خطبة الجمعة 7 ديسمبر 2012م التي القاها الإمام الصادق المهدي بمسجد ودنوباوي

بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد-
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز
أحييكم تحية طيبة بعد غيبة ثلاثة أسابيع. ولكن بعضنا مقيم في السودان وبعضنا السودان مقيم فيه، فإن غاب جغرافياً حضر بعقله وقلبه.
قال تعالى مبيناً تكليف الأمة بإحياء الدين (مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) ، وقال: (فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَـٰؤُلاۤءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ) وقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم “يَرِثُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَحْرِيفَ الْغَالِينَ” .
إحياء الدين يستوجب أمرين مهمين: المحافظة على الثوابت، والاجتهاد المستمر في أمر المعاملات.
الثوابت هي: الإيمان والتوحيد بالله، والنبوة، والمعاد، والأركان الخمسة، ومكارم الأخلاق. هذه الشرائع مطبقة لدى كافة أهل القبلة طوعا. والخطأ في شعار تطبيق الشريعة أنه يوهم بأن تطبيق هذه الثوابت لا يعني تطبيق الشريعة مع أنه يعني ذلك.
الجانب الثاني لإحياء الدين متعلق بنظام الحكم، والاقتصاد، والعلاقات الدولية، وتطبيق الأحكام القضائية والتنفيذية.
هذا الجانب مفتوح للاجتهاد. فالأحكام الجنائية لا يمكن تطبيقها إلا بعد توفير الضرورات كما أوضحت في كتابي “العقوبات الشرعية وموقعها من النظام الاجتماعي الإسلامي” وذلك لأن الضرورات تبيح المحظورات. وكذلك الاجتهاد مطلوب في أمر الزكاة من حيث المال الذي يزكى، والتنسيق مع الضرائب، وغيرها. لذلك أخرج ابن أبي شيبة أن عمر رضي الله عنه أفتى في بعض أمور الفرائض، ثم أفتى بعد حين بغيره، فقيل له: يا أمير المؤمنين، كنت قد قلت كذا وكذا، قال: ذلك ما قضينا به، وهذا ما نقضي به.
والاجتهاد في هذه المسائل واجب، والتقليد باطل، لذلك رفض الإمام مالك أن يفرض أبو جعفر المنصور كتابه “الموطأ” على الكافة، وقال الإمام أبو حنيفة: كلامنا هذا رأي، فمن كان عنده أحسن منه فليأت به. وقال الإمام أحمد بن حنبل: لا تقلدني ولا مالكا ولا الشافعي ولا الثوري ولا الأوزاعي، وخذ من حيث أخذنا منه.
وقال الجوزي: في التقليد إبطال لمنفعة العقل لأنه إنما خلق للتدبر والتأمل، وقبيح بمن أعطي شمعة يستضيء بها أن يطفئها ويمشي في الظلام.
وحمل الإمام ابن القيم حملة هائلة على الذين يقولون بتطبيق فقه الثوابت من عقائد وشعائر على فقه المعاملات، وقال في كتابه “الطرق الحكمية في السياسة الشرعية” عن المطلوب في السياسة الشرعية وتقصير الفقهاء في أمرها أن هؤلاء:
– قصروا في فهم الشريعة التي لا تحبس في النصوص ولكن الاهتمام بالمقاصد.
– وتقصيرهم في معرفة الواقع.
– وضرورة التزاوج بينهما.
هذا الفهم يقودنا للمشاكل التي تواجه بلدان الفجر العربي الجديد المسمى الربيع العربي.
في هذه البلدان وقع استقطاب حاد بين قوى ترفع الشعار الإسلامي، وهي مهتمة بالواجب، وقوى ترفع الشعار المدني وهي مهتمة بالواقع.
الواقع المعاصر تحكمه خمسة مطالب:
فكرياً: العقلانية والتعددية والمجتمع المدني.
سياسياً: دولة المواطنة ونظام الحكم الديمقراطي.
اقتصادياً: اقتصاد التنمية كما يتطلبها علم الاقتصاد الحديث.
أمنياً: نظام مهني للقوات المسلحة للدفاع، ونظام شرطي للأمن الداخلي، ونظام أمن للمراقبة والمتابعة الأمنية.
دولياً: نظام للعلاقات الدولية يقوم على نظام دولي، ويلتزم بمنظومة حقوق الإنسان.
