بين المدلِّسين والطلاب المتمرِّدين
واشتعلتْ بعض الأسافير خاصة في مواقع الحركات الدارفورية المتمرِّدة والحركة الشعبية واليسار العريض بأحاديث الأفك ربطاً بين دعوتنا القديمة لفصل جنوب السودان والتي انكشفت بعض فوائدها الآن، إلا لمن في عينيه قذى، وبين مطالبتنا بحسم تمرُّدات طلاب الحركات المسلحة في الجامعات الحكومية والتي أصابت التعليم الجامعي في مختلف ولايات السودان بشرور جسام وهزَّته هزَّاً ورجَّته رجَّاً وخربت استقراره وأضاعت سنوات من عمره وأعمار غالب الطلاب الذين اكتووا بأفعال المتمردين سواء في أروقة الجامعات أو في ميادين القتال ممن عطَّلوا مسيرة البلاد بطيشهم ونزقهم وسلوكهم الشيطاني البغيض.
أحدهم كتب بلغة دارجة تحتشد بالتدليس والخداع ونشرها بكثافة في الأسافير وتساءل مخاطباً أياي: (يا زول انت لسا ما شبعت من لحمنا ده؟ يا زول هوي انت الناس الماتو في الجنوب بالالاف جوعا وقتلا وسحلا واغتصابا ديل كلهم ما هزوا فيك شعرة)؟
ضحكت ملء شدقي وأنا أقرأ هذا الهراء الكذوب وكأن الآلاف الذين فتكت بهم الحرب الأهلية المشتعلة في دولة الجنوب، ولا تزال منذ إنشاء تلك الدولة الفاشلة كانوا من ضحاياي، بمعنى أني أنا الذي أعمل فيهم سيفه وبندقيته وأرداهم قتلى أو أجاعهم وشرَّدهم أو كأني أنا الذي أبرمتُ اتفاقية نيفاشا التي مكنت أبناء الجنوب من تقرير مصيرهم بالانفصال أو أنا الذي صوَّت (بالإجماع) على خيارهم (الانتحاري) بالانفصال الذي تسبَّب في كل (البلاوي) التي يتقلَّبون الآن في سعيرها بما في ذلك (الجوع والقتل والسحل والاغتصاب) الذي اتهمني ذلك (المناضل) بالتسبُّب فيها.
هذا المدلِّس كتب أنني طالبت (بحسم طلاب دارفور في الجامعات والمعاهد العليا) بالرغم من أن عنوان مقالي كان: (حسم تمرُّدات الطلاب)، وهو عنوان المقال الذي أتبعته بتفصيل كشفتُ فيه ما فعله أولئك المتمرِّدون الذين ولغوا في دماء رجال شرطة الدويم فقتلوا منهم اثنين وجرحوا العشرات وقتلوا طالبة وأحرقوا أعرق كليات جامعة بخت الرضا وكثيراً من المنشآت والأجهزة، ولم يقتصر الأمر على ذلك، إنما ظلُّوا يفعلون ذات الشيء في معظم جامعات السودان، فمن برِّبكم ينبغي أن يُخاطَب بعبارة: (يا زول انت لسا ما شبعت من لحمنا ده) أنا الذي لم يقتُل في حياته كلها عصفوراً أو حتى كلباً أم من ظلُّوا يقتلون كما يتنفَّسون وهُم طلابٌ في العشرين من أعمارهم؟! ثم هل طالبتُ كما زعم ذلك الكذَّاب الأشِر بحسم طلاب دارفور أم بحسم التمرُّد، وما هو الفرق بين متمردين تقاتلهم قواتُنا المسلحة وقوات الدعم السريع في ساحات القتال ومتمردين يتخفُّون تحت بطاقة (طلاب) ويقترفون ذات الجرائم التي يرتكبُها رفاقهم في الميدان فيقتلون ويحرقون ويدمرّون ولا يخفون انتسابهم لتنظيم عبد الواحد محمد نور الذي يشن الحرب على الدولة في دارفور؟!
ينسى هذا المدلِّس أولئك القَتَلة الذين ظلُّوا يروِّعون الجامعات ويتسبَّبون في إغلاقها كما ينسى زعيمهم (عبد الواحد) الذي لم يشبع من لحم أهل السودان منذ أن اشعل تمرَّده اللعين في عام 2003 !
