العلامة عبد الله الطيب يتكلم (5 ــ 5)،،الأرجح أن زوجة سيدنا موسى بجاوية

محمد الشيخ حسين:
تبدأ القصة بمأثرة طيبة أو مكرمة حميدة تزامنت مع الذكرى السنوية التاسعة لوفاة العلامة عبد الله الطيب. وموضوع هذه القصة واسع الأطراف فضفاض، وبدأ حين أضاف الدكتور الصديق عمر الصديق مدير معهد البروفسير عبد الله الطيب مكرمة جديدة إلى سجل مأثره في حياتنا الثقافية حين دفع لي بنسخة المراجعة من الترجمة العربية التي أعدها الأستاذ محمد عثمان مكي العجيل لكتاب (العادات المتغيرة في السودان النهري النيلي) للعلامة الراحل. ويحتوي الكتاب على أربعة مقالات للعلامة عبد الله الطيب نشرت باللغة الإنجليزية في مجلة (السودان رسائل ومدونات) في الأعوام: 1955، 1956، 1964، و1998، وهنا التفاصيل:
أعرف جيدا أن أغلب محاولات التكهن بالمستقبل تنوء بالفشل، وذلك لأسباب كثيرة من أهمها أن معظم من يحاولون ذلك يعتمدون على نظرية (الإسقاط) أي مد الاتجاهات السائدة في الحاضر والماضي القريب إلى المستقبل. فتخيب توقعاتهم لأن لا تكف عن مفاجئتنا بانقطاع اتجاه كنا نظن أنه سيستمر، وباتجاه حاد في طريق كنا نظنه مستقيما. وهنا يبرز سؤال: متى يخون الباحث أو العالم فكرته؟ يخونها عندما يقدسها، فالأفكار نبت إنساني، ولأنه إنساني لا يمكن أن مطلق الصحة. كان هذا في الماضي، ويكون في الحاضر، وسيكون في المستقبل. وقد حرص أئمة المسلمين وفقاؤهم على ذلك. وعلى ذات النهج يسير العلامة الراحل عبد الله الطيب ليصبح عراب الثقافة السودانية، والعراب في اللغة هو الأب الروحي.
أتاح البروفسير إبراهيم أحمد عمر مقدم الندوة، بعد هذه السياحة الثقافية الفكرية الممتعة وهذا
العلم الغزير من العلامة الراحل الفرصة لمن يريد أن يستزيد.
وجاء السؤال الأول من الطيب محمد كرار عن انتشار المذهب المالكي الذي دخل البلاد من جهة مصر، في حين أن المذهب الشافعي أكثر انتشارا في مصر، كيف نفسر هذا الأمر؟
اعتبر العلامة عبد الله الطيب أن السؤال وجيه، وأجاب: حقيقة أن المذهب الذي كان منتشرا في مصر هو مذهب الليث بن سعد التابعي الجليل، وبهذه المناسبة نذكر أن من أهل دنقلا يزيد بن ابي حبيب من كبار الصحابة أنا كنت أظن أنه استعبد وأخذ إلى الجزيرة العريبة حتى قرأت تاريخه ووجدت أنه ولد في دنقلا وأنه ذهب إلى مصر فوجد أهل مصر علويين في آرائهم فحولهم إلى عثمانيين، ثم ذهب إلى دمشق، والمهم في الموضوع أن الليث بن سعد كان صاحب المذهب في مصر، ثم جاء الشافعي إلى مصر وكان على مذهب مالك جاء أشهب وجاء تلاميذ مالك ونشروا مذهب مالك في مصر وجاء الشافعي وكان على مذهب مالك ثم استحدث مذهبه الجديد فبقيت مصر مالكية على المذهب المالكي القديم ومازال صعيد مصر مالكيا في الكثير، وكل ما هناك الذي أضعف المذهب المالكي في مصر في الأيام الأخيرة هو المذهب الحنفي، إذ إن الحكومة فرضت المذهب الحنفي على الناس في مصر كما فرضت علينا المذهب الحنفي في السودان، ونشأ من هذا أن الناس صاروا لا يعرفون المذهب الحنفي ولا يعرفون المذهب المالكي، لكن قبل ذلك جاء المذهب من مصر ثم جاء من الغرب وأنتم تعلمون أن الإمام مالك أثنى على حد زعم البعض على ملوك الأندلس ففرحوا بذلك وشجعوا الناس على أن يأخذوا بمذهبه. ولكن هذه المقولة المشهورة عن الإمام مالك أنه أفتى بأن طلاق المكره لا يجوز وفهمها الناس انئذ على أن بيعة المكره لا تجوز.
