أيها المتمرِّدون.. خذوا العبرة من حيدر إبراهيم (1)

وصف أحدُهم ما صدر من اعترافات مدهشة للشيوعي حيدر إبراهيم بفجَّة الموت، لكني أُفَضِّل عبارة عودة الوعي جراء خيبة أمل أصابت الرجل وهو في أضعف حالاته بعد أن أنهك المرضُ جسده العليل وغيَّر من شخصيته التي كانت تعاني من عناد مرضي أو ربما انتحاري سجنها في قيده الكئيب منذ الصبا وحتى بلغ من العمر عتيّا.

لكن ما المشكلة التي جعلتْني أنقض على عُنق الرجل بكلتا يدي موبِّخاً لا شامتاً، وفي ذات الوقت مقدِّراً اعترافه النبيل راجياً لنا وله الهداية والمغفرة من ربٍّ كريم؟

حيدر إبراهيم أيها الناس نعَى الحركة الشعبية ومشروعها (السودان الجديد) الذي ظل يُدافع عنه ويذود كما تنافِح الأم الرؤوم عن وليدها المريض شأنه في ذلك شأن (المراكسة) من الشيوعيين ومن أولاد قرنق عرمان وعقار والحلو وباقان.

لم يكتف حيدر إبراهيم (بتفطيس) مشروع السودان الجديد إنما هدم الأسس النظرية التي يقوم عليها فكره الماركسي، بل التي تقوم عليها كل الحركات (الثورية) المتمرِّدة التي ابتُليَ بها السودان وأعني نظرية (صراع المركز والهامش)، ومعلوم ولع المراكسة بعبارة (الصراع الطبقي) التي تعتبر حجر الزاوية في التغيير الذي تنتهي مراحله إلى الشيوعية المطلقة.. إنها مراجعة مباركة لأسس النظرية التي ظل حيدر مُعتكفاً في محرابها مُنافحاً عنها مُمجِّداً لهرطقاتها منذ الصبا.

ما حمل حيدر إبراهيم على إخراج زفراته الحرَّى التي صدع بها، تلك الصراعات الدامية التي ضربت الحركة الشعبية والتي دفعته إلى نفض الغبار عن كثيرٍ مما ظلَّ ورفاقه يخفونه خوفاً من الجهر بالحقيقة المرة.. حقيقة ملكهم العريان الذي ظلوا يخادعون أنفسهم بأنه يتسربل بأفخم الثياب وأغلاها.. قال حيدر (لا فض فوه بل أسأله تعالى أن يحييه حتى ينثر كل ما ظل مطموراً في كنانته بفعل شيطان العزة بالإثم الذي لطالما طوى كثيراً من الأسرار في صدور الرجال إلى أن واراهم الثرى).. قال حيدر بعد أن وضع الخلافات التي تُمسك بخناق الحركة الشعبية على طاولة التشريح والتحليل: (إن فرضية جدل المركز والهامش وهمُ كبيرٌ، فنحن أمام الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي)، ثم واصل بإيراد اعترافه المدوي: (الصراع في السودان ليس إثنياً ولا جهوياً بل هو صراع اقتصادي اجتماعي قد يلبس أحياناً أقنعة ثقافية)، ثم طفق الرجل يُدلّل على نظريته الجديدة ليفنّد (خزعبلة) طبقية المركز والهامش المبنية على أسس عنصرية إثنية تقوم على فرضية أن أولاد البحر (الجلابة) هم الذين تسببوا في تخلف الجنوب والغرب ولينسفها نسفاً باستدعاء وقائع تاريخية قديمة ظل ساكتاً عنها رغم علمه بها ليدلّل بها على حجته الجديدة الداحضة لنظرية المركز والهامش بقوله (إن أبناء الهامش هم الذين حكموا السودان من عام 1885 وحتى عام 1898 فأذاقوا القبائل النيلية صنوفاً من العسف والقمع والظلم)، وضرب أمثلة أخرى أثبت بها أن كثيراً من نُخب الهامش ارتكبت ممارسات شنيعة وحروباً شعواء على الهامش، ثم ضرب أمثلة عديدة تدعم حُجَّته ليصل إلى أن تحميل إثنيات وجهويات معيّنة منسوبة إلى المركز ما هي إلا تخرُّصات جوفاء لا تقوم على ساقين.