وطفق ذلك الكذّاب يزور ويخادع لدرجة أنه نسب إليَّ الحديث عن (الحزام الأسود حول الخرطوم)! تلك العبارة التي وثَّقتها جريدة (الصحافة) بخط عريض بعد اتفاقية نيفاشا في مقابلة مع كبير أولاد قرنق (باقان أموم) حين تحدَّث هو والحاقد الآخر إدوارد لينو عن الحزام الأسود حول الخرطوم وتنبآ أنه سينفجر، وقد وثَّقنا ذلك في حينه وكتبنا عنه عدة مرات، وكان ذلك بمثابة إنذار وضعته الحركة الشعبية موضع التنفيذ لتقيم به مشروع السودان الجديد أو مشروع (تحرير السودان) من هويّته فأشعلت (أحداث الإثنين الأسود) عقب مصرع قرنق، والذي لن تنساه ذاكرة الخرطوم ومواطنوها، فقد استباح الجنوبيون العاصمة وقتلوا وأحرقوا ودمَّروا بدون أي تدخل من السلطات، فما كان مواطني الخرطوم بمن فيهم النساء والأطفال إلا أن انتفضوا في اليوم التالي الذي أطلقنا عليه يوم الثلاثاء المجيد، فأعادوا الهدوء إلى عاصمتهم وإلى حياتهم وأجهضوا ذلك المخطَّط الأثيم.
أما عن ذبحي (الجِمال والبقَر والخرفان والتيوس) احتفالاً (بذهاب الناس الما بشبهوني) على حد قول ذلك (المناضِل) فإني أقر بدون أدنى حرج أننا في منبر السلام العادل ذبحنا ثيراناً كثيرة تبرع بها شماليون فرحون بالانفصال، كما ذبحنا جملاً، ولكن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح بقوة هو: ما الذي أحلَّ للجنوبيين أن يحتفلوا بنحر الذبائح وحرم ذلك علينا؟! أليس من حقِّنا أن نفرح بما نراه مُفرحاً ثم ألم تزعموا أنكم ايها (المناضِلون الديمقراطيون) مع الحريات ومع حرية التعبير أم إن الحريات متاحة لكم ومحرَّمة علينا ؟! لقد واللهِ كشفنا زيف ادعاءاتكم من خلال سلوكِكُم الذي تكيلون فيه بمكياليْن وسجلاتنا ملأى بالوثائق والأحداث ويكفي أنكم لا تُنكرون على أبناء الجنوب أن يصوِّتوا بالإجماع للانفصال ويفرحون ويسكرون حتى الصباح أما نحن فينبغي أن (ننكتم)!
ثم من تُراه أثْبتت الأيامُ صحة رؤيته.. الجنوبيون الذين فرحوا ونحروا الذبائح بعد أن ظنوا أن حلم جنتهم الموعودة قد تحقَّق ولكنهم سرعان ما فرُّوا من مسلسل الموت الذي فتك بهم وأذاقهم لباس الجوع والخوف، أم نحن أبناء الشمال الذين ما نعمنا بتوقف الحرب مع الجنوب إلا بعد أن غادرونا؟
كنا نعلم أن الجنوب سيشتعل تصديقاً لنبوءة حكيمهم لادو لوليك الذي قال إن الانفصال عن الشمال سيفجِّر الجنوب بل كُنا على علم بمآلات اتفاقية أديس أبابا عام 1972 بين نميري وجوزيف لاقو والتي جعلت لاقو يطلب من نميري تعديلها بما ينهي سيطرة الدينكا على الجنوب وهذا حديث يطول.
نواصل
[email][email protected][/email]
يا الهى لم اقرا لك مقال قط الا و يقطر سما زعاف من انت بحق الله هل انت انسان؟؟
انك تحمل جبالا من الغل .هل تنام؟؟؟هل يمكنك كتابة مقال اى مقال فيه روح من
الانسانية و التسامح ؟اؤكد لك جازما انك لن تستطيع ولو حاولت !
اطال الله فى عمرك ليعذبك بسخائمك فى الدنيا قبل الاخرة.
بما ينهي سيطر الدينكا علي الجنوب
بئس المقال الذي يدافع فيه الطيب مصطفى عن إنفصال الجنوب ويدعي أن هناك فوائد بدلا أن يستغفر عن خطيئته الماحقة ومسؤوليته عن الكم الهائل من الشهداء والقتلى والجرحى الذين فقدهم هذا الوطن الجريح ، ولازال هذا الشخص ينوي فصل دارفور عن باقي الوطن وبدأ هذه المرة بطلاب العلم في الجامعات وصدق الكاتب عندما خاطبه “يازول إنت مابتشبع من لحمن”؟ هذه المرة لن تستطيع فصل دارفور لأن الشعب فهم ألاعيبك.