وكان الناس قد بايعوا محمد النفس الزكية، وأراد هو عيسى بن موسى أن يبايعو ابا جعفر وأكرهوا على ذلك، فهذه الفتوى أخذت ضد الإمام مالك وضربه أحد الولاة، وأبو جعفر المنصور تبرأ من أنه أمر بذلك والخبر معروف.
تساءل الدكتور بركات موسى الحواتي عن مقالات الأستاذ أحمد سليمان المحامي التي جاء فيها أولا أن زوجة سيدنا موسى اسمها سفورة، وهذا الاسم شائع بين قبائل المحس والنوبة.
وثانيا أن السيدة هاجر عندما أشتد بابنها العطش وأخذت تهرول بين الصفا والمروة ونبع الماء وخشيت ألا يروى ابنها وأخذت تصيح على الماء سم، سم، سم وهذه بلغة النوبة أهدأ، أهدأ، أهدأ نرجو من أستاذنا أن يعلق على هذا من ناحية سم… سم…سم بلغتهم اهدأ…اهدأ…اهدأ وتحولت الى زمزم…. وسفورة؟
عبدالله الطيب: هذه تأويلات لا أستطيع أن أثبتها أو أن أدفعها، كل الذي أجاب العلامة
أستطيع أن أقوله إن العهد القديم يذكر أن أمرأة موسى عليه السلام كانت كوشية. والكوشية هذه قد تكون محسية، أو قد تكون جعلية، أو قد تكون شكرية، وقد تكون بجاوية، والأرجح أن تكون بجاوية، لأن موسى عليه السلام دعا فرعون إلى الدين. فرعون الذي دعاه موسى كان حاكما في جهة الأقصر، والمكان الذي توجه إليه للقائه ينبغي أن يكون على جبال البحر الأحمر وهذه لا يسكنها المحس، وإنما يسكنها البجة. وهذا ظن وتخمين ليس وراءه طائل، الذي وراءه طائل أنه تزوج أمرأة كوشية، وكوش هذه أمة قديمة لا ندري على وجه التحديد ماذا كانوا، لكن أهل هذه البلاد كانوا يسمون بكوش، ولكن لا يستنتج من ذلك أنهم نفس الذين يسكنون، وإن كانت الاشكال نفسها تشبه الأشكال الموجودة الآن.
وتبقى مسألة زمزم، السائل يريد أن يجعل هاجر نوبية، وإذا أردت أن تجعل هاجر نوبية، فيجوز وهذا ليس بعيدا لأن هاجر أهداها ملك مصر لسيدنا إبراهيم فيجوز أن تكون أستعبدت وأهديت، وأن الذي في الخبر أنها كانت جارية لسارة فهل كانت جارية نوبية، أو جارية من غير ذلك الله تعالى يعلم.
مما استوقفني في هذا الباب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأهل هذه المزرة السوداء الشحم الجعاد وإخواننا المصريون غلبونا على تفسير هذا الحديث أنهم هم أهل المزرة السوداء وأنهم هم الشحم الجعاد، وهم ليسوا بشحم ولا جعاد.
