انا أكرهك….. I hate you

ما الذي يدفع الأطفال لكراهية أهاليهم وهم مصدر سعادتهم سوى القليل من الاهتمام المشترك والتوافق بين الطرفين والتآلف والتخالف والتباعد والتميز بين طفل وطفل وأشياء كثيره تُبنى في ذاكرة الطفل كلمة صعقتني حينما قال أنه يكرهني ويكره العيش معي و إنني أفضل أشياء لا داعي لها عنه صدمني بهذا القول وهو
الطفل صاحب العشر سنوات ماكنت اتوقع منه كلمة تقتلني مثل هذه كلمة(أنا اكرهك ) جعلتني أعيد النظر في أساليب تربيتي له وعلاقتي به ومع أنني لم أحرمه من عاطفتي المزجاة بكثير من الخوف عليه من الواقع الذي نعيشه إكتفيت بتعَنيِفه كعادتي فقط ودون معرفة السبب الرئيسي في كره لي …. ومع مرور الوقت أستأصلت الكلمة التي قالها صغيري كل ما في عقلي حتى اصبحت تتردد مرات عدة داخلي حتى أثناء نومي. إستقطعت وقت بسيط من زمني حاولت الجلوس مع إبني لكي الحظ تحركاته وكيفيه التعامل معي ومن المسؤول الذي زرع بذرة الكُره داخله الأ انني رجعت من جديد لصدمتي التي ايقظتني من سبات (مفهوم التربية بغير حب او حتى إحساس طفولي أحتاج تكوينة لينفعني في مستقبلي) وجدت نفسي انا من زرعتها بتقصيري الدائم معه.. علاقتي مع والده أثرت على تربيته بل وحرمانه منه جعلته عدائي تجاهي وتجاه من حوله. لم يفهم صغيري أن إنفصالي من والده ليس سهل وبسيط بل كان في غاية الصعوبة وهذا السبب الأساسي في كره بأن يحس أنه طفل ناقص ليس ككل الأطفال وسيان ماكان يعيشه معه وبعيداً عنه لم يفهم اني كنت أحمية من بشاعة الصراعات الداخلية التي كانت تحدث بيننا والإنفصال هو الحل الأمثل لبتر الخلافات الأسرية والتي تُنشئ جيل معدوم متخبط طبق الأصل مماتربى عليه.. وهذا اول سبب من اسباب تخبط العاطفة بيني وبين ابني ام عن السبب الأهم هو فقدان النقاش بيننا والخيط المرن الأهم الذي يزيل كافة الحواجز( طفلي ) ذلك الآلة التي ظننت انني ابدعت في تقويمها كما أشاء نعم. ( آلة ) متى ما تركتها في مكان ما أحبب ان اجده فيه..تقويم الأطفال هو من اهم اساليب الحياة لمن يكن له طفل فالنزاعات الأسرية التي تحدث امام الأطفال تؤدي زعزعة الاستقرار والثقة بالنفس.. اجعلي مساحة بينك وبين طفلك. مساحة حوارية مليئة بالحب والإحترام فالمستقبل سيحمل لك حصاد مازرعتي إم خيراً او شر.
هويدا حسين
[email][email protected][/email]
موضوع هام جدا و شائك …. نعم … رأيتك هذا النموذج فس الكثير من الاماكن …. و لكن اين يكمن الحل سيدتي …..
