عنصرية الدكتور حيدر إبراهيم علي

استنكر الدكتور حيدر إبراهيم علي حقيقة خلافات الحركة الشعبيَّة وذكَّر قراءه بأنَّها في الظاهر تنظيمية وحقيقتها “تصارع قياديان” حول القيادة، واستشهد بمقولة فلسفيَّة لا يعلم تفسيرها إلا هو ليدعم احتجاجه قائلاً: “لو كانت الأشياء كما تبدو لنا فلا داعي للعلم “! ففي الحقيقة القرارات التي أصدرها مجلس التحرير الإقليمي لجبال النُّوبة، ومحتوى استقالة الرفيق الفريق عبد العزيز آدم الحلو من قيادة التنظيم كشفت بجلاء ودون مواربة عمق الخلافات وموضوعيتها. فقد فنَّد الرفيق الحلو في خطاب استقالته أسباب الاستقالة وكان أهمها غياب المؤسسية التنظيميَّة في عمل الحركة وما ارتبط بذلك من سوء وضعف الأداء العملي والعملياتي والوظيفي لبعض الأعضاء. لم يقتصر الحلو على تقديم الاستقالة فقط، بل ميَّز نفسه عن الآخرين عندما تحمَّل مسؤليته كشريك في اخفاقات أداء الحركة وتداعياتها، فالاعتراف الذي أبداه لشيىء نبيل، والنبل من صفات العظماء، ولعل الحلو من النبلاء والعظماء عكس ما يتوهَّمه البعض.
وبما أنَّنا من قراء كتب وكتابات الدكتور حيدر بانتظام فقد توقعنا منه تحليل أسباب القرارات والاستقالة تحليلاً منطقياً وعقلانياً على الأقل للخروج بمعالجات أو اقتراحات تخاطب المشكل وصولاً للحلول المرضية لكل الأطراف المتصارعة أو كان عليه التزام الحياد التام وعدم الإكتراث والإكتفاء بقراءة ردود الأفعال الثائرة والإنحياز إلى طرف. ولكنه فاجأ الجميع باختزال القضية في “قياديين اثنين”، وراح ينزلق في مواضيع لا علاقة لها بالخلافات. ومن هذه المزالق تصريحه اللا عقلاني والإنزواء بعيداً عن محاولة فهم واقع المجتمع السُّوداني عندما وصف جدلية المركز والهامش بـ “وهم كبير”. وعلى الرغم من عدم رضانا بهذا التوصيف المخل بأهمية هذه الفرضية والجدلية إلا أنَّنا ندعو الأخ الدكتور حيدر إلى قراءة كتابات ومؤلفات الدكتور محمد جلال هاشم، والدكتور أبكر آدم إسماعيل ومحاضراتهما، والندوات العديدة التي أقاماها في هذا الخصوص.
لكن ما يهمنا هنا هو الإشارة إلى استطرادات الدكتور حيدر الكثيرة منها قوله:”(…) فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي”. لم يقف التصريح عند هذا بل أقر بصيغة جمع أنَّهم في مواجهة الجهويَّة والإثنيَّة، و”ليس الجلابة وتحالف الهمباتة الخيالي…”
ومن تناقضات الدكتور حيدر قوله إنَّ الصراع في السُّودان ليس إثنياً ولا جهوياً، وفي نفس الوقت يقر بالهامش (جهوي) النُّوباوي والجنوبي (إثني). فالحق يُقال، إنَّ الصراع الدائر الآن له أبعاد إثنيَّة، وجهويَّة لا ينكرها إلا مكابر ناكر للواقع. أما الصراخ بمسألة الفساد المالي وفضيحة طريق الإنقاذ الغربي، وكوتة السُكر فهراء وجعجعة جمال. ألم يسمع أو يقرأ الدكتور حيدر بالفساد المالي والإداري الذي استشرى في كل مرافق الدولة السُّودانيَّة وغيرها؟ أين إيرادات البترول والقروض؟ وماذا عن المال العام الذي أختلسه الضابط غسان، وأين وضع الدكتور القصص الخيالية عن الفريق طه؟ وماذا عن الإبادة الجماعية والمحكمة الجنائية؟
نختم بأن مقال الدكتور حيدر غير موضوعي وبعيداً عن الحقائق تحليلاً واستنتاجاً، ومشحوناً بالعنصرية والجهوية ليكشف وجهه الحقيقي الذي كان يتخفى وراء الأقنعة التي سقطت رغم منافحته المشهودة بقلمه…. فهذه نقطة فارقة بين الوطني القومي والجهوي العنصري!
أعتقد أن د حيدر نبه للحالة العبثية التي يرزح تحتها السودان
ما يثير الإستغراب أن أشخاص متعلمون من أمثال الدكتور حيدر ممن يمارسون العنصرية ضد النوبة والدينكا والفور وغيرهم من شعوب الهامش لا يرون أن دماء هؤلاء تجري في عروقهم .. وأن عرقهم خليط من النوبة والعرب .. العرب نفسهم لا يعترفون بعروبتهم!!
