وزير الضلع الأعوج ..!

لا أعلم كثير شيء عن الدكتور إدريس ابراهيم جميل الذي عين أخيراً بعد فراغ دستوري معلق ..وزيراً للعدل في دولة الإنقاذ ..فهولم يكن من عطالى السياسين ولامن القانونين البارزين ..ولست أدري من الذي زكاه لتولي ورطة المهمة المستحيلة في عهد أصبحت فيه العدالة ضلعاً أعوجاً من أراد أن يصلحه فلابد أن يكسره ويستسلم لفرضية الجلوس على الكرسيه دون سلاح ماضٍ يخوض به حرباً ضروساً ضدمافيا هي صاحبة الجلدوالراس في النظام ومن يعمل عكس مصالحلها فهومفقودمفقود .. وما ذهاب الكثيرين ممن سبقوا الوزير المتفائل جداً إما لآنهم داسوا على قداسة العدالة بأحذية المصالح الخاصة القذرة واغتنوا وغادروا وإما أنهم جاء منتفخي الأوداج كالورل فهزمتهم تماسيح النظام و سحقوا كالعشب الأخضر تحت أقدام أفيال المفسدين إلا شاهداً على أن الرجل جاء للموقع الخطأ في الزمن الغلط !
فبغض النظر عن الدوافع التي جعلت الرجل يقبل التكليف في هذا الظرف وهو يعلم أن الفساد في دولة الإنقاذ هو تعفن رأس سمكتها منداحا الى بقية الجسد و لا أمل في إجتثاثه إلا بدفن الجسد النافق برمته .. ولكننا نقدر له في ذات الوقت شجاعته وثقته في نفسه لمجرد قبول التحدي وتضحيته بامتيازات وظيفته خارج البلاد الذي قد يوازي راتبه فيها ربما رواتب كل أعضاء مجلس الوزراء ..والحديث هنا عن رواتبهم فقط دون الإشارة لفوائد المنصب الأخرى !
ونقول له لا تتفاءل كثيراً فتندم عن إقدامك على هذه المغامرة غير المدروسة العواقب ولا تندفع كثيرا في محاربة طواحين الهواء التي قد تؤذيك مراوح سطوتها الحادة .. وتكون مشكور فقط ولك كل الإمتنان من شعبنا لو أنك خرجت من ورطتك التاريخية متملكا المزيد من الذي بات مشاعا في الهواء الطلق وبائنا كضوء الشمس من معطيات الفساد المهولة التي ناءت بها المسامع والعيون .. لتقول بعد مغادرتك ملعب المنصب الخطير سليما أومعطوباً بأنك قد كنت مخطئاً في خيارك الصعب جداً ..لظنك أن في زمان أهل الإسلام السياسي توجد قيمة إسمها العدل لتصبح لها وزارة ويعين لها وزير يمُلي عليه ما يرضي الجهات العليا ..وفيها وزيرة دولة تتحدث أفعالها عن معنى إخلاصها للعدالة بدءا بتطبيقها على إبنها المحشش ووكيل أحرزللسودان بفريق المؤتمر الوطني هدف التجميد لنشاط السودان الرياضي في المحافل الخارجية !
[email][email protected][/email]
قاتلكم الله با ناس الحركة الشعبية لتحرير السودان ش. لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب.
فساد العدالة والقضاء فى عهد الابالسه الاغبر يكفى فيه ما قاله كبيرهم الذى علمهم الكذب والخداع. فقد قال الترابى فى ماسمى شهادته على العصر فى قناة الجزيره عن القضاة ( إنه يرجو الله ان لايحشره معهم يوم القيامه) وهذا انصع دليل على فساد العداله والقضاء فى هذا العهد الذى دنا اجله .واخيرا نقول لوزير العدل الجديد من عمل (اشتغل ) مع قوم فهو منهم.
قاتلكم الله با ناس الحركة الشعبية لتحرير السودان ش. لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب.
فساد العدالة والقضاء فى عهد الابالسه الاغبر يكفى فيه ما قاله كبيرهم الذى علمهم الكذب والخداع. فقد قال الترابى فى ماسمى شهادته على العصر فى قناة الجزيره عن القضاة ( إنه يرجو الله ان لايحشره معهم يوم القيامه) وهذا انصع دليل على فساد العداله والقضاء فى هذا العهد الذى دنا اجله .واخيرا نقول لوزير العدل الجديد من عمل (اشتغل ) مع قوم فهو منهم.