ثم خلُص حيدر إلى أن (فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة إلى عنصرية مضادة وتخرّب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة على حقوق المواطنة)!

مضى حيدر إبراهيم إلى أبعد من ذلك لينسف الأسس التي قام عليها مشروع السودان الجديد، فقال بعد أن أقر أنهم صنعوا ?تابوهات? وثوابت محرمة (dogmas) يخشون من مناقشتها ومفاهيم ممنوع الاقتراب منها أو التصوير باعتبارها أبقاراً مقدَّسة تتمثَّل في (فرضية المركز والهامش) و(شعار السودان الجديد)

.. قال إنه يحق له أن يسأل: (لماذا يحارب الهامش الهامش، ولماذا يتصارع قياديان من دعاة السودان الجديد حول الزعامة لو كانت الغاية واحدة)؟!

ثم مضى إلى خيبة أمله الكبرى حين قال إن (الحركة الشعبية قدمت نموذجاً كارثياً للسودان الجديد الموعود سادت فيه المجاعة والأوبئة والتطهير العرقي)!

لم أستغرب أن يطرح حيدر هذه الأسئلة (الساذجة) في إطار مراجعاته الفكرية، ذلك أن الرجل، شأنه شأن جميع الشيوعيين السودانيين، ظلَّ (مخموماً) بأوهام ماركس لا يسائلها ولا ينتقدها، وبالتالي ظلّ يتجاهل، شأن رفاقه الأغرار، الجوانب المادية في السلوك البشري فكما تغاضى كبيرهم ماركس عن الدافع الشخصي حين تعامل مع العامل وكأنه آلة صماء أو ملاك روحاني طاهر وليس إنساناً من لحم ودم يحمل في جيناته قبصة الطين ويستجيب للأنا المادية القاهرة كما يستجيب لرغباته ودوافعه الشخصية ظل حيدر ورفاقه يتجاهلون الفطرة البشرية المتمثلة في الجوانب الشخصية التي ظلت تُلهب الصراع بين مكونات التجمع الوطني الديمقراطي بل التي شقّت الحزب الشيوعي قبل ذلك بين من انحازوا للرئيس نميري ومن خرجوا عليه أو التي شقت الجبهة الثورية حين رفض مالك عقار التنازل لجبريل إبراهيم عند انقضاء فترة رئاسته، وأخيراً بين الحلو ومجلس تحرير النوبة من جهة وبين عرمان وعقار من جهة أخرى.

نواصل

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. خليك من د. حيدر اعترف ولا ما اعترف، ابقي انت راجل واعترف انو مشروع الجبهة الاسلامية طلع فساد وإفساد، وانت أولهم من الهبرو ملو من الشركات والعمارات والنساء الجميلات. “قل للذين يوزعون الظلم بإسم الله ان الله حيّ لا يموت، الله في الطروقات والغرف الدمار” …شكرا كتير لي كاتب هذة الأبيات الصادق الرضي

  2. انت لسا مصر انو حيدر شيوعى ياخى انت شخص جاهل و الحمدلله ان حيدر لم ينشئ مصنع تعبئة السكر صغير الحجم مستغلا نفوذ البشير و لم يدخل مجلس الكذب و التدليس و لم و لم ايها الاجرب المذبد بين فكى فمه البذى و الذفر اللسان

  3. و الله يا الطيب مصطفى انت لا فهمت مقال حيدر ابراهيم و لا مقالات محاوريه. لكن نقول شنو يا جماعة الفهم قسم

  4. من الطبيعي ان يهلل الكوز العنصري الطيب مصطفي للمقال سئ الذكر الذي كتبه دكتور حيدر ابراهيم عن الانقسام في ح ش ش …لقد اعطى الكيزان حبلآ ليشنقوه به…حيدر من إغتال نفسه عندما استدعى حكاوى الحبوبات لدعم آرائه عن ما اسماه بإفلاس الحركة الشعبية شمال

