الحكومة تخسر 200 مليون دولار لمركز ممنوع على الشعب،،بعد خمسة أشهر لافتتاحه.. الصينيون: 6 أشهر وسنرحل.

رويترز: الخرطوم
يعرض البائعون ملابس الأطفال الايطالية الراقية في صالة عرض ضخمة بينما يقدم عاملون المشروبات والقهوة في مقاهي فاخرة وينتشر جيش من عمال النظافة لتنظيف الأرضيات في مركز الواحة للتسوق الجديد بالخرطوم.. عالم مختلف تماما عن بقية السودان.
ويعد ملاك مركز التسوق ذو المصاعد البراقة والهواء المكيف بثورة في عالم التسوق في مدينة تسير في شوارعها غير الممهدة السيارات البالية وعربات تجرها الحمير إلى جانب الباعة المنتشرين على الطرقات.
لكن هناك مشكلة واحدة فقط.. المركز التجاري خال من الزوار تقريبا.
يقول كمال الدين مدير متجر أثاث صيني بالطابق الاول //لم يدخل لي عميل واحد في العشرة أيام الماضية.//
وأضاف لرويترز بينما يجلس في مكتبه الزجاجي الكبير يحسب خسائره على الة حاسبة //ان استمر الوضع هكذا خمسة أشهر اخرى سنغلق النشاط.//
وحسب شركة مرجان المشغلة للمركز فان البنك وهو أقدم بنوك السودان يمتلك 60 في المئة في المركز وللحكومة النسبة الباقية. وتكلف انشاء المركز نحو 200 مليون دولار.
وحضر الرئيس السوداني عمر البشير حفل افتتاح المركز في الاول من يوليو تموز الموافق للذكرى الثالثة والعشرين للانقلاب العسكري الذي قام به البشير عام 1989.
ويقول بنك الخرطوم ان نسبة اشغال المبنى الممتد على مساحة 17 ألف متر مربع تبلغ نحو 35 في المئة.
وتنتشر لافتات مكتوب عليها //الافتتاح قريبا// في أنحاء المكان. ولا يزال برج محجوز لاقامة فندق فاخر على سطح المركز خاليا شأنه شأن البرج المخصص للشركات. ورغم ذلك يصر ملاك المركز على أنهم وقعوا عقود ايجار.
وبما أن ايجار المتر المربع الواحد يتكلف 15 دولارا أصبحت الاسعار في العدد القليل من المحال المفتوحة ومعظمها محال ملابس أجنبية تتضمن زيادة سعرية شديدة الارتفاع وبالتالي أعلى من مقدرة معظم السودانيين.
ويعيش السودان تحت وطأة صراع عرقي وفقر وعقوبات أمريكية بسبب أوضاع حقوق الانسان به لذلك لم يكن قط من الاماكن الجاذبة للاعمال.
لكن تم وضع خطط طموحة بدعم من مستثمرين خليجيين مع بداية التسارع الاقتصادي بفضل ايرادات النفط بعد توقيع الحكومة اتفاقية سلام مع متمردي الجنوب عام 2005.
وفتحت فنادق جديدة مثل روتانا السعودي ومحال راقية مثل أديداس وبوما الالمانيين للادوات الرياضية أبوابها في الخرطوم تلك المدينة الفقيرة التي حظيت بقليل من التنمية منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1956.
ولكن تبددت الامال في تحقق نمو اقتصادي في السودان بعد انفصال الجنوب في يوليو تموز 2011 حين تفاقمت التوترات مع جوبا هذا العام. وبسبب عدم الاتفاق على رسوم لتصدير النفط عبر خط الانابيب الشمالي أغلقت دولة جنوب السودان الحبيسة ابار النفط التابعة لها في يناير كانون الثاني ما أزم اقتصاد البلدين.
وارتفع معدل التضخم السنوي الى 45 في المئة في اكتوبر تشرين الاول بعد انهيار الجنيه نتيجة خسارة النفط الذي كان المصدر الرئيسي لايرادات الدولة وكان يدر الدولارات المطلوبة لاستيراد الغذاء.
وارتفعت أسعار السلع المستوردة بشكل كبير مما جعل حتى الاثرياء يحجمون عن شرائها.
