دكاترة الوسط الرياضي

(1)
> رجال الاعمال الذين دخلوا للوسط الرياضي ، اختاروا القمة السودانية (الهلال والمريخ) طريقا للنجومية والبريق فكان ذلك الطريق هو اقصر طريق للوصول الى اهدافهم المنشودة.
> اصبحت الجماهير تهتف باسمائهم وصارت صورهم تنشر في الصحف وتصريحاتهم تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي وهم تحت هالة كبرى من الاضواء والضجيج.
> هم اصلا يمتلكون (المال) وكان لهم ان يكتسبوا السلطة عن طريق سطوة (الهلال والمريخ) في المجتمع السوداني بما يملكان من جماهير واعلام ، وتمدد حتى في السلطة السياسية والعصبة الحاكمة.
(2)
> في السنوات الاخيرة بعد عهود زعيم امة الهلال الراحل الطيب عبدالله ورئيس نادي المريخ السابق محمد ود الياس ظهرت في المجتمع الرياضي (موضة) جديدة ، وتكوّنت كتل واحزاب وتنظيمات رياضية تنطوي تحت قيادة احد الاقطاب ليصرف عليهم ويتولى امرهم في الافراح والاحزان بشكل كامل ووكالة تامة..تلك التنظيمات بمسمياتها المختلفة تبقى شكل من اشكال (الهتفية) لاقطاب الهلال والمريخ يهتفون باسمهم ويرفعون شعاراتهم ويتغنون لهم مساء وصباحا.
> كل ذلك يمكن لنا ان نقبل به في الوسط الرياضي باعتباره امر يحدث في كل المجتمعات الرياضية وان كان عندنا في السودان يحدث بشيء من المغالاة والزيادة المضرة.
(3)
> تلك الظواهر الاجتماعية طغت حتى على الظواهر العلمية واصبحت تشكل نفاق اجتماعي وعلمي ايضا في الجامعات السودانية التى اضحت تمنح درجة (الدكتوراة الفخرية) لقيادات رياضية استجداء لدعمها (المادي) لا (العلمي) ، وهذا امر يشكل خطورة كبرى على حرف (الدال) الذي اصبح يسبق اسماء القيادات الرياضية في الهلال والمريخ.
> رئيس الهلال اشرف الكاردنيال اصبح في كل التجمعات والمخطبات الاعلامية والمناسبات العامة والخاصة يطلق عليه دكتور اشرف سيد احمد الكاردينال.
> ويحدث نفس الشيء لرئيس نادي المريخ الذي يخصه اعلام المريخ وجمهوره بالدال المفخمة ليطلق عليه اسم الدكتور جمال عبدالله الوالي.
> وكذا الامر لرئيس نادي الهلال السابق وحكيمه دكتور طه علي البشير الذي يحمل الدرجة الفخرية في كل المخطابات والمكاتبات التى تتم معه.
> الدكتوراة الفخرية لحقت حتى بقطب الهلال ومرشحه للرئاسة صابر الخندقاوي حيث دكتور صابر شريف الخندقاوي الذي يحمل الدرجة الفخرية في حملته الانتخابية وكأن الدكتوراه التى يحمل حرفها نالها في الذرة او في الكيمياء الدقيقة.
> المشكلة الكبرى ان كل هذه الاسماء تملك منابر اعلامية نافذة تثبّت الدكتوراه الفخرية وتروج لها بشكل يومي.
(4)
> استعامل الدال (الفخرية) اعلاميا ووضعها قبل اسم الحاصل عليها عبر (تكريم) من احدى الجامعات السودانية ، يعتبر نوع من انواع النفاق الاجتماعي الذي نمارسه على نطاقنا الاعلامي من اجل التفخيم والتبجيل.
> النفاق الاعلامي هنا يغطى تحت ستار (هلال مريخ) فيلقى بظلال خطيرة على الدرجات العلمية التى يحصل عليها اصحابها بالجهد والعرق والقدرات العلمية والعقلية ولا يحصل عليها بالعلاقات العامة والتكريمات الخاصة من الجامعات السودانية.
> احفظوا لحرف (الدال) مكانته ووضعيته عندما يكون نتاج شهادة علمية تم الحصول عليها بامتحانات وسباق علمي مشهود ومعروف.
(5)
> لقد اصبح الوسط الرياضي مثل (شارع الدكاترة) كل القيادات فيه (دكاترة) ، بما في ذلك صابر شريف الخندقاوي الذي اظن ان الدكتوراه الفخرية التى منحت له حصل عليها من هدايا (الجلاكسي).
الانتباهة
انت واحد من رموز المهاترات
عامل فيها دمك خفيف وظريف
وقاعد تمارس العبط وتغييب الجماهير
وتكتب مقالاتك التافهة بالشئ الفلانى
انا هلالابى (مع وقف التنفيذ)
لكن اشعر نحوك ونحو ما يسمى بالاعلام الرياضى بكره كبير
قاعدين تسترزقوا من بيع الوهم واذكاء التعصب وخداع الناس
فى بلد فاشلة وساقطة رياضيآ
لو كنتم شرفاء ولو كان فيكم نقطة دم
كنتوا شفتوا ليكم شغلة تانية
ما انتو برضو عاملين فيها نجوم وقاعدين تتنقلوا بين القنوات
تتفلسفوا وتنظروا وتتهابلوا
مع انكم مجرد صعاليك
فاشلين ذى كورتكم
انت واحد من رموز المهاترات
عامل فيها دمك خفيف وظريف
وقاعد تمارس العبط وتغييب الجماهير
وتكتب مقالاتك التافهة بالشئ الفلانى
انا هلالابى (مع وقف التنفيذ)
لكن اشعر نحوك ونحو ما يسمى بالاعلام الرياضى بكره كبير
قاعدين تسترزقوا من بيع الوهم واذكاء التعصب وخداع الناس
فى بلد فاشلة وساقطة رياضيآ
لو كنتم شرفاء ولو كان فيكم نقطة دم
كنتوا شفتوا ليكم شغلة تانية
ما انتو برضو عاملين فيها نجوم وقاعدين تتنقلوا بين القنوات
تتفلسفوا وتنظروا وتتهابلوا
مع انكم مجرد صعاليك
فاشلين ذى كورتكم