مقالات سياسية

الثورة إنطلقت … فرصة الشعب الأخيرة

سيف الدولة حمدنالله

كان لا بد أن ينفجر الشعب في الثورة التي تنتظم كثير من مدن البلاد اليوم، فكل الذي كانت تراهن عليه الحكومة قبل الآن هو أننا شعب خانع ومُستسلم، أو على الأقل صبور إلى حد التلامة، وأن هذا الشعب لن يتحرك مهما فعلت به، وقد إقتنعت الحكومة بأنها تفعل بنا خيراً بحكمها لنا بأبنائها المتاعيس الذين لا يُعرف لهم مصدر وهم مجرد أرزقية ولصوص، وللحكومة ألف حق أن يكون ذلك تقديرها، فهي ? بالفعل – عبثت بالوطن وبالشعب وفعلت به كل ما فعلت والشعب صامت وهو لا يتحرك ولا يقول لها ثلث الثلاثة كم، ولكن كان لا بد أن يأتي اليوم، مثلما حدث في بلاد الله الأخرى، فمن كان يصدق أن الشعب السوري الذي صبر على فظائع الأسد الكبير كل هذه السنوات يمكن أن يصمد أمام المدفعية والطائرات التي يطلقها إبنه لعامين متتابعين وهو يقترب اليوم من تحقيق الإنتصار!

وحسناً فعل شعبنا أن تكون ثورته التي إندلعت هذه المرة ليست بسبب الجوع أو زيادة سعر الخبز والمحروقات، فمن العار على الشعب الذي صمت على تقسيم أرضه إلى دولتين، ووقف يتفرج على الحروب التي تشعلها الإنقاذ ضد أهله الذين تضربهم بالطائرات والمدفعية، ويقبل بتدمير وسرقة موارده، عار عليه أن يخرج ليهتف لرغيف الخبز، فقد جاءت الفرصة لشعبنا لأن يكفٌر عن أخطائه السابقة بصمته المعيب على ما أصابته به الإنقاذ.

ولكن، قبل ذلك، علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا تقوم (الحكومة) بقتل طلابنا بهذه الوحشية وتلقي بجثثهم في العراء لمجرد مشاركتهم في مظاهرة سلمية تتعلق بشأن المصروفات الدراسية !! والإجابة هي لأن ? الحكومة ? ترى أننا شعب هوان لا نستطيع أن نفتح فمنا بكلمة مهما فعلت بنا وبأولادنا، وهي محقة في ذلك، ألم تفعلها قبل ذلك !! كم عدد الطلبة الذين أزهقت الحكومة أرواحهم بدم بارد قبل هذه الحادثة وألقت بجثثهم للكلاب !! وكم عدد الذين جرى إغتصابهم و تعذيبهم !! كم عدد الذين شردتهم الحكومة من وظائفهم !! كم عدد الخريجين العطالى الذين يهيمون على وجههم في الطرقات وبعضهم اوشك على بلوغ سن القاعد.

نحن في نظر الحكومة مجرد عبيد في عزبة، ندفع الضريبة لينفقها السادة، يهيم أبناؤنا على وجوههم في الشوارع بلا عمل ولا أمل، فيما يختار أبناؤهم مجال العمل الذي يتفق مع الرغبة والهواية، تقاسموا الوظائف فيما بينهم كتقسيم الغنائم، أبناؤهم في الخارجية والنيابة والمنظمات الدولية وشركات البترول والإتصالات أو دخلوا دنيا التجارة والأعمال، وأبناؤنا باعة جائلون والمحظوظ فيهم معلم أساس في محلية نائية.

لقد حان الوقت لنتعلم ? بعد أن كنا نعلٌم الآخرين ? من الشعوب التي حولنا، فالشعب المصري الذي يخرج هذه الأيام بمثل هذه الجسارة ويقدم الشهيد تلو الشهيد، قد خرج لمجرد قيام رئيس الجمهورية بإصدار إعلان دستوري رأى فيه إنتهاكاً لمبدأ إستقلال القضاء، فخرج باعة “الكشري” والفلاحين وستات البيوت في مصر ليدافعوا عن مثل هذا المبدأ، ومثل هذا الإنتهاك ? عندنا – لا يكون سبباً لإقامة ندوة أكاديمية، فالقضاء السوداني يستلقي في حضن الإنقاذ بكل إستكانة، وهو لا يقدر على مجرد تقرير حق دستوري (حق العمل، الحرية الصحفية..الخ) لا تطبيقه في أرض الواقع، وهل هناك أكثر مما فعله الرئيس (البشير) حين قام بمهره توقيع واح قرار عزل “معظم” القضاة العاملين قبل أن يتغنى النظام بإستقلال القضاء بعد أن آل لأيدي مناصريه!!
نعم، يجب أن تمضي هذه الثورة حتى النهاية، لنرفع الظلم عن أنفسنا، فليس هناك من يقوم بهذه المهمة نيابة عنٌا، فليس هناك ما ننتظره كي نتحرك أكثر من قيام (الدولة) بقتل أبنائنا، فثورة أكتوبر خرجت للثأر لشهيد واحد، وشعبنا يقدم اليوم شهيداً مع كل شمس تشرق، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن نتمكن من القصاص ومحاسبة كل الذين أجرموا في حق الوطن وأبنائه.

نحن على ثقة من إستمرار الثورة هذه المرة، ولعلها فرصتنا الأخيرة، قبل أن يأتي اليوم ? وهو قريب ? الذي تحدث فيها (ثورة التصحيح) التي تتراءى في النظر، لتضخ الدم في عروق هذا النظام التالف لربع قرن آخر، ولذلك، يجب الاٌ تقف جهة أو تنظيم أو فرد ليتفرج أو ينتظر النتائج.

نعم…. ثورة حتى الننصر،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أشكرك أستاذي ، وفعلاً طفح الكيل وبلغ السيل الزبى .. ولابد للثورة أن تستمر لاقتلاع الباطل من جذوره..
    كنت أتمنى حدوث بعض الأمور قبل هذه الثورة مثلاً: تكوين حزب الأحرار الذي طرحت فكرته يا مولانا من قبل ليجمع تحت مظلته كل معارضي هذا النظام المهترئ وثانياً بث القناة الفضائية التي طالما تحدث عنها الأستاذ معاوية .. هذان الأمران كانا سيضخان دماء جديدة للثورة ، ولكن لعل الله يريد خيراً لهذه الأمة ..

  2. يامولاناالثورة انتصرت من شهر يونيو من هذا العام والنظام عملياسقط وصار جنازة بحر ساكت

    سؤالى لك يامولانا كيف نستطيع بناء السودان من جديد .

  3. ” … فرصة الشعب الأخيرة”….مع احترامي الموقر لكتاباتك ومعرفتي بقصدك الشريف …ولكن هنا يخونك التعبير ..ف الشعب هو المعلم ..وانا اراهن على الشعب مهما بلغ اليأس ..وستشهدون وتندهشون ..فلقد ادهش العالم مرات كتيرة …نظموا الصفوف ولا تتعجلوا ..

