المذيعات البحث عن نجمة

سأل محدثي عن ظاهرة تؤرقه بشدة، وهي أن أذنه لم تعد كافية لتمييز أصوات مقدمات البرامج والمذيعات ?أي، اختفاء الصوت اللافت ذي البصمة الواضحة الذي تستبينه بمجرد سماعه في مختلف الأجهزة الإعلامية ، واختفاء الطلة المميزة التي يمكن استبانتها بمجرد التفاتة قصيرة . وعزا المصدر أسباب ما يفتقده إلى الكثرة في الوجوه والأصوات ، وعاد للتركيز على أشكال المذيعات التي أصبحت من وجهة نظره, واحدة أو متشابهة لدرجة التطابق، إضافة إلى أن أدوات التقديم ومفرداته أصبحت هي الأخرى في ذات درجة التطابق، لا تخرج عنه بالتأكيد ، وما بين فواصل ونواصل .. الأمر الذي أبعد هؤلاء المذيعات والمقدمات عن دائرة النجومية ? ولم تعد هناك مذيعة نجمة ?مع استثناء بسيط ، وسبب ذلك حسب الخبراء، هو التركيز الزائد على الشكل على حساب المضمون ، إضافة إلى المواضيع السهلة والهشة التي لا تترك أثراً لها أو لمن يقدمها.
النجومية التي حققتها الراحلة ليلى المغربي بون واسع عما هي عليه نجومية هذا الزمان التي لا تترك أثراً ، فهذه النجومية هل تأتي على طريقة القبول من الله، أم أنها نتيجة جهد وعمل إبداعي له تأثيره ؟ التساؤل أجابت عليه المذيعة ومقدمة البرامج إسراء زين العابدين حيث ترى أن الأشياء في السابق كان لها وقعها وسحرها، وبالذات في القرن الفائت, حيث لم تكن هناك وسائط تؤثر على الإذاعة والتلفزيون، وكانت هي بحق وسائط جاذبة في عدم وجود الفضائيات, وكان النجم نجماً ما في كلام … وأساتذتنا الذين سبقونا تفردوا، وكانت لهم تحدياتهم التي اجتازوها بنجاح ، مثلاً الراحلة ليلى المغربي كانت لها ملكات ساحرة، فقد كانت شاعرة ولديها حضور وثقافة واسعة، الآن الوضع اختلف، من الصعب أن يكون هناك نجم، لأن التركيز مشتت بعض الشئ من الكثرة حتى أنه من الصعب التعرف على أحد ، وسبب هذا هو الاستسهال الذي جعل المهنة (سلق بيض) مما جعل مستوى التقديم ليس كما في السابق, حيث كان العمل الإعلامي ( انت منو وبتقدم شنو)، لكن الآن يبدو أن ( الناس دايرة تقدم نفسها).
مقدمة البرامج والمذيعة بقناة (الشروق) إيمان بركية, ترى أن النجومية تتحقق من خلال جهد معين ، وتختلف بركية مع وجهة النظر التي تفتقد النجومية. هي ترى أن المقياس الحقيقي للمذيعة هو الرسالة الإعلامية التي تقدمها، ومدى خدمتها للمجتمع : رسالتنا هي أن نقود المجتمع للأفضل. أن نكون نجوماً أو لا، هي ليست قضيتنا ، وترى أن التقديم هو الذي يصنع الاختلاف بين مقدمات البرامج وليس الشكل. وقالت: إن كان المجتمع ينظر إلينا من ناحية الشكل فتلك مشكلة ، فأنا لم أدرس الإعلام، وأعمل في مجاله من أجل أن أكون مشهورة. وإن كان المجتمع ينظر إلينا فهناك جهد إضافي يقع علينا من أجل تغيير هذا المفهوم، لأنه لا يجب أن ينظر إلينا من باب (الميك اب) والثياب، بل من أجل ماذا قدمنا للمجتمع ، وأكدت على أن الشكل مهم، لكن ما يقدمه المذيع هو الذي يقدمه للناس. وهذا هو المحور الأساسي حتى لو اختلف معنا البعض.

الراي العام

تعليق واحد

  1. البت دي بتشتغل في ياتو قناة .. أظنها في قناة النيل الأزرق وجنها تعمل مقابلات مع لبنانيين ما عارف دي عقدة لون والا الحكاية شنو .. وعلى فكرة أنا بديت أشك أنه السفير اللبناني عند حصة في قناة النيل الأزرق دي من كثر ما يستضيفوه .. وهو يقعد بالجنب كدة وبكل حقارة يرد على استفساراتهم الوضيعة .. تخيلوا أنه يقلد السودانيين بصورة قبيحة ويعترض على منعه من التصوير بجوار النيل من قبل العسكري ويقولها بطريقة وسخة “العسكري قال لي: “يا زول ممنوء التسوير” ويطالب بأنه لا يمنعوا أحد يصور جمال النيل وهكذا .. والله بلد ما عندها وجيع والكل صار راكب فوق راسنا ما عارفين نفسنا ماشين على وين .. والله يا أجانب ليكم يوم.

  2. بعض المذيعات في التلفزيون القومي يحرق ليك دمك واعصابك مثل تلك المذيعه الطالعه فيها وتكلمك بنخرتها اذا اتصل معاها في برنامج تلفزيون او تلك المسترجله في برنامجها او تلك التي لازم تأكل الكلام قبل ان تقولوا ليك ايه والله تتذوق الكلام ووووووالي اخروااااااا

  3. * مذيعات التياب والحنة فى الزمن الاغبر عايزات يدخلن مجال الاعلام بالاجتهاد فى الميك اب والتياب كان راجنهن هاكم الترابة دى !
    * ما في اجتهاد في شغل الاعلام ابتداءا من اللغة المعفصة الواحدة تنصب المبتدأ وترفع ايدينها تورينا الحنة الظاهرة في اخرهما وتتكايت على قدومها اذا كتروا عليها حروف القاف (ق) غايتو مسكين مغلغلينوا جنس غلغلة وفي واحدين لاغنو من قاموسهن ولا البعلوك لما ينطقو الجيم علي الطريقة اللبنانييييى بي تلاتة نقط ان شاء الله ما حد حوش هى النقط بي فلوس .
    * نصيحة لله للسادة السؤلين في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء الواسطة كان بتنفع في اى مكان في الاعلام ما بتنفع ولا بتشفع ليك الجماهير الفاقع مرارتها باعلامك الاعرج الاحوص السمعو تقيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..