سقوط شعار السودان الجديد : هلا أنقذنا إبن الأرملة..

ان الدعوة إليّ إسقاط شعار سياسي براق كشعار السودان الجديد، الذي فشل في جانب التطبيق، أهون من الدعوة الي إسقاط مفكر أو ناقد مجتهد، حاول بنقده إنارة الطريق للآخرين عن طريق الوسائل المعرفية المختلفة.
رغم جمال الشعار الرومانسي لمشروع السودان الجديد السياسي الذي يدغدغ عواطف المضطهدين و حاجة المحرومين، إلا أن هذا لا يمنعنا من توجيه سهام النقد نحو عمومياته المخلة بالمضمون، و حقيقة افتقاره للجوانب المعرفية الصلبة، و الرؤية الاقتصادية الواضحة، و الخط الثقافي المتماسك الواعي، الذي لا يبني فقط من منصة خانة الرفض للآخر الظالم، و منطق ردود الأفعال السريعة و العمياء.
نتسائل أولا، عن أهلية ذلك الشخص، الذي يحمل شعار السودان الجديد من أجل تطبيقه، و عن درجة كفاءته، و أمانته، و حقيقة إيمانه بمشروع السودان الجديد، قبل أن نمنحه صكا علي بياض.
كما نتسائل أيضا، عن مدي مشروعية إستخدام القوة، لفرض هذا المشروع السياسي الحالم الجميل علي الجميع، و عن العقيدة السياسية و الفكرية للقوات المقاتلة علي الأرض، و عن نواياها الحقيقية.
يظل الخطاب العلماني الواضح الصريح، ببعديه السياسي و الابيستمولوجي، ضعيفاً، داخل الجماعات التي تحمل شعار السودان الجديد، و بعضها مشكك في علمانيته بالنسبة لنا.
عبارة سودان جديد في حد ذاتها تحتاج الي مذيد من التفكيك، لأنه اذا ثبتنا جدلاً مفهوم السودان، ستصبح عبارة جديد تلقائيا تحتاج الي تفكيك.
بالضرورة، أن مفهوم الجديد و التجديد، له دلالات عدة، بناءاً علي زاوية النظر و التخصصية، و لكن التجديد بالضرورة لا يعني تفكيك و هدم الوضع القائم، لبناء وضع جديد مكان الانقاض القديمة.
لكن التجديد يحمل في طياته معاني و مضامين الاستمرارية لمكونات وضع قديم، مع اجراء بعض التعديلات في التعاطي مع المستجدات اليومية.
إذن، مجرد إطلاق اسم السودان الجديد، علي مشروع إعادة هيكلة الدولة السودانية، و تفكيك وضعها القائم، فيه خطأ منهجي، و مغالطة كبيرة.
مشروع اعادة الهيكلة للدولة، يشترط ضمنياً المرور بحالة من الاناركية و السيولة، كالتي شهدها العراق بعد الغزو الأمريكي، و هي أقرب الي حالة اللا دولة.
غير أن دعاة تفكيك الدولة، لم يزكروا لنا الآلية التي سيتم بها عملية تفكيك و اعادة بناء الدولة، علي أسس جديدة.
هذا النقد الموضوعي و المشروع، لا ينبغي أن يصبح حاجزاً مخيفاً من عملية التغيير، و لكن يجب أن يكون محفّزاً لعملية التغيير الواعي، البعيد عن الانفعال و الحسابات الخاطئة، و يصبح أيضا تمريناً علي ممارسة الديمقراطية في حوار الكيانات المعارضة مع بعضها البعض، من غير تخوين أو غيره، من الاتهامات الجاهزة السريعة.
لقد تحول شعار السودان الجديد في الوقت الراهن، إليّ صنم يعبد، و أيقونة فارغة، خالية من المعني و المضمون، تماماً مثل شعارات النظام الخالف و الإسلام هو الحل، و السودانوية، و غيرها.