  4. سؤال مهم ارجوك الاجابة علية بصدر رحب (اين انت منها ) اكيد ستجلس وتتفرج عليهم

    يموت من يموت ويحي من يحي تعال تعال انزل معهم ولا بكرة ستاتي بقلمك وتكتب ماذا انتم

    فاعلون واين وصلتم يامولانا ديل ناس ما عندهم موضوع عربية شرطة واحدة تفرقهم تعرف لماذا

    لن هنالك من ينادي يسقط يسقط رئيس الهلال لشطبة هيثم مصطفي وهنالك من لا يدري وانت كذلك

    لذلك ابشرك الخرطوم هادئة من الصباح لا قليل من المظاهرات التي ليس لها اساس لن هولاء الطلبة

    من دارفور لا يعرفون السباحة وهذة هي الحقيقة ؟

    وانت في بلاد الغربة لاتعرف ماذا يحصل في السودان لا من خلال كتاباتك ارجع وناضل في السودان

    ودعك من النباح واسف للتشبية ؟؟؟؟

  5. اسئل المجرب ولا تسئل الطبيب .. اذا لم يسقط نظام المؤتمر الوطنى بمظهرات هذه المرة فان عمر هذا النظام سيكون طويلا ولم يسقط ابدا الا عبر الحركات المسلحة او الانقلاب ومن هنا وجب على الجميع من النساء والرجال كبارا وصغارا للخروج الي الشارع يوميا لمشاركة ابنائهم من الطلبة والطالبات حتى يكتمل الصورة لمواجة هذا النظام

  6. يا مولانا التنظيم مهم ،، وإذا إنت بالذات ما إتحركت ولميت الناس الجادة حولك وبديت الأكشن المطلوب ،،، في إعتقادي إنو الجاي حيكون أسوأ،،، فمتى ستقرر التحرك ؟

  7. الآن الآن لا بد من تنظيم الصفوف وتنسيق الخطط على مستوى الأحياء ثم المدن إلى أن تشمل السودان كله .. لن تذهب دماء الشهداء هدراً.. على ضباط القوات المسلحة والشرطة والنقابيين المحالين للصالح العام الإسهام بشكل فاعل في خطط تأمين المظاهرات وجمع المعلومات عن منسوبي أجهزة قمع النظام.

    مولانا سيف الدين ربنا يعزك ويردك لنا سالماً وأنا شخصياً أرشحك منذ الآن لمنصب رئيس القضاء ثقة في عدلك ومهنيتك العالية

  8. حياك الله مولانا سيف الدولة وسيف الحق فلقد نبهت بصدق ووطنية من يرجو اليوم قبل الغد بأزالة نظام الماسونيين وطبعا هذه فرصة أخيرة للشعب بأن ينتزع حريته وحقوقه المسلوبة ومن هذا المنطلق أناشد كل المجتمع المدنى وكل الكيانات السياسية بأن يخرجوا للشارع من غير عودة للديار ألا بعد النصر كماأ ناشد الوطنيين فى داخل الههيئات الحكومية من تشكيل نقابات ظل لأن النقابات الحالية نقابات كيزان ومهمة نقابات الظل هذه أن تحرك قواعدها نحو المظاهرات وعمل العصيان المدنى.وثورة حتى النصر.

  9. ما جانا عشقك من فراغ
    لا نحن غنيناك عبط
    جرح الوطن خطالنا خط
    ختالنا قول ما منو نط
    والليلة يا موت يا حياة
    خاتي البيختار الوسط

  10. مولانا سيف الدولة هذه ليس فرصة أخيرة

    وانما شرارة والموضوع خطير قتل الناس من دون ذنب
    والسكات ما في صالحنا
    واذا فشلنا في هذه المظاهرات ستأتي فرص تانية
    وكلو اول ليهو آخر
    وحتماً سينتهي الانقاذ كما انتهى نظام عبود ونميري
    ويومها سنقوم بتقديم المجرمين لمحاكمة عادلة في ميدان ابوجنزير
    بمحكمة خاصة من شرفاء بلادي ومن قدامى القضاء من امثالك..
    وهذه ليست فرصة اخيرة ان لم تنجح ستنجح غيرها…وعاش نضال الشعب السوداني الوفي
    والخزى والعار لأبالسة الانقاذ
    والقادم احلى

  11. ماتفهموا غلط. دي آول حاجة.

    بعدين سيبكم من الرومانسية العميانة في شخص الكاتب العايش في الخليج دا . هذا مع الاحترام لشخصو.

    الرومانسية في شخوص نجوم الكتابة والتنظير بداية من البدايات الغلط في التغيير.

    وشوفو اقوليكم قولة وانشالله تحرقكم حريقة..

    زولكم دا قاضي.. يعني بتاع احكام وبس…

    معافرة التنظيمات هو صبر ماعندو ليهو حبل ,

    يعني دا صبر ما بيصبرو

    البغير واقعنا هو تنظيم الناس , مش توجيه الاشارات البلاغية والاحكام من بعيد بعيد.

    وأأكد ليكم مليون مرة انو الكاتب العايش في الخليج دا زيو كتيرين ..

    مابقدرواعلى ضرائب ساس يسوس

    في افصح منو في الكتابة والتنظير… لاكن الحاجات دي ما بتغير ليها ضُل .

  12. لله درك يا السيف البتار على الشعب كله التحرك لاجتثاث هؤلا الخونه المارقين تجار الدين .وتكوين دولة المواطنة التى يتساوى فيها الناس فى الحقوق دون تمييز

  13. الملحمة تقول….. لما يطل في فجرنا ظالم….

    هل لا زلنا ننتظر ظالما اكبر من البشير؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. التحية والتقدير لك مولانا ….. نعم هي الفرصه الاخيره اذا لم يتم استثمارها بالتنظيم والعمل الجاد وتكاتف كل المعارضين المسلحين وغير المسلحين فثق ستظل هذه العصابه تحكمنا ثم يورثوا ابنائهم لحكمنا …..
    الثوره انطلقت ولا اتوقع بأن تتوقف حتي يتم كنس هذا النظام ….. التنظيم والصبر هذا هو المطلوب في هذه المرحله

  15. يا مولانا وين فضائية الاستاذ معاويه يا جماعه دى بتساهم كتير فى شحذ الهمم انشاالله بالاشتراك مع ناس ANN وهم ابدوا استعداد للتعاون مع المعارضين وفضح ممارسات الكيزان القمعيه يلا يا اساتذه الوقت ينفذ

  16. والله نتمني من الشعب المسكين ان يحس بالظلم والقهر والعذاب ويطلع الشارع ويبطل خوف من الظالمين الحراميه الاكلو حق الشعب

  17. اللهم تقبل شهدائنا في كل بقاع السودان, ثورة حتي النصر
    ثورة حتي الخلاص, إلي الأمام إلي المرام هاهي الثورة إنطلقت

  18. ينصر دينك الاخ عدلان يوسف في ردك لهذا المسخ المشوة المدعو الفاتح محمد احمد ينصرك دينك

  19. المقال يجب ان يُطبع ويُوزّع في الخرطوم وغيره من مقالات طبعاً من هذا الموقع وغيره (المواقع الوطنيه الشريفه محجوبه في السودان) .

  20. من قال ان الكتابة ليس لها اثر فى تحريك الثورة ونشر الوعى ….؟؟؟ فلتخبرونا لماذا إذن يتم منع الصحفيين من الكتابة امثال الاستاذ حيدر المكاشفى والمناضلة امل هبانى ورشا عوض وتعذيبهم مثل البطلة المناضلة سمية هندوسة ثم حجب الاعمدة والمقالات ومصادرة الصحف واخيراً حتى الصحف الالكترونية تم حجبها داخل السودان … الراكوبة ، حريات …!!!