الاخت هويدا
هوني على نفسك
يجب ان تعلمي انه من الصعب جدا ان يكره الطفل والديه وغالبا هو لا يدري ماذا تعني كلمة كره. بالاضافة الى ذلك فالطفل غالبا ما يكره ان يرى والده او والدته يتألمان ناهيك ان يتعمد تسبب الالم لهم بمثل هذه الكلمات
مثل هذه العبارات عندما يقولها الطفل فهي غالبا ما تدل على قصور لغوي يجعله لا يستطيع ان يعبر عن شعوره بطريقة صحيحة
فمثلا اذا الحت الام في الطلب من الطفل ان يذهب النوم بينما هو يريد ان يلعب تكون ردة فعله بقول انا اكرهك ولكن المعنى الذي يريد الطفل ايصاله ان هذا الطلب يضايقه وانه يريد ان يستمر في اللعب
اذا هو يستحدم هذه الكلمة لانها تغنيه عن الكثير من المفردات الاخرى التي قد لا يعرفها اصلا
لذلك افضل حل لهذه المشكلة هو تعليم الطفل الكثير من المفردات ليستطيع التعبير عن مشاعره المختلفة مثل انا غضبان او تعبان او احس بالملل
كذلك جمل كاملة تساعده على وصف شعوره بصورة ادق مثل ” ان طلبك هذا يا ماما يضايقني لانني لا اريد ان اقوم بما تريدينني ان افعله الان”
علينا الانتباه ان الاطفال الذين ينشأؤون في بلد تتحدث لغة اخرى يحتاجون لوقت اطول للتمكن من اللغة بينما هم بريدون التعبير عن مشاعرهم طول الوقت لذلك يجب تكثيف الوقت الذي نقضيه معهم في القراءة لاثراء الذخيرة اللغوية وكذلك مشاهدة البرامج المفيدة لتعليمهم كيف يعبرون عما يحسون يه وذلك بالتعليق عليها سلبا او ايجابا وعدم تركهم ليتعلموا لوحدهم طول الوقت فمثلا اذا تفوه طفل بكلمة جارحة يجب ان ننتقده امام طفلنا بأن ما فعله هذا الطفل خطأ وان الطفل الاخر سيكون حزينا الان وكذلك اي موقف يجعل الطفل خجول متضايق غضبان سعيد الخ ايضا يجب ان ننتهز الفرصة لانتقاد اي تصرف حطأ ساعتها سيعلم الطفل ان ليس كل ما يراه او يسمعه في التلفزيون هو شئ جيد
فالوقت ثم الوقت ثم الوقت (المفيد) الذي نقضيه مع اطفالنا هو اهم شئ انسي التلفزيون والواتس اب والراكوبه نفسها لبعض الوقت وحاولي اصلاح الخلل قبل ان يتفاقم
انقل لك من خبرتي ان من افضل هذه البرامج لطفل في هذا العمر هو Arthur ويبث على ال BBC او موجود في الانترنت ايضا Charlie and Lola
لمن هم اصغر واخر ياباني عن اطفال حيوانات في روضة ساوافيك باسمه اذا تذكرت ان شاء الله
ايضا من اهم الاشياء هو عدم اهمال احاسيس الطفل فاظهار الاهتمام بما يحس هو امر في غاية الاهمية واهمال هذا الامر يمكن ان يقود الى مشاكل انفصام حقيقي في العلاقة لاحقا
فاذا وقع الطفل مثلا وصار يبكي بصوت مرتفع حذار ان تنهريه على الطريقة السودانية : خلاص اسكت ودي ضربة صغيرة الخ بل يجب ان تعترفي فورا بشعوره ثم تهدئته بعد ذلك والافضل ان تقولي مثلا : ياساتر شكلها ضربة كبيرة وحرقتك شديد تعال اقعد خليني اشوفها الخ ساعتها ستجدي ان الطفل سيهدأ تلقائيا وسيسلمك ذمام المبادرة ما دام قد اطمأن انك بجانبه وانك ستعتنين به بالاضافة الى زرع الاطمئنان بداخله وتقوية اواصر الحب بينكما كذلك اذا اشتكى من الواجب المدرسي الخ افهميه انك تقدرين ما يحس به وحاولي ايجاد حل وسط وان الامور التي تضايقه ان كانت من هذا النوع هي مهمة ولكن يمكن تنظيمها حسب جدول مثلا
ذكرتي ان هنالك مشكلة انفصال عائلي لا استطيع ان افتيك كثيرا في هذا الامر لكن اكرر ان الاعتراف بشعور الطفل يجب الا يهمل
يجب ان تتحدثي معه في الامر فورا وتتعرفي على احساسه تجاه الوضع القائم واخباره بأنك تعرفين ان هذا الامر يزعجه ولكنك تحاولين خلق مناخ هادئ له ليستمتع بحياته وانه لم يفقد والده فهو ما زال موجودا فقط في مكان اخر وانه يمكنه رؤيته حسب ما يريد او اتفق ( وهذا من اهم حقوقه)
اخيرا انصحك الا تترددي في طلب النصح من اي مصدر اذا تعقدت المشكلة سواء اخصائيين او كتب الخ فالتربية في هذا الزمن تحدي كبير
وفقك الله وايانا في اكمال هذا المشوار الصعب
موضوع هام جدا و شائك …. نعم … رأيتك هذا النموذج فس الكثير من الاماكن …. و لكن اين يكمن الحل سيدتي …..
