تأجيل رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان.

تـحـلـيـل سـلـيـم يـسـرد بكل واقـعـية ما حـصل ولكـن فات عـليك يا اسـتاذ / الأعـيـسـر أن تـتـطـرق ‏الى المعـادلـة أو المقارنة بـين وضع دولة غـير راعـية للأرهـاب ( في حالة شطب الأميركان ‏اسم السودان من قائمة الدول الراعـية للأرهاب ) بينما رئيسها مــتهـم بالأرهـاب واكثر من ذلك ‏والعـكس ايضا وهو الصحيح ( دولة راعية للأرهاب ورئيسها ايضا متهم بنفس التهم واكثر ) لذلك ‏ارى ان الحـل يكـمن في تنحـى الـبشير عـن ســدة الحكـم‎ . ‎

‏ ” كــيــف يـســتـقـيـم الـظـل والعــود اعــوج “‏
كـيـف يـقـوم الأميركان بـشـطـب اسـم السـودان من قائـمـة الدول الراعـية للأرهـاب ورئيسـه ‏ ‏مـتهـم لـدى مـحـكـمة الجنايات الدولية فى لاهـاى ؟ ان وجـود الـمـتـهـم الـبـشـير عـلى رأس ‏الدولة ‏يـقـف حـجـرة عـثـرة فى تـبـوء السـودان مكانـته بـين دول العالم ؟ من من الرؤساء سـوف ‏يـصافـح ‏الـبـشـير فى اى مـؤتـمر ؟ هـل نـسـيتم المـؤتـمر الأخـيـر الذى انـعـقـد فى الـسـعـودية بـين ‏الرئيس ‏الأميركى ترامـب ورؤساء بعـض الدول العـربية وكـيـف ان الأدارة الأمـيركـية ‏اوضحـت ‏بالـمكـشـوف ان الـبـشـير غـير مـرغـوب فـيه ويـجـب الا يحـضر المـؤتـمـر واكـدت ‏ذلك ‏السفارة الأميركية في الخرطوم في الـبـيان الذى اصـدرته . بالأضافة الى ان الأدارة ‏الأميركية لأكثر من عـشرة سـنـين لم تـمـنح البـشير تأشـيرة دخـول لحضور جـلسات الأمم المتحـدة ‏التى يحضرها كل الرؤساء كل عام . لـذلك لـن يـقـوم الأميركان ‏بـشـطـب اسـم السـودان من ‏قائمة الدول الراعـية للأرهـاب والـبـشـير رئيس للـسـودان والا فـقـد الأميركان مصداقـيتهم وتهاوت ‏كل شعاراتهم التى يرفعونها عـن الحرية والكرامة وحقوق الأنسان الخ … وهـذه ‏هـى الحـقـيـقـة ‏وعـلى القائـمـين عـلى امـر الحكم فى الســودان ان يـخـتاروا بـين اسـتـمرار ‏الـبـشـير فى ‏الحـكم وشـطـب اسـم الـسـودان من قائـمة الدول الراعـية للأرهـاب اما الأثـنـين ‏الـبـشـير ‏والغاء اسـم السـودان من قائـمة الدول الراعـية للأرهـاب فـغـيـر مـمـكن ومن ‏سـابعـة ‏المـسـتـحـيلات ونجـوم الـسـماء اقـرب من ذلك‎ ‎‏ ‏‎.‎لذلك عـلى البشير ان تكون عـنده ‏ذرة من ‏الوطنية ويراعى مصلحة الوطن وان يتنحى عـن الحكم أو يجتمع أولى الرأى ‏والسلطة في ‏البلاد وان يقوموا بطرده من الحكم وعـلى كل القائمـين في العـمل السياسى ‏والوطنى ان ‏يرفعـوا شعـار ” اسـتـقـيل يا ثقـيل ” وان تخرج المظاهرات بهـذا ‏النداء . ‏

لكي تحلل العلاقه الأمريكية السودانية ومسألة العقوبات عليك أن تبتعد بالنظر عن الداخل السوداني -وان كان هو من جلبها ابتداءً- انظر للمثلث الإخواني اسطنبول الدوحه الخرطوم
ولا تنظر للامور كما تثار في وسائل الإعلام. …

