصيـه
    أجج الثوره بـدم الشعـب ياثائرهـا
    وانحت انقاذ الشعوب لكل نفسن حيّـه

    قلهم في قول من كفنـه يشلّـه كفـه
    كل نصرن تستبقه احـداث مأساويـه
    آه عقبال البلاد اللي جهـل حاكمهـا
    يحسب ان العزّ بالقـوات الامريكيـه
    وآه عقبال البلاد اللي شعَبْهـا جايـع
    والحكومه تفتخر في طفـرة الماليـه
    وآه عقبال البلاد اللي تنـام مواطـن
    معك جنسيه وتصبح مامعـك جنسيـه
    وآه عقبال النظام القمعـي المتـوارث
    لا متى وانتم عبيـد النزعـه الذاتيـه
    ولا متى والشعب مايدري بقيمة نفس
    هذا ينصـب ذا وراءه كلهـا منسـيـه
    ليه مايختار حاكم بالبلـد يحكـم لـهيت
    خلص من نظام السلطـه الجبريـه
    علم اللي مرضيٍ نفسه ومزعل شعبـه
    بكره يجلّس بدالـه واحـد بكرسيـه
    لا يحَسْب ان الوطن بسمه وبسم عياله
    الوطن للشعب وامجاد الوطن شعبيـه
    رددوا والصوت واحد للمصير الواحـد
    كلنا تونس بوجـه النخبـه القمعيـه
    الحكومات العربيـه ومـن يحكمهـا
    كلهـم بـلا بـلا استثنـاء حراميـه
    السؤال اللي يؤرّق فكـرة المتسائـل
    لن يجد اجابته من كم جهـه رسميـه
    دامها تستورد من الغرب كل أشيـاءه
    ليه ماتستورد القانـون والحريـه..؟؟

  15. فشلت الحركة الاسلامية لأن أفرادها يعيشون بشخصية مزدوجة،،، لذلك هم أقرب الى منفصمي الشخصية،،، هذا حديث رجل درس في الولايات المتحدة وشاهد التجارب العالمية ،،، هذا رجل لا يحترم تجربته وما أعطاه له الله من عقل لأنو جبان وما قادر يستقيل من التنظيم الذي يرى في قرارة نفسه أنه قدم تجربة فاشلة ولكنه لا يمكنه أن يصرح بذلك // أمين حسن عمر وغازي تبع غزية ان غزت غزوا وان رشدت رشدوا وهاهي الجاهلية يا غازي تعود بثوبكم الاسلاموي في بيت شعر كنتم ترددونه قبل توليكم الحكم فجعلتم البلاد قبائل متحاسدة ومتنافرة فليرجع كل لقبيلته لنرى من هر الباقي على هذه الأرض////

  16. دكتور غازى صلاح الدين مع احترامى وتقديرى لك شخصيا رغم اننى لا اطيق سماع او رؤية زبانية هذا العصر السياسى الملتحين الذين اشبعونا غما وقهرا باسم شعارات ولافتات الاسلام السياسى ، واقدر جهدك هذا الذى تبلور فى هذة المقالة الا اننى اقول لك ان كل ماذكرته فى المقال يعتبر هما خاصا باعضاء هذا التنظيم الذى اذاقنا الويل والثبور خاصة وان اهتمامنا اليوم اصبح يقوم على ماوصلت اليه اوضاع السودان اليوم من حروب واحتراب واقتتال وجوع وفقر وتشريد بفضل ما اطلقت عليه انتم (الاقوياء الامناء) ، الخلاصة بعد ان اوصلت رسالتك الى (اخوانك) فى التظيم ان تنظر بعين مجردة من اى انتماء الى حصاد حكم هذة الحركة المسماة اسلامية وانا على يقين انك سوف تدرك حجم الماساة التى حشرنا فيها وحشر السودان فيها بفضل (شعارات هى لله ولا لدنيا قد عملنا) ، انا على يقين انك وبفضل ماتتمتع به من بعض الخصائص التى يفتقرها (اخوانك) الذين انساقوا واندفعوا للتكالب على السلطة وجمع الاموال والثروات حتى ولوكان ذلك مقابل افقار وتجويع شعب باكمله ومقابل تشريد وتقتيل ابناء الشعب الذين طالبوا بحقوقهم السياسية والاقتصادية فانك لامحالة مقبل على تقديم استقالتك من هذا التنظيم المأفون الذى يمارس الكذب والخداع حتى على اعضاءه دع عنك الشعب السودانى ، نريدها منك قولة حق اذا كنت تؤمن بحق وحقيقة بالحق ، فانت تعلم ان بلادنا فى مفترق الطرق وهى تسير بأتجاه التشتت والصوملة تحت حكم مسمى زورا وبهتانا انه حكم اسلامى ولقد ادركنا انه ليس بهذة الصفة بل انه عكس ذلك تماما وانه يعمل على تنفيذ اجندة دولية تقوم على ضرورة تقسيم وتفتيت السودان واثارة النذعات القبلية والجهوية فى مجتمعاته ولقد انجز ذلك على اكمل وجه ، ختاما اقول لك ان الشعب السودانى قد استكمل حلقات تنظيمه لانقاذ السودان من براثن هذا الطاغوت وانت قد تكون اعلم منى ذلك من خلال المؤشرات التى تصدر من هنا وهناك فليس لدينا خيار ولم تتركوا لنا خيار سوى العمل على اسقاطكم من الحكم ومحاسبة كل من ارتكب جرما فى حق هذا الشعب ومحاسبة كل من نهب فلسا واحدا من موارد البلاد