وكان بنك الخرطوم المملوك لمستثمرين خليجيين مثل مصرف دبي الاسلامي ومالك حصة الاغلبية في المركز يأمل في نقل تجربة مراكز التسوق وخدمات رجال الاعمال البراقة الناجحة من دبي والقاهرة.
ويرى كمال الدين وهو مسلم صيني أخذ هذا الاسم العربي حين وصل السودان لدراسة الشريعة قبل عامين أن رواد متجرهه للاثاث الصيني هم طلاب من جامعة مجاورة يأتون للمكان لمشاهدة الارائك والاسرة والكراسي التي تتراوح أسعارها بين سبعة الاف و60 ألف جنيه سوداني /1100 و10 الاف دولار/.
ويقول //بالنسبة لهم هذا المكان مثل المتحف.//
وتزور المحل أعداد كبيرة مما دفع الرجل الى تعليق لافتة عند المدخل تدعو لعدم ادخال الاطعمة والمشروبات وتجنب السير على البساط.
وقال ابراهيم عادل وهو شاب جلس يتناول عصير البرتقال بأحد المقاهي الفاخرة في المركز //هذا مكان جميل فعلا وجديد. لكنه غال جدا.//
وأضاف //دخلت الهايبر ماركت في الطابق السفلي لان أسعاره أرخص من أماكن أخرى. ولم أتسوق في مكان اخر.//
وتنتعش حركة البيع خارج الباب الرئيسي للمركز حيث تنتشر عشرات المحال الصغيرة أسفل مجموعة بيوت مزدحمة بنيت في عهد الاستعمار البريطاني.
وقال محمود يحيى مدير محل ملابس صغير يقع في غرفة واحدة مكدسة وغير مكيفة //زاد عدد المتسوقين لدينا منذ افتتاح المركز لان الناس تذهب لهناك فقط لتشاهد الماركات الاجنبية الغالية.//
وأضاف //هناك يأخذون فكرة عن اتجاهات الموضة ثم يأتون الينا لشراء نسخ صينية مقلدة سعرها أرخص بكثير// قالها وهو يضحك مشيرا الى مجموعة من القمصان والسراويل والبدل التي تحمل أسماء ماركات أجنبية ومكتوب عليها //صنع في الصين.//
وقالت ربة منزل كانت تبحث عن قصمان منخفضة التكلفة في محل مجاور //مركز الواحة أسعاره مرتفعة جدا جدا.//
ويأمل بنك الخرطوم أن يستقر الاقتصاد بعد اتفاق الخرطوم وجوبا في سبتمبر أيلول على استئناف صادرات النفط خلال شهور. وقرر المساهمون الخليجيون رفع رأسمال البنك الى ثلاثة أمثاله للتوسع في السودان..
وقال خليل محسن المدير العام للمركز وهو فلسطيني عمل عدة سنوات في الخليج والاردن في تطوير مراكز التسوق- انه متفائل.
وأكد أن المركز يزوره سبعة الاف عميل يوميا وذلك رغم أن العدد القليل الموجود بالمركز يبدو من الطلاب والشباب. وتبدو ساحة صف السيارات في الطابق السفلي والتي تتسع لستمائة سيارة شبه مهجورة.
وأضاف //حين فتحنا المركز كانت القوة الشرائية في أقل مستوياتها// ولفت الى أنه تم توقيع عقود تأجير 60 في المئة من مساحات المركز حتى الان.
واستدرك قائلا //لكن الامور تسير وفق خطتنا. معدل الاشغال سيصل الى 80 في المئة نهاية العام المقبل.//
وقال محسن ان التحديات ليست اقتصادية فقط وانما مفهوم مركز التسوق الذي يبيع سلعا عالية الجودة بأسعار ثابتة جديد على كثير من السودانيين الذين اعتادوا التفاوض على الاسعار مع الباعة في اقتصاد مغرق بالمنتجات الاسيوية الرخيصة.
وكان عليه أن يقنع البائعين بفتح المحال أيام الجمعة اذ يكون لدى العائلات وقت للتسوق وتكون وجهات العاصمة مغلقة.