احتمال الكلام ده مايكون مفهوم للبعض حالياً لكن الليالي حبلى يلدن كل جديد

تـحـلـيـل سـلـيـم يـسـرد بكل واقـعـية ما حـصل ولكـن فات عـليك يا اسـتاذ / الأعـيـسـر أن تـتـطـرق ‏الى المعـادلـة أو المقارنة بـين وضع دولة غـير راعـية للأرهـاب ( في حالة شطب الأميركان ‏اسم السودان من قائمة الدول الراعـية للأرهاب ) بينما رئيسها مــتهـم بالأرهـاب واكثر من ذلك ‏والعـكس ايضا وهو الصحيح ( دولة راعية للأرهاب ورئيسها ايضا متهم بنفس التهم واكثر ) لذلك ‏ارى ان الحـل يكـمن في تنحـى الـبشير عـن ســدة الحكـم‎ . ‎

‏ ” كــيــف يـســتـقـيـم الـظـل والعــود اعــوج “‏
كـيـف يـقـوم الأميركان بـشـطـب اسـم السـودان من قائـمـة الدول الراعـية للأرهـاب ورئيسـه ‏ ‏مـتهـم لـدى مـحـكـمة الجنايات الدولية فى لاهـاى ؟ ان وجـود الـمـتـهـم الـبـشـير عـلى رأس ‏الدولة ‏يـقـف حـجـرة عـثـرة فى تـبـوء السـودان مكانـته بـين دول العالم ؟ من من الرؤساء سـوف ‏يـصافـح ‏الـبـشـير فى اى مـؤتـمر ؟ هـل نـسـيتم المـؤتـمر الأخـيـر الذى انـعـقـد فى الـسـعـودية بـين ‏الرئيس ‏الأميركى ترامـب ورؤساء بعـض الدول العـربية وكـيـف ان الأدارة الأمـيركـية ‏اوضحـت ‏بالـمكـشـوف ان الـبـشـير غـير مـرغـوب فـيه ويـجـب الا يحـضر المـؤتـمـر واكـدت ‏ذلك ‏السفارة الأميركية في الخرطوم في الـبـيان الذى اصـدرته . بالأضافة الى ان الأدارة ‏الأميركية لأكثر من عـشرة سـنـين لم تـمـنح البـشير تأشـيرة دخـول لحضور جـلسات الأمم المتحـدة ‏التى يحضرها كل الرؤساء كل عام . لـذلك لـن يـقـوم الأميركان ‏بـشـطـب اسـم السـودان من ‏قائمة الدول الراعـية للأرهـاب والـبـشـير رئيس للـسـودان والا فـقـد الأميركان مصداقـيتهم وتهاوت ‏كل شعاراتهم التى يرفعونها عـن الحرية والكرامة وحقوق الأنسان الخ … وهـذه ‏هـى الحـقـيـقـة ‏وعـلى القائـمـين عـلى امـر الحكم فى الســودان ان يـخـتاروا بـين اسـتـمرار ‏الـبـشـير فى ‏الحـكم وشـطـب اسـم الـسـودان من قائـمة الدول الراعـية للأرهـاب اما الأثـنـين ‏الـبـشـير ‏والغاء اسـم السـودان من قائـمة الدول الراعـية للأرهـاب فـغـيـر مـمـكن ومن ‏سـابعـة ‏المـسـتـحـيلات ونجـوم الـسـماء اقـرب من ذلك‎ ‎‏ ‏‎.‎لذلك عـلى البشير ان تكون عـنده ‏ذرة من ‏الوطنية ويراعى مصلحة الوطن وان يتنحى عـن الحكم أو يجتمع أولى الرأى ‏والسلطة في ‏البلاد وان يقوموا بطرده من الحكم وعـلى كل القائمـين في العـمل السياسى ‏والوطنى ان ‏يرفعـوا شعـار ” اسـتـقـيل يا ثقـيل ” وان تخرج المظاهرات بهـذا ‏النداء . ‏

لكي تحلل العلاقه الأمريكية السودانية ومسألة العقوبات عليك أن تبتعد بالنظر عن الداخل السوداني -وان كان هو من جلبها ابتداءً- انظر للمثلث الإخواني اسطنبول الدوحه الخرطوم
ولا تنظر للامور كما تثار في وسائل الإعلام. …

احتمال الكلام ده مايكون مفهوم للبعض حالياً لكن الليالي حبلى يلدن كل جديد