ياخي انت احقر انسان علي وجه الارض ومكروه من كل فئات الشعب السوداني من الشمال قبل الجنوب
انت غير الثرثرة والحسد والدونية والعنصرية والقذارة وبذاءة اللسان لا تجيد شئ
بالنسبة لانفصال الجنوب نحن الشمالين ليس فرحين بفقد عزيز من وطننا والشئ الحاصل في الجنوب الان صناعتك انت وود اختك البشير وحبيبكم الصادق المهدي المندس وأكد ليك انكم ماوراء احداث الجنوب بطلب سيدكم امريكا في البنود الخمسة للتطبيع مع السودان اول شرط ايقاف دعم التمرد في الجنوب والتعاون في الملفات الامنية
والمواقع الذي تتحدث عنهم الحركات الدارفورية ام الحركة الشعبية او اليسار العريض هم مستقبل هذا الوطن وهم ثورة الفكر والهامش وهم التغيير القادم
اما انتم الي مزبلة التاريخ قبل ان تفصلونا للمرة الثانية ياعنصري؟ وانتم العملاء المرتزقة الان تطبخون ليوم اسود جديد بسياساتكم العنصرية القبيحة ولكن حاشي نحن لكم بالمرصاد
وقضية طلاب بخت الرضا معروف انتم من وراء المحرقة والقتل والارهاب علي مستوي الجامعات السودانية والبيوتات السودانية وانتم النظام الوحيد في العالم الذي يؤجج الفتن ويتدخل في شؤون جيرانه ويصنع الازمات ويخلق عداء مع الكل بدون سبب وانتم النظام الوحيد في العالم متهم بجرائم حرب وابادة جماعية وارهاب علي شعية وابن اختك مصنف اسوأ رجل علي تاريخ البشيرية وانت مصنف اتفح مخلوق في الكون
اقتباس / (أنا الذي لم يقتُل في حياته كلها عصفوراً أو حتى كلباً) صدقت انت لم تقتل عصفورا وليس بمقدورك عن تقتل ذبابة لأن ليس لك قلب شجاع انت فقط مجرد غلطة ؟ وانت لست محسوب من الرجال الذين يقاتلون من اجل الكرامة والحرية وانت عبارة عن عاهرة يجيد القذارة والفتنة ؟ والفتنة اشد من القتل. يعني انت اسوأ من القاتل
قل بأعلي صوت ماذا تريد تقسيم السودان الي دويلات ام ازلال الشعب السوداني
الشهيد ابوبكر مصطفى اذا رجع للدنيا اول جهاد ليهو حايكون كبير المنافقين الطيب مصطفى راس الفتنه وعبدالله بن سلول السودان
(و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى )152 الانعام
لا يجب على كل عاقل ان يحيد من الحق لان الحق ابلج واضح و اغلب القراء علي درجة عالية من الثقافة و أي طريق للانحياز مكشوف
كتب الطيب مصطفى (وكأن الآلاف الذين فتكت بهم الحرب الأهلية المشتعلة في دولة الجنوب، ولا تزال منذ إنشاء تلك الدولة الفاشلة كانوا من ضحاياي، بمعنى أني أنا الذي أعمل فيهم سيفه وبندقيته وأرداهم قتلى أو أجاعهم وشرَّدهم )
وهل ينكر الطيب مصطفى تورط نظام أبن أخته العنصري ومخابراته المجبولة على الفتن وبالتآمر مع بعض دويلات الخليخ في أندلاع الحرب بين رفقاء الدرب والكفاح الثوري المسلح ليلة 15/16 ديسمبر 2013م في جوبا؟؟
أليس القمة الأقتصادية الخليجية الافريقية التي عقدت في الكويت وبتمويل من مشيخة قطر في نوفمبر 2013 م، كانت بإلحاح وتودد من نظام الانقاذ لكي تقوم بعض دويلات الخليج بخداع الرئيس سلفاكير بوعود الأستثمارات التي يسيل لها اللعاب نيابة عن نظام الانقاذ .. أليس كان من ضمن شتراطات دويلات الخليج المخادعة لتبدأ بتنفيذ وعودها الأستثمارات الوهمية في جنوب السودان، الطلب من سلفاكير حل الحركة الشعبية الحاكمة والتخلص من رفاقه والأنفراد بالسلطة في جنوب السودان كضمانة لأستثماراتهم الكاذبة على المدى الطويل؟؟
أليس من ضمن الصفقة لخدمة النفوذ القطري وتمرير شنط الدولار الحي الموستف والمخصص لرعاية الحركات الأرهابية في أفريقيا عبر الخرطوم: حركة الأذواد في شمال مالي، المتطرفين الأسلاميين في ليبيا، حركة سيليكا في أفريقيا الوسطى، بوكا حرام في النيجر ونيجيريا، ذهاب جزء كبير منه لتمويل متمردي جنوب السودان ومدهم بآليات الحرب وسيارات الدفع الرباعي والسلاح وشنط الدولار المشحونة جوا من الدوحة غلى الخرطوم؟؟