  17. سلام من الله عليك د. غازي ….. انه لمن الواجب ان نحييك علي شجاعتك و امانتك في ما قلت … و نسأل الله ان يفتح عليك اكثر و اكثر حتي تكتب لنا عن فساد المفسدين من اهل الأنقاذ و انت برئ منهم و نشهد لك بذلك … و هذا المقال النافع يدل علي مدي فهمك للعمل التنظيمي و السياسي عكس الأخرين الذين يلهثون خلف المناصب و ان تعددت المصائب … فما حدث في مؤتمر الحركة السلامية الثامن مصيبة لا تضاهيها مصيبة الا مصيبة حكامنا.
    نريد مثل هذه المقالات لتشريح واقع الأسلاميين الأن في السودان وما يدرون انهم بعيدون عن الأسلام … يحيكون المؤامرات و الفتن ما ظهر منها وما بطن … و ناسين ان الشعب ينتظرهم بمخرجات تفيد البلاد و العباد.
    دعواتنا لك بالتوفيق

  18. يا غازي ..لا تجهد نفسك كثيراً بالبحث عن مخرج دستوري أو قانوني لسيدك الريس فكيف للظل أن يستقيم وهو نتاج لعود أعوج ..البشير ما محتاج للدستور لانو من يومو هو ما رئيس شرعي للسودان هو ضابط خان القسم واستولي علي سلطة ما عندو ليها أدني فهم وكنتم أنتم وحركتم هذه الوسيلة التي جأءنا بها هذا المسخ المشوة…فالحمدلله علي فتنتكم هذة كما أساله أن ينتقم الله منكم بقدر ما اقترفتموه بحق انسان هذا البلد الطيب..

  19. الحركة الاسلامية – و هي حركة هلامية غير دستورية و لا قانونية و غير مسجلة و لا احد يعرف ان كانت تنظيما سياسيا ام جمعية للعمل الطوعي ام منتدى ثقافي – يبدو انها لا تعدو ان تكون مجرد مكتب من مكاتب الحزب الحاكم او امانة تنظيمية من اماناته… و واضح لكل ذي عينين ان حركة لا تمثل الاسلام و لا تشبه قيمه و لا اخلاقه و هي مجرد وعائ سياسي تابع للتنظيم مهمته تخدير الوعي العام بدعاوى الدين و لكنها حقيقة تمثل احدى اجهزة النظام الاجرامية، و منسوبوها تتم مكافاتهم بوظائف حكومية في جهاز الامن و غيره. و للدكتور غازي نقول ان مسك العصا من الوسط، ثم تغيير المسكة حسب درجة ميلان العصا – ليس من الاسلام في شئ. الآن يجب ان تكون الامور اما اسود او ابيض… حركتكم و حكومتكم تدعي الاسلام منذ ربع قرن فهل تجد امامك اسلاما؟ فقه السترة و الغتغتة لن يقود الا الى مزيد من الخراب… الحلال بين و الحرام بين.