حتي العلمانية أفرغت من مضمونها الفلسفي الابيستمولوجي و الإجتماعي، و تم طرحها بصورة سياسية شكلانية مبتزلة، لحل مشكلة السلطة الفوقية، و كترياق مؤقت لقضية التنوع، أكثر من طرح العلمانية كضرورة إنسانية معاصرة ملحة حتي في ظل مجتمع واحد الثقافة و الدين، كمجتمع الخلافة الراشدة الإسلامية.
ان ما نحتاجه اليوم، هو طرح قضايانا الأساسية بصورة مباشرة، بدون حاجز و أصنام الشعارات، و أن ننفذ مباشرة إليّ قلب القضية.
القضايا الاساسية في الدولة السودانية، من وجهة نظري، تتمثل في ضرورة الإصلاح الديني، و احترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، و تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين، و ترسيخ تطبيق مفهوم الدولة العلمانية الديمقراطية الليبرالية المدنية، وصولاً إليّ دولة الرعاية الإجتماعية.
كل تلك القضايا الاساسية المطروحة، لا تحتاج الي شعار سياسي، و ايديولوجيات تكفيرية تحجب التعاطي الموضوعي معها، و تكون حاجزاً بينها و بين الجماهير.
اكثر من ذلك، فنحن لا نثق في أي شخص، يرفع اي شعار سياسي، مهما كان براقاً، أو صائباً، بقدر ما نحاكمه و نراقبه بسلوكه العملي الفعلي، و التزامه الحقيقي بتلك القضايا الاساسية، و هذا هو منطق السياسة، الذي يختلف كثيراً عن منطق الدين المانح لصكوك الغفران.
[email][email protected][/email]
ما علاقة العنوان وابن الارملة بالمقال … أم أنك تلمح لشيء اخر … على كلا مشروع السودان الجديد ماضي إلى أهدافه بثبات … ومثلما ضربت المثل بالعراق بعد الغزو الأمريكي، فأننا نتفاءل بنموذج تفكيك نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، هو بالضرورة نموذج مشابهه لحالة بلادنا السودان حد التطابق في كثير من التفاصيل وبالتالي فأن إعادة هيكلة جهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة على مفاصل القرار بمؤسساتنا الوطنية وعلى مدار 6 عقود متتالية لن ينحدر إلى حالة العراق، لكون الأغلبية الميكانيكية الساحقة 95% من المهمشين والمقصيين يحمون النظام من تفلتات منسوبي الأقلية الحاكمة ال 5%
كاتب المقال يدعو لتكريس سيادة السودان القديم (عبر القبائل الثلاثة دون أن يشير لذلك) وما على المنادين بسودان جديد سوى القبول بذلك الوضع الذى أودى بالسودان وحطمه وفصله لدولتين، هذا هو جوهر مقاله فهو يحاول هدم الأسس الفكرية والقواعد التي تستند عليها فكرة السودان الجديد دون حتى إستعراض هذه الأسس كجزء مهم في بناء مقاله وهذه مشكلة أخلاقية يقع فيها مثقفو الشمال النيلى يعكس شيئين مهمين هو شعورهم بإمتلاك السودان والمحافظة على ذلك كإرث خاص بهم وبكل السبل يفعلوا بها ما يشاؤون من نهب وقتل وفصل بمنهج يعادل مقولة سعد زغلول (السودان سودان مصر نفعل به ما نشاء) أما الأمر الثانى فهو عدم إحترامهم للرأي المخالف خاصة إطا نبعت من الهامش وتسفيهه وهدم جذوره لكن ذلك لن يمر مرور الكرام داخليا وخارجيا فالعديد من مراكز البحوث الأمريكية بدأت تحلل الوضع السودانى عبر هذه الزوايا والقبائل الثلاثة والكتاب الأخير لأندرو ناتسيوس عن دارفور والسودان يعكس ذلك أما داخليا فقد بدأ الرد على دعاة العنصرية يأخذ مسارات عديدة سلما كان أم حربا والأيام دول فهم يشكلون أغلبية سكان البلاد.
لم يفعل دكتور حيدر شيئا سوى تقيؤه بما وقر في عقله الباطنى وقد عزز ذلك تأكيده بأنه جلابى.