هجرة النوبة
يتسأل الدكتور عبدالوهاب عثمان عن حدث مهم حدث في السودان في منطقة النوبة في قديم الأزمان، يتمثل في هجرة القبائل النوبية إلى كردفان وبالتحديد إلى جبال النوبة، لم نجد أي ذكر لذلك التاريخ لماذا هاجروا؟ متى هاجروا؟ وما هي الطرق التي سلكوها في هذه الهجرة؟ والمعلوم أن هناك تشابها كثيرا جدا في اللغة والشلوخ بين هذه القبائل وبين بعض القبائل في المحس ودنقلا فمثلا هناك كلمات كثيرة جدا مع بعض التحريف متشابهة جدا فمثلا (كج) في الشمالية تعني الحصان، وهناك يقولون (كوج) وأيضا تعني الحصان. (وحبيب سرنوب) أسمه بالرطانة بالضبط في دنقلا (سوار الدهب) وكوكو تعني في دنقلا أسد أو أسود أو ما إلى ذلك فلم نجد في التاريخ ولا في الكتب ذكرا لهذا الحدث الكبير؟
يشير العلامة الراحل إلى أن مسألة اللغات تنبه الناس في تشابهها منذ وقت بعيد، ولكن أمر اللغات هذا يحتاج إلى درس كثير، لأن بعض هذا التشابه قد يكون بسبب النقلة التجارية، وبعض هذا التشابه يكون في أصول اللغات في أن الناس بشر وأصول لغاتهم متشابهة جدا، فمثلا نجد أن كلمة (اب) موجودة في كل اللغات وكلمة (أم) موجودة في كل اللغات، ويوجد شبه أصلي إنساني، ويوجد شبه ناتج عن الرحلة وعن القبائل، ويوجد شبه موضعي.
وأنا أشرت إلى كتاب (بلاك أثينا) وأشرت إلى أنه توجد لغات نشأت معا في منطقة واحدة، وهذا أمر مسلم به، ولكن يحتاج لمزيد من الدرس والتحصيل.
يثير الأستاذ أحمد زين العابدين عمر مسألة الأصول، فقد قرأ عن كتاب كتب عن تاريخ اليهود، وهذا الكتاب ألف في 1862م، ونشرته مكتبة (افري نايس لايبرري) وهو من جزأين، هذا الكتاب كتب قبل ظهور الحركة الصهيونية، وهو بتكليف من جامعة اكسفورد، المهم في الموضوع أن الفراعنة كانوا يعانون من غارات تأتي إليهم من ناحية الجنوب أو من منطقة النوبة. والمؤلف وصف هذه القبائل بأنها قبائل شرسة وكانت تعتدي على الحدود الجنوبية من أسوان إلى حدود السودان، فقال يدعو اليهود في هذه المنطقة لحماية جنوب مصر من هذه الغارات التي يقوم بها النوبة. وأذكر أن أسماء أهل هذه المنطقة أغلبها مأخوذ من العهد القديم كاسم صالح.. سليمان.. إبراهيم وحتى كلمة (عبري) تعني (عيري) وربما تأثرت هذه المنطقة باليهود فهل هناك أثر لذلك؟
ويثير نقطة ثانية فحواها أن كان في مكة المكرمة في زيارة لصديقه الأستاذ الكبير إسحق محمد الخليفة شريف، وكان معه المرحوم الشريف حسين الهندي وتكلمنا عن القبائل العربية، فقال إن قبيلة اللحويين الموجودة الآن في شرق السودان هي قبيلة عربية ينتمي إليها ابنا عمر وأن المكاتبات بينهم مستمرة إلى قبل سبعين سنة، وكانوا يركبون بالمراكب عبر البحر ويرعون في السودان ويعودوا إلى أن وفرت لهم المملكة العربية السعودية الحديثة الرعي فتكلموا عن الكثير من القبائل كانت تأتي إلى السودان عن طريق البحر للمرعى في السودان، ثم تعود.
اعتبر العلامة الراحل أن هذا الكلام مفيد جدا، لأن القصة أن بلدنا هذا جزء من الوطن العربي الكبير من قديم الزمان، فقصة أن العرب يأتون من الجزيرة العربية إلى هنا تبقى تحصيل حاصل، أي أن الناس كانوا يذهبون من هنا إلى الجزيرة العربية ومن هناك إلى هنا، واللغة العربية موجودة في هذا البلد من قديم الزمان. فمثلا لوفتحت القاموس تجد كلمة دود التي تعني أسد وكلمة الدود التي تعني أسد مستعملة في كل السودان، وأحيانا تستعمل كلمة دود للتمساح والدود تعني الحيوان الشرس والدود بمعني الاسد عربية قديمة.
قال أمروء القيس يهجو بني أسد
قولا لدودان عبيد العصا
ما غركم بالأسد الباسل
أي أنا الأسد ما أنتم دودان التي فيها الحرفان الأخيران الألف والنون هي النهاية الحميرية للالف واللام، ودودان معناها الأسد وهذا فرع من بني أسد سموا أنفسهم بالأسد، وفي مقامات البديع.
