أخبار السودان

«إطعامٌ من جوع وأمنٌ من خوف» للكودة .. هل هي الأخيرة..؟!

تقرير: عيسى جديد:

الكثير من المبادرات الاصلاحية ما زالت تطرح في الساحة السياسية السودانية، بعضها من الأحزاب والأخرى من سياسيين في ظل الأزمة السياسية السودانية المستعصية ما بين الحكومة وأحزاب المعارضة التي تطالب بالاصلاح والتغيير عبر عدة وسائل منها ! من صرح بالحل السلمي ومنها ! من دعا الى إسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة! وما بين هذا الصِّراع السياسي تبرز دعوات وسطية ومبادرات الدكتور يوسف الكودة زعيم حزب الوسط الإسلامي طالما ظل يدعو الى الحوار كوسيلة للوصول الى صيغة تفاهم يمكن من خلالها العبور بالبلاد الى بر الأمان، لذلك طرح مؤخرًا
وثيقة سياسية جاءت بعنوان وثيقة السودان السياسية(اطعام من جوع وأمن من خوف) وخاطب بها قوى التحالف المعارضة، بمنتدى مراجعات بمقر حزبه. وجاءت الوثيقة التي حوت (14) نقطة محورية كأساس لهذه الوثيقة داعياً فيها الى قيام دولة السودان المدنية، التي لا تتعارض مع الاسلام والى نبذ العنف أياً كان طريقاً للتغيير، وكذلك إعتماد الطرق السلمية للتداول في السلطة، وبالوسائل الديمقراطية من انتخابات وبرلمانات، كما دعا الى اكتشاف المرأة من جديد ودورها في المجتمع، وعدم حصره في الحقوق والواجبات، وأشار الى أن المواطنة هي أساس توزيع الحقوق بين المواطنين، وان الانتماء السياسي مباحاً للجماعات طالما هو يحقق الانتماء للأمة والوطن، وان تعتبر المسلمين جوارًا آمناً ودمهم معصوم، ولابد من التواصل مع الغير من أصل الدِّيانات والملل الأخرى، ضروري للتلاقح والحفاظ على الهوية. ودعا الى إطعام الناس من الجوع وتأمين حقوقهم، وذلك من أولويات الأنظمة الحاكمة، طارحاً هذه الوثيقة لكافة القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني كخارطة طريق للخروج بالبلاد من مأزق الحكم من جانبهم أجمع المتحدثون الممثلون لقوى الأحزاب المعارضة على أهمية الوثيقة وتناولها لأهم القضايا الوطنية خاصة مسألة مدنية الدولة، ودور المرأة، والتغيير السلمي للنظام، فيما انتقد الأستاذ غازي سليمان المحامي إعادت تكرار الأزمة وانتاجها في كثرة المبادرات وعدم تقييم ما قدم منها مشيرًا الى ضرورة الفصل الحزبي للمعارضة لقوى الأحزاب الكبرى للعمل على فتح مسارات جديدة.

عصام أتيم ممثل حزب التحرير ورئيس لجنة الاتصالات المركزية دعا قيادات الأحزاب الى اتاحة الفرصة للشباب لقيادة العمل الحزبي المعارض ورفض مشاركة الأحزاب للنظام في الحكم واعتبره خيانة وتجيير لسياسات الحكومة. وفي السياق وصف عبدالرحمن الغالي القيادي بحزب الأمة ان لا حل سوى المعارضة السلمية، وتواصل العمل على المخرج السلمي، وتوسع دائرة المشاركة في حين طالب أمين بناني رئيس حزب العدالة القومي الحكومة والرئيس بضرورة الانفتاح على القوى السياسية والدخول في حوارات مباشرة مشيدًا بالوثيقة التي وصفها بأنها تصب في ذات موجهات حزبه وبرنامجه.