المشهد الحالي في بلدان الفجر العربي الجديد هو انقسام حاد بين دعاة التوجه الإسلامي، ودعاة التوجه المدني.
نحن نقول بضرورة فهم الواجب الإسلامي اجتهاداً، وفهم الواقع المدني إحاطةً، والتزاوج بينهما، وقد قدمنا في ذلك اجتهادات يمكن أن تصير أساساً للتوفيق بين المطلبين: الأصل، والعصر. وسوف نسعى بكل ما نستطيع لنشر هذه الدعوة وهذا التوجه.
في عام 1998م قال لي أحد كبار الساسة في مصر، يا أخي: إن في مجتمعنا صداماً متوقعاً بين تيارين: إسلامي وعلماني، وإن فكركم يقدم توفيقاً لطيفاً، فأرجوك تعال وكون منبراً في مصر لإيجاد مخرج لمجتمعنا، فمصيرنا مشترك، والصدام في مصر سوف يجر السودان وسائر المنطقة للتهلكة. للأسف المشهد الآن في بلاد الربيع العربي استقطابي حاد، وإذا لم يعالج فسوف يفجر كل الحزازات الموروثة، ويفتح باب التدخل الأجنبي، وكما حدث في الماضي فإن الفتنة تفتح الباب للاستسلام للمتغلب أي صاحب الشوكة.
بالأمس قال الرئيس مرسي إنه يدعو المعارضة لحوار غدا السبت ونحن نرحب بهذه الدعوة وأرجوه أن تتبع هذه الدعوة بأنه مستعد لإعادة النظر في الإعلان الدستوري وأنه مستعد لكفالة استقلال القضاء ويقبل وفاقية عملية الدستور على أن تعلن المعارضة أنها تحترم شرعية الرئاسة مع نداء الطرفين للكافة تجنب العنف والاستعداد للوفاق الوطني.
هذه قضية سوف ننطلق فيها التزاما بواجب: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) . ونستجيب لمقولة نبي الرحمة صلى الله عليه ونسلم: (منْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ) . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين.
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أحبابي في الله وأخواني في الوطن العزيز.
قال تعالى: (وفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) . وقال: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ) .
إن بلادنا في محنة كبيرة. كانت التجربة الديمقراطية تعاني من أنها اهتمت بالحقوق السياسية الليبرالية وأغفلت الديمقراطية الاجتماعية، والثقافية، والجهوية. والمطلوب حقاً: نعم للديمقراطية، ولكن التوازن الذي يشمل الجوانب الأخرى الاجتماعية، والثقافية، والجهوية ضروري لاستدامة وجدوى الديمقراطية.
النظم الدكتاتورية أطاحت بالحرية بهدف تحقيق أهداف أخرى فكانت النتيجة ضياع الحرية. وساقها الانفراد إلى إخفاقات كثيرة ولم تحقق أهدافها المعلنة.
صار واضحاً أن تجربة نظام “الإنقاذ” شوهت الشعار الإسلامي لأنها أهدرت مقاصده في الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام. ومزقت البلاد وعممت الفساد.
الآن وبعد ما يقرب من ربع قرن على التجربة نشهد:
مؤتمر الحركة الإسلامية الثامن برهن على أن السند الدعوي للنظام غير راضٍ على سياساته، والمحاولة الإنقلابية الأخيرة أوضحت أن الجناح العسكري والأمني الذي نفذ الإنقلاب ودافع عنه منقسم انقساماً حاداً.
وجدل محاولة البحث عن كبش فداء في إطار الدعوة في شخص د. غازي صلاح الدين، والبحث عن كبش فداء في إطار المنظومة الأمنية في شخص الفريق صلاح قوش، لا يجدي.
طبعاً هذا الكلام في الإطار العام لا يمنع المساءلة القانونية التي نرجو أن تكون عادلة قال سبحانه وتعالى: (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ) ، حكمتم يعني قضيتم. وأي محاولة لاستخدام كلام منسوب إليّ لتجريم صلاح قوش كلام باطل والشاهد على ذلك الصحفيون الذين جمعهم معي لقاء اجتماعي في القاهرة.
نرجو أن ينظر ولاة الأمر للموقف على ضوء الصورة الواسعة، وفيها:
? سودانيون رفعوا السلاح في شكل جبهة ثورية.
