أحزانهم في العيد

(كلام عابر)
أحزانهم في العيد
أرسلت رسالة بالوتساب تهنئة بالعيد لابن صديقي العزيز السوري الذي رحل عن دنيانا قبل خراب سوريا واستفسرته عن آخر أحواله وأحوال الاسرة فكان هذا الرد:
والله أنا أحوالي في كندا إلى تحسن باذن الله. سوف أباشر عملا جديدا خلال الأيام القليلة القادمة.
الوالدة في حلب.أوضاعهم نسبيا تحسنت كثيرا على الصعيد الامني لكن الغلاء فاحش.
أما مكان العائلة في محافظة دير الزور حيث الأعمام و الأقارب فهناك للأسف أوضاعهم في جحيم، فهم بين نارين …. التحالف الذي يقصف من السماء بدون تمييز وداعش على الأرض أحالت حياتهم إلى جحيم.
نسأل الله أن يمن علينا وعليهم بالفرح العاجل يا رب.
(نهاية الرسالة)
(عبدالله علقم)
[email][email protected][/email]




ماذا نستفيد من هذه الرسالة وهل نحن في جنة عدن والي متي كل اهتمامنا فلسطين وسوريا واخوانا العرب وكلام فارغ
السودان يمر اسوأ ايامه كوليرا في كل المدن مشردين في كل شارع نازحين في المعسكرات غلاء فاحش ولا حياة لمن تنادي
ربنا يصلح حالهم ويصلح حالنا والله ليهم والله لينا
خليكم عندكم ضمير وحب للوطن والمواطن واكتبو ما يفيد الشعب السوداني بدل بدل الانصرافية والكذب باسم العروبة الزائفة
ماذا نستفيد من هذه الرسالة وهل نحن في جنة عدن والي متي كل اهتمامنا فلسطين وسوريا واخوانا العرب وكلام فارغ
السودان يمر اسوأ ايامه كوليرا في كل المدن مشردين في كل شارع نازحين في المعسكرات غلاء فاحش ولا حياة لمن تنادي
ربنا يصلح حالهم ويصلح حالنا والله ليهم والله لينا
خليكم عندكم ضمير وحب للوطن والمواطن واكتبو ما يفيد الشعب السوداني بدل بدل الانصرافية والكذب باسم العروبة الزائفة