يا دكتور لزوم الصواتة والعجن شنو؟ وفوق كم! خلينا من الفلسفة المعرفية الابستمولوجية وخلافو ~ نحن عاوزين نحلحل مشكلات اجتماعية ولا معضلات قبلية؟ نحن عاوزين حل سياسي لكيفية الحكم وخلي المعارف والابستمولوجيا دي للمصلحين الاجتماعيين. عاوزين نظام حكم ديمقراطي لا تأتي به فئة أو حركةأو حزب محدد وانما يتوافق عليه الجميع بعد اسقاط التسلط القائم بشرط المساواة الكاملة في الحقوق الفردية والواجبات الفردية على أساس المواطنة وانس القبيلة والدين والجهة واللون واللغة. يكون هذا في دستور أو ميثاق يشدد على هذه الحقوق والواجبات وبالنسبة لحرية العمل يمنع قيام أي حزب أو تجمع أو كيان على أساس ديني او طائفي أو قبلي أو جهوي ويفصل الدستور نظام الحكم الديموقراطي الحر وسلطات الدولة الثلاث المستقلة وكيفية التعامل مع مقدرات وثروات وموارد البلاد وتوزيع التنمية والانفاق العام على خدمات الدولة من صحة وتعليم وخلافها ~ صعبة دي الناس يتوافقوا عليها ولا صعبة الفهم؟ حاليا وقبل حدوث ذلك لكل من شاء ان يعمل منفردا أو داخل حزبه او حركته او عشيرته او قبيلته لإسقاط النظام وبكل الوسائل المشروعة ما في مانع ولكن عند اسقاطه فليس له الا شكر الجهد على ما قدم فالأمر يومئذ يؤول للشعب ليتضامن ويتوافق على مبادئ السودان الجديد والذ. ليس له اجندة غير تنفيذ وتطبيق هذه المبادئ ومعاقبة من تسببوا في الخراب طيلة هذه الفترة من عمر السودان من خلال اجهزته العدلية الجديدة
هذا هو مفهومنا للسودان الجديد فلا تخذلوا الناس وتشتتوا افكارهم فيما لا يغني ولا يسمن ففي المساواة بالقانون نصا وعملا الحل لكل معضلات التحكم القبلي والديني من اسلام سياسي وطائفية
مقال ممتاز دكتور مقبول، وقبل أن يخرج عليك الجعجاعون بتهم العنصرية والكوزنة نريد أن نشير فقط إلى أن مقالك ومن قبله مقال د. حيدر تحاشيا الحديث حول علاقة التخلف -المعرفي والتقني- العميق الذي يخيم على شعبنا وبين احتمالات التغيير والإصلاح. فثلما لا يمكن للمقاتلين الأميين القبليين بناء السودان الجديد لا يمكن لجموع الشعب المتخلف المكبلة بالدين والطائفة والعادات والتقاليد الاجتماعية الرجعية إحداث التغيير المنشود. مثال لذلك لو طرحت اليوم معاهدة سيداو أو أتفاقية جقوق المرأة أو أي ميثاق دولي يصون حقوق المرأة للإستفتاء الجماهيري فستسقط ولن يتم قبولها.
