(بكري زعلان)

:: أخيراً، تكتشف حكومة الخرطوم (العجلة)، وتفسر الماء ? بعد الجهد ? بالماء، وتؤكد أهمية دخول شركات القطاع الخاص في عمليات النظافة، وتفتح الباب لشركة أوزون المغربية.. وهذا ما يُغضب صديقنا بكري المدني ? بالوطن ? ويكتب رافضاً دخول هذه الشركة المغربية .. ولأن الأخ بكري من الذين يكتبون بوعي ومسؤولية، أدهشني رفضه الذي يتكئ على السؤال الاستنكاري (لماذا ينظف المغاربة شوارعنا وأسواقنا؟).. ولم لا يا عزيزي؟، فالشركات الفرنسية والبريطانية وغيرها تنظف العواصم من حولنا، والسودان بحاجة إلى مثل هذه الخبرات الإقليمية والعالمية في هذا المجال.. فالنظافة لم تعد مجرد (كنس وجمع وحرق)، بل هناك مراحل أخرى هي التي تستدعي استجلاب الشركات العالمية ذات التكنولوجيا..!!
:: فلندعم فتح الأبواب للتكنولوجيا الحديثة وشركاتها العالمية .. ويبدو أن العباقرة في بلادنا كانوا بحاجة إلى نصف قرن من تجريب الفشل ليصلوا إلى هذا الحل الذي وصلته دول الدنيا والعالمين قبل قرن..كل الخدمات يا عزيزي بكري ? وليست النظافة فقط ? في الدول ذات الأنظمة الراغبة في خدمة مواطنها تقدمها حزمة شركات وطنية وأجنبية تختارها الشفافية والنزاهة حسب معايير الجودة والسعر، وليس مهماً هوية الشركة .. ولكن في دولتنا ? والحمد لله على كل حال ? لا تزال الحكومة تسيطر على كل الأشياء وآلياتها، بما فيها النظافة و( احتكار المُقشاشة).. ليس حباً في خدمة المواطن ولا ترسيخاً للروح الوطنية ولا لأنها تتقن تقديم الخدمات، ولكن هُياماً في ( الرسوم والجبايات)..!!
:: وإليك ? يا عزيزي بكري ? بعض الفضائح التي كشفتها اللجنة العليا لمعالجة معوقات النظافة بالخرطوم قبل عام ونصف تقريباً.. لم تجد اللجنة استراتيجية تصطحب مراحل النظافة، وهي الجمع والنقل والردم ثم التدوير، بل وجدت (الجمع فقط)، و حتى هذا الجمع لم يؤدى كما يجب ..ولم تجد اللجنة رقماً لـ(كمية النفايات)، فكل الكميات تقديرية و ليس بحساب الوزن، إذ لم يكن لديهم من الموازين غير ميزان واحد فقط لاغير و (لا يعمل)..ثم وجدت اللجنة (سبعة قوانين) ذات صلة بعمليات النظافة، وكلها سارية.. وكل قانون يتقاطع ? ويتضارب ? مع الأخرى و (يُربك العمل).. تخيلوا، سبعة قوانين تُحاصر (النفايات).. ليس لأهمية النفايات أوخطورتها ، ولكن لأن السيدة الحكومة لا تتقن غير صياغة القوانين (المُربكة)..!!
:: ثم الأدهى والأمر، وجدت تلك اللجنة أن الجهات المسؤولة من النظافة هي : المحليات، ثم هيئة تابعة لنائب الوالي، ثم إدارة تابعة لوزارة البنية التحتية، ثم مجلس تابع لنائب الوالي أيضاً ..هكذا الحال البائس، إدارياً وقانونياً ومالياً أيضاً.. سبعة قوانين و أربع سلطات ورسوم مقدارها (13 مليار جنيه شهرياً)، منها ميزانية الصرف الإداري شهرياُ (44%)، وأسطول عربات ( 674 عربة)، وفيالق العمالة (8.062 عاملاً)، ومع ذلك نصف لضيوفنا عناوين منازلنا بأوصاف من شاكلة ( تاني كوشة ولف يمين، ح تلقى خور مليان أكياس، البيت فاتح عليه).. إنها الإدارة الحكومية يا عزيزي بكري، وإنها لا تفعل شيئاً للنفايات غير أن (تقتات من رسومها)..فمرحباً بالمغاربة ثم التوانسة وكل جنس يعمل لصالح المواطن ويخصم من (قوت الحكومة)..!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
نعم مرحبا بأي خبرة أجنبية في أي خدمات نفتقر إليها ولكن المشكلة في كيفية إختيار الشركات المناسبة دون محاباة أو مصلحة لزيد أو عبيد في الإختيار ونخسر مرتين
طه و انتهى انتو بطانتو المقعدكم شنو
جاء في الأخبار قبل فترة ان إنجامينا في تشاد استعانت بخبراء في نظافة المدن من السودان فلماذا لا يستعين السودان بشركات نظافة مغربية ولا يكون صاحبك ده يا استاذ الطاهر مصدق فعلاً ان عندنا خبراء في النظافة.
الشركة المغربية دي اتأكدوا منها كوييييس ما تكون إحدى شركات بكري المدينة (السوداني) لأمٍّ (مغربية)؟!!