    كتابات مولانا سيف الدولة وغيره من الشرفاء من الاهمية بمكان يماثل كل تحرك من اجل الثورة ، ولا يمكن المزايدة على وطنية مولانا سيف الدولة او غيره من شرفاء القلم…

  21. الدكتور/ سيف الدولة
    التحية و الاحترام
    انا من الحريصين علي قراءة كتاباتك كل ما اتيحت لي الفرصة و معظم كتاب حريات و الراكوبة و من خلال ذلك وصلت الي قناعة تامة ان النخب السودانية (ان صح التعبير) متفقة الي حد كبير لرؤيتهم للنظام (مجموعة من اللصوص و المنافقين ولا يوجد نقطة رمادية علي الاطلاق مع او ضد) و مستقبل السودان (بلد ديمقراطي علماني يصان فيه حقوق الانسان وفقا للمعاير العالمية وتضع التعليم و الصحة من اولياته و كاساس للتنمية).
    ولكن انا لا اتفق مع استخدام السلاح لماذا؟
    اولا السلاح لم يعد مقبولا في المحافل الدولية الي حد كبير و جميع الثورات العربية التي استخدمت السلاح نجحت بعد التدخل الدولي (ليبيا و العراق) ولكن دائما النتائج غير محمودة و صعب التوقع بالذي سيفضي اليه في نهاية المطاف.
    ثانيا الانظمة البشعة دائما تجر المعارضة الي استخدام السلاح لانها لاتملك اي حجة اخري غير السلاح (انهم يحملون السلاح ضد الدولة و الي اخره من الاسطوانة المعروفة) و المثال قابع امامنا الان نظام بشار الاسد.
    ثالثا هذا النظام ليس لديه خطوط حمراء عند الحديث عن الاخلاق او الدولة او الانسانية او اي شيء يمكنه ان يحرق الاخضرو اليابس و يفعل كل شيء لان مؤسسه معتوه بكل المقاييس العلمية و علم النفس و القائمين عليه لا يختلفون في شيء من عصابات صقلية.
    رابعا كما ذكرت سابقا عن اخلاقيات هذا النظام انه الان بدا يروج و هذا عمل استخبارتي ان اولاد الغرب سيستولون علي السلطة ويذبحون اهل الشمال و انا استطلعت كثير من الشباب في ذلك (مبيعات جريدة الانتباهة هي الافضل) و هذا الترويج سيكون علنا عندما يشتد الحمي (بكسر الحاء) وقد ينجح في صوملة السودان وانا متفائل و لا اريد احباط القراء ولكن يجب ان نضع كافة الاحتمالات في حسباننا.
    الحل في راي
    اولا لا بد من جهاز اعلامي فعال و هو التلفاز لان مجتمعاتنا تلفزيونية و الانترنت رواده قلة و معظمهم لهم اهتمامات مختلفة.
    ثانيا لا بد من الوصول الي السواد الاعظم من السودانين كما يفعله هذا النظام فهذا النظام منذ اليوم الاول يخاطب البسطاء (الشريعة و هي لله ولا يوجد صفوف البنزين الي اخره) و نحن لا بد من مخاطبة بسطاء الشعب لانني لاحظت ان بعض اقطاب المعارضة في إطلالاتهم المحدودة من خلال الفضائيات لا يخاطبون وجدان البسطاء بل يسعون الي استخدام لغة في اعتقادي خاصة بالنخب و النخب لا يحتاج الي جديد فيما يخص النظام .
    ثالثا ازالة الافكار الهدامة الذي زرعه النظام طيلة العقدين الماضيين في عقول شبابنا مثلا ربطهم كل مصائبهم بالغرب و الصهاينة .
    رابعا السعي الي تغيير المفاهيم المتخلفة الموجودة في مجتمنا مثل (العبيد) و (الجلابة) و التاكيد علي الهوية السودانية علي انها هوية سودانية( نحن سودانيون) و نقطة وذلك بتوعية الشباب ان الاستعلاء العرقي من مخلفات الماضي و هي تتمركز او تاتي من المجتمعات البدوية المتخلفة لانهم لايملكون شيء غير انا من قبيلة فلان و فلان ونحن كذا و كذا لانه لا يملك علم ولا صناعة يتباهي بها. وهنالا بد من ان انوه للاغلبية الزنجية و انا شخصيا من اقصي شمال السودان من ام لا تعرف اللغة العربية ولاتفهمها حتي ان هذه المسألة المحدودة جدا ستزول بعامل الزمن و التعليم لان الزنوج مثلا في امريكا كان لا يحق لهم التصويت في الستينات والآن اصبح الرئيس افريقيا بامتياز و من المهاجرين الجدد.
    خامسا و الاهم هو تشكيل حزب جديد نسميه اي اسم (الحزب السوداني الحر) مثلا و اقامة مؤتمر ضخم و تشكيل مجلس قيادة لا يضم الصادق ولا الميرغني و لا الترابي لانهم اس البلاء الذيي نعيشه الان و ارسال رسالة قوية جدا لجميع السودانين ها نحن هنا و يعرفهم الشعب السوداني من اقصاه الي اقصاه عبر شاشة الفضائية الجديدة والله لن يستمر النظام بعد ذلك اشهر.
    و اخيرا لماذا حتي الان لا تملك المعارضة السودانية فضائية خاصة بها. قبل فترة تم الترويج لها في الراكوبة ولا ادري من الذي حصل بعد ذلك فليجاوبني علي هذا السؤال من له دراية بالامر.

  22. عين الاعتبار , لمن بيده مقاليد كل شى , ينقصنااااا اخوتى احترام الراى والراى الاخر , اذا نترك هذا ونبدا بهذا ثم بعد ذلك نجد هذا فى مهب الريح باذن من خلق وهوا اللطيف الخبير

  23. والله والله مقال في الصميم ياريت لو كنت امتلك نفس المقدرة والاسلوب في كتاب مقال كهذا لكتب كل يوم لدفع الشعب للخروج وتحرير الوطن من الانجاس من اهل الانقاذ واتمني من كل قلبي ان يكتب جميع كتاب الراكوبة مقالات كتلك بارك الله فيك اخي سيف وجعلك دخرا لهذا الوطن.

  24. حكومة الكيزان الكريهة اﻻن فى اضعف حاﻻتها .. وهى بالاحرى تحتضر ويجب اﻻنقضاض عليها بقوة وكتم انفاسها الكريهة والقضاء عليها ومحوها من على وجه اﻻرض.. انها اﻻن تمر بظروف كارثية وانشقاقات داخل كيانها الشيطانى البشع .. يجب ان ﻻ نضيع الفرصة كما قال موﻻنا الفاضل سيف الدولة .. الوقت مناسب لاجتثاثها من جزورها النتنة والى اﻻبد .. هيا الى العمل والى الامام والكفاح الثورى مستمر

  25. سمح لو الحكومة حتسقط بالثورة من الخرطوم, سمح ناس كاودة والناس التانين شايلين السلاح لي؟.

