حروف حرة
يا الأنصار: لبستو ال”على الله” وسنيتو السيوف؟!
لنا مهدي عبدالله
[email protected]
? كثيراً ما ووجه الأحباب أنصار الله أحباب الإمام المهدي -خاصة من درسوا بمصر- بتعليقات من الإخوة المصريين المندهشين دوماً من الزي الأنصاري و خاصة الجلابية الأنصارية التي يطلق عليها اسم “جناح أم جكو” فيسمعون التعليق المتكرر:(إنتا رايح ولا جايّ)؟
? ولكن كثيراً من السودانيين لا يدرون الحكمة من الزي الأنصاري و لماذا يلبسه الأنصار بهذا الشكل و مدى ارتباطه بفكر و نهج المهدية و مرتكزاتها.
? بالنسبة للجلابية ال”على الله” تكون قصيرة و مفتوحة من الجنبين كي لا تعيق حركة المحارب أثناء القتال فقد استحدثت منذ أيام حروب المهدية وسادت حتى اليوم وتكون ذات ثلاثة قوائم”أعمدة” على الظهر فالأنصاري إذا وضع يده اليسرى على خصره تقرأ ثنية الكوع مع الثلاثة أعمدة”الله” فلذلك سميت “على الله” أى من يلبسها متوكل على الله و يعتبرها الأنصار”لبس خمسة” وهو مصطلح عسكري للزي الذي تخوض به الجيوش الحرب ولا يكون به شارات أو رتب عسكرية.
? الجلابية الأنصارية التي تسمى”جناح أم جكو” إقتصادية تعيش مدة أطول لأنها تلبس من الجانبين ولا تبلى سريعاً و تعكس فلسفة التقشف لدى الامام المهدي.
? أيضاً اللبس من الجنبين يحقق سرعة إذا نادى المنادي للجهاد فلا يعاق المحارب أويتأخر عن الالتحاق بصفوف المجاهدين عند البحث عن “عدلة” الجلباب أو “القلبة”.
?والعمة والملفحة برغم أنهما زيان سودانيان تقليديان إلا أن العمة لدى الأنصار لا بد أن تكون 4 أمتار و نصف المتر لأنها تصير كفن تام في حالة موت لابسها “إزار و عامية” أي غطاء يعم جسد المتوفى، فإذا مات الأنصاري في أي مكان يكون كفنه معه.
? شكل العمامة عند الجبهة التي يبين كالحرف 8 بالأرقام الهندية كي يمكن المصلي من أن تلمس جبهته الأرض أو المصلاة، وذلك من شروط صحة الصلاة فيجب أن تلامس ثمانية مواضع من جسم الإنسان الأرض أو المصلاة و هي الكفّان والركبتان وأصابع الرجلين و الجبهة و الأنف، لذلك يحرص الأنصار على أن تلامس تلك المواضع الأرض أو المصلاة لذلك جاء شكل العمامة عند الجبهة على شكل 8 بالأرقام الهندية.
? أما العزبة المتدلية من يسار العمة فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
? الملفحة ليست للزينة و لكنها مصلاة تفرش في أي مكان طهور ليصلي الأنصاري عليه.
? سألني سائل يوم أمس: (يا الأنصار لقد زهجنا….لقد هرمنا….ما لبستوا العلى الله وسنيتو السيوف؟ مافي تكال غير عليكم…مافي تغيير غير بيكم! ولو سمعنا إن التغيير سيأتي من أي جهة غيركم لقلنا إننا نسمع جعجعة ولا نرى طحناً!).
? سؤال السائل وتعليقه محولان لقيادة الحزب مع خالص المحبة ووافر الاحترام!
