حلااااايب.. سودانية ..أم مصرية ..واذا كانت سودانية من الذي جعلها مصرية …؟ ؟

ان العلاقات بين الدول وشعوبها تقوم علي المصالح المشتركة لكل منهما ..
ان حلايب وشلاتين في واقع الحال لا يزايد احد في سودانيتهما ..
ولكن كما يشاع المال السائب يعلم السرقة !!
لماذا فرط السودان في هاتين المنطقتين ..؟ ؟
يجب أن يسأل ساستنا عن هذا !!
نعم تم الاستيلاء علي كل من حلايب وشلاتين وأصبحتا مصريتان من أرضية المصالح لمن هو وضع يده عليهما ولمن هو مقيم فيها وخياره هو …
هل أفضل له أن يتبع للجنوب أم للشمال ؟ ؟
من الذي سوف يؤمن له الصحة والتعليم والأمن والأمان والعمل والتنمية …
هل تبعيته لمصر أو للسودان …من يوفر له هذا …
إن من أهم العناصر التي تجعل الآخر أن يطمع في حقك ..هو إهمالك له ..وبالذات حينما تكون المسألة متعلقة بأرض … وإنسان فيها ..
فمتى ما وجد الإنسان الذي يحيا في هذه الأرض من يحيي له أرضه فلا مجال للمزايدة. .بأنه سوف يكون تابعا له ..
فمتى ما تم توفير الطعام والغذاء والصحة والتعليم والعمل والتنمية ..بهذا نكون قد وفرنا وترجمنا قول الحق تعالي ..الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف …
معني ذلك ..متي ما وفرت لي سبل العيش الكريم ..فأنت سيدي وولي أمري ..وواجبا علي طاعتك…
إن هذا ما حدث فعلا في حلايب ..
بدأت الدولة المصرية نشاطها وهمتها في تنمية المنطقة وذلك لكسب انتماء ذاك المواطن الذي يعيش حياة جرداء لا صحة لا تعليم لا تنمية لا عمل …ولا ولا …
كل ذلك جعل ذاك المواطن أن ينسلخ من جلدته الأصلية أو شهادة ميلاده الأصلية وذهب بها الي من أحيا فيه ادميته واحساسه بأنه انسان وإنسان مهم يستحق الرعاية ..فهذه هي مشكلة حلايب وشلاتين ..
وجرت العادة في بلادنا الحبيبة اننا لا نستشعر المشكل والخطر !!!الا بعد حدوثه…
هناك مشكل سياسي ادي لزرع هذا الاحتلال …ابتداءا لا أريد ذكره الآن ..لأن الجميع والمتابع للأمر يعرفه ..
ولكن بالرغم عن هذا وذاك ..لو اهتمينا بإنسان سوداننا ومنحناه حقوقه كاملة لما فكر مرة واحدة أن يهرب منا ..
صدفة كنت أشاهد التلفاز ..وجاءت صورة حلايب وبها حراسة وبها شارع اسفلت..وإضاءة انقطعا. .الإضاءة والاسفلت عند الحدود الجديدة ..
والله كم شعرت بغصة في حلقي وقلبي ..
لماذا هذا ؟ ؟ ؟
الشكوى لغير الله ……!!
مثال بسيط ..
رجل متزوج بامراتين. .إحداهما تدلله وتهتم به ..وتقدم له الإفطار عند الصباح ..وتقوم بجميع ..بجميع واجباتها من مجاميعه. ..والأخرى مهملة وغير وغير وغير .. فبالله لمن يكون الميل ؟ ؟ ؟
هكذا عزيزي المتلقي لا تهمل الأمور ..وإن النار من مستصغر الشرر. .
وبعد ان تنتهي القصة والحكاية ..ويسدل الستار ..