الآن، ماذا أنتم فاعلون بعد أنفضاح أمر تحالف الارهاب القطري الأنقاذي لرعاية الحركات الأرهابية في الأقليم والمناطق المذكورة بعالية، وفرض الحصار البري والبحري والجوي الخليجي على مشيخة قطر وأنقطاع تدفق السلاح وشنط الدولار على الانقاذ وحلفاءها من الحركات الأرهابية، والذي صاحبه تقدم سريع لقوات الفريق حفتر باتجاه حدود السودان.. أما زلتم تراهنون على دعم الأقتتال في جنوب السودان، أم أنكم ستتفرغون لمواجهة تهديدات حفتر وحلفاءه الداهمة؟؟
أول مرة أعرف إنو في حاجة إسمها “طلاب متمردين” و “طلاب حركة ثورية” كأنها مواصفات قبول للتعليم العالي! طبعا لا توجد مواصفات كذلك. و لكنه الغرض و القصد الجنائي للطيب مصطفى لما يظنه تشويه سمعة و شيطنة لشريحة من الشباب أصغر من أصغر أبنائه سناً. هذا هو مشروع الطيب مصطفى الجديد لتجريم أجيال حالية و قادمة حتى يسهل بتر إقليم آخر مما تبقى من السودان. نعرف أنه ملايين المتابعين و ربما المقتنعين لما يكتبه و لكن في وجود وعي و نشاط مضاد لسموم الأسرة الحاكمة لن يمر خطابه بهذا الخبث. ثق تماما يا أيها العنصري الإسلامي
أجد صعوبة بالغة في مخاطبتك ، حيث لم أتبين لك معيار إنساني يمكن أن أضعه كمبدأ لمخاطبتكم ، لكنني أتوكل على الله و أخوض في ذلك تأسياً بنهج سيدنا عيسى عندما خاطب الخنزير ، حيث قال (أعود لساني على الإحسان….).
و الإحسان أعلى مراتب الدين و أعظمها ، عرفها لنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
و قال تعالى:
(وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ).
و قال أيضاً:
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
خلاوي القرآن في السودان أنشئت منذ عهود سابقة و معظمها مستمر حتى الآن رغم تعاقب العهود و الأنظمة ، و هناك قولة مشهورة للمشايخ القائمين على هذه الخلاوي ، بإنها شيدت (إنشئت لله) ، و الله سيبقيها عامرة طالما خلصت النوايا ، لذلك صمدت رغم إختلاف الأنظمة و محاربة بعضها للمشايخ ، و من حكمة الله أن الإدارة البريطانية ، نظمت أحوال الخلاوي و حمتها من الأفكار و المذاهب الدخيلة!!
هل تعلم أن معظم عُمار هذه الخلاوي من أبناء دارفور؟ و هل تعلم أن نسبة كبيرة منهم لا يتحدثون العربية (كلغة أم) ، و إنهم يعانون في بداياتهم في نطق العين و الحاء و قلقلة القاف؟ و إنهم عندما يختمون القرآن ، لن تستطيع أن تحبس مشاعرك ، إذا حضرت عرضة (يوم التخريج و الإجازة) أحدهم ، حيث يخرج القرآن من قلوبهم و يستقر في القلوب و تقشعر الأبدان.
القصد ، لا تحكم على الأشياء بظاهرها ، فإقليم دارفور من أغني أقاليم السودان ، سكان ، إمكانيات ، حضارة ، و علم ، و ناس بركة ، و نسبةً لتنوع و تعدد ثقافاتهم أوجد ذلك طبيعة و ظروف خاصة بالإقليم ، و حتى النزاعات و الصراعات الطبيعية التي قد تحدث ، يقومون بحلها وفق أعراف و تقاليد عرفية متفق عليها ، لكن تدخل الأنظمة و خاصةً النظام الحالي ، زعزع هذه التقاليد عن تخطيط و قصد بغرض محاربة الولاءات القديمة و خلق بيئة سياسية تتيح إنتشار عقيدة و فكر النظام.
و لا أريد الخوض في تفاصيل ذلك ، و أجيال عديدة تقف شاهدة على ما ذكرته ، لكنني ساقفذ على النتائج و أشير إلى ما يهمنا هنا!
لا تجعل الأوضاع السياسية تحجب عنك الحقيقة ، فما قام به طلبة دارفور ، لا علاقة له بالخلفية السياسية (حركات و خلافه).
