?الوالي دا شغال شنو?..؟!!

لا أظن أن أحدا سيختلف مع الزعم الذي يقول إن ولاية الخرطوم في عهد واليها السابق دكتور عبد الرحمن الخضر لم تكن أوضاعها ? على مستوى الخدمات ? أسوأ من حالها في عهد الوالي الحالي عبد الرحيم محمد حسين.
بل قد تكون أفضل حالاً مما هي عليه الآن..
وسيتقاطع سؤال يقول: ولماذا إذن كانت الصحافة تنتقد عبد الرحمن الخضر أكثر مما تنتقد عبد الرحيم محمد حسين الآن، والإجابة الواضحة أن هناك أسبابا كثيرة تجعل الصحافة والرأي العام يتعاطى مع قضايا الولاية في عهد عبد الرحمن بالنقد والملاحظة أكثر مما يفعل الآن لكن أهم هذه الأسباب أن د. عبد الرحمن الخضر كان يفعل شيئاً ويقدم جهداً يخطئ في التقدير ويخطئ في اختيار المنفذين أو في خطة التنفيذ أو يصيب لكن والي العاصمة و(حكمدارها) الحالي لا يفعل شيئاً أصلاً حتى تنتقده الصحافة وتختلف حوله وجهات النظر..
هو لا يقوم بعمل حتى يختلف الناس ويتفقوا معه في تقديراته لهذا العمل.
والي الخرطوم الحالي أيضاً يتمتع بنوع من الحصانة من سهام الرأي العام ربما لأنه قادم من مؤسسة سيادية وقريب من مؤسسة الرئاسة بما حولها من هالة وهيبة ووقار يجعل الصحافة تتعامل معه بتلك الخلفية.
كذلك علاقاته مع الكثير من قادة الإعلام..!!
وما أسوأ هذه الظاهرة في بلادنا وفي صحافتنا أن تجد هناك قيادات سياسية محاطة بحصانة العلاقات العامة أو المصالح مع الصحفين والكتاب ورؤساء التحرير. ويحدث ذلك أيضاً على مستوى الفن والتجارة والرياضة تجد من يتمتعون بعلاقات مع الكثير من قيادات الإعلام دائما هم في مأمن من سهام النقد وسهام الصحافة..!!
والي الخرطوم الحالي ومؤسساته تختلف تماماً في طريقتها وأسلوبها عن الولاية في عهد الوالي السابق حيث أنك الآن لا تكاد كمواطن ومتابع تتعرف من الأساس على حجم المشكلة الموجودة في الخدمات هنا أو هناك على عكس الفترات السابقة حين كنا نعرف أن هناك مشاكل في مواقف المواصلات ومشاكل في المياه والخدمات في الأحياء الفلانية وقصور في ترتيبات الخريف لأن هناك جهدا يبذل وإعلاما يوضح للناس ما يتم لكن الآن لا تكاد تجد تنويراً رسمياً من السيد الوالي حول قضايا محددة إلا نادراً جداً وبالتالي يعتمد الرأي العام على الملاحظات والشكاوى والواتساب والفيسبوك وتموت الولاية بألمها وكمدها.
خريف 2017 في الخرطوم يفضح هذا الصمت ويتجاوز حصانات الإعلام ويخترق صوت الفشل المكتوم كل تلك الجدران ويعبر عن نفسه بأقوى صرخات الإدانة وتأكيد الوجود.. هناك فشل مريع في معظم ملفات الخدمات.
الولاية تغرق في شبر موية في أول أمطارها الجادة.. وتمنح الإسهالات بطاقة صعود للدوري النهائي..!! ولا أحد يقول شيئاً ولا تكاد تسمع صوتاً لمسؤول.. ربما هي سياسة عبد الرحيم بأن تخنق الولاية صوت الإخفاق والفشل ببطانيات الصمت..؟!
نفس القضايا القديمة بل (على أسوأ).. كهرباء تنقطع بعد اول نقطة (مطرة).. موية قاطعة عن عدد من الأحياء.. فشل في كل الملفات وصمت.. صمت غريب.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالي
هي الخرطوم فيها والي يعني وكدي؟؟ ماعرفنا
المتعوس وخايب الرجا.. كلا الواليين فاشل، مع أفضلية للوالي الكذاب الخضار، لأن أبو ريالة قاعد في السهلة وأقصى طموحه أن يكون سائقاً لسيده البشكير. ولكن الخضر باااااااااااااااااااع كل الحتات.
الوالى شغال والى ولاية الخرطوم
هي الخرطوم فيها والي يعني وكدي؟؟ ماعرفنا
المتعوس وخايب الرجا.. كلا الواليين فاشل، مع أفضلية للوالي الكذاب الخضار، لأن أبو ريالة قاعد في السهلة وأقصى طموحه أن يكون سائقاً لسيده البشكير. ولكن الخضر باااااااااااااااااااع كل الحتات.
الوالى شغال والى ولاية الخرطوم