  26. لا توجد قياده للجماهير , الزعامات التقليديه نسخه = ردئيه =من الانقاذ والتجمع انتهازيين ادمنوا التسول لا يوجد – برادعي وشباب نت – الشباب قدوته بشير الاغتصابات والزواج مثني و ثلاث= الدوله الاولي في تصفح المواقع الجنسيه هي السودان = الاغتصاب للنساء في تزايد اغتصاب الاطفال وصل ارقام مخيفه الشعارات المعلنه في وادي وحقيقة الشارع شيء اخر , الاعتداء علي الانسان يتم كل ثانته القيم منهاره والغضب يملأ جوانح الشرفاء وسينفجر العنف , لقد غيرت الانقاذ كل شيء واحلت بدله قبح لا متناهي , الجميع سيلجأ لاخذ حقه بيده = لان القانون في اجازه ورجعنا للمربع الاول .
    وكما قال سعد زغلول — غطيني يا صفيه – واطفي النور

  27. بنطمنمولانا وكل الشعب السوداني المره دي الثوره وراها رجال وحالفين باليمين يا نسقطو يا نموت وحنسقطو والله اكبر والعزه للسودان
    نحن فقط الان في تصميم الاعلام والرايات لاستقلال السودان من الفاسدين باسم الدين وثوه حته النصر والله اكبر والعزع للسودان
    من اجلك يا دارفور من اجل كل السودان لا جهويه ولا قبليه سودانيه ميه الميه

  28. الاحباط الوقتي نتيجه لموقف القيادات التقليديه لن يثني الشعب عن المطالبه بحقه في الحريه والحياه الكريمه الامنه , طالب بحفك , قاوي ولاوي وقاوم , ما في ظالم بتراجع براهو , الكيزان اعفن خلق الله واوسخها انت كوز انت مجرم انت اخ مسلم انت نتن ,الكيزان باعو السودان , الكيزان سرقو السودان الكيزان حراميه الكيزان مغتصبيين الكيزان فاتو الشيطان , قاوم قاوم قاوم يا سوداني
    الصادق ملعون مشكوك النسب
    هحمد عثمان ميرخود نرجس هندي
    الشيوعيين الله يرحم
    البعثيين الله يرحم
    قاوم قاوم قاوي ولاوي بضراعك ولي حقك وحق ولدك

  29. + (هي الفرصة الأخيرة للنظام وليست للشعب).. الشعب دائما الى الأمام فيما الفرص تضيق على النظام من أجل تدارك الوضع والسماح بالارادة الشعبية في أن تأخذ مداها وتقول كلمتها !!

    + الزمن في صالح الشعب وليس في صالح النظام والأنظمة الحاكمة مهما تطاول أمدها الى زوال فيما يبقى الشعب دائما وهو الذي يضحك أخيراً!!!

    + ملاحظة:
    مولانا سيف قانوني متميز ووطني بقلب كبير ولكن من الواضح خبرته السياسية ليست كما ينبغي فهو يحبطمن حيث أراد العكس .. وتسوده أحيانا العاطفة (فيحرد) ويترك الكتابة.. السيلسة عمل شاق وطويل ولا ينفع معه النفس القصير لأن عائد العمل السياسي والفكري لا يكون دائما سريعا.. ولكنه يأتي في نهاية المطاف ومتعة السياسة هي في هذا الصراع أو (المدافعة) اذا جاز استلاف لغة بعض الاسلامويين !!!

  30. أولاً التحية للكاتب الهمام مولانا سيف الدولة وكل الكتاب و المعلقين الشرفاء و الخزي و العار لكل المخذلين الأعمياء…
    لابد لليل أن ينجلي و لابد للقيد أن ينكسر
    إن هذا النظام الفاسد الذي يمرح في بلادنا بكل أخطائه و حقده طيلة ٢٤ عاماً لم يكن همه في يوم من الأيام صون الوطن و كرامة المواطن ليعيش في أرضه عزيزاً كريماً
    إذ أثبتت لنا الأيام أن كل ميزانية الدولة لحماية هذا النظام وما تبقى منها لرفاهية أفراد هذا النظام الفاسد..
    لذا وجب أن ينتبه المدافعون عنه من شرطة و أمن و جيش أنهم إنما يدافعون عن غزاة لا وطنية لهم ومذلين لهم و لأهلهم البسطاء وأن يتركوا المجال للثوار الأبطال لإزاحة هذا الكابوس
    وبناء الوطن على أساس صحيح يحفظ كرامة أبناءه التي تقزمت.
    صحيح أننا خارج الوطن ولكن فقط بأجسادنا …. إننا معكم بكل ما نملك و ليتنا نلنا شرف الإنتماء للثورة والثوار والتي مصيرها النجاح بمشيئة الله “ما في رصاص ما عقبه خلاص ”
    و الوصية للثائرين بأن يكونوا على قدر الواجب الذي أخرجهم من قاعاتهم الدراسية – واجب الوطن – بأن يراعوا و يحافظوا على الممتلكات العامة و الخاصة فهي ملك لهم و لأهلهم
    فحرق الباصات و السيارات المارة و تكسير المحلات فيه ضرر كبير على أهداف ثورتكم كما إنه يعطي العذر لهذا النظام بأنكم مخربين…
    والتحية لكم والتوفيق حليفكم ولا نامت أعين الجبناء.

  31. أشكرك أستاذي ، وفعلاً طفح الكيل وبلغ السيل الزبى .. ولابد للثورة أن تستمر لاقتلاع الباطل من جذوره..
    كنت أتمنى حدوث بعض الأمور قبل هذه الثورة مثلاً: تكوين حزب الأحرار الذي طرحت فكرته يا مولانا من قبل ليجمع تحت مظلته كل معارضي هذا النظام المهترئ وثانياً بث القناة الفضائية التي طالما تحدث عنها الأستاذ معاوية .. هذان الأمران كانا سيضخان دماء جديدة للثورة ، ولكن لعل الله يريد خيراً لهذه الأمة ..

  32. يامولاناالثورة انتصرت من شهر يونيو من هذا العام والنظام عملياسقط وصار جنازة بحر ساكت

    سؤالى لك يامولانا كيف نستطيع بناء السودان من جديد .

  33. ” … فرصة الشعب الأخيرة”….مع احترامي الموقر لكتاباتك ومعرفتي بقصدك الشريف …ولكن هنا يخونك التعبير ..ف الشعب هو المعلم ..وانا اراهن على الشعب مهما بلغ اليأس ..وستشهدون وتندهشون ..فلقد ادهش العالم مرات كتيرة …نظموا الصفوف ولا تتعجلوا ..