أفتك من دان ومن شجاع
إن يك دان سيد السباع
فإنها سيدة الأفاعي
فاللغة العربية قديمة جدا في هذا البلد، وأنا أعتقد أنها لم تعبر البحر وتأتي إلينا هي كانت هنا، بعضها عبر البحر وأثر من هناك وبعضها جاء من هناك، وهذا الأمر نجد الأدلة عليه كثيرة، ففي القرآن الكريم نجد أن كلمة برهان أصلها حبشي، وكلمة صداع قالوا أصلها وأشياء كثيرة من هذا النوع.
عبر أحد المشاركين باللغة الإنجليزية عن دهشته من كون أن الجعلين أستعربوا في الشمال. ويستأل أين كانوا قبل أن يأتوا إلى المنطقة الإستوائية؟
وطرح المتحدث نفسه سؤالا ثانيا عن انتشار الممالك المسيحية في نواحي شمال السودان قبل أن يدخلها الإسلام، وعندما أتى الإسلام هل دخل بإقتناع منهم أم دخل عليهم بالحروب؟
عبر العلامة الراحل عن حقه في إلا يجيب السائل، لأنه تكلم باللغة الإنجليزية، ونحن في بلد لسانه العربية. أقول هذا مع أني أحترم اللغة الإنجليزية من حيث هي لغة، ولكن في الأماكن العامة أفضل أن يكون الكلام بالعربية. وأظن أن السائل يعرف اللغة العربية، لأنه فهم كلامي. على كل حال سأجاوب، الحقيقة الذي قال إن الجعليين مستعربة هو ماكمايكل وليس أنا. وماكمايكل قال هذا الكلام بناه بعضه على استقراء علمي فرضي، ومن ناحية الغرض هو مخطيء.
والذي يحدث دائما في نظام القبيلة العربية أن القبيلة الواحدة قد تتحالف مع قبائل أخرى وتصير كل هذه القبائل قبيلة جديدة فجزءا من هذا قد يكون حدث أن العرب الذين هاجروا ووجدوا الأرث من قبيل البنت، والأرث من طريق البنت هذا أستغله بعض الذين عندهم الأرث من طريق الاب فيتزوج البنت فترث اباها، فعندما يلد منها يورث ولده ولا يورث بنته، بهذه الطريقة انتقلت كثير من الأملاك من النظام الأمومي إلى النظام الأبوي، وكثير من القبائل العربية التي هاجرت بعض ساداتها وتزوجوا من ملوك الجهة المقيمين وورثوا. وأذكر أني ذهبت إلى قري وقري ليست بعيدة من الخرطوم. وكان في قري جدار يدور حول الجبل، ومن الصعب جدا أن ترى هذا الجدار، لأن هذا الجدار يشابه لون الأرض، وأحد الطلبة الذين معنا رأى هذا الجدار وقال إن هذا الجدار غير موجود في الخرط التي رسمها اركل وأصحابه. وفعلا حاولنا أن نجده في الخرط التي في المتحف ولم نجدها وسألنا بعض أهل تلك الجهة، فقالوا لنا كان الملك حسب الله يسكن في هذه الجهة، وحسب الله هذا اسم افتراضي، وهو من العنج الأقدمين وجاء ملك قري عبد الله جماع أو أحد أجداده وتزوج بنتا من قري العنج أو النوبة القديمة.