  5. ههههه الطيب مصطفى المتهافت والاستثماري الطفيلي ينصح حيدر بالتوبة
    والله هانت الزلابية نحن رغم ان اختلافنا مع حيدر اختلاف مناظير وهذا امر طبيعي
    في اطار بناء الدولة السودانية ولكن الطيب في بحثه الدائم لتفجير السودان اثنيا يدس انفه في هذا الاختلاف الفكري ليؤجج الفتنة العنصرية التي ظل يغذيها عبر الانتباهة والصيحة

  6. والله انت اول هو المتمرد علي السودان وعلي سودانيتك ده لو كنت سوداني و آشك في ذلك كثيرا

  7. يا الطيب : أولا: انت كيف تقبل لنفسك ان تدخل البرلمان بالواسطة؟.
    ثانيا : كيف تتحدث باسم الشعب داخل البرلمان وهو لم يفوضك؟
    ثالثا : ما الحكم الشرعي في الأموال التي تأخذونها كأعضاء في البرلمان؟
    أخيرا : نجدك كلما يكتب احد الصحفيين عن الحركة الشعبية تنبري له- وذلك على خلفية موت ابنك في الجنوب فقد أصبحت اكثر كراهية للشعب الجنوبي. فالخطأ ليس خطاء الحركة الشعبية ولكن خطأ النظام الذى صور بان المعركة بين الجنوبيين معركة بين جيش الإسلام والكفار – ثم تنكر زعيمكم الذى رسخ في ذهنكم هذا العبث ونعت الشباب والاقرباء والاحباب الذين فقدناهم بالفطائس بعد ان اقام لهم اعراس الشهيد وزوجهم من الحور العين . لعمرى انه النفاق باسم الدين الإسلامي والإسلام منهم براء- حيث بعث نبي الرحمة لتمام مكارم الاخلاق التي انتم ابعد ما يكون منها. الدين تخلق وليس شعارات وتعلق .

  8. خليك من د. حيدر اعترف ولا ما اعترف، ابقي انت راجل واعترف انو مشروع الجبهة الاسلامية طلع فساد وإفساد، وانت أولهم من الهبرو ملو من الشركات والعمارات والنساء الجميلات. “قل للذين يوزعون الظلم بإسم الله ان الله حيّ لا يموت، الله في الطروقات والغرف الدمار” …شكرا كتير لي كاتب هذة الأبيات الصادق الرضي

  9. انت لسا مصر انو حيدر شيوعى ياخى انت شخص جاهل و الحمدلله ان حيدر لم ينشئ مصنع تعبئة السكر صغير الحجم مستغلا نفوذ البشير و لم يدخل مجلس الكذب و التدليس و لم و لم ايها الاجرب المذبد بين فكى فمه البذى و الذفر اللسان

  10. و الله يا الطيب مصطفى انت لا فهمت مقال حيدر ابراهيم و لا مقالات محاوريه. لكن نقول شنو يا جماعة الفهم قسم

  11. من الطبيعي ان يهلل الكوز العنصري الطيب مصطفي للمقال سئ الذكر الذي كتبه دكتور حيدر ابراهيم عن الانقسام في ح ش ش …لقد اعطى الكيزان حبلآ ليشنقوه به…حيدر من إغتال نفسه عندما استدعى حكاوى الحبوبات لدعم آرائه عن ما اسماه بإفلاس الحركة الشعبية شمال

  12. ههههه الطيب مصطفى المتهافت والاستثماري الطفيلي ينصح حيدر بالتوبة
    والله هانت الزلابية نحن رغم ان اختلافنا مع حيدر اختلاف مناظير وهذا امر طبيعي
    في اطار بناء الدولة السودانية ولكن الطيب في بحثه الدائم لتفجير السودان اثنيا يدس انفه في هذا الاختلاف الفكري ليؤجج الفتنة العنصرية التي ظل يغذيها عبر الانتباهة والصيحة