ما علاقة العنوان وابن الارملة بالمقال … أم أنك تلمح لشيء اخر … على كلا مشروع السودان الجديد ماضي إلى أهدافه بثبات … ومثلما ضربت المثل بالعراق بعد الغزو الأمريكي، فأننا نتفاءل بنموذج تفكيك نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، هو بالضرورة نموذج مشابهه لحالة بلادنا السودان حد التطابق في كثير من التفاصيل وبالتالي فأن إعادة هيكلة جهاز الدولة وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة على مفاصل القرار بمؤسساتنا الوطنية وعلى مدار 6 عقود متتالية لن ينحدر إلى حالة العراق، لكون الأغلبية الميكانيكية الساحقة 95% من المهمشين والمقصيين يحمون النظام من تفلتات منسوبي الأقلية الحاكمة ال 5%
كاتب المقال يدعو لتكريس سيادة السودان القديم (عبر القبائل الثلاثة دون أن يشير لذلك) وما على المنادين بسودان جديد سوى القبول بذلك الوضع الذى أودى بالسودان وحطمه وفصله لدولتين، هذا هو جوهر مقاله فهو يحاول هدم الأسس الفكرية والقواعد التي تستند عليها فكرة السودان الجديد دون حتى إستعراض هذه الأسس كجزء مهم في بناء مقاله وهذه مشكلة أخلاقية يقع فيها مثقفو الشمال النيلى يعكس شيئين مهمين هو شعورهم بإمتلاك السودان والمحافظة على ذلك كإرث خاص بهم وبكل السبل يفعلوا بها ما يشاؤون من نهب وقتل وفصل بمنهج يعادل مقولة سعد زغلول (السودان سودان مصر نفعل به ما نشاء) أما الأمر الثانى فهو عدم إحترامهم للرأي المخالف خاصة إطا نبعت من الهامش وتسفيهه وهدم جذوره لكن ذلك لن يمر مرور الكرام داخليا وخارجيا فالعديد من مراكز البحوث الأمريكية بدأت تحلل الوضع السودانى عبر هذه الزوايا والقبائل الثلاثة والكتاب الأخير لأندرو ناتسيوس عن دارفور والسودان يعكس ذلك أما داخليا فقد بدأ الرد على دعاة العنصرية يأخذ مسارات عديدة سلما كان أم حربا والأيام دول فهم يشكلون أغلبية سكان البلاد.
لم يفعل دكتور حيدر شيئا سوى تقيؤه بما وقر في عقله الباطنى وقد عزز ذلك تأكيده بأنه جلابى.
يا دكتور لزوم الصواتة والعجن شنو؟ وفوق كم! خلينا من الفلسفة المعرفية الابستمولوجية وخلافو ~ نحن عاوزين نحلحل مشكلات اجتماعية ولا معضلات قبلية؟ نحن عاوزين حل سياسي لكيفية الحكم وخلي المعارف والابستمولوجيا دي للمصلحين الاجتماعيين. عاوزين نظام حكم ديمقراطي لا تأتي به فئة أو حركةأو حزب محدد وانما يتوافق عليه الجميع بعد اسقاط التسلط القائم بشرط المساواة الكاملة في الحقوق الفردية والواجبات الفردية على أساس المواطنة وانس القبيلة والدين والجهة واللون واللغة. يكون هذا في دستور أو ميثاق يشدد على هذه الحقوق والواجبات وبالنسبة لحرية العمل يمنع قيام أي حزب أو تجمع أو كيان على أساس ديني او طائفي أو قبلي أو جهوي ويفصل الدستور نظام الحكم الديموقراطي الحر وسلطات الدولة الثلاث المستقلة وكيفية التعامل مع مقدرات وثروات وموارد البلاد وتوزيع التنمية والانفاق العام على خدمات الدولة من صحة وتعليم وخلافها ~ صعبة دي الناس يتوافقوا عليها ولا صعبة الفهم؟ حاليا وقبل حدوث ذلك لكل من شاء ان يعمل منفردا أو داخل حزبه او حركته او عشيرته او قبيلته لإسقاط النظام وبكل الوسائل المشروعة ما في مانع ولكن عند اسقاطه فليس له الا شكر الجهد على ما قدم فالأمر يومئذ يؤول للشعب ليتضامن ويتوافق على مبادئ السودان الجديد والذ. ليس له اجندة غير تنفيذ وتطبيق هذه المبادئ ومعاقبة من تسببوا في الخراب طيلة هذه الفترة من عمر السودان من خلال اجهزته العدلية الجديدة
هذا هو مفهومنا للسودان الجديد فلا تخذلوا الناس وتشتتوا افكارهم فيما لا يغني ولا يسمن ففي المساواة بالقانون نصا وعملا الحل لكل معضلات التحكم القبلي والديني من اسلام سياسي وطائفية
مقال ممتاز دكتور مقبول، وقبل أن يخرج عليك الجعجاعون بتهم العنصرية والكوزنة نريد أن نشير فقط إلى أن مقالك ومن قبله مقال د. حيدر تحاشيا الحديث حول علاقة التخلف -المعرفي والتقني- العميق الذي يخيم على شعبنا وبين احتمالات التغيير والإصلاح. فثلما لا يمكن للمقاتلين الأميين القبليين بناء السودان الجديد لا يمكن لجموع الشعب المتخلف المكبلة بالدين والطائفة والعادات والتقاليد الاجتماعية الرجعية إحداث التغيير المنشود. مثال لذلك لو طرحت اليوم معاهدة سيداو أو أتفاقية جقوق المرأة أو أي ميثاق دولي يصون حقوق المرأة للإستفتاء الجماهيري فستسقط ولن يتم قبولها.