  34. سؤال مهم ارجوك الاجابة علية بصدر رحب (اين انت منها ) اكيد ستجلس وتتفرج عليهم

    يموت من يموت ويحي من يحي تعال تعال انزل معهم ولا بكرة ستاتي بقلمك وتكتب ماذا انتم

    فاعلون واين وصلتم يامولانا ديل ناس ما عندهم موضوع عربية شرطة واحدة تفرقهم تعرف لماذا

    لن هنالك من ينادي يسقط يسقط رئيس الهلال لشطبة هيثم مصطفي وهنالك من لا يدري وانت كذلك

    لذلك ابشرك الخرطوم هادئة من الصباح لا قليل من المظاهرات التي ليس لها اساس لن هولاء الطلبة

    من دارفور لا يعرفون السباحة وهذة هي الحقيقة ؟

    وانت في بلاد الغربة لاتعرف ماذا يحصل في السودان لا من خلال كتاباتك ارجع وناضل في السودان

    ودعك من النباح واسف للتشبية ؟؟؟؟

  35. اسئل المجرب ولا تسئل الطبيب .. اذا لم يسقط نظام المؤتمر الوطنى بمظهرات هذه المرة فان عمر هذا النظام سيكون طويلا ولم يسقط ابدا الا عبر الحركات المسلحة او الانقلاب ومن هنا وجب على الجميع من النساء والرجال كبارا وصغارا للخروج الي الشارع يوميا لمشاركة ابنائهم من الطلبة والطالبات حتى يكتمل الصورة لمواجة هذا النظام

  36. يا مولانا التنظيم مهم ،، وإذا إنت بالذات ما إتحركت ولميت الناس الجادة حولك وبديت الأكشن المطلوب ،،، في إعتقادي إنو الجاي حيكون أسوأ،،، فمتى ستقرر التحرك ؟

  37. الآن الآن لا بد من تنظيم الصفوف وتنسيق الخطط على مستوى الأحياء ثم المدن إلى أن تشمل السودان كله .. لن تذهب دماء الشهداء هدراً.. على ضباط القوات المسلحة والشرطة والنقابيين المحالين للصالح العام الإسهام بشكل فاعل في خطط تأمين المظاهرات وجمع المعلومات عن منسوبي أجهزة قمع النظام.

    مولانا سيف الدين ربنا يعزك ويردك لنا سالماً وأنا شخصياً أرشحك منذ الآن لمنصب رئيس القضاء ثقة في عدلك ومهنيتك العالية

  38. حياك الله مولانا سيف الدولة وسيف الحق فلقد نبهت بصدق ووطنية من يرجو اليوم قبل الغد بأزالة نظام الماسونيين وطبعا هذه فرصة أخيرة للشعب بأن ينتزع حريته وحقوقه المسلوبة ومن هذا المنطلق أناشد كل المجتمع المدنى وكل الكيانات السياسية بأن يخرجوا للشارع من غير عودة للديار ألا بعد النصر كماأ ناشد الوطنيين فى داخل الههيئات الحكومية من تشكيل نقابات ظل لأن النقابات الحالية نقابات كيزان ومهمة نقابات الظل هذه أن تحرك قواعدها نحو المظاهرات وعمل العصيان المدنى.وثورة حتى النصر.

  39. ما جانا عشقك من فراغ
    لا نحن غنيناك عبط
    جرح الوطن خطالنا خط
    ختالنا قول ما منو نط
    والليلة يا موت يا حياة
    خاتي البيختار الوسط

  40. مولانا سيف الدولة هذه ليس فرصة أخيرة

    وانما شرارة والموضوع خطير قتل الناس من دون ذنب
    والسكات ما في صالحنا
    واذا فشلنا في هذه المظاهرات ستأتي فرص تانية
    وكلو اول ليهو آخر
    وحتماً سينتهي الانقاذ كما انتهى نظام عبود ونميري
    ويومها سنقوم بتقديم المجرمين لمحاكمة عادلة في ميدان ابوجنزير
    بمحكمة خاصة من شرفاء بلادي ومن قدامى القضاء من امثالك..
    وهذه ليست فرصة اخيرة ان لم تنجح ستنجح غيرها…وعاش نضال الشعب السوداني الوفي
    والخزى والعار لأبالسة الانقاذ
    والقادم احلى

  41. ماتفهموا غلط. دي آول حاجة.

    بعدين سيبكم من الرومانسية العميانة في شخص الكاتب العايش في الخليج دا . هذا مع الاحترام لشخصو.

    الرومانسية في شخوص نجوم الكتابة والتنظير بداية من البدايات الغلط في التغيير.

    وشوفو اقوليكم قولة وانشالله تحرقكم حريقة..

    زولكم دا قاضي.. يعني بتاع احكام وبس…

    معافرة التنظيمات هو صبر ماعندو ليهو حبل ,

    يعني دا صبر ما بيصبرو

    البغير واقعنا هو تنظيم الناس , مش توجيه الاشارات البلاغية والاحكام من بعيد بعيد.

    وأأكد ليكم مليون مرة انو الكاتب العايش في الخليج دا زيو كتيرين ..

    مابقدرواعلى ضرائب ساس يسوس

    في افصح منو في الكتابة والتنظير… لاكن الحاجات دي ما بتغير ليها ضُل .

  42. لله درك يا السيف البتار على الشعب كله التحرك لاجتثاث هؤلا الخونه المارقين تجار الدين .وتكوين دولة المواطنة التى يتساوى فيها الناس فى الحقوق دون تمييز

  43. الملحمة تقول….. لما يطل في فجرنا ظالم….

    هل لا زلنا ننتظر ظالما اكبر من البشير؟؟؟؟؟؟؟؟

  44. التحية والتقدير لك مولانا ….. نعم هي الفرصه الاخيره اذا لم يتم استثمارها بالتنظيم والعمل الجاد وتكاتف كل المعارضين المسلحين وغير المسلحين فثق ستظل هذه العصابه تحكمنا ثم يورثوا ابنائهم لحكمنا …..
    الثوره انطلقت ولا اتوقع بأن تتوقف حتي يتم كنس هذا النظام ….. التنظيم والصبر هذا هو المطلوب في هذه المرحله

  45. يا مولانا وين فضائية الاستاذ معاويه يا جماعه دى بتساهم كتير فى شحذ الهمم انشاالله بالاشتراك مع ناس ANN وهم ابدوا استعداد للتعاون مع المعارضين وفضح ممارسات الكيزان القمعيه يلا يا اساتذه الوقت ينفذ

  46. والله نتمني من الشعب المسكين ان يحس بالظلم والقهر والعذاب ويطلع الشارع ويبطل خوف من الظالمين الحراميه الاكلو حق الشعب

  47. اللهم تقبل شهدائنا في كل بقاع السودان, ثورة حتي النصر
    ثورة حتي الخلاص, إلي الأمام إلي المرام هاهي الثورة إنطلقت

  48. ينصر دينك الاخ عدلان يوسف في ردك لهذا المسخ المشوة المدعو الفاتح محمد احمد ينصرك دينك

  49. المقال يجب ان يُطبع ويُوزّع في الخرطوم وغيره من مقالات طبعاً من هذا الموقع وغيره (المواقع الوطنيه الشريفه محجوبه في السودان) .

  50. من قال ان الكتابة ليس لها اثر فى تحريك الثورة ونشر الوعى ….؟؟؟ فلتخبرونا لماذا إذن يتم منع الصحفيين من الكتابة امثال الاستاذ حيدر المكاشفى والمناضلة امل هبانى ورشا عوض وتعذيبهم مثل البطلة المناضلة سمية هندوسة ثم حجب الاعمدة والمقالات ومصادرة الصحف واخيراً حتى الصحف الالكترونية تم حجبها داخل السودان … الراكوبة ، حريات …!!!