نري ما هو ات ..الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ..TIME IS OVER
نطالع في الصحف مثل هذا 👇
الأمر نفسه أكده مصدر دبلوماسي مصري، شارحاً أن كل ما جاء في الشكوى السودانية، كان محل نقاش بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره السوداني إبراهيم غندور، خلال اللقاء الذي جمعهما في الخرطوم الأربعاء الماضي. وكانت السودان، قد دعت مصر للتفاوض المباشر حول قضية حلايب وشلاتين، أسوة بما تم مع السعودية بشأن جزيرتي تيران وصنافير اللتين أعلنت الحكومة المصرية تنازلها عنهما للسعودية، بموجب اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ما أثار عاصفة من الجدل والغضب الشعبي في مصر.
هذا حديث الصحافة 👆
فرط السودان في جزء عزيز جدا جدا من أرضه ..ونسأل الله ..أن لا نفرط في شئ جديد من أرضنا ..وتكون حلايب درسا نتعلم منه مقتبل الأيام ..
المصري يقول إن الأرض كالعرض. .
من فرط في أرضه فرط في عرضه ..
تنمية الأوطان بسواعدنا عنصر اساسي لأن لا تنتقص من حدودها ..والاهتمام بإنسان الوطن السودان ..وتعليمه …وتعليمه ..وتعليمه ..
وصحته ..وتنميته ..وعمله ..وأمنه ..هم عناصر بقاء الإنسان في وطنه والحفاظ عليه من أي عنصر خارجي ..
تحياتي …
[email][email protected][/email]
عزيزي الكاتب، نفهم من مقالتك هذه القبول بالأمر الواقع ومن الأحسن لمواطني المنطقتين التبعية لمصر?
الخطير في الأمر استخدام مصر في المستقبل لإنسان حلايب وشلاتين كجواسيس ومخبرين علي السودان لسهوله زرعهم من حيث اللهجة والثقافة السودانيه البحته.
صياغتك للعنوان إنهزامية ، فقد أعطيت المصريين حقاً لا يملكونه.
بعد إحتلال كتشنر للسودان ، و تكوين (الإدارة) لحكم السودان ، كان من أولوياته ، إجراء مسح للأراضي ، و تنظيم و تسجيل الأراضي المواطنيين (أهل السودان) ، ليوقف النزاعات و التقتيل حول الأراضي بين الأهالي ، و لذلك كان من بنود إتفاقية الحكم الثنائي 1899 ، ألا تسري القوانين المصرية في السودان ، و ذلك لمعرفة البريطانيين بطبيعة السودانيين من سابق تجربتهم في السودان. (و هذا لم يحدث في مصر).
قبل عام 1952 ، و طوال حكم الخديوية ، كان أكثر من 95% من المصريين ، يعملون كأجراء للباشوات ، و منذ عهد محمد على ، جميع المعاملات التجارية و الحكومية ، كانت محتكرة لليونانين ، الأرمن ، الفرنسيين …. ، و قلة من الأقباط.
تزايد و توسع الأسر أوجد صراعات على الخمسة فدان التي وزعها عليهم جمال عبد الناصر! فمتى بدأت أدبيات أرض و عرض؟
ظروف كثيرة جعلت من الشعب المصري أكبر سلباط في التاريخ و من أكثر شعوب العالم إعتداءاً على أراضي الحكومة ، لأنهم إكتسبوا هذا النهج من التربية الإجتماعية التي نشأوا عليها بفعل فساد الأنظمة و العقلية الأمنية الخربة.
تعداد الأطفال المشردين في مصر يزيد عن إثنين مليون (2015 اليونسكو) ، و حسب إحصاءات الحكومة المصرية ، يبلغ سكان المناطق العشوائية حوالي 37% من تعداد السكان.