? سودانيون رفعوا السلاح في شكل جبهة تنادي بأهداف إسلامية منكفئة.
? استمرار أزمة دارفور.
? تأزم الموقف الاقتصادي.
? استمرار المواجهة مع الأسرة الدولية.
قال جون كندي: (الذين يجعلون الثورة السلمية مستحيلة يجعلون الثورة العنفية حتمية).
لذلك نحن نقدم مشروعاً لحل استباقي، لو أقدمت عليه قيادة البلاد الحالية لحققت إنجازاً تاريخياً عظيماً، بل لكفرت عن إخفاقات الماضي، وفتحت الباب لسودان قادر على المساهمة في حل كثيرٍ من المشاكل في بلاد الفجر العربي الجديد، وفي النزاع بين أثيوبيا وإريتريا، وفي كثيرمن أزمات أفريقيا.
مشروعنا واضح المعالم، فيه برنامج قومي شامل ونظام قومي انتقالي لا يهيمن عليه أحد ولا يعزل أحداً. وفيه خريطة طريق لسلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.
ولكن إذا حال دون ذلك الانفراد والعناد فالخيار الآخر هو توقيع كافة المطالبين بنظام جديد على ميثاق وطني، ودعم موقفهم هذا بحركية واسعة من اعتصامات داخلية وخارجية تتصاعد حتى إضراب سياسي عام من أجل خلاص الوطن.
هذه هي مفردات الواجب الوطني والتي نرجو أن نلتزم بها والله ولي التوفيق.
اللهم يا جليلا ليس في الكون قهر لغيره، ويا كريما ليس في الكون يد لسواه، ولا إله إلا إياه. بحق الطواسين، والحواميمِ، والقافات، والسبع المنجيات، ويس، وخواتيم آل عمران نور قلوبنا أفراداً وكياناً، رجالاً ونساءً، وأغفر ذنوبنا أفراداً، وكياناً، ووفق جهادنا أفراداً وكياناً لبعث هداية الإسلام في الأمة، وحماية الوطن من كل فتنة وغمة. اللهم أنت تعلم أن كياننا قد اتصف بالصمود في وجه الابتلاءات والتصدي للموبقات، فواله بلطفك يا لطيف لنصرة الدين ونجدة الوطن. (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) . (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) . يا مغيث أغثنا ويا نورا بالتقوى نورنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عباد الله (إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله،،
يا إمام
أما كان من الأجدى تعبئة جموع المصلين للتحرك بعد الصلاة..عسى ولعل أن يحرك هدير الأنصار من غطوا فى نوم عميق للمطالبة بإسقاط النظام؟؟
أنت كنت فى مصر قبل أسبوع…ألم تشاهد حراك الشعب؟؟ألم تأخذك الغيرة على نوم قومك؟؟
بس كده؟ محاضرة في فقه الشريعة و السياسة؟
دي الجمعة اللي كانوا قادننا بيها من كم يوم، و يحشدوا ليها في البشر؟!! أنا كنت متخيل الخطاب حيكون غير كده و الأنصار حيمرقوا الشارع و للا يعملوا أي حركة، لكن تنظير؟!!
أولاد حزب الأمة ديل حيعقلوا متين و يبقوا رجال متين عشان يعترفوا أنو الحزب أصبح لا يمثل توجهاتهم الحقيقية و لا يأتيهم منه إلا الإحباط؟ متين حيواجهوا أنفسهم و يتخذوا القرار الصعب و الشجاع بالإستقالة من هذه المهزلة، و أنا أعلم أن فيهم عقولاً نيرة ممكن تفيد البلد، بس لو إتخلصت من عقدة سيدي و الدين و الرسول!!
معقولة تكون في مصيدة سياسية اكبر من كده؟ يا ناس لو ما فاهمين المعنى الحقيقي للإسلا السياسي ياهو ده أنا قاعد أقول فيهو بالدارجي كده: هو أن تجند مجموعة من الناس في إطار سياسي بحت (حزب سياسي يترشح في الإنتخابات و يقود الدولة أكثر من مرة) له (برامج سياسية) لإدارة الدولة من إقتصاد و أمن و صحة و تعليم، إلخ، كل هذا برنامج سياسي بحت يمكن أن يتنفق الناس حوله أو يختلفوا، و لكن!!!!!!!! أها الكلام كله في (لكن) دي!!! و لكن، تقوم بتغليف كل هذا الطرح السياسي في قالب ديني و قيادة دينية أسرية تستقي مشروعيتها من تاريخ ديني مقدس لدى الكثيرين، فيصبح الإختلاف مع هذه المجموعة الأسرية ضرباً من ضروب التخاذل الديني، و تستحيل معه المفاصلة السياسية، يعني بالمختصر كده لو ما عاجبك شغل السياسة بتاعنا حتعمل شنو؟ تستقيل؟ و تخالف الإمام؟ خليفة المهدي؟ رجل الدين؟ الأمير فلان بن علان؟ إلى آخر هذه الخزعبلات، و لا أدري كيف يكون فيهم حملة دكتوراه و ما يفوقها!!!
