السقى فى القرآن

السقى فى القرآن
ماهية السقى :
السقى فى المصحف هو مناولة الشراب للأخرين سواء بشر أو غيرهم
الله هو ساقى البشر :
بين إبراهيم(ص) أن من يطعمه ويسقيه أى يرويه بالماء وغيره من السوائل المباحة هو الله فقال بسورة الشعراء ”
” وهو الذى يطعمنى ويسقين ”
سقى الناس :
يسقى أى يروى الله الناس ماء فراتا والمراد ماء عذاب وفى هذا قال تعالى بسورة المرسلات :
“وأسقيناكم ماء فراتا ”
مصدر شراب سقى الناس :
وضح الله لنا أنه أنزل من السماء ماء والمراد اسقط من المزن ماء حتى يسقيهم أى يرويهم منه وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر :
“فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه ”
الأسقية البطنية :
بين الله لنا أنه يسقينا أى يروينا من بطون الأنعام لبنا خالصا مقبولا عند الشاربين وهذا السائل وهو اللبن يتكون من بين الفرث والدم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
“نسقيكم مما فى بطونه لبنا خالصا سائغا للشاربين ”
وقال بسورة المؤمنون :
“نسقيكم مما فى بطونها ”
نوعيات من يسقيهم الله :
بين الله لنا أنه ينزل من السماء الماء حتى يروى كل من الأنعام والناس وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان :
“لنحيى به بلدة ميتا ونسقيه أنعاما وأناسى كثيرا ”
كما يسقى به النباتات وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
” وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ”
سقاية الحاج :
نظرا لاتساع مساحة البيت الحرام وعدم وجود مصدر للشرب فى تلك المساحة الواسعة فإن بعض الناس يقومون بسقاية أى بإرواء الحجاج عن طريق حملهم أوعية بها ماء والمشى فى جنبات المسجد حتى يرووا عطش الحجاج وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة :
“أجعلتم سقاية الحاج ”
الاستسقاء :
هو طلب السقيا والمراد طلب الماء من الله والاستجابة للطلب ليس شرطا أن تكون بمطر السحاب فقد أعطى الله بنى إسرائيل اثنا عشر عينا ليشربوا من الأرض عندما طلب موسى(ص) السقيا لهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
“وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر ”
وقال بسورة الأعراف :
“وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر ”
الرعاة والسقى :
ديدن الرعاة هو أنهم بعد أن تأكل الأنعام التى يرعونهم يأخذونهم لمورد المياه حتى يسقونها أى يروونها بالماء وهو ما شاهده موسى (ص) عندما ورد ماء مدين وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
” ولما ورد ماء مدين وجد أمة من الناس يسقون ”
سقى موسى (ص) أنعام المرأتين :
لما شاهد موسى(ص) الناس يسقون أنعامهم ووجد امرأتين تقفان بعيدا بأنعامهم عن الرعاة فسألهما عن سبب ابتعادهم فقصتا عليه حكايتهم فسقى أى فأروى لهما أنعامهم ثم جلس قرب الماء داعيا الله أن يرزقه وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
“فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير ”
أجر السقى :
لما ذهبت الفتاتان مبكرا لوالدهم سألهم عن ذلك فطلب من إحداهما أن تذهب لموسى (ص) وتقول :
إن والدى يدعوك للبيت كى يعطيك أجر اى مقابل مالى ما سقيت أى ما رويت لنا الأنعام فذهب معها وفى هذا قال تعالى بسورة القصص :
“قالت إن ابى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ”
سقى الحرث :
المراد بسقى الحرث هو إرواء النباتات المزروعة حتى تنمو وبعض الأنعام يعمل فى إدارة السواقى التى تدار بالحيوانات عن طريق لفها مرات كثيرة والبعض الأخر كبقرة بنى إسرائيل التى طلبت للذبح لإحياء القتيل كانت بقرة بيتية لا تعمل فى ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
“إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث ”
سقى الخمر :
بين يوسف (ص) لواحد من صاحبيه فى السجن أنه يعود لعمله السابق حيث يسقى ربه خمرا والمراد حتى يناول ملكه خمرا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
“يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا ”
سقى الماء الغدق :
بين الله أن الجن لو أسلموا أى استقاموا على دين الله لأسقاهم أى لأرواهم بالماء الغدق والمراد بالماء العذاب الذى لا ضرر فيه وهو شراب متتابع وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
“وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ”
سقيا الناقة :
يقصد بسقيا الناقة أى شرب ناقة صالح (ص) حيث قسم الله ماء ثمود نصفين فالناقة تشرب وحدها يوم الماء والناس يشربون اليوم التالى وفى هذا قال تعالى بسورة الشمس :
“فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها ”
سقى الشراب الطهور :
يسقى الله أصحاب اليمين فى آنية شرابا طهورا أى ماء نافعا مباركا وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان :
“وسقاهم ربهم شرابا طهورا ”
سقى الزنجبيل :
بين الله أنه يسقى أى يروى أهل الجنة من كأس كان مزاجها زنجبيلا وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان :
“ويسقون فيها من كأس كان مزاجها زنجبيلا ”
سقى اهل الجنة الرحيق المختوم
بين الله لنا أنه يسقى أى يروى المسلمين من الرحيق المختوم وهو العسل المصفى وفى هذا قال تعالى بسورة المطففين:
“يسقون من رحيق مختوم ”
السقى من العين الأنية :
يسقى الله والمراد يعطى الله الكفار شرابهم من عين آنية أى من نهر ضار وفى هذا قال تعالى بسورة الغاشية :
“يسقى من عين آنية ”
فعل ماء الكفار فى النار :
بين الله أنه يسقى الكفار والمراد يعطى الكفار ماء يكونه فعله هو تقطيع أمعاءهم والمراد شوى أعضاءهم أى إيلام الأعضاء وفى هذا قال تعالى بسورة محمد :
” وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ”
وصف سقاء الكفار :
بين الله أن ماء الكفار حميم وبين أيضا أنهم ماء صديد والمراد ماء ضار فى طعمه ورائحته ومادته وفى هذا قال تعالى بسورة محمد :
” وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ”
وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
” ويسقى من ماء صديد ”

