حكم ابن الجوزي.. أسطورة عصره

حكم ابن الجوزي.. أسطورة عصره
عرف بشجرة جوز فى بيته ولم يكن فى بغداد شجرة جوز سواها، عاش يتيماً فقد توفى والده وعمره 3 سنوات، أحب العلم وكان لا يلعب مع الأطفال، وساعدته ثروة والده على التفرغ للعلم والعبادة حيث لم يضع لحظة من حياته فى غيرهما.
كان يبرى الأقلام ويجهز أوراق الكتابة إذا شغله ضيف عن التأليف، فقد كان يكتب كراسة فى كل يوم، كان أشهر خطباء وعلماء عصره، كتب 300 كتاب، تاب على يديه مليون عاص ومسرف على نفسه، دخل الإسلام على يديه مائتا شخص، عين همته كانت فى تحصيل العلم.
إنه أسطورة عصره أبو الفرج بن الجوزى الذى بز أقرانه فى علوم كثيرة وأشهر كتبه هى «صيد الخاطر»، وقد اخترت بعض الحكم الرائعة من هذا الكتاب وسيرى القارئ عمق هذه الحكم وصلاحيتها لكل الأزمان:
من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادعى الصبر وُكِلَ إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر، وأحق الأشياء بالضبط والقهر: اللسان، والعين؛ فإياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع فى صف الحرب اغتيل، فأتاه ما لم يحتسب، ممن يأنف النظر إليه.
ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة، وقل أن يقاربها إلا من يقع فيها، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
كل ظالم معاقب فى العاجل على ظلمه قبل الآجل، وكذلك كل مذنبٍ ذنباً، وهو معنى قوله تعالى «مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ»، وربما رأى العاصى سلامة بدنه؛ فظن ألا عقوبة، وغفلته عما عوقب به عقوبة، وقد قال الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، والحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة، وربما كان العقاب العاجل معنوياً، كما قال بعض أحبار بنى إسرائيل: «يا رب كم أعصيك، ولا تعاقبنى؟ فقيل له: كم أعاقبك، وأنت لا تدرى؟ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتى؟».
العاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة؛ فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل. وأسرع المعاصى عقوبةً ماخلا عن لذة تنسى النهى، فتكون كالمعاندة، والمبارزة، فإن كانت اعتراضاً على الخالق، أو منازعة له فى عظمته، فتلك التى لا تُتلافى، خصوصاً إذا وقعت من عارف بالله؛ فإنه يندر إهماله.
ستر المصائب من جملة السر، لأن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب.
الحازم من عامل الناس بالظاهر، فلا يضيق صدره بسره؛ فإن فارقته امرأة أو صديق أو خادم، لم يقدر أحدُ منهم أن يقول فيه ما يكره.
اعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذىً من حيث لا يُعلم؛ لأن المظاهرة بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً، وقد يصاب أو يقتل حتى وإن احترز لنفسه، فينبغى لمن عاش فى الدنيا أن يجتهد فى ألا يظاهر بالعداوة أحداً؛ لما بيَّنْتُ من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض، وإقدار بعضهم على ضرر بعض.
من اقتصر على ما يعلمه، فظنه كافيا استبد برأيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعاً له من الاستفادة، والمذاكرة تبين له خطأه، وربما كان معظماً فى النفوس فلم يتجاسر أحد على الرد عليه، ولو أنه أظهر الاستفادة لأهديت إليه مساويه، فعاد عنها.
إنما فُضَّل العقل بتأمل العواقب، فأما القليل العقل فإنه يرى الحال الحاضرة، ولا ينظر إلى عاقبتها؛ فإن اللص يرى أخذ المال، وينسى العقوبة والسجن، والبطال يرى لذة الراحة، وينسى ما تجنى من فوات العلم، وكسب المال؛ فإذا كبر، فسئل عن علم لم يدر، وإذا احتاج سأل، فذل؛ فقد أربى ما حصل له من التأسف على لذة البطالة، ثم يفوته ثواب الآخرة بترك العمل فى الدنيا.
بالله عليك! يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصى، وصابر عطش الهوى فى هجر المشتهى، وإن أمض وأرمض، بالله عليك! تذوق حلاوة الكف عن النهي؛ فإنها شجرة تثمر عز الدنيا وشرف الآخرة، ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الرِّيُّ الكامل، وقل: «قَدْ عِيلَ صَبْرُ الطَّبْعِ فى سنيّه العجاف؛ فعجل لى العام الذى فيه أغاث وأعصر».