لا حول و لا قوة إلا بالله!!!
كنت عارف انك ما حتجيب جديد فى الخطبة وما زلت تطالب النظام بنعومة تحسد عليها والدم البقرى يسرى فى وجدان حثالة الشعب المؤتمر الوثنى – كنت اعرف ان الدعوة لحشد عشان يساندك ويقف معك ضد الاتهامات كان خوفا منك على حياتك – عايش فى نعيم واسرتك وما داير تترك لنا فرصة لاقتلاع النظام من الحسادة ؟!!
الحمد لله ناس الجزيرة ابا لاول مرة يختلفوا حول ذهابهم لامدرمان من اجلك ( انت ) – ولاول مرة تدعوهم وما يجوك – هذه الرسالة الواضحة لو كان لديك قلب ودمك ما بارد زى البشير عليك ان تقف عندها وما على الرسول الا البلاغ المبين .
حفظك الله ورعاك ايها الامام الفذ
بالله في خطبة صلاة الجمعة هل من المعقول أحد أن يستشهد بأقوال جون كنيدي ..والله إنها قمة الخرف والتخريف ، إلى متى سيظل الأمام يخدع الناس بكلامه المعسول، ألهذا الحد أصبحنا سذجاً نصدق كلامه وإن كان مجرد تخاريف .. بينما يتمرق إبنه في نعيم السلطة ، ينبري بين الفينة والأخرى في إلقاء كلمات معسولة لإلهاء الناس . . سيدي الأمام فقدأصبح كلامك مكرراً ومملاً ، فلتترك الأمر للشعب كي يدبر أمره والأفضل لك أن تعتزل السياسة وترتاح في منزلك .. لقد حان وقت التقاعد ..
الصادق المهدي ينطبق عليه القول ( غلبتو مرتو دقا حماتو ) – ما شايف المعارضة المصرية كيف مش
زي المعارضة بتاعتك التي يسعد بها نظام البشير لانها معارضة و لا بتودي و لا بتجيب
انت غير الكلام ماعندك شئ
ولان عمرك لايسمح لك بالتصادم مع النظام فان حزبكم سوف يضيع
امشي شوف ليك شغلة
يا ايها الامام الهمام لما تكون خطيب وامام لاتتكلم بلغة (سياسياً: دولة المواطنة ونظام الحكم الديمقراطي.
) مافي حاجة اسمها ديمقراطية وتنظير في الاسلام ..بعدين انت حقوا تتحضر لسؤال لانه ميعادك فات (اعمار امتي مابين ال60وال70 ولايتجاوزهن الا قليل ) بعد كده ارمي قدام ستلقي كتابك منشورا انت واجدادك من (مجزرة المتمه والمرتزقة ..وهلمجر..) يا سوداني .. يا المقيم فيك السودان.يا كوكلام..
والله الواحد كان يكذِب نفسه ,يقول لا امكن المرة دى الصادق المهدى اشد حيلو شوية ويفجر الخطبة وتكون بداية ثورة ,وكنا منتظرين أنك تخيب ظننا فيك.لكن يالصادق المهدى عندى ليك سؤال ,بعد مامشيت الجابك لينا شنو تانى؟.دائماً مٌحبطنا؟.