    كتابات مولانا سيف الدولة وغيره من الشرفاء من الاهمية بمكان يماثل كل تحرك من اجل الثورة ، ولا يمكن المزايدة على وطنية مولانا سيف الدولة او غيره من شرفاء القلم…

  51. الدكتور/ سيف الدولة
    التحية و الاحترام
    انا من الحريصين علي قراءة كتاباتك كل ما اتيحت لي الفرصة و معظم كتاب حريات و الراكوبة و من خلال ذلك وصلت الي قناعة تامة ان النخب السودانية (ان صح التعبير) متفقة الي حد كبير لرؤيتهم للنظام (مجموعة من اللصوص و المنافقين ولا يوجد نقطة رمادية علي الاطلاق مع او ضد) و مستقبل السودان (بلد ديمقراطي علماني يصان فيه حقوق الانسان وفقا للمعاير العالمية وتضع التعليم و الصحة من اولياته و كاساس للتنمية).
    ولكن انا لا اتفق مع استخدام السلاح لماذا؟
    اولا السلاح لم يعد مقبولا في المحافل الدولية الي حد كبير و جميع الثورات العربية التي استخدمت السلاح نجحت بعد التدخل الدولي (ليبيا و العراق) ولكن دائما النتائج غير محمودة و صعب التوقع بالذي سيفضي اليه في نهاية المطاف.
    ثانيا الانظمة البشعة دائما تجر المعارضة الي استخدام السلاح لانها لاتملك اي حجة اخري غير السلاح (انهم يحملون السلاح ضد الدولة و الي اخره من الاسطوانة المعروفة) و المثال قابع امامنا الان نظام بشار الاسد.
    ثالثا هذا النظام ليس لديه خطوط حمراء عند الحديث عن الاخلاق او الدولة او الانسانية او اي شيء يمكنه ان يحرق الاخضرو اليابس و يفعل كل شيء لان مؤسسه معتوه بكل المقاييس العلمية و علم النفس و القائمين عليه لا يختلفون في شيء من عصابات صقلية.
    رابعا كما ذكرت سابقا عن اخلاقيات هذا النظام انه الان بدا يروج و هذا عمل استخبارتي ان اولاد الغرب سيستولون علي السلطة ويذبحون اهل الشمال و انا استطلعت كثير من الشباب في ذلك (مبيعات جريدة الانتباهة هي الافضل) و هذا الترويج سيكون علنا عندما يشتد الحمي (بكسر الحاء) وقد ينجح في صوملة السودان وانا متفائل و لا اريد احباط القراء ولكن يجب ان نضع كافة الاحتمالات في حسباننا.
    الحل في راي
    اولا لا بد من جهاز اعلامي فعال و هو التلفاز لان مجتمعاتنا تلفزيونية و الانترنت رواده قلة و معظمهم لهم اهتمامات مختلفة.
    ثانيا لا بد من الوصول الي السواد الاعظم من السودانين كما يفعله هذا النظام فهذا النظام منذ اليوم الاول يخاطب البسطاء (الشريعة و هي لله ولا يوجد صفوف البنزين الي اخره) و نحن لا بد من مخاطبة بسطاء الشعب لانني لاحظت ان بعض اقطاب المعارضة في إطلالاتهم المحدودة من خلال الفضائيات لا يخاطبون وجدان البسطاء بل يسعون الي استخدام لغة في اعتقادي خاصة بالنخب و النخب لا يحتاج الي جديد فيما يخص النظام .
    ثالثا ازالة الافكار الهدامة الذي زرعه النظام طيلة العقدين الماضيين في عقول شبابنا مثلا ربطهم كل مصائبهم بالغرب و الصهاينة .
    رابعا السعي الي تغيير المفاهيم المتخلفة الموجودة في مجتمنا مثل (العبيد) و (الجلابة) و التاكيد علي الهوية السودانية علي انها هوية سودانية( نحن سودانيون) و نقطة وذلك بتوعية الشباب ان الاستعلاء العرقي من مخلفات الماضي و هي تتمركز او تاتي من المجتمعات البدوية المتخلفة لانهم لايملكون شيء غير انا من قبيلة فلان و فلان ونحن كذا و كذا لانه لا يملك علم ولا صناعة يتباهي بها. وهنالا بد من ان انوه للاغلبية الزنجية و انا شخصيا من اقصي شمال السودان من ام لا تعرف اللغة العربية ولاتفهمها حتي ان هذه المسألة المحدودة جدا ستزول بعامل الزمن و التعليم لان الزنوج مثلا في امريكا كان لا يحق لهم التصويت في الستينات والآن اصبح الرئيس افريقيا بامتياز و من المهاجرين الجدد.
    خامسا و الاهم هو تشكيل حزب جديد نسميه اي اسم (الحزب السوداني الحر) مثلا و اقامة مؤتمر ضخم و تشكيل مجلس قيادة لا يضم الصادق ولا الميرغني و لا الترابي لانهم اس البلاء الذيي نعيشه الان و ارسال رسالة قوية جدا لجميع السودانين ها نحن هنا و يعرفهم الشعب السوداني من اقصاه الي اقصاه عبر شاشة الفضائية الجديدة والله لن يستمر النظام بعد ذلك اشهر.
    و اخيرا لماذا حتي الان لا تملك المعارضة السودانية فضائية خاصة بها. قبل فترة تم الترويج لها في الراكوبة ولا ادري من الذي حصل بعد ذلك فليجاوبني علي هذا السؤال من له دراية بالامر.

  52. عين الاعتبار , لمن بيده مقاليد كل شى , ينقصنااااا اخوتى احترام الراى والراى الاخر , اذا نترك هذا ونبدا بهذا ثم بعد ذلك نجد هذا فى مهب الريح باذن من خلق وهوا اللطيف الخبير

  53. والله والله مقال في الصميم ياريت لو كنت امتلك نفس المقدرة والاسلوب في كتاب مقال كهذا لكتب كل يوم لدفع الشعب للخروج وتحرير الوطن من الانجاس من اهل الانقاذ واتمني من كل قلبي ان يكتب جميع كتاب الراكوبة مقالات كتلك بارك الله فيك اخي سيف وجعلك دخرا لهذا الوطن.

  54. حكومة الكيزان الكريهة اﻻن فى اضعف حاﻻتها .. وهى بالاحرى تحتضر ويجب اﻻنقضاض عليها بقوة وكتم انفاسها الكريهة والقضاء عليها ومحوها من على وجه اﻻرض.. انها اﻻن تمر بظروف كارثية وانشقاقات داخل كيانها الشيطانى البشع .. يجب ان ﻻ نضيع الفرصة كما قال موﻻنا الفاضل سيف الدولة .. الوقت مناسب لاجتثاثها من جزورها النتنة والى اﻻبد .. هيا الى العمل والى الامام والكفاح الثورى مستمر

  55. سمح لو الحكومة حتسقط بالثورة من الخرطوم, سمح ناس كاودة والناس التانين شايلين السلاح لي؟.