  20. ياغازى عليك الله انسانا من الكلام الفارغ دا وما دايرين سيرة حركة اسلامية ول مؤتمر وطنى // حركة اسلامية بتاعت شنو وصحوة وتطهير وكلام فارغ ! اصلا انحنا او شعب السودان هم يهود ول كفار ؟ ياسيدى الشعب السودانى قبل ماتجى الانقاز كان شعب متدين وشعب خلوق وكمان بيدخل الجنة لكن انتو بعد جيتو تفشت الرزيلة فى الشعب السودانى من امراض وايدز وغيرها !! كدى ورينا انتو عندكم جنة تانية ول هي جنة الله الواحدة دى ؟ ياخى عليكم الله فكونا ول اتكلموا لينا عن لقمة العيش البقت احلام الشعب السودانى المسكين . ربنا ينتقم من كل ظالم ومن الذين اتخزوا الدين هزوا للوصول الى السلطة ومن خداع الشعب ربنا ينتقم من كل من اباد وقاتل شعبه ربنا ينتقم من الحكام الذين افقروا شعبهم وجوعوه ( امين يارب العالمين)

  21. ولماذا سكتت الحركة الاسلاموية عن عمايل الانقاذ الابن الشرعى للحركة الاسلاموية ولا فى سبيل التمكين واقامة شرع الله تعملوا اى حاجة حتى ولو خالفت الشرع؟؟؟؟؟؟
    ولا انتو عادين ان السودانيين المسلمين وغير المسلمين والبلد ذاته غنيمة لكم وانهم ما بشر؟؟؟
    ياخى اجيبها ليك من الآخر الحركة الاسلاموية حركة غير اسلامية وغير محترمة وما عندها مصداقية الا مصداقية التمكين واحتكار السلطة والثروة وباى طريقة كانت حتى لو خالفت شرع الله والقيم الانسانية!!!
    ووالله ان مكانها الذى تستحقه هو مزبلة التاريخ وان كان اعتقد ان الزبالة انظف واطهر منها!!!
    هى عدو الاسلام الاول وعدو الاوطان والانسانية حبهم لانفسهم وتنظيمهم ولا يحترموا الآخرين مسلمين او غير مسلمين من مواطنيهم ولكنهم يحترموا ويخافوا موت من الناس والدول والشعوب القوية وينبطحوا وينبرشوا امامها!!!
    الحركة الاسلاموية عار على الاسلام والوطن لا شك ولا غلاط ولا راى آخر فى ذلك والفيها اتعرف!!!!!
    وبأذن واحد احد ماتقوم ليها قايمة فى السودان تانى انها الكذب والنفاق والجريمة يمشوا على قدمين!!!!

  22. (( الدرس الأول الذي تعلمناه في الحركة الإسلامية كان في التوحيد. أن الله واحد لا شريك له، وأنه لا ضار ولا نافع، ولا معطي ولا مانع، ولا واهب ولا ممسك إلا هو. لا رب يرزق ولا إله يُعبد وتخضع له المخلوقات إلا هو – سبحانه. وقد استفدنا من ذلك الدرس ألا نعبد الأغيار الزائلين، وألا نهاب الرجال، وأن نقول آراءنا بضمير حر وبأعين لاتطرف. )) .

    دكتور غازى الدرس ده تعلمه معظم السودانيين فى خلاوى المشايخ وفى المدارس الإبتدائية ، ومن أمهاتنا وأبهاتنا فى القرى والمدن !! ، آل.. من واقع الحال نرى أن الحركة الاسلامية علمتكم لتكونوا عبيدآ لأمرائكم ! ، الشعب السودانى ليس ساذجآ ليصدق فنطستكم ، لأنكم تقولون ما لا تفعلون يا دكتور غازى .
    المفكر دكتور حيدر ابراهيم على يقول أنكم ( الحركة الاسلامية ) خربتم السودان ، ولم تتركوا للآخرين شيئآ ليخربوه ، والسودانيين يصدقون أمثال دكتور حيدر ولا يصدقون من لبس ثوب الحركة الاسلامية .
    بالله بلاش فلسفة دكاترة ، كن شجاعآ وانقذوا السودانيين من انقاذكم ( الحق أبلج والباطل لجلج ) وتلقى عند الله جزاك .