قل أن يجرى لأحد آفة إلا وهو يستحقها غير أن تلك الآفات المجازة بها غائبة عنه، ورأينا الجزاء وحده، فسلم تسلم، واحذر كلمة اعتراض على قدر الله فربما أخرجتك من دائرة التسليم لله.
قد تتأخر العقوبة من الله لعبده وتأتى فى آخر العمر، فيا طول التعثير مع كبر السن لذنوب كانت فى الشباب.
هذه طائفة من حكم علامة عصره أبوالفرج بن الجوزى:
■ من صفى صفى له ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن فى ليلة كوفئ فى نهاره ومن أحسن فى نهاره كوفئ فى ليله.
■ كلامك مكتوب، وقولك محسوب، وأنت يا هذا مطلوب، ولك ذنوب ما تتوب وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب.
■ للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك الستر الذى بينه وبين الله هتك الله الستر الذى بينه وبين الناس.
■ ليس العجب من مملوك يتذلل لله ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره، فذلك هو الأصل، إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف الإنعام ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
■ متى رأيت صاحبك قد غضب وأخذ يتكلم بما لا يصح فلا ينبغى أن تأخذ قوله بعين الاعتبار أو تؤاخذه به، فإنه كالسكران لا يدرى ما يجرى فاصبر لفورته ولا تعول عليها فإن الشيطان قد غلبه وطبعه قد هاج وعقله قد استتر، فإن أجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل يواجه مجنوناً،بل انظر بعين الرحمة وتلمح تصريف القدر له وتفرج على لعب الطبع به،واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى وعرف لك فضل الصبر وهذه الحالة ينبغى أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج فتتركه يتشفى بما يقول ولا تعول على ذلك فسيعود نادماً معتذراً،أما إذا قوبل على حالته ومقالته صارت العداوة متمكنة وجازى فى الإفاقة على ما فعل فى حقه وقت السكر والحكمة ما ذكرته «وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ».
■ من البله أن تبادر عدواً أو حاسداً بالمخاصمة، ومن أعظم العقوبة له الصفح عنه لله، وإن بالغ فى السب فبالغ فى الصفح تنب عنك العوام فى شتمه ويحمدك العلماء على حلمك، والصفح يورث عدوك الكمد ظاهراً وباطناً.
■ من المخاطرات العظيمة تحديث العوام بما لا تحتمله قلوبهم أو عقولهم أو بما قد رسخ فى نفوسهم ضده.
■ المحنة العظمى مدائح العوام فكم غرت العلماء والكبراء.
■ رب شخص أطلق بصره فحرمه الله نور بصيرته.
■ إنما ينبغى للإنسان أن يتبع الدليل، لا أن يتبع طريقاً ويتطلب دليلها.
■ المواعظ كالسياط فلا تكثر منها.
■ يخفى الإنسان الطاعة فتظهر عليه ويتحدث الناس بها وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنباً ولا يذكرونه إلا بالمحاسن ليعلم أن هناك رباً لا يضيع عمل عامل.
■ إن رأيت زلة فامحها بتوبة، أو خرقاً فارقعه باستغفار.
■ قال الفضيل بن عياض «إن أردت أن تصادق صديقاً فأغضبه، فإن رأيته كما ينبغى فصادقه» وهذا يعد اليوم مخاطرة، لأنك إذا أغضبت أحداً صار عدواً فى الحال.
■ لا خير فى سعة من الدنيا ضيقت طريق الآخرة.
■ من تفكر فى زوال المحن وبقاء الثناء هان الابتلاء عليه، ومن تفكر فى زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عليه، وما يلاحظ العواقب إلا بصر ثاقب.
■ يا طفل الهوى! متى يؤنس منك رشد، عينك مطلقة فى الحرام، ولسانك مطلق فى الآثام،وجسدك يتعب فى الكسب الحرام.
■ جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله سبحانه كيف لا يحبه ويميل إليه بكليته.
■ يا طالب الجنة؟ بذنب واحد أخرج أبوك آدم منها؟ أتطمع فى دخولها بذنوب لم تتب عنها؟
■ إذا نطقت فاذكر من يسمع، وإذا نظرت فاذكر من يرى، وإذا عزمت فاذكر من يعلم.
■ رحم الله ابن الجوزى الذى ملأ الدنيا علماً وفقهاً ودعوة ورحمة.