وقال //نحتاج الى رفع وعي العملاء والمستأجرين ونقدم لهم أفكارا جديدة.//
وأغلق رجال الاعمال السوداني حسن الحديري محلا لبيع الزهور في الخرطوم العام الماضي لاسباب مشابهة ومحلات بيع الزهور نادرة في السودان.
وقال //الناس هنا تشتري الورود في عيد الحب وعيد الام فحسب.//
وفتح الرجل محل ملابس في حي الرياض الراقي وفيه يبيع بضائع صينية مقلدة للماركات الغربية مثل بيير كاردان بدرجة جودة أفضل من المنتجات منخفضة التكلفة التي تباع أمام مركز الواحة.
ويتراوح سعر القميص بين 80 و120 جنيها لديه وهذا أرخص بكثير من مركز الواحة. لكن المحل خال من الزوار أيضا ويتساءل صاحبه الى أي مدى يستطيع البقاء.
وقال الحديري //العام الماضي كان لدينا نشاط جيد. لكن اذا لم يتحسن الوضع في الاشهر الخمسة المقبلة قد يكون غلق النشاط أفضل

[/CENTER] [CENTER]
[/CENTER]
احتمال اصحاب فكرة انشاء المركز صدقوا ان متوسط دخل الفرد فى السودان 1800 دولار كما صرح به ذلك المعتوه
هذه تجارتكم ردت إليكم.. فساد وغسل أموال لتهريب الدولارات للخارج في صورة صفقات
تعرف الخرطوم جيدا أن الفساد المستشري منها والمتوغل في رجال أعمالها يحتاج لمزيد من التغطية هربا من القيل والقال، فراحت تنفق ملايين الدولارات في استثمارات لا تعود بالنفع إلا على كبارها ولا يقربها إلا كبارها، خاصة في ظل الماركات العالمية التي لا تدخل إلا لأسماء خاصة ، فيما عامة الشعب يأكلون الفتات من خلف السوق، ولعل التصوير البليغ الذي ساقه صحافي رويترز أبلغ دليل على التباين الذي تعيشه الحكومة فهي تعرف أن هذا السوق لا يمكن أن يقربه أحد، لكنه غسيل الأموال الذي لا يمكن أن تخطئه العين، وإذا كانت الحكومة تعلن بفخر عجز ميزانيتها فالأحرى بها ألا تمول مثل هذه المشروعات التي لا توفر قوت الشعب ولا تزيدنا إلا “بلاء” لأنها أموال مسروقة ضائعة، وما دام بنك الخرطوم المعروف بأنه بنك الحكومة ورجالها لديه الملايين ويرغب في استثمارها فهل أفاد صغار التجار من الشعب بقروض متوسطة يمكن أن تفيد، وإذا كانت الحكومة لديها فائض أموال ودولارات فهل الاستثمار في الداخل أولى أم في الخارج لتعود الدولارات إلى البلاد، ولا تلتهم الدولارات من الداخل لتخرج إلى الخارج لشراء المزيد من المنتجات المرتفعة؟
إذن هي الطريقة المثالية لتهريب الدولارات للخارج، فهل يعي الشعب الدرس، كماأنه الميزانية التي تعجز عن توفير الحد الأقصى من التمويل ربما عليها أن تبحث عن ثقب باب لتسده ما دام تهرب منه الدولارات في صورة صفقات تجارية لا يعلمها إلا صناع القرار، والسؤال الذي يجب أن يجيب عليه كل الشعب السوداني من هم الذين يملكون الآن العلامات التجارية العالمية ، وما هي هويتهم، وكم ملايين الدولارات التي يستثمرونها من أجل هذه الملابس والأثاث الذي لا يشتريها أحد؟
مظلوم أيها الشعب عليك أن تبقى هكذا، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وإن غدا لناظره قريب
يعني لو جابوا غنماية من الكوشة كانت حتعرف اننا بلد مداخيل 90% من سكانه قريبه لاستاندرات افقر فقراء العالم وبعد ده كله بيعملوا مشاريع في منتهي الغرابة !!يعني هسع مول زي ده حيخدم منو؟؟؟زباينو منو؟؟؟؟وكمان محلات بيع ورد في بلد الناس يادوبك بتقدر تدبر تمن حزمة الجرجير ورُبطة الملوخية..هسع الواحد لو دخل مول زي ده مااظن يقدر يشتري كيس مخدة
بلد التناقضات
المراكز دي مفتوحه لامثال محمد نافع واولاد كرتي
اما الشعب المشتهي الكمونيه والمشتهي السخينه والمشتهي موية الفول
فهم مامحتاجين لمراكز زي دي .. محتاجين تعليم وعلاج ومايسد الرمق
هذا مايحدث عندما يحكمنا شرزمة باسم الدين تصبح الفوارق شاسعه بين الطفيليه والرعيه
الحب في زمن الكوليرا
يا عمي انا مجنون امشي اشترى لي جزمة بالشئ الفلاني من هذا المركز !!!
