أخبار السودان

جمران وبوشهر الإيرانيتان تعلنان عودة السفن الإيرانية للساحل المواجه للخليج

الخرطوم

عادت البوارج الإيرانية أمس الأول إلى ميناء بورتسودان، بعد أقل من شهرين من وصول أول سفينتين إيرانيتين تصلا إلى الميناء السوداني، في خطوة اعتبرت بأنها شوكة ضد العلاقات السودانية العربية، فيما اعتبرتها حكومة الخرطوم على لسان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد للصحافيين “جزءا من التبادل الدبلوماسي والعسكري بين البلدين”.

وفيما أكد شهود العيان أن السفينتين الإيرانيتان حطت رحالهما في الميناء السوداني، أعلنت البحرية الإيرانية رسميا أن الفرقاطة جمران وسفينة الدعم بوشهر قد “رستا في بورتسودان بعدما انجزتا مهمتهما على ما يرام في البحر الأحمر وقد استقبلهما قادة البحرية السودانية”.

لكنه لم تعلن طهران ولا الخرطوم التي تكتمت على وصول السفينتين مثلما تكتمت على وصول السفينة الأولى قبل خمسة أسابيع، لم يعلنا عن المهمة التي كانت تقوم بها السفينتان في البحر الأحمر، وفيما رشحت مصادر إيرانية أنها تحاربان القرصنة في البحر، اعتبرتها الحكومة السودانية أنها جاءت لاطلاع العسكريين على أحدث المعدات العسكرية.

وسبق أن أعلن عن موعد وصول السفينة في 30 نوفمبر الماضي، لكنه تأجل وصولها إلى أمس الأول

وكان وصول السفن الإيرانية أثار انتقادات في الإعلام في السعودية التي تقع على الضفة الأخرى للبحر الأحمر، في وقت لم يبرز في الخرطوم سوى صوت ضعيف يحذر من تنامي العلاقات مع إيران على حساب الخليج، لكن الكتاب الموالون للحكومة السودانية والذين يترأس منهم رئاسة تحرير صحفا ممولة حكوميا، وتضعها الحكومة مجازا في خانة الصحف المستقلة، خرجوا بعد الضجة في إشارة إلى أنه بإيعاز من الخرطوم، ليعلنوا على الملأ أن إيران ربما أفيد لهم من الخليج الذي لم يدعم الخرطوم في الفترة الماضية، وكال الكثير منهم السباب لحكام الخليج، الأمر الذي اعتبره الكثير من مواطني تلك الدول تعديا على بلدانهم، ليرد كتاب خليجيون للمرة الأولى ليعلنوا مدى تردي الحالة الاقتصادية التي عليها السودان، والتي لم تأت من فراغ بل بسبب تردي التفكير السياسي لحكام الخرطوم والتي قسمت الجنوب وحرمت المواطن السوداني من موارده، فيما الفساد ينتشر في الأجهزة الحاكمة.

وفيما اعتبرت إسرائيل العلاقة الإيرانية السودانية مهددة لها، الأمر الذي دعاها لضرب مصنع اليرموك العسكري في 32 أكتوبر الماضي لأنه بتمويل إيراني، أكد المراقبون أن عدم خروج جمع غفير من السودانيين يندد بالضربة الإسرائيلية على بلاده دليل تراجع شعبية الحكومة السودانية التي تولت السلطات في الخرطوم في انقلاب عسكري في 30 يونيو 1989 م، بعدما أطاحت بالديمقراطية السودانية الثالثة، خاصة أن السودانيين خرجوا بكثافة إلى الشوارع في أحداث مماثلة عندما اعتدت أمريكا على مصنع الشفا للأدوية، إلى الدرجة التي تواصلت فيها المسيرات السودانية سواء العفوية أو المنظمة ضد ما اعتبرته عدوانا، فيما اعتبرته واشنطن وقتها ضرورة لمكافحة الإرهاب.