ناجح إبراهيم
المصري اليوم
ابن الجوزى , ابن تيمية , ابن دقيق العيد , الالبانى , وغيرها من الاسماء التى افسدت علينا حياتنا وحياة الاخرين .. انهم من كتب كتب الخزعبلات وكتب لا قيمة ولا معنى لها سوى انها محشوة بكلام لا معنى له فى عصر التقدم العلمى والتكنلوجى , انهم كتبوا كلامهم هذا فى عصر ماضى بعيد لا علاقة له بعصرنا اليوم اثار تشويش الافكار واقعد العقول خاملة تستمع وتقراء فى كلام كتبه اناس قبل مئات السنين .. انها الكتب الصفراء التى تحرق العقول ..
إذا أردنا لهذا العالم الإسلامي المتخلف بمقاييس العلم والتقنية أن يرفع راسه متقدماً في موكب الأمم في القرن الحادي والعشرين، فينبغي علينا تجاوز حالة الانبهار بأمثال ابن الجوزي، وقراءته قراءة نقدية تمحص ما له وما عليه. ذلك أن ابن الجوزي يعتبر واحدا من مؤسسي مدارس الفتنة الدينية التي نشهدها اليوم، والتي تقوم على تنظير جماعة الإخوان المسلمين ومن لف لفهم من داعش والنصرة وخلافهم. وكل هؤلاء اعتمدوا في فكرهم على أقوال ابن تيمية وابن الجوزي، وكانت تلك الأقوال على قدر كبير من التطرف ومن الفهم السلفي الموغل في سلفيته للنصوص.
إن الدعوة للاقتداء بهؤلاء، في نظري، تمثل خطراً كبيراً على الأمة العربية الإسلامية منذ الركون المطلق على الحديث لدرجة استخدامه معولاً لهدم النص القرآني بدواعي النسخ.
هذا الشيخ من دعاة التخلف
ما الفائدة التي جنيناها من ابن الجوزي وأمثاله؟!
لن نتقدم ابدا لو دفقت عذة الكتب ابن تيمية. والالباني وابن القيم وغيرهم بسبب بسيط انهم يدغون الحقيقة المطلقه وتجمدهم في نصوص احاديث
واعلا شانها علي قول القران الكريم
لنضعها جانبا كارشيف نقرا به تطور الفهم الديني من قبلنا
رنمشي لقدام وربط نصوص الدين بالواقع بعد دا واقعنا بتغير ونبذا ننهض
ابن الجوزى , ابن تيمية , ابن دقيق العيد , الالبانى , وغيرها من الاسماء التى افسدت علينا حياتنا وحياة الاخرين .. انهم من كتب كتب الخزعبلات وكتب لا قيمة ولا معنى لها سوى انها محشوة بكلام لا معنى له فى عصر التقدم العلمى والتكنلوجى , انهم كتبوا كلامهم هذا فى عصر ماضى بعيد لا علاقة له بعصرنا اليوم اثار تشويش الافكار واقعد العقول خاملة تستمع وتقراء فى كلام كتبه اناس قبل مئات السنين .. انها الكتب الصفراء التى تحرق العقول ..
إذا أردنا لهذا العالم الإسلامي المتخلف بمقاييس العلم والتقنية أن يرفع راسه متقدماً في موكب الأمم في القرن الحادي والعشرين، فينبغي علينا تجاوز حالة الانبهار بأمثال ابن الجوزي، وقراءته قراءة نقدية تمحص ما له وما عليه. ذلك أن ابن الجوزي يعتبر واحدا من مؤسسي مدارس الفتنة الدينية التي نشهدها اليوم، والتي تقوم على تنظير جماعة الإخوان المسلمين ومن لف لفهم من داعش والنصرة وخلافهم. وكل هؤلاء اعتمدوا في فكرهم على أقوال ابن تيمية وابن الجوزي، وكانت تلك الأقوال على قدر كبير من التطرف ومن الفهم السلفي الموغل في سلفيته للنصوص.
إن الدعوة للاقتداء بهؤلاء، في نظري، تمثل خطراً كبيراً على الأمة العربية الإسلامية منذ الركون المطلق على الحديث لدرجة استخدامه معولاً لهدم النص القرآني بدواعي النسخ.
هذا الشيخ من دعاة التخلف
ما الفائدة التي جنيناها من ابن الجوزي وأمثاله؟!
لن نتقدم ابدا لو دفقت عذة الكتب ابن تيمية. والالباني وابن القيم وغيرهم بسبب بسيط انهم يدغون الحقيقة المطلقه وتجمدهم في نصوص احاديث
واعلا شانها علي قول القران الكريم
لنضعها جانبا كارشيف نقرا به تطور الفهم الديني من قبلنا
رنمشي لقدام وربط نصوص الدين بالواقع بعد دا واقعنا بتغير ونبذا ننهض