التحية لك يأخى,,,,بالمناسبة كل ماذكر فى هذا المقال بعييييييييد تمام عن التاريخ ,,,,,,,كيف تكون كوشية ومن الممكن تكون جعلية ,,,,فى الزمن داك مافى جعلى ولا شايقى ,,,كلهم كانو نوبيييييييييين حتى منطقة سوبا ,,,الجعلين ديل جدهم العباس عم الرسول ,,وتاريخ الكوشين 7000الف سنة ,,وتاريخ الجعلين فى السودان لايفوت الاف سنة اطلااااااقا ,,,يعنى العلامة زيما انت بتذكررررررر مخرف لتاريخ ,,,,,,,,,,تانى حاجة سيدنا موسى نوبى وامها نوبية ولا جدال فى ذلك ,,,,قال جبال البحر الاحمر ,,,,,ليه مايكون فى جبال المحس الممتدة شرقا وغربا,,,,,,,,قال هاجر ممكن تكون جارية نوبية واهداها ملك مصر,,,,,ياشيخنا ممكن تقولى من هم سكان مصر فى ذلك الزمان هل كانو عربا ام نوبيين ,,,,,وبعدين نحنا كنا ملوك ,وهاجر ابنة ملوك وليسه جارية ,,,,,,,,,,كفوو عن تخريف التاريخ ,,,,,,,,,,,,,عبد الطيب القال الحضارة المروية حضارة عربية بحتفى مؤتمر عربى لا يصدقه احدددددددددددد
بس يا منذر في حاجة واحدة اختلف معك فيها متى كنتم ملوك البحر ؟ وما هي علاقة النوبة بالبحر الاحمر ؟؟ هذا ما لا أعرفه وان كنت كذلك فاين البجا وهم معروف عنهم انهم قبائل حامية قديمة قدم التاريخ في المنطقة ؟؟ وما هي علاقة البجا بتاريخكم وكيف كانت علاقات البجا مع النوبة في تلك الفترات ؟؟
المعروف لدى ان سيدنا موسي هو نبى ومتزوج من بنت نبي (سيدنا شعيب عليه السلام ) وهو ملقب بخطيب الأنبياء لفصاحته وحلاوة عبارته وبلاغته في دعوة قومه إلى الإيمان أرسل إلى أهل مدين برسالته كما جاء بالقرآن الكريم { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ } (الآية 85) (سورة الأعراف)
لكن كلامكم الفوق دا غريب وعجيب وكلام جايط ساى
والله انتا يا شيخنا زارعها باميه …ياعمي الشيخ البلد مقلوبه ومظاهرات فوق وتحت وجووا وبراا وانتا شابكنا هاجر نوبيه وسعاد هنديه انحنا حانستفيد شنو؟ قول لي بالله
ما الهدف من هكذا مقالات ؟؟؟؟ بروفسور وعلامه اى نعم , ولكن نقول كفى لتزوير وتحريف التأريخ. اولا (كج تعنى الحمار) بالله عليكم ارحموا عقولنا, (((ويثير نقطة ثانية فحواها أن كان في مكة المكرمة في زيارة لصديقه الأستاذ الكبير إسحق محمد الخليفة شريف، وكان معه المرحوم الشريف حسين الهندي وتكلمنا عن القبائل العربية، فقال إن قبيلة اللحويين الموجودة الآن في شرق السودان هي قبيلة عربية ينتمي إليها ابنا عمر وأن المكاتبات بينهم مستمرة إلى قبل سبعين سنة، وكانوا يركبون بالمراكب عبر البحر ويرعون في السودان)))).ماهذا يا هذا؟. هل كانو يأتون بماشيتهم وحيواناتهم ؟ ام كانوا ياتون لرعى ماشية اهل السودان؟ وباى وسيلة كانوا يعبرون بحر القلزم ؟ اعتقد والله اعلم كانوا يستخدمون سفينة سيدنا نوح عليه السلام .
ثبت حديثا و بالدراسات الجينية أن نوبة الشمال و نوبة لا يرجهون الى أصل واحد ، فنوبة الشمال يحملون الرمز الجيني الذكري (J1c3d) بنسبة تبلغ 45% و هو منتشر بين العرب و البقية يحملون العلامة الجينية الذكرية (E1b1b1) و هي منتشرة في شرق إفريقيا ، أما نوبة الجبال فهم ينقسمون بين الرمزين الجينيين الذكريين (A) و (B) و هذه جينات افريقية صرفة و لا توجد خارج افريقيا الا نادرا ، فعن أي هجرة تتحدثون …. الأخ نوبي الذي يستنكر أن تكون السيدة هاجر عليها السلام جارية عليه مراجعة التاريخ ليعرف كم من النوبة كانوا عبيداً..