  13. والله انت اول هو المتمرد علي السودان وعلي سودانيتك ده لو كنت سوداني و آشك في ذلك كثيرا

  14. يا الطيب : أولا: انت كيف تقبل لنفسك ان تدخل البرلمان بالواسطة؟.
    ثانيا : كيف تتحدث باسم الشعب داخل البرلمان وهو لم يفوضك؟
    ثالثا : ما الحكم الشرعي في الأموال التي تأخذونها كأعضاء في البرلمان؟
    أخيرا : نجدك كلما يكتب احد الصحفيين عن الحركة الشعبية تنبري له- وذلك على خلفية موت ابنك في الجنوب فقد أصبحت اكثر كراهية للشعب الجنوبي. فالخطأ ليس خطاء الحركة الشعبية ولكن خطأ النظام الذى صور بان المعركة بين الجنوبيين معركة بين جيش الإسلام والكفار – ثم تنكر زعيمكم الذى رسخ في ذهنكم هذا العبث ونعت الشباب والاقرباء والاحباب الذين فقدناهم بالفطائس بعد ان اقام لهم اعراس الشهيد وزوجهم من الحور العين . لعمرى انه النفاق باسم الدين الإسلامي والإسلام منهم براء- حيث بعث نبي الرحمة لتمام مكارم الاخلاق التي انتم ابعد ما يكون منها. الدين تخلق وليس شعارات وتعلق .

  15. د حيدر ليس شيوعيا يا هذا
    و إنتقاد د حيدر للحركة الشعبية أكبر من فهمك المتواضع الذي تحاول أن تذبح له عتود أسود ربما
    خليك في تفاهات الإسلاميين و عفنهم أحسن ليك فذلك الشيئ الوحيد الذي تجيده

  16. ﺍﻟﻂﻴﺐ ﻣﺼﻂﻔﻰ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﻭﺟﺎﻫﻞ..
    ﻭﻭﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ.
    ﻓﻠﺎ ﻋﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻬﻠﻞ ﻟﻤﻘﺎﻝ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.

  17. وانتو الى متى ستأخذكم العزة بالذنب فلا يخرج واحد فيكم معلنا نقده وتفنيده للتجربة الاسلاموية الكيزانية والاعتراف بفشلها الذريع …
    نظرية السودان الجديد التى وضعها د. قرنق فشلت لانها لم تطبق كما هى بل ان ورثتها اصابتهم عدوة الكوزنة فحادو عن جادة طريقها …الفشل فشل فى تطبيق الفكرة وليس فشل الفكرة فى حد ذاتها…

  18. من التعاسة بمكان أن نطالع مثل هذه الشماتة.. و هذا التحليل الفطر.. و الغثاء الذى تفوه به الكاتب حول الأستاذ النحرير حيدر إبراهيم
    حيدر ابراهيم من الشجاعة بحيث نعى مشروع الحركة الشعبية بكل شجاعة و تجرد و نكران ذات.. و قدم نقدا ملؤه الأمل..عل عكس ما يريد الكاتب أن بشى به.. أو يتمنى..فمن ينعى مشروعكم الكهنوتى البائس الذى صرتم تتوارون خجلا حتى من نسبته إليكم أو نسبتكم إليه…!! متى تتملكون أو تتمكنون من الشجاعة لكى تقولوا للملأ السودانى الصابر: “لقد سرقناكم بإسم الدين..و قتلناكم بإسم الدين.. و كذبنا .. و خنا.. و أرتكبنا الجازر.. لنغتنى .. و نتمكن..”
    الشعب السودانى ليس غبيا.. و لا جبانا.. و لكنه يترفع عن مواجهتكم بأساليبكم.. و تلرك ذلك لكم..و ستقومون به خير قيام.. فى ليلة سكاكين طوية.. تنعدم فيها المخابىء…
    فانتظروا مصيركم الأشد سوادا من الليل..
    إنا لمنتظرون..
    و ليهنأ الأستاذ النحريلر و المناضل الجسور.. و العالم و الكاتب و المفكر حيدر إبراهيم بعمره المديد… و إن مرض أو مضى ..فأتحدى كائن من كان أنيقول انه له عليه دما .. أو درهما…
    هل تستطيعون قول ذلك أيها التعساء…؟؟