امشي السوق اشتري لي احسن واحلى كبك ولا جزمة باتا مالها، بتبعِّر يعني ولاشنو؟؟؟
سؤال: هل قام اصحاب المعارض والمحال التجاريه بدراسة جدوى مكتملة الأركان لحال السودانيين او غيرهم الذين يتوقع حضورهم للشراء من تلك المحلات الفخيمه .. بمعنى معرفة دخولهم واجورهم ومدخراتهم ومستويات معيشتهم وانماط تفكيرهم ووسائل مواصلاتهم الى تلك المحلات الراقيه فضلا عن مدى احتياجاتهم من نوعية ما يعرض من سلع او ملبوسات ؟
سؤال تانى :: الى ماذا يا ترى تشير صور المحلات التجاريه وهى خاليه من اى مشترين او “فرّاجه ساكت” .. ليه ماخدين الصور دى من اساسو وهى فاضيه من الناس؟
سؤال تالت لو سمحتو::: هل تم وضع “خطه مستقبليه طموحه” طويلة او قصيرة المدى “تتنزل على ارض الواقع” لأن يكون التسوّق والشراء عن طريق التلفون وألأيميل والأسكايب ويؤمل “حقيقة ان “تنداح” نتائجها لتنتهى بالهوم ديليفرى سيرفيس ؟ هل لا تزال امريكا وروسيا يدنو عذابهما ( بوث آت ذا سيم تايم؟ او كما قال..
ها ناس ابوكم الحماره ما جابّا؟ كان جابّا ما كنتو بتسمعو …كّا؟
مافي مشكلة الحكومة ممكن تفرض الشراء الاجباري علي المواطنيين من المركز وبرضوا الشعب ح يمشي اشتري
التقرير متحامل ومتناقض ويحمل مغالطات
الخرطوم سياراتها ليست بذلك السوء ونحن نعرفها اكثر منهم وشوارع الخرطوم بالنسبه لدول كثيرة تعتبر الافضل بشهادة اجانب
التقرير ذكر ان المول استثمار فاشل جدا فكيف يفكر بنك الخرطوم ومستثمروه الخليجيون فى رفع راس المال الى ثلاثه اضعاف اذا كانت هناك خسارة
ايضا البائع الصينى ذكر انه لم يبيع شيئا لمدة عشرة ايام وفى نفس الوقت ذكر ان المحل ملى بالزبائن حتى انه كتب ممنوع الاكل داخل المحل
دائما النقارير الاجنبيه تاتى متحامله جدا على الرغم من اعترافنا ان بنا كثير من الهنات ولكنا لسنا بذلك السوء
احي واجعاني وجع ال200مليون دولار الاتصرفت علي برج الاستفزاز ده …اتاريهو الدولار طاير في السما عشان بيتصرف في عبث ..المغسة حتشققني …كشفته راسي في ساعة مغربيه ودعيت علي الحرامية النشفوا البلد انو ربنا ينتقم منهم ومايضوقوا طعم لقروش الحرام الببلعوها في كروشم العامله زي بير ام شوب دي
ناس لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب ناس تريد أن تعيش بنفس نمط العهد البائد والله لو الحكومة دي لو لبستكم جلابية دهب وفرشت ليكم الأرض دهب ما حتشكروه لأنكم بترفسوا النعمة ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
الوحيدين الذين بامكانهم الشراء من مثل هذا المول هم طبعا من الطغمة المتسلطة علينا وطبعا هم ايضا لايشترون من السودان حتى ان كان الشراء من هذا المول وذلك لأنهم يسافرون كثيرا ويتفاخرون بذلك وبالشراء من المحلات الشهيرة خارج السودان المنكوب بهم ( اقصد ما تبقى من السودان )