  23. مما شالوه من رئاسة الوفد المحاور واستلما علي عثمان ووقع مباشرة في نيفاشا
    الزول دا اتغير مباشرة ما تقول لينا اصلاح ولا تصليح ولا بطيخ
    تقول لي حركة اسلامية
    كل افعالكم غير اسلامية بداية من الانقلاب ونهاية بتقسيم السودان وقتل السودانيين في جميع اتجاهات السودان الاربع
    وبرضو تقول لي اصلاح

  24. غازي في عام 1999 م قال الحكومة لو تبقى فيها 10% من قيم الاسلام وحينها كانت فيها تلك النسبة فكم هي الان بعد مضى ثلاثة عشر عام يا دكتور بالرغم من اني احترم شجاعتك و نور بصيرتك و مقدراتك الفكرية بس كان تغسل يدك من هذه الغازورات في وقت مبكر حتى ولو لم تلحق بشيخل الذى نفسه قال لو فيهم واحد بيفهم تراه غازي ولكن للآسف تاخرت كثيرا وانت شاهد مشاكوس ونيفاشا ودارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والعزو الاسرائيلي مرات ومرات ……………….

    اما حكاية الحركة( التخريبية الانقلابية التصحيحية الاصلاحية) من منظورنا كمتابعين بسطاء ولا نجيد فن التحليل الأمني والسياسي ولكن ملاحظة عن مسرحية (قوش و ود ابراهيم) هي ضربة استباقية انا اتفق تماما مع هذا القول وهنالك رجل كل الأمور والزخم يدار بواسطة ويدور ويدّور في صالحة .
    اولا ود ابراهيم و قوش ليسوا على قلب رجل واحد و لا يبدوا لي انهم ينسقون مع بعض بل اقول ان كل منهم ومجموعته ينون فعل شئ بخصوص النظام ولا يحبون الرجل الذى طبخ مؤتمر حركتهم المسماه (اسلامية) هذا و اضح ؟؟؟
    ولكن ذلكم الرجل اراد ان يزيل كل ما من شأنه ان يمثل عثرات امام تقدمه نحو المنصب الكبير (الخليفة) و هو يعلم اولاد قوش داخل جهاز الأمن لن يرضوا به و اولاد ود ابراهيم داخل القوات الخاصة وسائحون التى قال عنها أمين حسن عمر هي مجرد صفحة على الفيس بوك فهاتان المجموعتان ناغمتان على النظام وكل مجموعة كانت تخطط على حده الاول يريد ان يكون رئيسا بواسطة ………….. اما الثاني فهو و غازي وسناء و …. و …. يريدون هزّ حركتهم ورجّها حتى تعيد ماضيها التليد كما يزعمون ولكن من اطاح بشيخهم وعرابهم من قبل يعلم جيدا اكثر من اي احد ان كل من المجموعتين سيسبب بلله في الفترة الحرجه و يفشّل أو يشتت عليه ولاء الحركة والتنظيم لذلك عمل على ضربين العصفورين بحجر واحد و يصبح الطريق ممهد ومبرح امامه يعني اصبحت مقنطره وجاهزه ويصبح كل من قوش و ود ابراهيم خارج الفلم و يروجون للعضوية بان هولاء لم ولن تكن لهم صلة بالتنظيم والقانون يجرى مجراه كما قال من قبل عن الترابي والحاج ادم . مسرحية من اعداد واخراج الرجل الثاني ( الرئيس القادم).

    يا جماعة خليكم معاي نحاول نقرأ ونحلل ما استطعنا إلى ذلك سبيل من منظورنا كمتابعين بسطاء ولا نجيد فن التحليل الأمني والسياسي ولكن ملاحظة عن مسرحية (قوش و ود ابراهيم) هي ضربة استباقية انا اتفق تماما مع هذا القول وهنالك رجل كل الأمور والزخم يدار بواسطة ويدور ويدّور في صالحة .
    اولا ود ابراهيم و قوش ليسوا على قلب رجل واحد و لا يبدوا لي انهم ينسقون مع بعض بل اقول ان كل منهم ومجموعته ينون فعل شئ بخصوص النظام ولا يحبون الرجل الذى طبخ مؤتمر حركتهم المسماه (اسلامية) هذا و اضح ؟؟؟
    ولكن ذلكم الرجل اراد ان يزيل كل ما من شأنه ان يمثل عثرات امام تقدمه نحو المنصب الكبير (الخليفة) و هو يعلم اولاد قوش داخل جهاز الأمن لن يرضوا به و اولاد ود ابراهيم داخل القوات الخاصة وسائحون التى قال عنها أمين حسن عمر هي مجرد صفحة على الفيس بوك فهاتان المجموعتان ناغمتان على النظام وكل مجموعة كانت تخطط على حده الاول يريد ان يكون رئيسا بواسطة ………….. اما الثاني فهو و غازي وسناء و …. و …. يريدون هزّ حركتهم ورجّها حتى تعيد ماضيها التليد كما يزعمون ولكن من اطاح بشيخهم وعرابهم من قبل يعلم جيدا اكثر من اي احد ان كل من المجموعتين سيسبب بلله في الفترة الحرجه و يفشّل أو يشتت عليه ولاء الحركة والتنظيم لذلك عمل على ضربين العصفورين بحجر واحد و يصبح الطريق ممهد ومبرح امامه يعني اصبحت مقنطره وجاهزه ويصبح كل من قوش و ود ابراهيم خارج الفلم و يروجون للعضوية بان هولاء لم ولن تكن لهم صلة بالتنظيم والقانون يجرى مجراه كما قال من قبل عن الترابي والحاج ادم . مسرحية من اعداد واخراج الرجل الثاني ( الرئيس القادم).