  19. زمن أغبر أن يظهر في غفلة من التاريخ أمثال هذا الاميعة صاحب الافك والزور العنصري البغيض الروبيضة المدعو الخبيث مصطفى، يفتي في أمر السودان وأهل السودان وينصب نفسه مهندس ومفكر وما هو إلا فني تلغراف، وعاطل متعطل في الامارات.. زمن أغبر أيطل علينا مثل هذا الحثالة يقرر مصيرنا ونحن أحياء.
    دكتور حيدر إبراهيم علي أنت أيها الخبيث لا تصل لمستوى حذائه، ما بالك بفكره يا صاحب الضحالة الفكرية والغثاثة.
    لكن أوعدك ليك يوم وهو ليس ببعيد، ونهايتك شنيعة، أيها الخنزير البري.

  20. ( ذبح الثور لا يكفي هل لنا في اللحوم الحية )

    من أقوال الطفابيع…..

    لست شيوعي وكل من يرمي الشيوعية بحجر (دون النقد العلمي) جاهل كبيرة و مغفل .. انتها زمن المكارثية ..!!

    ضغم الحقائق بالاشاعات وتسويق الافكار الخطاء (البردايم) المفتعل .. فتلك مور تجاوزهتها المرحلة و التاريخ حينها نجز اكلها و جني مصدريها و اتباعهم من الامبريالية العالمية المجرمةو الراس مالية الجشعة التي ادخلت العلم في عنق الزجاجة …

    فالعصر عصر ابستملوجي (معرفي) من الطراز الفائق و (تكنوميديا) داعمة علي الدوام ..اما عن (المفكر حيدر أبراهيم) ..رجل له اسهاماته في الزمن الصعب و افني جهده و صحته من اجل هذا الوطن ان قدروا ابناه يوما… فيكفي مؤالفاته و تفنيده للاسلام السياسي و (الدولة الثيوقراطية ) بالرغم من الكارثة الماثلةو تجليات الأقوام و مفاسدهم التي لا تنتهي حتي باعتراف شيخهم الكبير الافن الذي ذهب الي قبره

    (معترفا و ليس أسفا ناهيك عن كونه حاول الاعتزار)

    لشعب كان يوما اقرب الي النهضة من الضياع المفتعل…

    فمحالة د.حيدر تثبيت النظري من التجربة و توثيقها لكبح غباء التكرار فالكتابة حول الشخوص العظيمة يجب ان تكون بحزر فالتاريخ صار يكتب أسرع مما نتصور…!!

  21. د حيدر ليس شيوعيا يا هذا
    و إنتقاد د حيدر للحركة الشعبية أكبر من فهمك المتواضع الذي تحاول أن تذبح له عتود أسود ربما
    خليك في تفاهات الإسلاميين و عفنهم أحسن ليك فذلك الشيئ الوحيد الذي تجيده

  22. ﺍﻟﻂﻴﺐ ﻣﺼﻂﻔﻰ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﻭﺟﺎﻫﻞ..
    ﻭﻭﺻﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ.
    ﻓﻠﺎ ﻋﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻬﻠﻞ ﻟﻤﻘﺎﻝ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.

  23. وانتو الى متى ستأخذكم العزة بالذنب فلا يخرج واحد فيكم معلنا نقده وتفنيده للتجربة الاسلاموية الكيزانية والاعتراف بفشلها الذريع …
    نظرية السودان الجديد التى وضعها د. قرنق فشلت لانها لم تطبق كما هى بل ان ورثتها اصابتهم عدوة الكوزنة فحادو عن جادة طريقها …الفشل فشل فى تطبيق الفكرة وليس فشل الفكرة فى حد ذاتها…