عندما كان اللواء ألبينو أكول أكول ضمن معتقلين سياسيين من عدة جهات (سجن كوبر) ، قال: الجنوبي لا يسمح له أن يكون معارضاً سياسياً كأهل الشمال ، و لا يعترف به إلا إذا تمرد و دخل الغابة ، و أنا لا أريد أن أدخل الغابة و أرفع السلاح ضد أي سوداني ، فما الحل؟
مع الفوارق ، الموقف مشابه!
أبناءنا الطلبة أحدثوا سابقة ، لا تحدث كثيراً في وسط الطلاب أو في محيطنا السياسي ، فهم قد إتفقوا و توحدوا رغم إختلاف بيئاتهم و خلفياتهم الثقافية (قبائل و عادات) و توجهاتهم السياسية (إن وجدت) ، و إتفاقهم و تضامنهم الموحد هذا يعتبر درس بليغ لمكونات مجتمعنا السوداني ، بما فيها حركات دارفور ، كما أن من عوامل نجاحهم إنهم على حق ، لأنه لولا الحق لما توحدوا و إتفقوا (إنها الفطرة).
طرحت رأي متغاضياً عن أي خلفيات سياسية سواء أن كانت من طرفك أو من أطراف أخرى ، قاصداً بذلك تنزيه قضية أبناءنا الطلبة من دنس السياسة
، يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ) ، [النساء: 135].
ويقول أيضًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ، [المائدة: 8]
رضيت أم أبيت!!
فالعدل في الإسلام لا يتأثَّر بحُبٍّ أو بُغْضٍ، فلا يُفَرِّقُ بين حَسَب ونَسَب، ولا بين جاهٍ ومالٍ، كما لا يُفَرِّقُ بين مسلم وغير مسلم، بل يتمتَّعُ به جميعُ المقيمين على أرضه من المسلمين وغير المسلمين، مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودَّة ، شنآنٍ أو إختلاف سياسي.
المؤسف أن الإعتداء فى الغالب يبدأ من الجهات الأمنية أو من بيوت النمل فى الجامعات منعاً لأى لقاء سياسى للطلاب داخل الجامعات وقمعها بالقوة فلن يجد الطلبة إلا الدفاع عن أنفسهم وتقع الواقعة المشكلة ليست فى الطلاب طالما هم يمارسون حقهم السياسى داخل جامعاتهم ولكن المشكلة فى ديكتاتورية النظام الذى يهاب من مثل هذه الندوات واللقاءآت السياسية الإعتيادية داخل الجامعات وخارجها ويمارس القمع ويرمى اللوم على الآخرين.
والله المستعان.
اتق الله يا الطيب مصطفي دة طبعا ان كنت تعرف الله.! ماذا تريد من الدنيا بعد هذا العمر المديد ! كم مضي من عمرك ؟! دع الفتن واستغفر الله وتوب عسي ولعل يتقبل توبتك
يا الهى لم اقرا لك مقال قط الا و يقطر سما زعاف من انت بحق الله هل انت انسان؟؟
انك تحمل جبالا من الغل .هل تنام؟؟؟هل يمكنك كتابة مقال اى مقال فيه روح من
الانسانية و التسامح ؟اؤكد لك جازما انك لن تستطيع ولو حاولت !
اطال الله فى عمرك ليعذبك بسخائمك فى الدنيا قبل الاخرة.
بما ينهي سيطر الدينكا علي الجنوب
بئس المقال الذي يدافع فيه الطيب مصطفى عن إنفصال الجنوب ويدعي أن هناك فوائد بدلا أن يستغفر عن خطيئته الماحقة ومسؤوليته عن الكم الهائل من الشهداء والقتلى والجرحى الذين فقدهم هذا الوطن الجريح ، ولازال هذا الشخص ينوي فصل دارفور عن باقي الوطن وبدأ هذه المرة بطلاب العلم في الجامعات وصدق الكاتب عندما خاطبه “يازول إنت مابتشبع من لحمن”؟ هذه المرة لن تستطيع فصل دارفور لأن الشعب فهم ألاعيبك.