الكلام واضح,,, يكون التحرك بعد إتفاق القوى السياسية في السودان
لكي لا تكون الفوضى
لكي لا تستمر الحروب – كما فعلتها الحركة الشعبية وساهمت في إجهاض الديمقراطية –
لكي تصح بقية القوى السياسية وتستشعر دورها
لكي لا نقع في الفوضى التي رأيناها حولنا
لكي لا نبكي على البشير -كما تعودنا
امين الشريف نتقدم باحر التعازي للشعب السوداني ولاسر شهداء جامعة الجزيرة ونسال الله لهم القبول والرحمة والمغفرة وان يسكنهم رب العزة والجلال منازل الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .. واقول ان المسيرة قد طالت ودماء الشهداء زينت كل سوح النضال من اجل الحقوق المشروعة فاصبح من ينادي ويطالب بحقوقه في نظر طواغيت الجبهة النفاقية كافر وخارج من الملة وعميل ونحن نقول لهم خسئتم يا عبدة الشياطين خسئتم يا تجار الدين خسئتم يا من استحللتم النفس التي حرمها ربي الا بالحق وفي استحلالكم لهذه الانفس البريئة ترجون رحمة معبودكم والهكم ابليس عليه من اللعنة ما يستحق بل تعديتم ابليس في جرائمكم التي لا تحصى ولا تعد … واقول لشعبي المغتصب شعبي المستعمر من قبل هذه الثلة الفاسدة المفسدة التي تعدت اليهود في جبروتها وطاغوتها تقتيلا وتدميرا وتعذيبا وشتى انواع واصناف التعذيب النفسي والجسدي لكل من وقف في طريقهم وقال لهم لا ،، متى يا شعبي الصحيان من هذا النوم العميق ؟؟؟ متى يا شعب العزة والكرامة تهب في وجه هؤلاء الخبثاء الذين يقتلون ابناؤك ليل نهار بل اصبحت صور الدماء والاشلاء لابنائك الشرفاء صورة عادية تنظر اليها وتنتقل الى الاخرى دون ان يحرك فيك ساكنا ؟؟؟؟ الى متى هذا السكوت الى متى ؟؟؟ واقول لقيادات احزاب السجم التي اصبحت تفلح في تناول الاحداث والتعليق عليها والادانة وغيرها من المواقف المخزية التي لن تحرك شعرة بل تزيد الطغاة طغيانا وتجبرا الى متى ايها الامام حفيد المهدي الذي ثار في وجه المستعمر الانجليزي الذي لم يرتكب عشر جرائم هذا النظام الفاشستي الشمولي البغيض الى متى وانت ما بين السودان ومصر وبريطانيا ومن مؤتمر الى اخر ومن حوار الى حوار الى متى ولديك جيش من الانصار ياكلون النار باسنانهم والتاريخ يشهد لهم بذلك الى متى ايها الانصار ؟؟؟؟؟؟ الى متى ونحن نشاهد هذه الافلام التي تعدت افلام الرعب الخيالية وانتقلنا من مرحلة مشاهدة ام بي سي 2 المخيفة الى افلام حقيقية المجرم البشير ورفاقه والضحية شعب السودان والابطال يستشهدون كل يوم دون ان نجد من ينتقم لهم ويأخذ بحقهم الى متى ؟؟؟ الى متى ايها المجتمع الدولي وانت تغض الطرف عن هذه الجرائم الواضحة للملأ الى متى ؟؟؟؟ اخوتي الشباب الشرفاء في مختلف التنظيمات السياسية لا بد من موقف موحد نتجاوز فيه كل هذه الرموز التي اكل الدهر عليها وشرب فانتم رجال المرحلة ولا نتوقع احد غيركم يتقدم الصفوف لانهاء هذه المهازل اخي البوشي اخي عويس اخي محمد فول اخواتي نجلاء سيد احمد وكل الكنداكات وكل الشرفاء هيا لننطلق ونتجاوز كل الصعاب لنحرر شعبنا ووطنا من اعداء الانسانية هيا يا شباب وكل ما تاخرنا يوما ازهقت نفس بريئة فلنضحي جميعا حتى ينعم اطفالنا القادمون بالامن والسلام ويبنوا ما تبقى من اشلاء الوطن … الثورة ماضية والنصر حليفنا باذن الله …
امام ماسورة بالجد
لو لا هذا المتأمم لزالت هذه الطغمة الفاسدة
ولكنهم وصلوا اليه واغروه بالمال واصبح هو الترموتر ومن يمتص غضب الجماهير ومن يخوفهم ويهديهم ويعمل لصالح سادته الذين يعملون بامر سادتهم
امريكا وروسيا (قد دنا عذابها)
نفاق×نفاق×نفاق
كلكم منافقون بلا امام بلا كلام فاضي معاكم