وكالات

[CENTER]


[/CENTER]

تعليق واحد

  1. ان الوضع السياسيى فى السودان يتطلب الجد من الحادبين على مصلخة البلاد والعباد …
    ماذا تحمل البوارج الايرانية للسودان ..؟؟؟
    هل تحمل خبزاً.؟؟ هل تحمل دواء.؟؟ هل تحمل مؤنناً غذائية للغلابة والنازحين فى جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق ..؟؟
    لا شك ان البوراج الايرانية تحمل عتاد حربية لانشاء واعادة مصنع اليرموك ..
    او انها تحمل عتاد حربى لاسعاف خطة الحكومة للقضاء على الحركات المسلحة فى دارفور وجنوب كردفان بعد ان فقدت الحكومة العتاد العسكرى المصنوع فى اليرموك …
    الخيار الاخر مسلسل حماس الذى اعتمدت ايران لتمرير الجرعات الحربية عبر السودان وعبر بورسودان الى معبر رفح يتم تمير الجرعة لحركة حماس ….
    مسلسل ايران هذا حلقاتة قد تطول فى السودان لولاء انقذنا الله منهم …
    التمدد الشيعى ايضاً فى القارة الافريقية يتمدد من السودان عبر المستشاريات الثقافية الايرانية ..
    الخطر يحدق بناء من كل الاتجاهات ..
    الحرب الدائرة فى انحا السودان …
    انهيار اتفاقية الدوحة فى دارفور
    الانقسام وسط القوات المسلحة .؟؟
    اسرائل ايضاً ستقضى على المصالح الايرانية فى السودان .
    التزمر وسط المجاهدين السودانيين الذين تم ركلهم بعد القضاء على رموزهم .
    الازمة الاقتصادية التى ظهرت موهرا فى الميزانية المقدمة موخر من وزير المالية
    ……………
    على الشعب السودانى ان يتعظ من التجربة المصرية فى الثورات..كيف تحركت مصر مرتين للقضاء على الظلم والجور ..
    السياسين السودانيين هم المسولون من الازمة فى السودان عليهم ان يكون رجال ولو لحظة كفاية اهانة ..؟؟
    كفانا اهانة ..كفانا اهانة ..كفانا اهانة ….

  2. تاني يا بشبش السرطان بتاعك ده الا تتعالج منه في مستشفي الزره الخربانه بتاعتنا دي

  3. غيتو ما عارف إلى الآن .. شنو الهدف من زيارة البوارج والقطع العسكرية لبورتسودان
    شنو يعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. أفضل لنا مائة مرة التعامل مع الامريكان بدل هؤلاء الشيعة القذرين الذين لن ينصاعوا عن الافتراء والكلام السيىء عن رسول الامة العظيم سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم) هؤلاء الشيعة اخطر من الامريكان واشدهم عداوة على السنيين .

  5. ناس الانقاذ ديل مابنفع معاهم غير النهج الجديد في التغيير وهو الثورة الشعبيه المسلحه وهذا هو الخيار الوحيد لان ثورة شعبية بلا سلاح عديمة الفائدة وهذا النظام لايرتعب اتلا من القوة وامامكم الثورات الشعبيه المسلحه في ليبيا وسوريا يجب ان ينتزع الشعب سلطته وقوة السلاح ويجب ان نتحد كي ننتصر لانهم يراهنون علي انقسامنا قبليا فالنتناسي القبليه ولنتوحد كي ننتصر علي هؤلاء اللصوص الفجره ولانامت اعين الجبناء

  6. بقيت اكره السودان ورجال السودان وبكره نفسي لاني عايشه في بلد ناس عايشه الظلم والفساد يوم بيوم ولسه ساكتين يااما تطلعوا او تتحركوا او تنسوا البلد دي وتريحونا بدل كلامكم وتعليقاتكم
    وشعارتكم اللي من غير فايده ..

  7. كيزان روحكم ونفسكم السلاح لانكم جبانين ومجرمين وسختو البلد وشردتوا الشباب وغربتوهم وقتلوتهم

    اخ انا بس قال شرعيه ودين.. انتوا شرعكم السلاح والقتل والظلم وومكن تبقوا شيعه او يهوداو

    تتبعوا الاله بوذه لو بمدكم بسلاح… تاني ماعازين جعجعه وكذب بإسم الدين قرفتونا وكرهتونا حياتناووسختوا اليلد عايزين قرون عشان ننظف من قذراتكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..