الايستمولجي معناها شنو بالعربي خلينا من الانجليذي فلسفة وتنظير والنهاية موضوع الا موضوع بلا جديد ولا قديم كله مانافع للاسف
الايستمولجي معناها شنو بالعربي خلينا من الانجليذي فلسفة وتنظير والنهاية موضوع الا موضوع بلا جديد ولا قديم كله مانافع للاسف
【 ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻲّ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ】
1. هذه ليست قضايا السودان الأساسية (وإن كان بعضها جزء منها)
2. أنصحك بقراءة ما كتبه عدد من الكتاب السودانيون في شأن “الدولة السودانية” المبتغاة. هنا بالراكوبة وفي مواقع أخرى.
3. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا أن نتركه لهم
4.قوقل وأقرأ وتثقف. فطرحك هذا _للأسف_ من النقص والقصور بمكان? لدرجة أنه لا يرقى لمستوى النقد.
((القضايا الاساسية في الدولة السودانية، من وجهة نظري، تتمثل في ضرورة الإصلاح الديني، و احترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، و تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين، و ترسيخ تطبيق مفهوم الدولة العلمانية الديمقراطية الليبرالية المدنية، وصولاً إليّ دولة الرعاية الإجتماعية)) واعتقد انه الحل المنطقي والامثل لازمة السودان. وهذا لايعني مواقفتك على الطرح المخل لمشروع السودان الجديد وفيه كثير من الظلم والتجني على المشروع واصحابه ومناصريه.
حديثك عن مشروع السودان الجديد ينم عن عدم معرفتك بالفكرة نفسها والا كان عليك دراسة المشروع اولاً وتحليله تحليل علمي ومنطقي وتفكيكه على الاقل كان عليك تذكر لنا مكامكن القوة والضعف فيه ومن ثم الخطأ في الفكرة نفسها مع ذكر مقتطفات عن المشروع للقارئ ومن ثم نقده ونقضه.
واما الفكرة فهي مجردة وتطرح دون شخصنة الفكرة وتعتمد على مقومات في ارض الواقع لا علاقة لها بسلوك وحياة صاحبها طالما انه لم تتاح له الفرصة لتطبيقها على ارض الواقع، كارلوماركس لم يكن شيوعاً او اشتراكيا في سلوكه اليومي ولم يطبق مبادئها على نفسه لانه ابن بيئته وتحكمه ظروفها ومن بعده الكثير من الفلاسفة، ومن اخترع وطرح مشروع المصباح الكهربائي اخترعه وهو يدرس ويجتهد تحت انوار الشموع وأول من طرح فكرة السيارة كان يركب عربة تجرها الدواب. فليس من العدل محاكمة مشروع فكري بشخصنة المشروع. وهذا لايعني اني من انصار مشروع السودان الجديد برغم احترامي وتقديري لجون قرنق وتلميذه الامين ياسر عرمان فعدم مناصرتي للفكرة لا يطعن في وطنيتهم وفكرهم المستنير.
مع احترامي
ما البديل ؟؟
دون الخوض في نقدك لفكرة السودان الجديد نريد منك تقديم بديل حقيقي وعملي محدد المعالم غير رومانسي لـفكرة “السودان الجديد”
أما أن توسع الفكرة نقداً ثم لا تأتي بشئ .. فمقاربة فيها نظر .. لأنك بذلك تريد أن تمارس النقد للنقد لذاته
أو .. أخرج فكرة السودان الجديد من مثالبها ونقائصها وحولها إلى شيء عملي قابل للتطبيق على أرض الناس .. وأعتقد أن هذا كان أولى بقلمك من النقد الأجوف الذي لا يفهم منه شيئ في نهاية المطاف!!