لمازا نثير التساؤل عن صفورا البجاوية زوجة سيدنا موسى , بينما جميعنا يعرف ان يدنا موسى نفسه كان رجلا افريقى الهيئة على الاقل من ناحية ادمة البشرة واللون ( الادمة تعنى سمار اللون) ولانختلف بالطبع عن منشاء عنصر السمرة بلادا ونسبا. ففضلا عن معجزة عصاة موسى كانت معجزة تحول لون يده الى البياض بغير سؤ( برص ) كما زهب اكثر الباحثون جاءت فبلهم صحيح الاحاديث مصرحاتا بزلك.
فقد ورد وصف موسى في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ليلة أسري بي موسى رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شنوءة.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس.
وفي رواية لأحمد: فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر وأما موسى فآدم جسيم.
بل من الملفت للنظر وجود احاديث تتحدث عن سمرة سيدنا المسيح عليه السلام .
حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن عبدالله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“أراني ليلة عند الكعبة. فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال. له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم. قد رجلها فهي تقطر ماء. متكئا على رجلين (أو على عواتق رجلين) يطوف بالبيت. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح بن مريم. ثم إذا أنا برجل جعد قطط. أعور العين اليمنى. كأنها عنبة طافية. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح الدجال”.
حدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا حنظلة عن سالم، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“رأيت عند الكعبة رجلا آدم. سبط الرأس. واضعا يديه على رجلين. يسكب رأسه (أو يقطر رأسه). فسألت: من هذا؟ فقالوا: عيسى بن مريم، أو المسيح بن مريم (لا ندري أي ذلك قال) ورأيت وراءه رجلا أحمر. جعد الرأس. أعور العين اليمنى. أشبه من رأيت به ابن قطن. فسألت: من هذا؟ فقالوا: المسيح الدجال”.
حدثني حرملة بن يحيى. حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه؛ قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “بينما أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة. فإذا رجل آدم سبط الشعر. بين رجلين. ينطف رأسه ماء (أو يهراق رأسه ماء) قلت: من هذا؟ قالوا: هذا ابن مريم. ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر. جسيم. جعد الرأس. أعور العين. كأن عينه عنبة طافية. قلت: من هذا؟ قالوا: الدجال. أقرب الناس به شبها ابن قطن”.
حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثنا أنس (يعني ابن عياض) عن موسى (وهو ابن عقبة) عن نافع قال: قال عبدالله بن عمر:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومان بين ظهراني الناس، المسيح الدجال. فقال “إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور. ألا أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى. كأن عينه عنبة طافية” قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أراني الليلة في المنام عند الكعبة. فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال. تضرب لمته بين منكبيه. رجل الشعر. يقطر رأسه ماء. واضعا يديه على منكبي رجلين. وهو بينهما يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح بن مريم. ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا. أعور عين اليمنى. كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن. واضعا يديه على منكبي رجلين. يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال”.
صحيح مسلم
تأليف الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. 206 – 261 هـ
(75) باب ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال.
وبقليل من البحث فى وجه الشبه بين اسماء بنى اسرائيل والفراعنة والعرب نجد تطابق فى بعض الحالات ملفت للنظر فمثلا سيدناموسى بن عمر…ان وسيدنا سلي…مان وسيدنا لق…مان وعند ال فرعون نجد ها…مان وعند العرب عث..مان وسل…مان وفى اسماء الله جل شانه وتعالى نجد الرحمن.
ولبنى اسرائيل فى مصر صلات قوية باخوانهم ابناء هاجر النيلية المصرية بالحجاز فما الغرابة فى اصول الصلة بين وادى النيل اعلاه واسفله ببعضه البعض وببحره الاحمر البجاوى المدينى وبحجازه فكاهم فى البد والخاتمة امة واحدة وزرية بعضها من بعض.