  24. من التعاسة بمكان أن نطالع مثل هذه الشماتة.. و هذا التحليل الفطر.. و الغثاء الذى تفوه به الكاتب حول الأستاذ النحرير حيدر إبراهيم
    حيدر ابراهيم من الشجاعة بحيث نعى مشروع الحركة الشعبية بكل شجاعة و تجرد و نكران ذات.. و قدم نقدا ملؤه الأمل..عل عكس ما يريد الكاتب أن بشى به.. أو يتمنى..فمن ينعى مشروعكم الكهنوتى البائس الذى صرتم تتوارون خجلا حتى من نسبته إليكم أو نسبتكم إليه…!! متى تتملكون أو تتمكنون من الشجاعة لكى تقولوا للملأ السودانى الصابر: “لقد سرقناكم بإسم الدين..و قتلناكم بإسم الدين.. و كذبنا .. و خنا.. و أرتكبنا الجازر.. لنغتنى .. و نتمكن..”
    الشعب السودانى ليس غبيا.. و لا جبانا.. و لكنه يترفع عن مواجهتكم بأساليبكم.. و تلرك ذلك لكم..و ستقومون به خير قيام.. فى ليلة سكاكين طوية.. تنعدم فيها المخابىء…
    فانتظروا مصيركم الأشد سوادا من الليل..
    إنا لمنتظرون..
    و ليهنأ الأستاذ النحريلر و المناضل الجسور.. و العالم و الكاتب و المفكر حيدر إبراهيم بعمره المديد… و إن مرض أو مضى ..فأتحدى كائن من كان أنيقول انه له عليه دما .. أو درهما…
    هل تستطيعون قول ذلك أيها التعساء…؟؟

  25. زمن أغبر أن يظهر في غفلة من التاريخ أمثال هذا الاميعة صاحب الافك والزور العنصري البغيض الروبيضة المدعو الخبيث مصطفى، يفتي في أمر السودان وأهل السودان وينصب نفسه مهندس ومفكر وما هو إلا فني تلغراف، وعاطل متعطل في الامارات.. زمن أغبر أيطل علينا مثل هذا الحثالة يقرر مصيرنا ونحن أحياء.
    دكتور حيدر إبراهيم علي أنت أيها الخبيث لا تصل لمستوى حذائه، ما بالك بفكره يا صاحب الضحالة الفكرية والغثاثة.
    لكن أوعدك ليك يوم وهو ليس ببعيد، ونهايتك شنيعة، أيها الخنزير البري.

  26. ( ذبح الثور لا يكفي هل لنا في اللحوم الحية )

    من أقوال الطفابيع…..

    لست شيوعي وكل من يرمي الشيوعية بحجر (دون النقد العلمي) جاهل كبيرة و مغفل .. انتها زمن المكارثية ..!!

    ضغم الحقائق بالاشاعات وتسويق الافكار الخطاء (البردايم) المفتعل .. فتلك مور تجاوزهتها المرحلة و التاريخ حينها نجز اكلها و جني مصدريها و اتباعهم من الامبريالية العالمية المجرمةو الراس مالية الجشعة التي ادخلت العلم في عنق الزجاجة …

    فالعصر عصر ابستملوجي (معرفي) من الطراز الفائق و (تكنوميديا) داعمة علي الدوام ..اما عن (المفكر حيدر أبراهيم) ..رجل له اسهاماته في الزمن الصعب و افني جهده و صحته من اجل هذا الوطن ان قدروا ابناه يوما… فيكفي مؤالفاته و تفنيده للاسلام السياسي و (الدولة الثيوقراطية ) بالرغم من الكارثة الماثلةو تجليات الأقوام و مفاسدهم التي لا تنتهي حتي باعتراف شيخهم الكبير الافن الذي ذهب الي قبره

    (معترفا و ليس أسفا ناهيك عن كونه حاول الاعتزار)

    لشعب كان يوما اقرب الي النهضة من الضياع المفتعل…

    فمحالة د.حيدر تثبيت النظري من التجربة و توثيقها لكبح غباء التكرار فالكتابة حول الشخوص العظيمة يجب ان تكون بحزر فالتاريخ صار يكتب أسرع مما نتصور…!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..