تبقى الوثيقة التي قدمها دكتور الكودة واحدة من المبادرات الإصلاحية التي تسعى بين الأحزاب المعارضة، في محاولة لوضع النقاط فوق الحروف على المختلف عليه لتكون جملة مفيدة في خطابها المعارض، وحزمة برامج لحل قضايا السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فهل تتفق على إطارٍ فكريٍ وعمليٍ يجد الثقة من المواطن أولاً قبل الحكومة؟ نأمل.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. نحن اقتنعنا البقنع جماعة الزارعنا يجي يقلعنامنو
    المشكلة ليس في المبادرات بامكان اهل السودان سياغة دستور تتراضي عليه كل القوي السياسية في السودان المشكلة في الهم الجاسم علي صدورنا فترة 23 عام .
    السؤال : كيف يمكن تنفيذ هذه المبادرة وغيرها في وجود حكم اللصوص الفاسدين
    انا اقترح تكوين جبهة من جميع اهل السودان ضد الكيزان والنزول في انتخابات وتكوين حكومة اتلافية بالتمثيل النسبي حسب حجم القوي السياسية وتكوين لجان شبابية في شتي المجالات لسياغة سودان جديد يقوم علي التعايش واحترام الغير. ومن ثم يمكن وضع دستور تشارك فيه جميع مكونات الشعب السوداني ممثلة في الاحزاب والتنظيمات والجماعات بمن فيهم ( الكيزان لكن ايو كوز كان في الحكم طبعا حيكون في السجن او احمد شرفي )
    طبعا الحكاية دي ما ساهلة الحصل في الشعب السودانييحتاج لصبر طويل وطولة بال من كل القوي السياسية . وارجو ان نعمل في البداية علي تهيئة المناخ السياسي بالندوات السياسية والحوارات بين افراد ومكونات الشعب السوداني . صدقوني ياخوانا نحن السودانيين قربين جدا من بعض بس كدي نخت الكورة في الواطه .

  2. طالما الاخوان المتاسلمين موجودون لن يكون هناك استقرار فى السودان لانهم راس الحية فى كل ماسى البلد من تحت عباءتهم منذ 1964 الى اليوم كل بلوى هم اصحابها

  3. الحل يكمن في إجتساس جماعة الكيزان الفسقة المجرمين من جذورها وحرمانها من الظهور على الساحة السودانية نهائياً.

  4. حتى هذا الكودة منهم وإليهم فلا تصدقوهم جميعاً ،،. فهو أولاً أخيراً إبن الحركة الإسلاموية من رشيد الطاهر إلى الترابي إلى صادق عبد الماجد إلى الحبر نور الديام إلى جعفر شيخ إداريس إلى إبراهيم أحمد عمر إلى الطيب صمطفى إلى حسن مكي إلى الطيب زين العابدين إلى غزي صلاح الدين إلى علي عثمان طه وغيرهم من الإسلامويين المجرمين القتلة الكذابين المنافقين ،
    فهذا الكودة يدعى الوسطية ولكنه إذا تمكن ووجد طريقاً له للحكم سيقوم بمثل مايقوم به البشير ونافع وعلي وقوش والقطبي من فساد وقتل وتعذيب ، ، ، فارجوكم لا تصدقوا أحداً منهم ، خاصة وهذا الكودة عضو في ما يسمى هيئة علماء السودان الذين يفتون حسب مايريده البشكير وأولا فتاويهم تحريم سفر البشير إلى الدوحة في بداية صدور مذكرة القبض على البشير .

  5. أصحاب المبادرات هؤلاء إن كانوا جادين في هذا الظرف الذي تمر به البلاد بان تكون أو لا تكون لم لا يكونون حزب سياسي مدني قائم على المبادئ الديمقراطية ،،، لكنهم لن يفعلوا ذلك فكلهم يحب الرئاسة ويود أن يكون في الواجهة على حساب البلد والشعب المقهور // بلد كان يمكن أن يكون دولة كبرى في المنطقة ولكن خذله أبناؤه // يا لتعاسة السياسة وممارسوها في السودان ،،، هل رئاسة الاحزاب والهيئات أهم من الحفاظ على البلد !!

  6. يقول عز من قائل
    ((ياايها الذين امنوا اذاجاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ))صدق الله العظيم
    الراجل ده كذاب ومنافق وحرامي
    ودين شنو البتعرفوا انت ياكوده
    ما كفايه السوق الشعبي البعتو في الحصاحيصا
    وكفاية الامن الغذائي الاديتوهو لعلي موسي في الحصاحيصا
    وكفاية الاتاوي الانت اخدتها معاك من المتسلقين والمنتفعين باسم الدين والبقر الرحلتوا معاك عندما خرجت كفرعون من الحصاحيصا
    ياخي اتقي الله الذي تنادونا باسمه
    وانتو الله والاسلام المالين بيه بطونكم وكروشكم دي نزل علينا نحن بس ولا الحاصل شنو
    لو نزل علينا نحن برانا ياخي نحن ما عايزنو انتو بتغصبونا عليه
    واذا كان نزل لينا كلنا اعملوه انتو اول ونحن سنكون امعة لكم ونتبعوا
    اكلونا اول وعلمونا وعالجونا وامنوا بيوتنا وبلادنا وبعد داك اوعدك وسأكون الي جانبكم بالدعوه اليه
    بالمناسبة يوم القيامه الحسابي فردي ذي حساب القطن في مشروع الجزيرة
    الله يجز دقونكم
    نفس عميق …..
    عرفنا انو علامة الصلاة التي تكون في الجبهة بقت تباع في الاسواق وتشتري
    ورونا دقونكم دي بتشتروها من وين
    اصلو المزاج عندي عايز لحيه