ياخي انت احقر انسان علي وجه الارض ومكروه من كل فئات الشعب السوداني من الشمال قبل الجنوب
انت غير الثرثرة والحسد والدونية والعنصرية والقذارة وبذاءة اللسان لا تجيد شئ
بالنسبة لانفصال الجنوب نحن الشمالين ليس فرحين بفقد عزيز من وطننا والشئ الحاصل في الجنوب الان صناعتك انت وود اختك البشير وحبيبكم الصادق المهدي المندس وأكد ليك انكم ماوراء احداث الجنوب بطلب سيدكم امريكا في البنود الخمسة للتطبيع مع السودان اول شرط ايقاف دعم التمرد في الجنوب والتعاون في الملفات الامنية
والمواقع الذي تتحدث عنهم الحركات الدارفورية ام الحركة الشعبية او اليسار العريض هم مستقبل هذا الوطن وهم ثورة الفكر والهامش وهم التغيير القادم
اما انتم الي مزبلة التاريخ قبل ان تفصلونا للمرة الثانية ياعنصري؟ وانتم العملاء المرتزقة الان تطبخون ليوم اسود جديد بسياساتكم العنصرية القبيحة ولكن حاشي نحن لكم بالمرصاد
وقضية طلاب بخت الرضا معروف انتم من وراء المحرقة والقتل والارهاب علي مستوي الجامعات السودانية والبيوتات السودانية وانتم النظام الوحيد في العالم الذي يؤجج الفتن ويتدخل في شؤون جيرانه ويصنع الازمات ويخلق عداء مع الكل بدون سبب وانتم النظام الوحيد في العالم متهم بجرائم حرب وابادة جماعية وارهاب علي شعية وابن اختك مصنف اسوأ رجل علي تاريخ البشيرية وانت مصنف اتفح مخلوق في الكون
اقتباس / (أنا الذي لم يقتُل في حياته كلها عصفوراً أو حتى كلباً) صدقت انت لم تقتل عصفورا وليس بمقدورك عن تقتل ذبابة لأن ليس لك قلب شجاع انت فقط مجرد غلطة ؟ وانت لست محسوب من الرجال الذين يقاتلون من اجل الكرامة والحرية وانت عبارة عن عاهرة يجيد القذارة والفتنة ؟ والفتنة اشد من القتل. يعني انت اسوأ من القاتل
قل بأعلي صوت ماذا تريد تقسيم السودان الي دويلات ام ازلال الشعب السوداني
الشهيد ابوبكر مصطفى اذا رجع للدنيا اول جهاد ليهو حايكون كبير المنافقين الطيب مصطفى راس الفتنه وعبدالله بن سلول السودان
(و اذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى )152 الانعام
لا يجب على كل عاقل ان يحيد من الحق لان الحق ابلج واضح و اغلب القراء علي درجة عالية من الثقافة و أي طريق للانحياز مكشوف
كتب الطيب مصطفى (وكأن الآلاف الذين فتكت بهم الحرب الأهلية المشتعلة في دولة الجنوب، ولا تزال منذ إنشاء تلك الدولة الفاشلة كانوا من ضحاياي، بمعنى أني أنا الذي أعمل فيهم سيفه وبندقيته وأرداهم قتلى أو أجاعهم وشرَّدهم )
وهل ينكر الطيب مصطفى تورط نظام أبن أخته العنصري ومخابراته المجبولة على الفتن وبالتآمر مع بعض دويلات الخليخ في أندلاع الحرب بين رفقاء الدرب والكفاح الثوري المسلح ليلة 15/16 ديسمبر 2013م في جوبا؟؟
أليس القمة الأقتصادية الخليجية الافريقية التي عقدت في الكويت وبتمويل من مشيخة قطر في نوفمبر 2013 م، كانت بإلحاح وتودد من نظام الانقاذ لكي تقوم بعض دويلات الخليج بخداع الرئيس سلفاكير بوعود الأستثمارات التي يسيل لها اللعاب نيابة عن نظام الانقاذ .. أليس كان من ضمن شتراطات دويلات الخليج المخادعة لتبدأ بتنفيذ وعودها الأستثمارات الوهمية في جنوب السودان، الطلب من سلفاكير حل الحركة الشعبية الحاكمة والتخلص من رفاقه والأنفراد بالسلطة في جنوب السودان كضمانة لأستثماراتهم الكاذبة على المدى الطويل؟؟
أليس من ضمن الصفقة لخدمة النفوذ القطري وتمرير شنط الدولار الحي الموستف والمخصص لرعاية الحركات الأرهابية في أفريقيا عبر الخرطوم: حركة الأذواد في شمال مالي، المتطرفين الأسلاميين في ليبيا، حركة سيليكا في أفريقيا الوسطى، بوكا حرام في النيجر ونيجيريا، ذهاب جزء كبير منه لتمويل متمردي جنوب السودان ومدهم بآليات الحرب وسيارات الدفع الرباعي والسلاح وشنط الدولار المشحونة جوا من الدوحة غلى الخرطوم؟؟