  56. لا توجد قياده للجماهير , الزعامات التقليديه نسخه = ردئيه =من الانقاذ والتجمع انتهازيين ادمنوا التسول لا يوجد – برادعي وشباب نت – الشباب قدوته بشير الاغتصابات والزواج مثني و ثلاث= الدوله الاولي في تصفح المواقع الجنسيه هي السودان = الاغتصاب للنساء في تزايد اغتصاب الاطفال وصل ارقام مخيفه الشعارات المعلنه في وادي وحقيقة الشارع شيء اخر , الاعتداء علي الانسان يتم كل ثانته القيم منهاره والغضب يملأ جوانح الشرفاء وسينفجر العنف , لقد غيرت الانقاذ كل شيء واحلت بدله قبح لا متناهي , الجميع سيلجأ لاخذ حقه بيده = لان القانون في اجازه ورجعنا للمربع الاول .
    وكما قال سعد زغلول — غطيني يا صفيه – واطفي النور

  57. بنطمنمولانا وكل الشعب السوداني المره دي الثوره وراها رجال وحالفين باليمين يا نسقطو يا نموت وحنسقطو والله اكبر والعزه للسودان
    نحن فقط الان في تصميم الاعلام والرايات لاستقلال السودان من الفاسدين باسم الدين وثوه حته النصر والله اكبر والعزع للسودان
    من اجلك يا دارفور من اجل كل السودان لا جهويه ولا قبليه سودانيه ميه الميه

  58. الاحباط الوقتي نتيجه لموقف القيادات التقليديه لن يثني الشعب عن المطالبه بحقه في الحريه والحياه الكريمه الامنه , طالب بحفك , قاوي ولاوي وقاوم , ما في ظالم بتراجع براهو , الكيزان اعفن خلق الله واوسخها انت كوز انت مجرم انت اخ مسلم انت نتن ,الكيزان باعو السودان , الكيزان سرقو السودان الكيزان حراميه الكيزان مغتصبيين الكيزان فاتو الشيطان , قاوم قاوم قاوم يا سوداني
    الصادق ملعون مشكوك النسب
    هحمد عثمان ميرخود نرجس هندي
    الشيوعيين الله يرحم
    البعثيين الله يرحم
    قاوم قاوم قاوي ولاوي بضراعك ولي حقك وحق ولدك

  59. + (هي الفرصة الأخيرة للنظام وليست للشعب).. الشعب دائما الى الأمام فيما الفرص تضيق على النظام من أجل تدارك الوضع والسماح بالارادة الشعبية في أن تأخذ مداها وتقول كلمتها !!

    + الزمن في صالح الشعب وليس في صالح النظام والأنظمة الحاكمة مهما تطاول أمدها الى زوال فيما يبقى الشعب دائما وهو الذي يضحك أخيراً!!!

    + ملاحظة:
    مولانا سيف قانوني متميز ووطني بقلب كبير ولكن من الواضح خبرته السياسية ليست كما ينبغي فهو يحبطمن حيث أراد العكس .. وتسوده أحيانا العاطفة (فيحرد) ويترك الكتابة.. السيلسة عمل شاق وطويل ولا ينفع معه النفس القصير لأن عائد العمل السياسي والفكري لا يكون دائما سريعا.. ولكنه يأتي في نهاية المطاف ومتعة السياسة هي في هذا الصراع أو (المدافعة) اذا جاز استلاف لغة بعض الاسلامويين !!!

  60. أولاً التحية للكاتب الهمام مولانا سيف الدولة وكل الكتاب و المعلقين الشرفاء و الخزي و العار لكل المخذلين الأعمياء…
    لابد لليل أن ينجلي و لابد للقيد أن ينكسر
    إن هذا النظام الفاسد الذي يمرح في بلادنا بكل أخطائه و حقده طيلة ٢٤ عاماً لم يكن همه في يوم من الأيام صون الوطن و كرامة المواطن ليعيش في أرضه عزيزاً كريماً
    إذ أثبتت لنا الأيام أن كل ميزانية الدولة لحماية هذا النظام وما تبقى منها لرفاهية أفراد هذا النظام الفاسد..
    لذا وجب أن ينتبه المدافعون عنه من شرطة و أمن و جيش أنهم إنما يدافعون عن غزاة لا وطنية لهم ومذلين لهم و لأهلهم البسطاء وأن يتركوا المجال للثوار الأبطال لإزاحة هذا الكابوس
    وبناء الوطن على أساس صحيح يحفظ كرامة أبناءه التي تقزمت.
    صحيح أننا خارج الوطن ولكن فقط بأجسادنا …. إننا معكم بكل ما نملك و ليتنا نلنا شرف الإنتماء للثورة والثوار والتي مصيرها النجاح بمشيئة الله “ما في رصاص ما عقبه خلاص ”
    و الوصية للثائرين بأن يكونوا على قدر الواجب الذي أخرجهم من قاعاتهم الدراسية – واجب الوطن – بأن يراعوا و يحافظوا على الممتلكات العامة و الخاصة فهي ملك لهم و لأهلهم
    فحرق الباصات و السيارات المارة و تكسير المحلات فيه ضرر كبير على أهداف ثورتكم كما إنه يعطي العذر لهذا النظام بأنكم مخربين…
    والتحية لكم والتوفيق حليفكم ولا نامت أعين الجبناء.

  61. والله انا حزين لوضع السودان والحزن الاكبر ارى مولانا الميرغنى يضع رجل فوق رجل ويصافح البشير والوطن يحرق وفى يوم من الايام كان رمز النضال واليوم اصبح رمز من رموز الانقاذ ويساعد فى قتل الشعب باسم المشاركة الهزيله التى استفاد منها الكوز احمد سعد عمر الغواصه وعثمان عمر الشريف بالـ 200 سيارة الرشوة

    مولانا التاريخ لايرحم ارجو ان لاتردد فى اتخاذ قرار شجاع بالانسحاب من دم الشعب السودانى والعمل على التضحية من اجل حياة كريمة

    عهدك كان الطامه الكبري للسودان فيه كل يوم يزيد الاسعار ويقل الموطن السودانى لانك لاتعرف معنى الجوع وانت زيهم لاتعرف سعر كيلو اللحمه بكم وحبة الطماطم ولاحقن الملاريا ولا دواء السعال للاطفال ارحم نفسك وشعبك واتحفظ بالصورة الجميله التىوضعها مولانا السيد/ على الميرغنى فى نفوس الشعب السودانى قبل المريدين

  62. فالقضاء السوداني يستلقي في حضن الإنقاذ بكل إستكانة، وهو لا يقدر على مجرد تقرير حق دستوري (حق العمل، الحرية الصحفية..الخ) لا تطبيقه في أرض الواقع، وهل هناك أكثر مما فعله الرئيس (البشير) حين قام بمهره توقيع واح قرار عزل “معظم” القضاة العاملين قبل أن يتغنى النظام بإستقلال القضاء بعد أن آل لأيدي مناصريه!!..التحية لك مولانا سيف الدولة لقد وضعت يدك على الجرح المؤلم في جراحاتنا المتعددة فالقضاء واستقلاله هو الضمان لصد كل ما نحن فيه.. أتمنى أن تكون المسؤول العدلي الأول بعد التحرر من هذا النظام القمعي .. أتمنى ذلك والله يعطيك العافية.

  63. يالله ياشباب اذا كنت مغترب عليك ترفع السماعه وكلم اخوتك جيرانك اصدقائك اشرح لهم الحاصل لكي يطلعو الشارع . اغلب الاحيان هم عايشين في غيبوبه شبه التامه . لدي اخوت مدرسات يدرسن الطلبه اخبرتهن لكي ينشروا التوعيه ولزوم الخروج لشارع نحن ملايين في الغربه اذا اي واحد قدر يقنع شخص بمرور الزمن سوف نقتلع هؤلاء عديمي الاسر مثل المدعو المانافع . والله العظيم انا نازل السودان الاسبوع المقبل لكي اشارك من زقاق لزقاق واعلمهم التكنيك الاصلي . الحكايه اى حد فينا يبدا بنفسه اذا لم يستطع يكلم اهله وهذا اضعف العمل لكن له جدوي. بطني انكوت من قتل النساء والطلبه والاطفال . هل لدينا مراره ولا اكلنا الخبز ونسينااخواتنا يغتصبن امامنا ولا راجيين يدخلو ليكم بالدور. ثوره بالدم وباي ثمن. سناري اصلي

  64. إنه مخاض الثورة,
    فالثورة تولد من رحم المعاناة,حينما يبلغ الظلم مداه ويصيح الفرعون”ما أريكم إلاّ ما أري”,يوم يلقي السحرة حبالهم فيسحروا بها ضعاف النفوس فاقدي الإيمان, فيتنادوا أنْ إصبروا علي آلهتكم إنْ هذا إلاّ كيدٌ يراد.
    ولكأني بعصي موسي وهي تلقف مايأفكون لتزيل عن الأرض خبثها.