هذه ليست نظافة بالعنى الحضري للنظافة بل عمليات جمع لنفايات المنازل والمحلات التجارية.
الخرطوم عاصمة لا يمكن نظافتها. لا توجد أرصفة ولا شوارع داخلية مسفلتة ولا أرقام لهذه الشوارع ولا سلال جانبية للقمامة والأدهي لا يوجد صرف صحي ولا قوانين وجهات تلزم من يقوم بالبناء بنظافة وإزالة مخلفات البناء. لا شركة مغربية ولا جن بلة الغائب الأحمر يمكنه نظافة الخرطوم. هذا مجرد باب آخر للمأكلة والأتاوات.
كان جبتو شركات الدنيا كلها ما بتنضف البلد دي ..
المسألة ثقافة شعب في سويسرا يتعلم الاطفال ان رمي النفايات في الشارع جريمة منذ عمر السنتين
اما هنا تجد الكبير و الصغير يرمي بمخلفات طعامه في نص الظلط و الورق و السجاير و علب المشروبات دونى ادنى احساس
يجب ان يباد الجيل الموجود دا و يشتغلوا تربية في المواليد الجدد لأنو علي الطلاق البلد دي ما بتنضف و احسن نوفر دولاراتنا الحبة دي في معالجة الامراض البتجي من النفايات
ما زي بكرى دا هو المؤخر البلد ونص البلد بكريين او بكاري , ويعني لما جابوا ليك شركة اجنبية حتنضف جيت حسع تعارض؟؟ وكنت وين من سنين والا انت من النوع اللي ما يستلذ الا بعد التبول فى الشارع وانت واقف؟؟ يخيبك
تقصد بألتوانسه النجم الساحلي خبره في النظافه
اتفاق الحكومة مع الشركة المغربية : ( اكسح امسح احرق قشو ، ما دايرين كيس طاير ..) !!
نعم مرحبا بأي خبرة أجنبية في أي خدمات نفتقر إليها ولكن المشكلة في كيفية إختيار الشركات المناسبة دون محاباة أو مصلحة لزيد أو عبيد في الإختيار ونخسر مرتين
طه و انتهى انتو بطانتو المقعدكم شنو
جاء في الأخبار قبل فترة ان إنجامينا في تشاد استعانت بخبراء في نظافة المدن من السودان فلماذا لا يستعين السودان بشركات نظافة مغربية ولا يكون صاحبك ده يا استاذ الطاهر مصدق فعلاً ان عندنا خبراء في النظافة.
الشركة المغربية دي اتأكدوا منها كوييييس ما تكون إحدى شركات بكري المدينة (السوداني) لأمٍّ (مغربية)؟!!
هذه ليست نظافة بالعنى الحضري للنظافة بل عمليات جمع لنفايات المنازل والمحلات التجارية.
الخرطوم عاصمة لا يمكن نظافتها. لا توجد أرصفة ولا شوارع داخلية مسفلتة ولا أرقام لهذه الشوارع ولا سلال جانبية للقمامة والأدهي لا يوجد صرف صحي ولا قوانين وجهات تلزم من يقوم بالبناء بنظافة وإزالة مخلفات البناء. لا شركة مغربية ولا جن بلة الغائب الأحمر يمكنه نظافة الخرطوم. هذا مجرد باب آخر للمأكلة والأتاوات.
كان جبتو شركات الدنيا كلها ما بتنضف البلد دي ..
المسألة ثقافة شعب في سويسرا يتعلم الاطفال ان رمي النفايات في الشارع جريمة منذ عمر السنتين
اما هنا تجد الكبير و الصغير يرمي بمخلفات طعامه في نص الظلط و الورق و السجاير و علب المشروبات دونى ادنى احساس
يجب ان يباد الجيل الموجود دا و يشتغلوا تربية في المواليد الجدد لأنو علي الطلاق البلد دي ما بتنضف و احسن نوفر دولاراتنا الحبة دي في معالجة الامراض البتجي من النفايات
ما زي بكرى دا هو المؤخر البلد ونص البلد بكريين او بكاري , ويعني لما جابوا ليك شركة اجنبية حتنضف جيت حسع تعارض؟؟ وكنت وين من سنين والا انت من النوع اللي ما يستلذ الا بعد التبول فى الشارع وانت واقف؟؟ يخيبك
تقصد بألتوانسه النجم الساحلي خبره في النظافه
اتفاق الحكومة مع الشركة المغربية : ( اكسح امسح احرق قشو ، ما دايرين كيس طاير ..) !!
متى يتم منع اكياس البلاستيك واستبدالها باكياس الورق اسهل في عملية التدوير اكياس البلاستيك ضااارة متى يرى النور هذا الامر . ثانيا منع فرز النفايات داخل العربات العمال شغالين بعربات الحكومة لمصلحتهم الخاصة وبيتركو النفايات المابيستفيدو منها .
متى يتم منع اكياس البلاستيك واستبدالها باكياس الورق اسهل في عملية التدوير اكياس البلاستيك ضااارة متى يرى النور هذا الامر . ثانيا منع فرز النفايات داخل العربات العمال شغالين بعربات الحكومة لمصلحتهم الخاصة وبيتركو النفايات المابيستفيدو منها .