  25. قال الامام الشافعى :
    تحكموا فاستطالوا فى تحكمهم وعما قليل كأن الامر لم يكن
    لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغي عليهم الدهر بالاحزان والمحن
    فاصبحوا ولسان الحال ينشدهم هذا بذاك ولا عتب على الزمن
    وقال:
    وليس الذئب ياكل لحم الذئب وياكل بعضنا بعضا عيانا

  26. فإن رئيس الجمهورية، وهو الحارس الأول للدستور وللقانون ورمز وحدة البلاد الذي انتخبه الشعب السوداني وأعطاه بيعته،

    غازي ……تصالح مع إخوانك لان نقاط اتفاقكم اكتر بكثير من نقاط الاختلاف ولأننا لن نتحمل وجود أدعياء إصلاح يعشقون اللولوة بيننا …… الضلال منهجكم كلكم وانتم غير قابلين للاصلاح

    وكن على يقين اننا زاهدان في معرفة رؤاك للاصلاح السياسي والوحدة الوطنية فلا ترهق نفسك بالكتابة

  27. الدكتور غازي صلاح الدين، رجل مفكر واحسبه من القلة القليلة التي تحمل هموم الحركة الاسلامية ولطالما تحدثت يا دكتور عن الاخلاق في الحركة الاسلامية
    قال الشاعر: إنماالامم والاخلاق مابقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
    واذا ما استرسلنا في المقال نجد ان وازع الدين والاخلاف قد اختفى بين المؤتمرين الشيوخ للاسف الشديد وهذا يعنى ان هذا الموتمر لم يكن من اجل القيم العليا قيم الدين والاخلاق والفضيلة وجمع الشمل وتوحيد الصفوف وانما لمكاسب دنيوية زائلة ينظر اليها المؤتمرون بان تلك المكاسب باقية لطالما انهم ينظرون اليها من قلب خاو لا يؤمن الا قليلا
    لابد من تدريس وتعليم هؤلاء الشيوخ والمؤتمرون المعاني السامية والقيم العليا التي من اجلها تأسست الحركة الاسلامية قبل ستين عاما واعني بذلك محو حب الدنيا والركون اليها وتذكير الشيوخ ان ما تبقى من العمر الا قليلا
    ان اعتماد منهج التكريس للقبيلية والجهوية في انتخابات الحركة الاسلامية دليل عدم وعي من المؤتمرين باهداف الحركة ودلولاتها ودليل آخر لعدم التدين عند عامة المؤتمرين او اغلبهم، لان التدين يهذب النفس الانسانية ويشيع قيم العدل والعدالة في النفس ويأمر وازع الخير في التحرك داخل النفس الانسانية ومن ثم ينعكس من خلال سلوكه الي ممارسة عملية يبدا يحكم فيه الانسان قيم الدين
    المقال جميل
    ولا يصدر الا من انسان جميل
    نقي السر والسريرة
    نسال الله تعالي ان يحكمك في امر هذه الامة
    واعلم انك بذلت الكثير مع قلة من الاخوة لتصحيح مسار الحركة والحزب لكن المنتفعين والمخربين هم الاقوى في هذا الزمن العجيب
    والله يوفقك

  28. لم اكمل قراءة مقال هذا الغازي (احد المنظّرين السابقين) للحركة الاسلامويه ، بعد ان تأكّد لي ان العتباني لازال يمارس (الدعارة الفكرية) .