مع محبتي؛
الاستاذه لنا لك الود
الثائر الاممي الامام المهدي بالاضافه الي المواهب التنظيميه والذكاء الفطري كمان ديزاينر اجدع من ايف سان لوران وفيرساتشي ..الجلابيه الانصاريه دي عندها فايده هامه للقاعديين في السودان زينا لانو الكهرباء قاطعه طوالي والواحد ما بيكون شايف وشو من قفاه علي الشماع ويلبس طوالي 00انا متحير ليه كان المرحوم عمر نور الدايم بيقول عندنا مليشيات وعندما جاء الانقلاب اللعين لم يتصدي له احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟انا ما بقول كده استهزاء بالانصار لاني اعلم انهم اكثر السودانيين دفعا للثمن في مواجهات الانظمه المتسلطه ومذابح الجزيره ابا واستشهاد الامام الهادي علي يد نظام نميري شاهد علي ذلك ودمتم
والله ماشاء الله الانصار جمعو بين اتباع السنن وبين صحوه الحرب والثوره … لكن سؤال ورجوا الاجابه بدون تعصب …. الانصار سموا انصار ليه؟لانهم ناصرو المهدى …اوكي السؤال هو المهدى مش لقبو بالمهدى لانو ادعى انو المهدى المنتظر :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: الرجل قائد مافيو كلام ومافى انسان كامل ومنزه من الاخطاء…
اما انو رياح التغير جايه بالانصار دا الا اذا تغيير للوراء وللعوده الى زمن اسوء من الى احنا فيو ولايام مناقشه املاك الصادق فى البرلمان والشعب السودانى الفضل ما لاقى السكر ولا الدوا…. حاولتو تطلعو كم مره ووجهتو الدعوات للشعب الفضل ليه ما فى زول طلع ؟؟؟ ما لانو الكيزان كويسين بس لاننا جربناكم ومستحيل ننخدع تانى..
غايتو جلابيتكم دي لو كان لابسا سيدنا يوسف اليوم داك كان اتدق فيهو جنس سمبك .
يا لنا سلام
الحبيب الامام الصادق لم يترك للانصار سيف ولا سكين عشان كدة حا تستمر الانقاذ في الحكم وفي ذلها للشعب السوداني حتى يغير الإمام رأيه بضغط من الحزب
بعدين ياخوي خالد القاليك منو الانصار كان عندهم مليشيات والله كنا عايزين يكون عندهم زي ما قلت على لسان المرجوم شيخ العرب رحمة الله عليه لكن والله الامام رفض وقال بالحرف الواحد "أكان هو بعمل كده عشان يحافظ على حكمه الفرق بينه وبين الحكم العسكري شنو" الحقيقة مثالية الامام وحبه للديموقراطية أنساه أن الديموقراطية تحتاج لأسنان وأظافر عشان تعيش مع الهمج في الغابة من أمثال العقائديين الذين لا يعرفون غير مصالحهم الشخصية ولا فرق بين الإسلاميين والشيوعيين والإثنين أذاقوا الأنصار العذاب وكان على الحبيب الإمام أن يلتفت إلى القوة قليلا فالديموقراطية لا تعني الضعف والتردد
تحياتي للوليد وأبوه وحبوبته وجده
غايتو جلابيتكم دي لو كان لابسا سيدنا يوسف اليوم داك كان اتدق فيهو جنس سمبك .
شارلس و الله ان لافيها عديل .
بالرغم من البساطة والطرافة في الموضوع لكن بالله
نخلي المجاملات ونسال بكل صراحة :
أين كان الأنصار في اكتوبر 1964..؟
أين كان موقعهم في ابريل 1985 ..؟
بس ما زلنا لدينا أمل في أن يكون لهم دور
كبير في الحارة الجاية ..
ونأمل ان لا يطول إنتظارنا ونفوت اليمنية والسورية
كما فوت الإمام التونسية في خطبه
يا أخت لنا بس تصحيح للمعلومه عن العلي الله. إن العلي الله لم تكن موجوده أثناء حروب المهديه كما يظن الكثيرون، بل هي إستحداث جديد من تصميم المرحوم السيد/ عبدالله الفاضل المهدي حيث ضاق به الحال من كثرة إتساخ جلابيته عند خوضه الغيط وإبتلالها بالماء والطين. ففي يوم من الأيام وهو في الجزيره أبا وبعد أن أتم جولته حول المشروع إمنطى جواده وتوجه إلي الترزي وطلب منه تفصيل لبسه كالعراقي لكن بزرائر وجيبين في الأعلي لتعينه في الحفاظ علي أوراقه الكثيره وحدد الطول بحد وصول الماء والطين وأيضاً طول الأكمام حيث أنها كانت تتسخ أيضاً حين يحمل الطوريه. وفعلا طلب أن تكون العلي الله مفتوحه من الجنبين لتسهيل الحركه كما أسلفتي وطلب أيضاً تفصيل سروال للبسه الجديده بكون أطول قليلاً من العراقي وعند إنتهاء الترزي من تفصيل اللبسه قام رحمه الله بإرتدائها وعند دخوله إلي السرايه ومقابلته للإمام عبدالرحمن سأله الإمام ضاحكاً "دا شنو اللابسو دا يا عبدالله؟" فرد عليه السيد/ عبدالله وقال "كله علي الله يا سيدي" فقال له الإمام عبدالرحمن "وسميناها علي الله" وأمر بتفصيل لبسه له. دي قصة العلي الله بإختصار أختي الكريمه.