لم تخسر الحكومة ال 200 مليون دولار
السودان هو الخاسر
وربنا يجازى الكان السبب
لابد للانسان ان يرتقي في كل شي والا اصبحنا خارج الاهتمام في عالم وصل الي الفضاء
كنت أتمنى أن يتم إستثمار هذا المبلغ 200 مليون دولار في الإنتاج الزراعي والحيواني فتخيل معي فرص العمل التي يمكن أن يوفرها هذا المبلغ غير المنتجات الزراعية والحيوانية وعائداتها الدولارية أو حتى تأثير هكذا إستثمار في متطلباته من السوق المحلي من محروقات وقطع غيار وتقاوي وأسمدة ومبيدات و أدوية وخلافها. فبدل أن نطارد المستثمرين العرب والأجانب ونذل كرامتنا لأجل أموالهم أما كان الأجدى أن نستثمر تلك المبالغ والتي توؤل لبنك الخرطوم والذي نعلم بأن الحكومة باعت كل أسهمها فيه لكن يجب على بنك السودان توجيه البنوك التجارية للإستثمار في مشاريع الإنتاج لا مشاريع إستهلاكية لا تنفع البلد ولا المواطن إلأ فئات لا تتعدى بضع ألوف من المنعمين من أبناء هذا الوطن الذي يرزح أكثر من 90% من شعبه تحت خط الفقر المدقع لك الله يا وطني………
هل ناس المؤتمر الوطنى وأولادهم وأقاربهم وأهل بيت كافورى وكل المنسبين لحكومة البشير يستطيعو تشغيل ذلك السوق بمفردهم لأن لا أحد من المواطنين يملك مال لكى يشترى من ذلك المول هل الحكومة فرغت من طلبات المواطنين وحاجاتهم الضرورية من خدمات ومعيشة حتى تشارك بمال الشعب فى أعمال تجارة يحتمل فيه الخسارة والربح وهل أنا المواطن محمد أحمد فوضت حكومة البشير ليقوم نيابة عنى فى أعمال تجارة وهى غير مضمونة. المواطن يريد العلاج والتعليم والعيشة الكريمة ثم الخدمة الراقية للمواطن وتوفير المناخ والبيئة الملائم للعيش كشعوب العالم هل هذه الحكومة من الغباوة أن تبدد مال الشعب فيما لاينفع الشعب ومن المستفيد الحقيقى من مثل هذه المولات أفتراضا رابحة من أين أتو هؤلاء أم لقيناهم فجاءة نزلو من السماء أم طلعو من الارض فى حوار الطيب صالح مع محمد أحمد الغلبان كراكاتير طظ طظ الشريعة قبل الاكل للفنان القدير دفع الله . الله يقطعكم يا بنى كوز جميعا ونر تاح من شركم وظلمك لنا ..
أنا خصمك يا البشير يوم القيامة حقى ما أتنازل منو أبدا لأنك ما أستأذنت منى هل أنا محتاج بفلوسى أعمل بيهم مول أتعالج أم أكله لسد جوعى أو أنفق لمصاريف أولادى بس شد حيلك أنتظرنا يوم القيامة عند الملك الديان الذى لايظلم عنده أحد ..
ناس المركز لو مفتحين يفتحوا ليهم محلين تلاتة للصعوط
انا مرة دخلت المول دا وجيت سالت الحارس بتاع الهدف الليلة اجازة ولا شنو المحلات دى مالاكلها مقفولة فال لى دا اصلو كدا
ما اجازة ولا شى
ادعوا جماهير الشعب الغلبانة البتكافح من اجل لقمة عيشها وتعليم ابنائها وعلاجهم وكسوتهم ان تذهب لهذا المركز زرافات ووجدانا لتستعمله كادبخانة خصوصا انه مافى ادبخانات عامة فى وسط الخرطوم!!!!!