  29. لا اشك البتة أن للدكتور غازي الغيرة و الوطنية منذاتحاد طلاب الجامعةالى كوبر الى دار الهاتف و المصالحة الوطنية الى المسيرة المليونية الى الانتفاضة و من ثم انقلاب البشير – الترابي 1989 لكن بالرجوع الى الخلف و النظر الى الوراء نفتقر نحن عامة الشعب الى مجرد أن يتذكرنا الدكتور بالوجود في هذه الدولة السودانية كمواطنين نتمتع بحقوق وواجبات المواطنة الحقة بل تنعقد على راس معاناتنا المؤتمرات و تقام لها الاحتفالية المستفزة بدعوى أن الموارد ذاتية (سناء) بالمليارات في بلاد لا ينعم الطفل فيها بالتحصين و المداواة و التعليم خلال 23 سنة من عمر البلاد الاسلامية (هل نظريات مهاتير أو اردوغان في الحكم بهذه الهلامية ) و نسوا مواطنيهم ليهتموا في هذه المزاوجة غير الشررعية بين الحركة و الحزب الحاكم (زواج عرفي) كما أن المقال الذي بطرفنا نشتم فيه رائحة الاعتذار للجماعة ( الشباب) و اللوم المهذب كعادة غازي معاتبا للشيب من قادة الحركة الإخوانية (ما يدعوا المؤتمر الوطني والحكومة أكثر من أي وقت مضى لقيادة الإصلاح وتوحيد الصفوف، الشئ الذي لن يتاح لهما بغير تأكيد مصداقيتهما السياسية والأخلاقية.) و بعد هذا القسم الذي يلتزم فيه الدكتور (إنني أؤكد إلتزامي الشخصي بالعمل إيجابا لما فيه مصلحة البلاد.) يميط اللثام عن أرائه شبه الثورية على الواقع الحالي للأزمة السياسية في البلاد بقوله( وسواء أوضحت آرائي من منصة حزبية، أو منطلقاً من علاقاتي في الساحة العامة، فإنني سأكون أجهر تعبيراً وأوضح بياناً عن رؤاي في الإصلاح السياسي، والوحدة الوطنية، والحكم الراشد.)نتمنى ألا تكون أراء تنظيرية بل هي السياسة التطبيقيةApplied Politics للإصلاح السياسي، والوحدة الوطنية، والحكم الراشد مرورا بمحاسبة ال 23 سنة الماضية في مقبل الايام حتى يتطهر الدكتور للمرحلة القادمة!!!!

  30. اين غازي عندما يمارس زملاءه وارباب نعمته القتل العمد بغير حق : مجدي الدولار , ال28 ضابط , ال3000000دارفوري , وووووكثير.
    اين كان؟؟
    ثم اليس هو القائل بان مسيحيي اثيوبيا اقرب اليه من مسلمي الجنوب ؟
    اللهم انتقم لنا منهم جميعا وارنا في انفسهم وفي اهليهم وفي اموالهم وفي اعراضهم وفي عافيتهم ما فعلوه بكل اهل السودان.
    امييييييين

  31. اليكم أيها الشعب السوداني الهدية التذكيرية هذه لعلها تكون الأمل و الرجاء التي سوف تداوي جروح الوطن و تنهض به من بعد تدميره الشامل من قبل هذه الفئة الباغية و قد تحقق معظم نبؤة الشهيد العظيم المفكر الثائر الطاهر الأستاذ محمود/ محمد طه و ما بقيت الا سويعات قلائل و ينبلج فجر الحرية و يزول الظلام أبشـــروا و استبشروا ( جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)).

    (( من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً )).