التحية لك يأخى,,,,بالمناسبة كل ماذكر فى هذا المقال بعييييييييد تمام عن التاريخ ,,,,,,,كيف تكون كوشية ومن الممكن تكون جعلية ,,,,فى الزمن داك مافى جعلى ولا شايقى ,,,كلهم كانو نوبيييييييييين حتى منطقة سوبا ,,,الجعلين ديل جدهم العباس عم الرسول ,,وتاريخ الكوشين 7000الف سنة ,,وتاريخ الجعلين فى السودان لايفوت الاف سنة اطلااااااقا ,,,يعنى العلامة زيما انت بتذكررررررر مخرف لتاريخ ,,,,,,,,,,تانى حاجة سيدنا موسى نوبى وامها نوبية ولا جدال فى ذلك ,,,,قال جبال البحر الاحمر ,,,,,ليه مايكون فى جبال المحس الممتدة شرقا وغربا,,,,,,,,قال هاجر ممكن تكون جارية نوبية واهداها ملك مصر,,,,,ياشيخنا ممكن تقولى من هم سكان مصر فى ذلك الزمان هل كانو عربا ام نوبيين ,,,,,وبعدين نحنا كنا ملوك ,وهاجر ابنة ملوك وليسه جارية ,,,,,,,,,,كفوو عن تخريف التاريخ ,,,,,,,,,,,,,عبد الطيب القال الحضارة المروية حضارة عربية بحتفى مؤتمر عربى لا يصدقه احدددددددددددد
بس يا منذر في حاجة واحدة اختلف معك فيها متى كنتم ملوك البحر ؟ وما هي علاقة النوبة بالبحر الاحمر ؟؟ هذا ما لا أعرفه وان كنت كذلك فاين البجا وهم معروف عنهم انهم قبائل حامية قديمة قدم التاريخ في المنطقة ؟؟ وما هي علاقة البجا بتاريخكم وكيف كانت علاقات البجا مع النوبة في تلك الفترات ؟؟
المعروف لدى ان سيدنا موسي هو نبى ومتزوج من بنت نبي (سيدنا شعيب عليه السلام ) وهو ملقب بخطيب الأنبياء لفصاحته وحلاوة عبارته وبلاغته في دعوة قومه إلى الإيمان أرسل إلى أهل مدين برسالته كما جاء بالقرآن الكريم { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ } (الآية 85) (سورة الأعراف)
لكن كلامكم الفوق دا غريب وعجيب وكلام جايط ساى
والله انتا يا شيخنا زارعها باميه …ياعمي الشيخ البلد مقلوبه ومظاهرات فوق وتحت وجووا وبراا وانتا شابكنا هاجر نوبيه وسعاد هنديه انحنا حانستفيد شنو؟ قول لي بالله
ما الهدف من هكذا مقالات ؟؟؟؟ بروفسور وعلامه اى نعم , ولكن نقول كفى لتزوير وتحريف التأريخ. اولا (كج تعنى الحمار) بالله عليكم ارحموا عقولنا, (((ويثير نقطة ثانية فحواها أن كان في مكة المكرمة في زيارة لصديقه الأستاذ الكبير إسحق محمد الخليفة شريف، وكان معه المرحوم الشريف حسين الهندي وتكلمنا عن القبائل العربية، فقال إن قبيلة اللحويين الموجودة الآن في شرق السودان هي قبيلة عربية ينتمي إليها ابنا عمر وأن المكاتبات بينهم مستمرة إلى قبل سبعين سنة، وكانوا يركبون بالمراكب عبر البحر ويرعون في السودان)))).ماهذا يا هذا؟. هل كانو يأتون بماشيتهم وحيواناتهم ؟ ام كانوا ياتون لرعى ماشية اهل السودان؟ وباى وسيلة كانوا يعبرون بحر القلزم ؟ اعتقد والله اعلم كانوا يستخدمون سفينة سيدنا نوح عليه السلام .
ثبت حديثا و بالدراسات الجينية أن نوبة الشمال و نوبة لا يرجهون الى أصل واحد ، فنوبة الشمال يحملون الرمز الجيني الذكري (J1c3d) بنسبة تبلغ 45% و هو منتشر بين العرب و البقية يحملون العلامة الجينية الذكرية (E1b1b1) و هي منتشرة في شرق إفريقيا ، أما نوبة الجبال فهم ينقسمون بين الرمزين الجينيين الذكريين (A) و (B) و هذه جينات افريقية صرفة و لا توجد خارج افريقيا الا نادرا ، فعن أي هجرة تتحدثون …. الأخ نوبي الذي يستنكر أن تكون السيدة هاجر عليها السلام جارية عليه مراجعة التاريخ ليعرف كم من النوبة كانوا عبيداً..