الاخت هويدا
هوني على نفسك
يجب ان تعلمي انه من الصعب جدا ان يكره الطفل والديه وغالبا هو لا يدري ماذا تعني كلمة كره. بالاضافة الى ذلك فالطفل غالبا ما يكره ان يرى والده او والدته يتألمان ناهيك ان يتعمد تسبب الالم لهم بمثل هذه الكلمات
مثل هذه العبارات عندما يقولها الطفل فهي غالبا ما تدل على قصور لغوي يجعله لا يستطيع ان يعبر عن شعوره بطريقة صحيحة
فمثلا اذا الحت الام في الطلب من الطفل ان يذهب النوم بينما هو يريد ان يلعب تكون ردة فعله بقول انا اكرهك ولكن المعنى الذي يريد الطفل ايصاله ان هذا الطلب يضايقه وانه يريد ان يستمر في اللعب
اذا هو يستحدم هذه الكلمة لانها تغنيه عن الكثير من المفردات الاخرى التي قد لا يعرفها اصلا
لذلك افضل حل لهذه المشكلة هو تعليم الطفل الكثير من المفردات ليستطيع التعبير عن مشاعره المختلفة مثل انا غضبان او تعبان او احس بالملل
كذلك جمل كاملة تساعده على وصف شعوره بصورة ادق مثل ” ان طلبك هذا يا ماما يضايقني لانني لا اريد ان اقوم بما تريدينني ان افعله الان”
علينا الانتباه ان الاطفال الذين ينشأؤون في بلد تتحدث لغة اخرى يحتاجون لوقت اطول للتمكن من اللغة بينما هم بريدون التعبير عن مشاعرهم طول الوقت لذلك يجب تكثيف الوقت الذي نقضيه معهم في القراءة لاثراء الذخيرة اللغوية وكذلك مشاهدة البرامج المفيدة لتعليمهم كيف يعبرون عما يحسون يه وذلك بالتعليق عليها سلبا او ايجابا وعدم تركهم ليتعلموا لوحدهم طول الوقت فمثلا اذا تفوه طفل بكلمة جارحة يجب ان ننتقده امام طفلنا بأن ما فعله هذا الطفل خطأ وان الطفل الاخر سيكون حزينا الان وكذلك اي موقف يجعل الطفل خجول متضايق غضبان سعيد الخ ايضا يجب ان ننتهز الفرصة لانتقاد اي تصرف حطأ ساعتها سيعلم الطفل ان ليس كل ما يراه او يسمعه في التلفزيون هو شئ جيد
فالوقت ثم الوقت ثم الوقت (المفيد) الذي نقضيه مع اطفالنا هو اهم شئ انسي التلفزيون والواتس اب والراكوبه نفسها لبعض الوقت وحاولي اصلاح الخلل قبل ان يتفاقم
انقل لك من خبرتي ان من افضل هذه البرامج لطفل في هذا العمر هو Arthur ويبث على ال BBC او موجود في الانترنت ايضا Charlie and Lola
لمن هم اصغر واخر ياباني عن اطفال حيوانات في روضة ساوافيك باسمه اذا تذكرت ان شاء الله
ايضا من اهم الاشياء هو عدم اهمال احاسيس الطفل فاظهار الاهتمام بما يحس هو امر في غاية الاهمية واهمال هذا الامر يمكن ان يقود الى مشاكل انفصام حقيقي في العلاقة لاحقا
فاذا وقع الطفل مثلا وصار يبكي بصوت مرتفع حذار ان تنهريه على الطريقة السودانية : خلاص اسكت ودي ضربة صغيرة الخ بل يجب ان تعترفي فورا بشعوره ثم تهدئته بعد ذلك والافضل ان تقولي مثلا : ياساتر شكلها ضربة كبيرة وحرقتك شديد تعال اقعد خليني اشوفها الخ ساعتها ستجدي ان الطفل سيهدأ تلقائيا وسيسلمك ذمام المبادرة ما دام قد اطمأن انك بجانبه وانك ستعتنين به بالاضافة الى زرع الاطمئنان بداخله وتقوية اواصر الحب بينكما كذلك اذا اشتكى من الواجب المدرسي الخ افهميه انك تقدرين ما يحس به وحاولي ايجاد حل وسط وان الامور التي تضايقه ان كانت من هذا النوع هي مهمة ولكن يمكن تنظيمها حسب جدول مثلا
ذكرتي ان هنالك مشكلة انفصال عائلي لا استطيع ان افتيك كثيرا في هذا الامر لكن اكرر ان الاعتراف بشعور الطفل يجب الا يهمل
يجب ان تتحدثي معه في الامر فورا وتتعرفي على احساسه تجاه الوضع القائم واخباره بأنك تعرفين ان هذا الامر يزعجه ولكنك تحاولين خلق مناخ هادئ له ليستمتع بحياته وانه لم يفقد والده فهو ما زال موجودا فقط في مكان اخر وانه يمكنه رؤيته حسب ما يريد او اتفق ( وهذا من اهم حقوقه)
اخيرا انصحك الا تترددي في طلب النصح من اي مصدر اذا تعقدت المشكلة سواء اخصائيين او كتب الخ فالتربية في هذا الزمن تحدي كبير
وفقك الله وايانا في اكمال هذا المشوار الصعب