اهم انشاء هذا المركز ولا دعم الجامعات ومعاملها والمدارس والصحة العامة خصوصا مراكز عسيل الكلى والادوية المنقذة للحياة ودعمها؟؟؟؟؟؟
ولا صحة وتعليم المواطن السودانى ما مهمين(التنمية البشرية)؟؟؟؟
الانقاذ ؟؟؟جاكم بلا يخمكم فردا فردا وما يفضل فيكم واحد بالغلط!!!!
الأستاذ Moslim
يا مسلم وإنت لو عايز تشوف العجب والصيام في رجب تعال شوف المولات الما خمج هنا فى أمريكا صاحبة الفكره.
ياعزيزى هنا المول الكل يرتاده من بيل غيتس أغنى أغنياء العالم إلى عامل محطة الوقود…والكل يتبضع منه وذلك يرجع للقوه الشرائيه الفايته الحدود وليس محصورا على 2% من السكان..
يا عزيزى نحن نتمنى أن يكون عندنا كل شئ جميل وأحسن من باقى دول العالم الأخرى ولكن لانريد أن نجهز السرج قبل الحمار وإذا إنت داخله فيك خلعه بحكم وجودك فى السعوديه يبقى ده موضوع تانى.
الناس ياأخى فى عرض قفه ملاح وعلاج من أمراض تخلص من بعضها إنسان العصر الحجرى ولكنها لازالت مستوطنه فى بلدنا ولذلك نصيحتى لك ياأخى أن تعيش باقى عمرك فى السعوديه.
لما كنت قبل 3 شهور فى إجازه فى السودان كنت مع صديق عمرى فى بيتهم ودخلت إستحم..وأنا فى الحمام قلت المويه ضعيفه جدا…قعد يضحك بصوت عالى وقال لى الحمام هنا عندنا إسمه حى ووب يعنى تغرف من البرميل الجوه ده بالكوره وتكب فى راسك.
عملت المقدمه دى لأنه فى الصور دى كلها ما لفت نظرى إلا صورة البنت البتتفرج فى الجاكوزى وقلت سبحان الله من حى ووب لجاكوزى لأنه الفارق الأجتماعى فى هذا البلد التعيس أصبح يقاس بالسنين الضوئيه.
بكرة احلى واجمل
فعلا يا ابزرد كوليرا و بلهارسيا و زواج مسيار وكيلتين عيش فتريته للشهر كلو !
سبحان الله كل ما اشوف صور المركز التجارى ( المول ) اتخيل صور المراكز الصحية المول مليان بضاعة من غير مشتريين والمراكز الصحية مليانة مرضى من غير دكاترة وما فيها علاج .والمثل بيقول( البيرقص ما بيقطى دقنو )
هذه أسميها سياسة طلاء وتجميل سور المستشفي وهي لأنصاف المتعلمين والمثقفين والسذج الذين يهتمون بالمظهر وهم في عهد الكيزان كثر ؟؟؟ فتجد حال سور المستشفي لا يعكس ما بداخله من خراب وقصور وغذارة وإهمال ؟؟؟ والذين يتعالجون بالخارج لا يرون الا سور المستشفي فيشيدوا بإنجازات المشير العملاقة ؟؟؟ وكذلك الساذج القادم من الخليج والسعودية لعدة أيام ويحتفي به أهله بصواني أكل بها ما لذ وطاب حتي لو بالدين أو من أموال الرشاوي وتجهز له سيارة تسير في الشوارع المرصوفة في الخرطوم لزيارة الحدائق والمولات ويصلي في مسجد والد المشير الفخم ويستمتع بوجبة غدا فاخرة في برج الفاتح ويرد راجعاً الي مكان عمله ليحكي ويقول لأصدقائه السودان بي خيره والكيزان ما قصروا وبطلوا تطلقوا في الإشاعات وتشتموا في السودان ؟؟؟ وتجد هؤلاء غالباً من مؤيدي الكيزان أو أسرهم مستفيدة من فساد الكيزان الذي لا ينكره الا مكابر أوجاهل وساذج حتي الثمالة ؟؟؟ وهؤلاء تجدهم متدينين ولكن بالنسبة لهم أحاديث النبي التي تحض علي العدل والرفق بالحيوان حتي وقصص عدل الخلفاء الراشدين وقولة عمر ابن الخطاب ( لوهنالك شاة بالعراق تعسرت لسؤلت عنها) والآيات القرآنية الصريحة التي تأمر بالعدل والإحسان ( وأما اليتيم فلا تنهر وأما السائل فلا تقهر ) كل هذا كلام مقررات مدارس منسي ولا يعمل به ؟؟؟ فلا يهم أن كان هنالك عدد150 الف طفل في العاصمة لا يجدون وجبة الفطور والأطفال المشردين لا يجدون أكل الا من المزابل؟؟؟ والأطفال في شرق السودان وغربه ينخر صدورهم السل ويهلكهم الجوع ؟؟؟ انتشار الملاريا الحمي الصفراء السل الخ لا يهم ؟؟؟ وهؤلاء السذج الذين تعجبهم مشاريع الكيزان المظهرية لا يهمهم هذا الدمار ولا يحرك في جسمهم شعرة ؟؟؟ وبعد قضاء وقت ممتع في الخرطوم وشراء سي ديهات أغاني وشوية ويكة وشرموط وبلح قنديلة يرجعون وهم مفتونين بإنجازات البشير ويهتفون عير عير ياالبشير ؟؟؟
بالله الناس دى مابتفكر ولا خلاص جلدا ماجلدك جر فيه الشوك ومثل أخر يشبه سادة الأنقاذ(عريان فى ط…وعاوزله سديرى) مبلغ زى ده لوكان صرفوه لمشروع الجزيرة الزراعى الذى دمروه ماكان أحسن للغلبان محمدأحمد أودعموا بيه المستوصفات الصحية والمستشفيات للمواطنين الذى أنهكهم المرض وفاتورة العلاج أودعموا بها التعليم,ولا أمكن ياأخوانا عملوه حصريا للأسرة الحاكمة وكده.حسبى الله عليهم ونحتكم عند الذى لايظلم عنده أحد.
للاسف المولات فى السودان غاليه ولاتناسب دخل المواطن , وبعد شويه بيوقفوا التكييف ؟؟؟
اصبح السودان في عهد الكيزان يري فيه الفقير والشحاذ جنبا الي جنب مع الحرامية راكبي العربات الفارهة…والله الذي لااله الا هو البلد دي المظاهر الكارثية اللي بقت فيها خلال 23 سنة من حكم الكيزان من مظاهر الفقر الذي اصبح يتزامل مع الغني الفاحش للحرامية…عمري ماشفت حاجة زي دي الا في عهد الكيزان زمان قبلهم كانت مستورة…في عهدهم عم البلاء والخراب والدمار والفقر علما انني لم ادخل يوما هذا المول ولاانوي اصلا دخوله..40 بالمئة منه من مال الحكومة يعني جزء منه اموال حرام والستين بالمئة الباقية مشكوك فيها اصلا
بعد ما قريت المقال اتذكرت فى واحد فنى فى السودان كان شغال فى واحة الخرطوم فى البدايات ، سألتو ، وقال انو المكان ده اصلا سوق الخضار القديم تم مصادرتها ، وكمان صادروا ميدان الامم المتحدة وعملوا فيها حفرة بقت معروفة بحفرة الخرطوم لفترة طويلة ، وقال انو المبنى ده من 4 ابراج و 12 طابق لكل برج وكلو فاضى ، ناس السلام روتانا حجزو منها 2 برج لكن وقفوا التشطيب ، وقال بعد ده كلو باقى الطوابق ما مشطبه ، الا محلات الجمهور ، يعنى المحلات الشافها بس كاتب التقرير ، يعنى التشطيب تانى عايز 100 مليون او اكثر عشان المشروع يكتمل ، والمبنى ده عمل مشاكل مرورية فى الخرطوم لمدة عشرين سنة لانوا بدوا الشغل فيها من 93 ولغاية الان الشغل ما اكتمل يعنى لسه حتبلع قروش زيادة…