لمازا نثير التساؤل عن صفورا البجاوية زوجة سيدنا موسى , بينما جميعنا يعرف ان يدنا موسى نفسه كان رجلا افريقى الهيئة على الاقل من ناحية ادمة البشرة واللون ( الادمة تعنى سمار اللون) ولانختلف بالطبع عن منشاء عنصر السمرة بلادا ونسبا. ففضلا عن معجزة عصاة موسى كانت معجزة تحول لون يده الى البياض بغير سؤ( برص ) كما زهب اكثر الباحثون جاءت فبلهم صحيح الاحاديث مصرحاتا بزلك.
فقد ورد وصف موسى في صحيح البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت ليلة أسري بي موسى رجلاً آدم طوالاً جعداً كأنه من رجال شنوءة.
وفي صحيح مسلم عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس.
وفي رواية لأحمد: فأما عيسى فأحمر جعد عريض الصدر وأما موسى فآدم جسيم.
بل من الملفت للنظر وجود احاديث تتحدث عن سمرة سيدنا المسيح عليه السلام .
حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك، عن نافع، عن عبدالله بن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“أراني ليلة عند الكعبة. فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال. له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم. قد رجلها فهي تقطر ماء. متكئا على رجلين (أو على عواتق رجلين) يطوف بالبيت. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح بن مريم. ثم إذا أنا برجل جعد قطط. أعور العين اليمنى. كأنها عنبة طافية. فسألت: من هذا؟ فقيل: هذا المسيح الدجال”.
حدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا حنظلة عن سالم، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“رأيت عند الكعبة رجلا آدم. سبط الرأس. واضعا يديه على رجلين. يسكب رأسه (أو يقطر رأسه). فسألت: من هذا؟ فقالوا: عيسى بن مريم، أو المسيح بن مريم (لا ندري أي ذلك قال) ورأيت وراءه رجلا أحمر. جعد الرأس. أعور العين اليمنى. أشبه من رأيت به ابن قطن. فسألت: من هذا؟ فقالوا: المسيح الدجال”.
حدثني حرملة بن يحيى. حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه؛ قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “بينما أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة. فإذا رجل آدم سبط الشعر. بين رجلين. ينطف رأسه ماء (أو يهراق رأسه ماء) قلت: من هذا؟ قالوا: هذا ابن مريم. ثم ذهبت ألتفت فإذا رجل أحمر. جسيم. جعد الرأس. أعور العين. كأن عينه عنبة طافية. قلت: من هذا؟ قالوا: الدجال. أقرب الناس به شبها ابن قطن”.
حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي. حدثنا أنس (يعني ابن عياض) عن موسى (وهو ابن عقبة) عن نافع قال: قال عبدالله بن عمر:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومان بين ظهراني الناس، المسيح الدجال. فقال “إن الله تبارك وتعالى ليس بأعور. ألا أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى. كأن عينه عنبة طافية” قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أراني الليلة في المنام عند الكعبة. فإذا رجل آدم كأحسن ما ترى من أدم الرجال. تضرب لمته بين منكبيه. رجل الشعر. يقطر رأسه ماء. واضعا يديه على منكبي رجلين. وهو بينهما يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ فقالوا: المسيح بن مريم. ورأيت وراءه رجلا جعدا قططا. أعور عين اليمنى. كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن. واضعا يديه على منكبي رجلين. يطوف بالبيت. فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا المسيح الدجال”.
صحيح مسلم
تأليف الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري. 206 – 261 هـ
(75) باب ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال.
وبقليل من البحث فى وجه الشبه بين اسماء بنى اسرائيل والفراعنة والعرب نجد تطابق فى بعض الحالات ملفت للنظر فمثلا سيدناموسى بن عمر…ان وسيدنا سلي…مان وسيدنا لق…مان وعند ال فرعون نجد ها…مان وعند العرب عث..مان وسل…مان وفى اسماء الله جل شانه وتعالى نجد الرحمن.
ولبنى اسرائيل فى مصر صلات قوية باخوانهم ابناء هاجر النيلية المصرية بالحجاز فما الغرابة فى اصول الصلة بين وادى النيل اعلاه واسفله ببعضه البعض وببحره الاحمر البجاوى المدينى وبحجازه فكاهم فى البد والخاتمة امة واحدة وزرية بعضها من بعض.