  7. حتى هذا الكودة منهم وإليهم فلا تصدقوهم جميعاً ،،. فهو أولاً أخيراً إبن الحركة الإسلاموية من رشيد الطاهر إلى الترابي إلى صادق عبد الماجد إلى الحبر نور الديام إلى جعفر شيخ إداريس إلى إبراهيم أحمد عمر إلى الطيب صمطفى إلى حسن مكي إلى الطيب زين العابدين إلى غزي صلاح الدين إلى علي عثمان طه وغيرهم من الإسلامويين المجرمين القتلة الكذابين المنافقين ،
    فهذا الكودة يدعى الوسطية ولكنه إذا تمكن ووجد طريقاً له للحكم سيقوم بمثل مايقوم به البشير ونافع وعلي وقوش والقطبي من فساد وقتل وتعذيب ، ، ، فارجوكم لا تصدقوا أحداً منهم ، خاصة وهذا الكودة عضو في ما يسمى هيئة علماء السودان الذين يفتون حسب مايريده البشكير وأولا فتاويهم تحريم سفر البشير إلى الدوحة في بداية صدور مذكرة القبض على البشير

    هذا كلام حاسم .. والناس حقو يكون فهمها بفهم سيد ابراهيم محجوب صاحب التعليق اعلاه .. اكتح اكشح واضرب فى المليان .. هؤلاء انكشفوا ولا مهادنه معهم بعد اليوم.

  8. وغازى سليما ده يطلع شنو لمن يعلق على المبادرة مجرد شخص ما عنده راي ثابت ومعتد جدا باصله وجنسوا وماخد الامور بنظام انا جعلي وود بلد وكلام فارغ
    خلاص شاف الشغلة طايرة من الانقاذ والتغيير جاي داير يمد قرعته
    ياحامي الديمغراطية سابقا!!!!

  9. (الكوده)؟!
    أمشى يابتاع النساوين وزواج المتعه؟! الله لاغزه
    فيكم بركه تتلونوا زى الحربويه عرابتكم؟!

  10. رد على عمتي مسرة : من باع السوق الشعبي للحصاحيصا هو مبارك الكودة وليس يوسف الكودة لأن مبارك الوقت داك كان محافظ الحصاحيصا . أرجو من الاخوة الكرام التثبت في مثل هذه الاقوال و لاتدفعكم كراهية الناس إلى اتهامهم بغير برهان كما قال تعالى ( هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ) لذلك ارجو منكم الحذر من ذلك

  11. رد على الأخ FAN : يا اخ فان اولاً معليش في بعض الأخطاء الرجاء تصحيحها منها صياغة دستور وليس سياغة ثانياً الجاثم على صدورنا وليس الجاسم . ثاني حاجة إذا ظنيت انكم ممكن تغيرون النظام الحاكم بالندوات والحوارات فأنت واهم وماتفتكر ناس الحكومة ديل حيخلوك وماتفتكر إنهم جهلة وناس ضعيفين ومابفهموا بدليل انهم حكموك 23 سنة , في حاجة واحدة ممكن تغير الحكم إذا كنت أنت وممن معك مستعد لأن يبذل روحه رخيصة فبعد ذلك أنا أقولك اعمل مؤتمرات وندوات وماتقول السودانيين قريبين من بعض لأن كل الناس في الرخاء كذلك أما عند الحارة والشدة فأنت وحدك أو معك قليل جدا من يتحمل التبعات وكل الناس سوف يتركوك أما خوفاً أو طمعاً أو الاثنين معاً يعني باختصار لو مافي موت مافي حياة كريمة وشوف كل الشعوب التي غيرت حياتها قامت على جثث الشهداء والفدائيين , اما الكلام الساهل والاماني فكل الناس تحسنها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..