ما وجه العروبة في أمثال هؤلاء بخلاف اللغة التي نفسها لم تسلم من ملامح اللغات النوبية؟؟
ما وجه العروبة في أمثال هؤلاء إذا تتبعوا مراحل حياتهم بدءً بالتعميد بمياه النيل في مرحلة الولادة .. وكذا عند الختان وعند الزواج .. طقوس كلها نوبية وفرعونية هي ما شكلت ملامح الشخصية السودانية الحالية من أمثال د. حيدر ..
وأنا أقول أن السوداني سيظل يقبع خلف الأمم هكذا حتى يعترف أمثال د. حيدر بما فيهم من دماء النوبة صراحة لا إستحياءً عند الضرورة (ساعة الزنقة) .. حينها سيكون لشخصية السوداني معنىً متجذر في الأصول الحضارية للأرض التي ينتمون إليها .. أرض السودان ..
بلاش عقد ومركبات نقص!
يا دكتور قندول يبدو انكم وبتأثير غيبي جهوي وعنصري أيضا لم تستوعبوا أطروحة د. حيدر. رجاء قراءتها مرة وأخرى على ضوء خيبات الأمل التي زرعها مفهوم وحروب الهامش في قلوب أبناء الهامش الذين عانوا الكثير من القتل والتشريد جراء هذا المفهوم المغلوط الذي عادة ما يقود مدعيه إلى الاستقرار في المركز ومصاهرة الجلابة الذين يرفعون شعار الهامش في وجوههم.
مقال حيدر الأخير ليس منبت الجذور له إرث قوي في كل كتاباته السابقة ارجعوا لها حتى يستبين لكم النصح قبل ضحى القد
ولك تحياتي
اصبته الحقيقه فحيدر هاف ماهو إلا عنصري بفهم ويعتقد اننا أهل الهامش لانفهم مآرب الكلام لغويا
نحن ماضون بما اخترناه سبيلا لرد الحقوق والمظالم
حركه شعبيه ويييي الجيش الشعبي وييييي الحلو وييييي
يا راجل حرام عليك. اقعد فى الواطة وأقرا المقال مرة اخرى. ما ممكن كلما يكتب احد أبناء السودان من منطقة شمالية مقالة يوصم بأنه عنصرى.
أعتقد أن د حيدر نبه للحالة العبثية التي يرزح تحتها السودان
ما يثير الإستغراب أن أشخاص متعلمون من أمثال الدكتور حيدر ممن يمارسون العنصرية ضد النوبة والدينكا والفور وغيرهم من شعوب الهامش لا يرون أن دماء هؤلاء تجري في عروقهم .. وأن عرقهم خليط من النوبة والعرب .. العرب نفسهم لا يعترفون بعروبتهم!!
ما وجه العروبة في أمثال هؤلاء بخلاف اللغة التي نفسها لم تسلم من ملامح اللغات النوبية؟؟
ما وجه العروبة في أمثال هؤلاء إذا تتبعوا مراحل حياتهم بدءً بالتعميد بمياه النيل في مرحلة الولادة .. وكذا عند الختان وعند الزواج .. طقوس كلها نوبية وفرعونية هي ما شكلت ملامح الشخصية السودانية الحالية من أمثال د. حيدر ..
وأنا أقول أن السوداني سيظل يقبع خلف الأمم هكذا حتى يعترف أمثال د. حيدر بما فيهم من دماء النوبة صراحة لا إستحياءً عند الضرورة (ساعة الزنقة) .. حينها سيكون لشخصية السوداني معنىً متجذر في الأصول الحضارية للأرض التي ينتمون إليها .. أرض السودان ..
بلاش عقد ومركبات نقص!
يا دكتور قندول يبدو انكم وبتأثير غيبي جهوي وعنصري أيضا لم تستوعبوا أطروحة د. حيدر. رجاء قراءتها مرة وأخرى على ضوء خيبات الأمل التي زرعها مفهوم وحروب الهامش في قلوب أبناء الهامش الذين عانوا الكثير من القتل والتشريد جراء هذا المفهوم المغلوط الذي عادة ما يقود مدعيه إلى الاستقرار في المركز ومصاهرة الجلابة الذين يرفعون شعار الهامش في وجوههم.
مقال حيدر الأخير ليس منبت الجذور له إرث قوي في كل كتاباته السابقة ارجعوا لها حتى يستبين لكم النصح قبل ضحى القد
ولك تحياتي
اصبته الحقيقه فحيدر هاف ماهو إلا عنصري بفهم ويعتقد اننا أهل الهامش لانفهم مآرب الكلام لغويا
نحن ماضون بما اخترناه سبيلا لرد الحقوق والمظالم
حركه شعبيه ويييي الجيش الشعبي وييييي الحلو وييييي
يا راجل حرام عليك. اقعد فى الواطة وأقرا المقال مرة اخرى. ما ممكن كلما يكتب احد أبناء السودان من منطقة شمالية مقالة يوصم بأنه عنصرى.