    وحنصليك ياصُبح الخلاص حاضر…

  65. ستستمر الثورة حتى النهاية فقط “عندما” يتم تحشيد و تعبئة الشارع إما عبر الصدام اليومي و تنامي (الكتلة الحرجة ) كما حدث في الصيف الماضي أو عبر التعبئة السياسية ( أحزاب – منظمات -ميديا) و للأسف نفتقد الأخيرة بسبب عدم فاعلية المعارضة …التي لا ننكر دورها في “مقدرتها” على الحركة و التنظيم عبر كوادرها النشطة ” الشيء الذي يفتقده الشباب “!! ..

    لماذا يغيب تجمع المعارضة في مثل هذه الظروف لتفعيل ما تواثقوا عليه من مباديء أقل بند فيها ينادي بإسقاط النظام ؟؟؟

    و لماذا لم نسمع من قياداتها رأيا صريحا في مقتل شهداء جامعة الجزيرة ؟؟ أين تصريحات التجمع و فاروق أبو عيسى و الترابي و كمال عمر و غيرهم من قيادات المعارضة ؟؟

    قلناها في المرة السابقة يجب ألا يترك ( الشباب) لمنازلة النظام بمفردهم لأن حركات الشباب في السودان ليست بقوة الحركات المناظرة في دول الربيع العربي و على قيادات المعارضة إلا تستمع لصيحات اليأس الإقصائية لأن من أوجب واجباتها الدور الابوي الراعي و الحامي و الداعم لهذا الشباب الذي يجب أن ( نتفهم) أحباطاته و تطلعاته و عدم رغبته في تكرار تجارب الماضي التي لا ننكر أنها كانت معيبة و يشوبها الكثير من القصور …

    ليت أصحاب الصوت المسموع يعملون في هذا الإتجاه لأن الأحداث التي نراها بين الفينة و الأخرى كفيلة بإخراج ( ياجوج و ماجوج) من حبسهم!!! لكننا لم نستعد لذلك حتي اللحظة …

    لك التحية معلقي الراكوبة و عبركم لمولانا سيف الدولة …

  66. ما يحدث فى بلادنا من امتهان واحتقار للانسان ربما لم يحدث بمثل هذه الصورة فى التاريخ كله.
    اوافقك انهم ينظرون الينا كمجرد رعاع لا قيمة لهم يجب دائما تأديبهم بالعصا وتعليمهم السلوك الصحيح واوله احترام السادة الجدد بإعتبارهم ظل الله على ارضه، لا ينطقون عن الهوى، الا ترى معظمهم يحرصون على لقب الدكتور رغم ان الممارسة الفعلية تثبت جهلهم التام وانهم مجرد اوباش يحملون اوراقا يسمونها شهادت يطبعونها ويعتمدونها بأنفسهم!
    اذكر عبارة للحاج وراق فى توصيف هذه الملة: قال ما معناه يحاولون فرض صورة ملائكية لهم بينما تثبت الممارسة الفعلية انهم ادنى من البشر!
    والحقية ان الحاج وراق احترمهم بوصف ادنى من البشر لأن الحقيقة انهم ادنى من الابالسة. ادنى من الشيطان الرجيم.
    اقليم اغرقوه فى المشاكل والحروب والدماء، مصائب يصعب حلها وان صدقت ارادتهم الفاسدة الكاذبة. يأتى ابناء هذا الاقليم يطلبون حقهم فى التعليم فيمطرونهم بالرصاص! ثم يذهبون الى زوجاتهم(مثنى وثلاث) يأكلون معهم ويلاطفون الاطفال! ابليس يستحى ان يفعل ذلك. فعلى الاقل لن يدعى ابليس ان لديه جوانب انسانية. يمشى مع الناس فى الاسواق ،يلاطفهم بعذب الحديث، ثم يطلق عليهم رصاصه ويلقى بهم فى المجارير!

    هؤلاء كما قال الشهيد محمود يفوقون سوء الظن العريض!

  67. هذا يبدو وكأنه قصة مروعة. الله يرزقنا![img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]

  68. لابد من إنشاء وعاء وتنظيم سياسي يضم كل أطياف الشعب السوداني فالجماهير التي تخرج تحت لواء واحد تكون لها الغلبة عكس التي تخرج هنا وهناك متفرقة

  69. الأسئلة الموجهة للرومانسيين والمتغزلين في شخص حمدنالله هي

    الجيش في جيب منو ؟

    السلاح في عهدة منو ؟

    هل في تنظيم موجود داخل الجيش يعمل ضد النظام الحالي يمكن أن يخون أمانة السلاح لصالح ثورة الشارع القايدة هسع … ولاما في حاجة بالشكل دا ؟

    الاجابةعلى الاسئلة دي هي اسس التغيير ح لصالح الديمقراطية

    غير كدا يبقى شهداء الشارع مصيرهم يبقوا زكريات عابرة للنسيان.

    تحرك الجيش لصالح الديمقراطية هو فصل الخطاب,

    مش الكلام المرصوص الأنيق بتاع الكاتب المحترم العايش في الخليج.

    بقولها تاني

    ضرائب التغيير السياسي اثقل بكثير من أن ترفعها الكتابة الانيقة والترمنس في شخوص النجوم و والمشاهير .

    التغيير ممكن بزراعة التنظيمات داخل الجيش أوخارجه أو بحمل سلاح التمرد داخل الوطن أو بالمرونة والتعاون مع الكتلة المعارضة المنظمة في الداخل..

    المشكلة هي إنو القاضي المتأنق يتأفف بدلع من كل الخيارات دي.

    وأنا لا أحترم هذا الموقف على الرغم من احترامي لحرمة الكاتب ونياته

  70. ثورة حتي النصر الجبهة الثورية قادمة عليكم بضرب كلاب الجان الشعبية وان وجد كلاب الامن الي حين التحام الثوار

  71. مولانا سيف الدولة ، احترم آراءك وطرحك الموضوعي ، ولكن ألا ترى معي أنه يجب تنويع العمل الإعلامي ، فأنتم كتاب الراكوبة ونحن قراءها متفقون علي كل المبادئ تقريباً ، ولكن كم هي نسبة أفراد الشعب المغلوب على أمره والمكتوي بنار السلطة الغاشمة يقرأون الصحف الإلكترونية ، أين هم العمال في المناطق الصناعية والمزارعون والرعاة وصغار الموظفين والباعة المتجولون وأصحاب الأكشـاك وغيرهم ممن لهم القدح المعلى في قيام الثورة . أين القناة التلفزيونية وأين العمل الجماهيري في الشارع . أنا لا أحملك مسئولية ذلك ولكن مع بقية الحادبين يمكننا جميعاً أن نصنع التغيير . والله ولي التوفيق .
    مع خالص تحياتي .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..