الآن، ماذا أنتم فاعلون بعد أنفضاح أمر تحالف الارهاب القطري الأنقاذي لرعاية الحركات الأرهابية في الأقليم والمناطق المذكورة بعالية، وفرض الحصار البري والبحري والجوي الخليجي على مشيخة قطر وأنقطاع تدفق السلاح وشنط الدولار على الانقاذ وحلفاءها من الحركات الأرهابية، والذي صاحبه تقدم سريع لقوات الفريق حفتر باتجاه حدود السودان.. أما زلتم تراهنون على دعم الأقتتال في جنوب السودان، أم أنكم ستتفرغون لمواجهة تهديدات حفتر وحلفاءه الداهمة؟؟
أول مرة أعرف إنو في حاجة إسمها “طلاب متمردين” و “طلاب حركة ثورية” كأنها مواصفات قبول للتعليم العالي! طبعا لا توجد مواصفات كذلك. و لكنه الغرض و القصد الجنائي للطيب مصطفى لما يظنه تشويه سمعة و شيطنة لشريحة من الشباب أصغر من أصغر أبنائه سناً. هذا هو مشروع الطيب مصطفى الجديد لتجريم أجيال حالية و قادمة حتى يسهل بتر إقليم آخر مما تبقى من السودان. نعرف أنه ملايين المتابعين و ربما المقتنعين لما يكتبه و لكن في وجود وعي و نشاط مضاد لسموم الأسرة الحاكمة لن يمر خطابه بهذا الخبث. ثق تماما يا أيها العنصري الإسلامي
أجد صعوبة بالغة في مخاطبتك ، حيث لم أتبين لك معيار إنساني يمكن أن أضعه كمبدأ لمخاطبتكم ، لكنني أتوكل على الله و أخوض في ذلك تأسياً بنهج سيدنا عيسى عندما خاطب الخنزير ، حيث قال (أعود لساني على الإحسان….).
و الإحسان أعلى مراتب الدين و أعظمها ، عرفها لنا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
و قال تعالى:
(وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ).
و قال أيضاً:
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).
خلاوي القرآن في السودان أنشئت منذ عهود سابقة و معظمها مستمر حتى الآن رغم تعاقب العهود و الأنظمة ، و هناك قولة مشهورة للمشايخ القائمين على هذه الخلاوي ، بإنها شيدت (إنشئت لله) ، و الله سيبقيها عامرة طالما خلصت النوايا ، لذلك صمدت رغم إختلاف الأنظمة و محاربة بعضها للمشايخ ، و من حكمة الله أن الإدارة البريطانية ، نظمت أحوال الخلاوي و حمتها من الأفكار و المذاهب الدخيلة!!
هل تعلم أن معظم عُمار هذه الخلاوي من أبناء دارفور؟ و هل تعلم أن نسبة كبيرة منهم لا يتحدثون العربية (كلغة أم) ، و إنهم يعانون في بداياتهم في نطق العين و الحاء و قلقلة القاف؟ و إنهم عندما يختمون القرآن ، لن تستطيع أن تحبس مشاعرك ، إذا حضرت عرضة (يوم التخريج و الإجازة) أحدهم ، حيث يخرج القرآن من قلوبهم و يستقر في القلوب و تقشعر الأبدان.
القصد ، لا تحكم على الأشياء بظاهرها ، فإقليم دارفور من أغني أقاليم السودان ، سكان ، إمكانيات ، حضارة ، و علم ، و ناس بركة ، و نسبةً لتنوع و تعدد ثقافاتهم أوجد ذلك طبيعة و ظروف خاصة بالإقليم ، و حتى النزاعات و الصراعات الطبيعية التي قد تحدث ، يقومون بحلها وفق أعراف و تقاليد عرفية متفق عليها ، لكن تدخل الأنظمة و خاصةً النظام الحالي ، زعزع هذه التقاليد عن تخطيط و قصد بغرض محاربة الولاءات القديمة و خلق بيئة سياسية تتيح إنتشار عقيدة و فكر النظام.
و لا أريد الخوض في تفاصيل ذلك ، و أجيال عديدة تقف شاهدة على ما ذكرته ، لكنني ساقفذ على النتائج و أشير إلى ما يهمنا هنا!
لا تجعل الأوضاع السياسية تحجب عنك الحقيقة ، فما قام به طلبة دارفور ، لا علاقة له بالخلفية السياسية (حركات و خلافه).
عندما كان اللواء ألبينو أكول أكول ضمن معتقلين سياسيين من عدة جهات (سجن كوبر) ، قال: الجنوبي لا يسمح له أن يكون معارضاً سياسياً كأهل الشمال ، و لا يعترف به إلا إذا تمرد و دخل الغابة ، و أنا لا أريد أن أدخل الغابة و أرفع السلاح ضد أي سوداني ، فما الحل؟
مع الفوارق ، الموقف مشابه!