  32. الان ياغازي قلتها واين كنت بالامس-حينما كنت ترى الفساد والظلم نهارا جهارا لماذا لم تتحرك لك ساكنة لماذا تدركون الميت عند الاحتضار فبعد ان سالت دموعنا كالدرر وبعد ان ضاعت عدالة وبعد ان ضاع الوطن وانكسر عاموده الفقري تريد ان تبرز لنا عضلاتك وتبرهن لنا انك ضد النظام الذي مازلت احد قادة سفينته- اذهب انت والذين معك فلا انتم منا ولا نحن منكم ايتها الشرزمة الظالمة

  33. لم تجى انتخابات المؤتمر الوطني السويتو انته وكنت اول امين عام ليهو , سو نفس حركاتكم بتاعت طلاب الجامعات ده , الناس ما تعرف المرشحين ولا قانون الترشح ولا العضوية الا يوم المؤتمر خم للعضوية وزر للرماد في العيون , وبعدين تعالو قولو للقواعد والشباب , اننا لا نعطيها من طلبها , وليس الامر لم سبق ولكن لمن صدق , وهي لله هي لله , يا اخي ناس الاسم الاخوان في مصر لمن جات انتخابات رئيس الحزب حقهم , من قبل شهر فتحو باب الترشح وبعد داك كل مرشح عمل برنامجه وادوه قوائم العضوية ومكان المؤتمر وكيفية ادارة الانتخابات , وبعدين كل عضو في الحزب عرف هو حيدي منو من المرشحين , وكل مرشح تتم قدامه الانتخابات هو وعضويته المؤيداه داخل الحزب وبعدين لمن يفوز ولا يخسر بتكون الامور واضحة بالنسبة للجميع وكلهم برجعو حزب واحد ,فموضوع الانسحاب في اخر لحظة وكانو هو بمثل نفسه وده عدم مسؤولية , ويقولو فاز المرشح بالتزكية ولا بالاجماع السكوتي , الحاجات ده الطلاب خلوها , وطبعا تم استصغار تنظيم الحركة الاسلامية وعضويتها واماناتها بما حصل , ولكن الادهى والامر انو انتخابات حزب المؤتمر الوطني سوف تكون بنفس الطريقة وفي النهاية حيجي شايقي ولا جعلي ولكن على الاقل لن يكون فيها مجال لغازي صلاح الدين لانه انسان غير مسؤول بينسحب من المنافسة دون الرجوع للذين رشحوه او ايدوه , وطبعا حكاية الفوز بالتزكية او الاجماع السكوتي , او الدندنة على موضوع عودة الشعبي والوطني والاخوان او تمثيليات (ذهبت للسجن حبيسا وذهب الى القصر رئيسا )( الحرباء الترابي ) , اصبحت لا تنطلي على عضويتكم دعك من بقية حاملي لواء الجهاد المدني ودعك من حركات كاودا التي تعلم جيدا معنى الخروج على النظام حقكم حقيقتا وليس تمثيلا وما ضرب خليل بطيران من دول مجاورة الا اكبر دليل على ان تنعم قوش بغرفة مكندشة في المستشفي الا بقيا تمثيلية مقيته , ولو كان ما شايقي ولا جعلي كامين الحركة الاسلامية الجديد لرئيناه الان مدفون مع ال28 ضابط البعثين واعتقد انو لو في واحد من الحركة الاسلامية الكيزانية فيه شوية تدين بعد الحصل ده يشوف ليه انصار سنه ولا اخوان مسليمن ينضمه ليهم وعلى المعارضة ان تاخذ قصب السبق فيوم 12/12/2012 قرب

  34. كل المذكرات التصحيحية الالفية والفردية ومجموعات الاصلاح السائحون والمهتدون ظهرت الان وهدفها الاوحد هو ابعاد الحركة الاسلامية من محيط الحكومة الموسومة بالفشل والفساد لكى تلعب دورا فى مستقبل البلاد السياسى بعد صعود اخواتها للحكم فى بلدان الفسيخ العربى.لا احد منهم يذكر معاناة المواطن وظلمه.لاذكر للضحايا والمعذبين كانهم ليسوباصحاب حق فى هذه البلاد.نحن فى انتظار الفصل الاخير من نبؤة الاستاذ محمود محمد طه

  35. كيف يستقيم عقلا ان يتحدث غازي صلاح الدين هكذا وكأنه مبرأ من كل الاخطاء والعيوب ويلبس سمت الرجل الصالح الذي لا يخر موية، بينما قبل الرجل بكل سرور ان يشغل منصب امين عام في اول انتخابات أمانة عامة للمؤتمر الوطني، في حين ان الذي استحق ذلك المنصب بجدارة هو الشفيع احمد محمد الذي فاز بالاغلبية المطلقة، فاسندت الامانة إلى غازي وهو ساقط، وركل الشفيع وهو فاز بجدارة.. حقا الاختشوا ماتوا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..