من وراء تفجير مسجد القطيف؟؟

حين يصبح القتل فكرة وطموح ومبدأ وتوجه حين تستباح الارواح حين تبنى اوهام تلك الافكار البائسة المريضة على جثث واحـــزان الاخرين انها متعة سفك الدم ليصبح القتل مصدر نشـــوى وارضاء ذات….حين يتمرد الجنون على العقل ويتحكــم الجهل على المنطق فيصبح ارخص مايباع فى الحياة ..نفوس البشر…..
الفكر المنفـصم كيفـــــا ومعنـــا متى كانت تبنى العقيـــدة الصالحة الراسخة على اساس الجور والدمار وسفك الدم بدون وازع…
اى اسلام هذا الذى يتقمصه كل مخرب قاتل واى عقيــــدة تلك التى لاتضيــــف للبشر الارائحة المــــــوت والبارود والمزيد من تمزيق الاجساد البريئة ثم لاتجد الا عــواء الادعياء بانهم الاوصيـاء على الدين …اى دين من الاديان ذاك الذى تعتنقه هذه الفئة….
من السهل ان يدخــــل احدهم المسجـــد ثم يباغت المصلين الامنين بكارثة دموية تتناثر معها الاعضاء وتتفتت الاشلاء وهويحسب انه البطل الشهيد والى الجنة قريب وقد مات منتحرا وارواح من قتلهم تسوقه الى هاوية سحيقة …انه الانفصام وشكل من اشكــال الجنون ونوع من الامراض المهلكة.
تتطور الحياة بمعطياتها كل يوم خلال العقل البشرى الذى لم يخلقه الله تبارك وتعالى الا ان يبنى به ويعمر هذا الكـــون البــديع الصنع المتماسك الاركان بالعطاء والتسامـح بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالذبح والتنكيل والهدم والتقتيل …حتى نكون نحــن القدوة اصحاب القدح المعلى فى الدعوة الى الله حقا وصدقا…. بما احـب الله ولكن لماذا تابى بعض العقـــول الخربة الا ان تظل فى حضيض الجهل والانقياد الاعمى للمارقين والمرضى انهاعقــول تدعى الدين وهى متقوقعة منغلقة على نفسها فى سرداب التخلف والاوهـــــام لاتنظر الي معانى الاســــلام الامن خلال ثقب الحقــد والكراهية ديدنها فى الحياة تفريق روح الاسلام وجــــوهره واشعال نـــار الفتنة وتغيــر معاييره الفكرية عند اعداءه…..
ما اجمل الحياة حين نعلم ان حكـــمة الله فى خلقه اعظم من نزواتنا واعظم من فهمنا وارحم من تراهاتنا واكبر من شططنا واسمى من راينا وتقديرنا… ما اوسع الدين وارحب سمائه وانقى صفائه حيــن لا يعتبره البعض انهم الاوصياء عليه … فالله المستعان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..