أبناءنا الطلبة أحدثوا سابقة ، لا تحدث كثيراً في وسط الطلاب أو في محيطنا السياسي ، فهم قد إتفقوا و توحدوا رغم إختلاف بيئاتهم و خلفياتهم الثقافية (قبائل و عادات) و توجهاتهم السياسية (إن وجدت) ، و إتفاقهم و تضامنهم الموحد هذا يعتبر درس بليغ لمكونات مجتمعنا السوداني ، بما فيها حركات دارفور ، كما أن من عوامل نجاحهم إنهم على حق ، لأنه لولا الحق لما توحدوا و إتفقوا (إنها الفطرة).
طرحت رأي متغاضياً عن أي خلفيات سياسية سواء أن كانت من طرفك أو من أطراف أخرى ، قاصداً بذلك تنزيه قضية أبناءنا الطلبة من دنس السياسة
، يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ) ، [النساء: 135].
ويقول أيضًا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ، [المائدة: 8]
رضيت أم أبيت!!
فالعدل في الإسلام لا يتأثَّر بحُبٍّ أو بُغْضٍ، فلا يُفَرِّقُ بين حَسَب ونَسَب، ولا بين جاهٍ ومالٍ، كما لا يُفَرِّقُ بين مسلم وغير مسلم، بل يتمتَّعُ به جميعُ المقيمين على أرضه من المسلمين وغير المسلمين، مهما كان بين هؤلاء وأولئك من مودَّة ، شنآنٍ أو إختلاف سياسي.
المؤسف أن الإعتداء فى الغالب يبدأ من الجهات الأمنية أو من بيوت النمل فى الجامعات منعاً لأى لقاء سياسى للطلاب داخل الجامعات وقمعها بالقوة فلن يجد الطلبة إلا الدفاع عن أنفسهم وتقع الواقعة المشكلة ليست فى الطلاب طالما هم يمارسون حقهم السياسى داخل جامعاتهم ولكن المشكلة فى ديكتاتورية النظام الذى يهاب من مثل هذه الندوات واللقاءآت السياسية الإعتيادية داخل الجامعات وخارجها ويمارس القمع ويرمى اللوم على الآخرين.
والله المستعان.
اتق الله يا الطيب مصطفي دة طبعا ان كنت تعرف الله.! ماذا تريد من الدنيا بعد هذا العمر المديد ! كم مضي من عمرك ؟! دع الفتن واستغفر الله وتوب عسي ولعل يتقبل توبتك
الذي اشعل الحرب في دارفور سيدك وعرابكم الترابي لعنة الله فيكم الي يوم الدين
التحية والتجلة لك الطيب مصطفى والتحية لمنبر السلام العادل ، أما بالنسبة لذبح الأبقار والجمال ، مفروض كل عام في شهر 11 أي تاريخ إنفصال الجنوب ، أي سوداني يذبح شاه أو خروف أو بقرة أو ديك كل حسب إستطاعته إحتفالا وشكراً لله بهذه المناسبة العظيمة المتمثلة في الإنفصال ، والله هذه نعمة عظيمة من أنعم الله علينا يجب أن نصلي كل يوم صلاة شكر ،
يا الطيب عليك الله بينك وبين نفسك كدا انت ما زول عنصري؟ ما هي رمزية ذبح التور الاسود يوم انفصال الجنوب؟ بعدين م كتلت كيف ؟ انت عندك ماكينة لانتاج كلمات القتل والدمار وكل ما هو سئ…..ياخي حاول ان تقول صوابا لو مرة واحدة في حياتك.اعوذ بالله كما يقول القامة شبونة
الذي اشعل الحرب في دارفور سيدك وعرابكم الترابي لعنة الله فيكم الي يوم الدين
التحية والتجلة لك الطيب مصطفى والتحية لمنبر السلام العادل ، أما بالنسبة لذبح الأبقار والجمال ، مفروض كل عام في شهر 11 أي تاريخ إنفصال الجنوب ، أي سوداني يذبح شاه أو خروف أو بقرة أو ديك كل حسب إستطاعته إحتفالا وشكراً لله بهذه المناسبة العظيمة المتمثلة في الإنفصال ، والله هذه نعمة عظيمة من أنعم الله علينا يجب أن نصلي كل يوم صلاة شكر ،
يا الطيب عليك الله بينك وبين نفسك كدا انت ما زول عنصري؟ ما هي رمزية ذبح التور الاسود يوم انفصال الجنوب؟ بعدين م كتلت كيف ؟ انت عندك ماكينة لانتاج كلمات القتل والدمار وكل ما هو سئ…..ياخي حاول ان تقول صوابا لو مرة واحدة في حياتك.اعوذ بالله كما يقول القامة شبونة