الإختطاف.. على الجميع الحذر

تنامت في هذه الأيام ظاهرة خطيرة جداً تهدد المجتمع السوداني الطيب الذي ما كان يسمع عن هذه الظاهرة إلا في الدول المحيطة بنا. ظاهرة الإختطاف وتجارة الأعضاء البشرية وهي ظاهرة تهدد الأمن الأسري والمجتمعي وتلقي بظلال سالبة على مجتمنا المتسامح المتكاتف الآمن. قبل أيام تم اختطاف سيدة و عُثر على جثتها مقطعة وملقاة على الطريق بل وكل جزء في مكان!. وهذا مايدمي القلب ويذهب العقل، فهل مات عند هؤلاء الضمير الإنساني؟.
بالأمس تذهب سيدة في سن الأربعين من الكلاكلة لمخبز الحي لتشتري رغيفاً لأولادها وتقابلها عربة يقول شهود عيان انها بدون لوحات فيسألونها عن منزل فلان وبطيبة السودانيين تريد أن ترشدهم فيتم إختطافها الى جهة غير معلومة. وفي ذات المنطقة طفل عمره 14 سنة مفقود منذ أيام العيد ولم يعثر عليه، وكذلك في الدروشاب شابين إمتحنا الشهادة السودانية هذا العام وهما مفقودان من أيام.
طالما ان الأمر كذلك وجب على الجميع الحذر الشديد وعلى الأسر مراقبة أبنائهم خاصة وانهم يذهبون للمدارس هذه الايام. وعلى الشباب في كل حي أن يسعوا لتأمين حيهم ومساءلة كل من يقود عربة بدون لوحات وتبليغ السلطات فورا. والمسؤولية العظمى تقع على عاتق الأجهزة الأمنية والشرطة بكل وحداتها، عليهم جميعا التنسيق لكشف ملابسات هذة الظاهرة التي تروع المواطنيين وتبث الرعب في قلوب الأطفال والنساء.
لا ننسى انه يجب تنبيه المواطنيين لتوخي الحذر والحيطة اللازمة. وفي حين تم القبض على هذه العصابة فيجب تطبيق اقسى العقوبات الرادعة عليهم لانها جريمة دخيلة على مجتمعنا السوداني الذي ما شهد مثل هذا من قبل.
[email][email protected][/email]
الموضوع في يد الحكومة وهي المتسبب الأول له ، والشرطة بالذات والأمن ، إذ عليهم مصادرة أي عربة بدون لوحات مهما كانت الجهة التي تمتلكها ، واعتقال كل من يقود عربة بدون لوحات . هذا أولاً
ثانياً : على المواطنين عدم المثول لأي شخص مهما أدعي تبعيته للجهات الأمنية أو غيرها ، ما لم نتأكد من صفاتهم وهوياتهم ، أنا شخصياً لم يستطيعوا اعتقالى وخطفي مثلاً إلا وأنا جثة هامدة . ولا أتوقع مناصرة من المارة والسابلة لأنهم أصبحوا أبعد ما يكونون عن النخوة والشهامة .
عليكم بقتل مَنْ يقوم بهذه الأعمال وتصفيته في الشارع ، لا مِن شاف ولا من درى
الموضوع في يد الحكومة وهي المتسبب الأول له ، والشرطة بالذات والأمن ، إذ عليهم مصادرة أي عربة بدون لوحات مهما كانت الجهة التي تمتلكها ، واعتقال كل من يقود عربة بدون لوحات . هذا أولاً
ثانياً : على المواطنين عدم المثول لأي شخص مهما أدعي تبعيته للجهات الأمنية أو غيرها ، ما لم نتأكد من صفاتهم وهوياتهم ، أنا شخصياً لم يستطيعوا اعتقالى وخطفي مثلاً إلا وأنا جثة هامدة . ولا أتوقع مناصرة من المارة والسابلة لأنهم أصبحوا أبعد ما يكونون عن النخوة والشهامة .
عليكم بقتل مَنْ يقوم بهذه الأعمال وتصفيته في الشارع ، لا مِن شاف ولا من درى