الايستمولجي معناها شنو بالعربي خلينا من الانجليذي فلسفة وتنظير والنهاية موضوع الا موضوع بلا جديد ولا قديم كله مانافع للاسف
الايستمولجي معناها شنو بالعربي خلينا من الانجليذي فلسفة وتنظير والنهاية موضوع الا موضوع بلا جديد ولا قديم كله مانافع للاسف
【 ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻱ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ، ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻲّ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ】
1. هذه ليست قضايا السودان الأساسية (وإن كان بعضها جزء منها)
2. أنصحك بقراءة ما كتبه عدد من الكتاب السودانيون في شأن “الدولة السودانية” المبتغاة. هنا بالراكوبة وفي مواقع أخرى.
3. للشباب في وسائل الإتصال الحديثة أفكار وتصورات ناضجة بشأن السودان الذي يريدون والذي فشلنا أن نتركه لهم
4.قوقل وأقرأ وتثقف. فطرحك هذا _للأسف_ من النقص والقصور بمكان? لدرجة أنه لا يرقى لمستوى النقد.
((القضايا الاساسية في الدولة السودانية، من وجهة نظري، تتمثل في ضرورة الإصلاح الديني، و احترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، و تحقيق العدالة الإجتماعية بين المواطنين، و ترسيخ تطبيق مفهوم الدولة العلمانية الديمقراطية الليبرالية المدنية، وصولاً إليّ دولة الرعاية الإجتماعية)) واعتقد انه الحل المنطقي والامثل لازمة السودان. وهذا لايعني مواقفتك على الطرح المخل لمشروع السودان الجديد وفيه كثير من الظلم والتجني على المشروع واصحابه ومناصريه.
حديثك عن مشروع السودان الجديد ينم عن عدم معرفتك بالفكرة نفسها والا كان عليك دراسة المشروع اولاً وتحليله تحليل علمي ومنطقي وتفكيكه على الاقل كان عليك تذكر لنا مكامكن القوة والضعف فيه ومن ثم الخطأ في الفكرة نفسها مع ذكر مقتطفات عن المشروع للقارئ ومن ثم نقده ونقضه.
واما الفكرة فهي مجردة وتطرح دون شخصنة الفكرة وتعتمد على مقومات في ارض الواقع لا علاقة لها بسلوك وحياة صاحبها طالما انه لم تتاح له الفرصة لتطبيقها على ارض الواقع، كارلوماركس لم يكن شيوعاً او اشتراكيا في سلوكه اليومي ولم يطبق مبادئها على نفسه لانه ابن بيئته وتحكمه ظروفها ومن بعده الكثير من الفلاسفة، ومن اخترع وطرح مشروع المصباح الكهربائي اخترعه وهو يدرس ويجتهد تحت انوار الشموع وأول من طرح فكرة السيارة كان يركب عربة تجرها الدواب. فليس من العدل محاكمة مشروع فكري بشخصنة المشروع. وهذا لايعني اني من انصار مشروع السودان الجديد برغم احترامي وتقديري لجون قرنق وتلميذه الامين ياسر عرمان فعدم مناصرتي للفكرة لا يطعن في وطنيتهم وفكرهم المستنير.
مع احترامي
ما البديل ؟؟
دون الخوض في نقدك لفكرة السودان الجديد نريد منك تقديم بديل حقيقي وعملي محدد المعالم غير رومانسي لـفكرة “السودان الجديد”
أما أن توسع الفكرة نقداً ثم لا تأتي بشئ .. فمقاربة فيها نظر .. لأنك بذلك تريد أن تمارس النقد للنقد لذاته
أو .. أخرج فكرة السودان الجديد من مثالبها ونقائصها وحولها إلى شيء عملي قابل للتطبيق على أرض الناس .. وأعتقد أن هذا كان أولى بقلمك من النقد الأجوف الذي لا يفهم منه شيئ في نهاية المطاف!!