رضا البطاوي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا بطاطي ألا تقرأ انت التعليقات على مقالاتك هذه أم تقول كما قال أبوسلمى إنه لا يرغب في تعليقات المعلقين ووصفهم بالذين يتضايقون من أفكاره وشتان بين النقد والتصحيح وبين الضيق من الأفكار! وأبو سلمى هذا هو الدكتور عبد المنعم عبد الباقي علي كان قد شرع في نشر نقده لأفكار الدكتور محمد احمد محمود في كتابه الذي يزعم فيه ان القرآن مصنوع والاله مصنوع خلقه البشر على السنة الأنبياءالذين هم في أفضل أوصافهم ليسوا الا مصلحين اجتماعيين استجمعوا رغبة البشر في ان يكون لهم اله يلوذون به مهددات الطبيعة حفظا لحيواتهم. ومن أول أو ثاني حلقة له نشرها في هذه الراكوبة وبدأ المعلقون يكتوبون ملاحظاتهم فاذا به يضيق ذرعا بهم ويتوقف عن نشر المزيد مع أنه كان قد وعد القرأء بالحلقات تباعا وتحول الى نشرها في صحيفة الكترونية أخرى ليست تفاعلية مع القراء ولا مجال فيها للتعليقات وفيها ذكر صراحة إنه لا يرغب في تعليق أحد وإن هذه بضاعته تقبل أو ترفض دون تعليق لأنه لا يرغب في تقييم الآخرين لبضاعته.
    وأنت يابطاطي تتكلم في أمور دينية ولا تقرأ رأي الآخرين فيما تكتب لا اقرارا ولا رفضا لتصويباتهم بل وتصر على تكرار ما نبهوك عليها من أخطاء. فلا زلت تورد عبارة (صلى الله عليه وسلم) مختصرة في الحرف (ص) بين قوسين وذلك بعد أن بينا لك أن هذه العبارة لا تلحق هكذا جزافا بذكر أاي نبي ورسول وذلك بالآية الكريمة (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). والنبي المقصود في هذه الآية هو النبي محمد (ص) وليس غيره وليس في النص القرآني ما يوجب الصلاة على بقية الرسل والأنبياء بما في ذلك سيدنا ابراهيم عليه السلام وما ورد في الصلاة الإبراهيمية في التشهد ربما ثبت بالسنة وقد اختلف فيها الفقهاء فلم يرد ذكر الصلاة على سيدنا ابراهيم الا في هذا الموضع أي التشهد.

  2. يا بطاطي ألا تقرأ انت التعليقات على مقالاتك هذه أم تقول كما قال أبوسلمى إنه لا يرغب في تعليقات المعلقين ووصفهم بالذين يتضايقون من أفكاره وشتان بين النقد والتصحيح وبين الضيق من الأفكار! وأبو سلمى هذا هو الدكتور عبد المنعم عبد الباقي علي كان قد شرع في نشر نقده لأفكار الدكتور محمد احمد محمود في كتابه الذي يزعم فيه ان القرآن مصنوع والاله مصنوع خلقه البشر على السنة الأنبياءالذين هم في أفضل أوصافهم ليسوا الا مصلحين اجتماعيين استجمعوا رغبة البشر في ان يكون لهم اله يلوذون به مهددات الطبيعة حفظا لحيواتهم. ومن أول أو ثاني حلقة له نشرها في هذه الراكوبة وبدأ المعلقون يكتوبون ملاحظاتهم فاذا به يضيق ذرعا بهم ويتوقف عن نشر المزيد مع أنه كان قد وعد القرأء بالحلقات تباعا وتحول الى نشرها في صحيفة الكترونية أخرى ليست تفاعلية مع القراء ولا مجال فيها للتعليقات وفيها ذكر صراحة إنه لا يرغب في تعليق أحد وإن هذه بضاعته تقبل أو ترفض دون تعليق لأنه لا يرغب في تقييم الآخرين لبضاعته.
    وأنت يابطاطي تتكلم في أمور دينية ولا تقرأ رأي الآخرين فيما تكتب لا اقرارا ولا رفضا لتصويباتهم بل وتصر على تكرار ما نبهوك عليها من أخطاء. فلا زلت تورد عبارة (صلى الله عليه وسلم) مختصرة في الحرف (ص) بين قوسين وذلك بعد أن بينا لك أن هذه العبارة لا تلحق هكذا جزافا بذكر أاي نبي ورسول وذلك بالآية الكريمة (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). والنبي المقصود في هذه الآية هو النبي محمد (ص) وليس غيره وليس في النص القرآني ما يوجب الصلاة على بقية الرسل والأنبياء بما في ذلك سيدنا ابراهيم عليه السلام وما ورد في الصلاة الإبراهيمية في التشهد ربما ثبت بالسنة وقد اختلف فيها الفقهاء فلم يرد ذكر الصلاة على سيدنا ابراهيم الا في هذا الموضع أي التشهد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..