ويبلغ تعداد جزيرة الوراق (عشوائية) حوالي 60 ألف نسمة ، ثلاث أضعاف سكان مثلث حلايب ، شلاتين ، أبو رماد ، فهل يترك المصريين ، كل هذه العشوائيات و سكانها ، و يسخرون الإمكانيات (مجمعات سكنية و خدمات) و يدفعون مرتبات لطلبة (قبائل حلايب) ، الذين لا ينتظمون في الدراسة ، بسبب المناهج المصرية و لإرتباطهم بالرعي؟ هل هذا طبيعي؟
إنها سياسة الإستعمار المصرية الموغلة الإستبداد و سلب الحقوق ، التي فاقت سياسة الإستعمار الإسرائيلي الصهيوني ، حيث أن إسرائيل ، رغم كل ما تطلقه عليها أجهزة الإعلام المصرية و العربية ، من صفات و نعوت (سياسة إغتصاب الأرض ، إحتلال غاشم و ما شابه) ، إلا إنهم وافقوا على الإحتكام للقانون الدولي (محادثات طابا ، محكمة العدل الدولية)!! لماذا لا ترتقي مصر لمستوى إسرائيل ، و تحتكم لمحكمة العدل الدولية؟
* الهكسوس إحتلوا مصر بدون حرب ، مدة حكمهم 108 سنة ، و في عهدهم سيطر النوبيون على جنوب مصر.
* النوبيون إحتلوا كامل مصر (بعانخي ، الأسرة الخامسة والعشرين).
* الأشوريون (العراقيون).
* الحيثيون ، أجداد الشراكسة ، هزموا رمسيس الثاني و عقدوا إتفاقية مهادنة.
* الليبيون ، كونوا الأسرة (22) و حكموا مصر قرنين.
* الفرس ، على ثلاث فترات ، بعد أن أصبحت مصر مقاطعة فارسية ، ثم تلاهم الإخمينيين ، و فترة الإحتلال الأخيرة بواسطة الساسانيين. * اليونان بقيادة الأسكندر الأكبى
* البطالمة , بطليموس الأول.
* الرومان بقيادة أوكتافيوس.
* البيزنطيين.
* الفتح العربي ، العهد الفاطمي ، الأيوبي ، المماليك الشركس ، العثماني ، الفرنسيين ، الإنجليز
الشاهد ، تعرضت مصر (معظم تاريخها) لحقب طويلة من الإحتلال الأجنبي ، المحتل الجديد يستولي على الحكم من المحتل القديم و لا دور للشعب المصرى سوى ، الإستقبال بالطبول للترحيب بالمحتل الجديد ، و كما ذكرت سابقاً ، لم يتملكوا أرض إلا في عهد عبدالناصر! فمتى ولد شعار الأرض كالعرض؟ إنها سياسة الإعتداء على الأراضي التي ربتهم عليها الأنظمة و ساعد على تكريسها فساد المسؤولين بالجهاز الحكومي/الإداري.
كامل جزيرة الوراق عشوائية ، و مع ذلك يوجد فيها عقارات خدمات حكومية ، و عدد كبير من سكانها لديهم تصاريح و أوراق حكومية ، رغم أن المنطقة لا تقع ضمن التخطيط الحكومي! فماذا يعني ذلك ، و لماذا لم تستطع الحكومة إخراجهم بالقوة؟
بالطبع الإجابة واضحة ، لأن الجهاز الإداري الحكومي فاسد من القاعدة للقمة ، مع ملاحظة إنهم ليسوا بتنظيم عقائدي غريب عن المجتمع ، كوضعنا في السودان ، بل من كافة شرائح المجتمع ، التي تم شحنها بثقافة مبنية على تاريخ مزور و إختلاق بطولات وأوهام زائفة لتغيب عقول المجتمع (سياسة البالون المنفوخ).
محافظة أسوان أقرب منطقة لحلايب ، حتى الآن لم تفي الأنظمة بإلتزاماتها نحو النوبة بمحافظة أسوان ، منذ إنشاء سد أسوان 1902 و ما تلاها من تعلية للسد (1912 , 1934) على التوالي ، و لا زال النوبة المهجرين يعانون من إجحاف الأنظمة و الجهاز الإداري بحقهم.
و حالياً ، النظام المصري يترك ملايين سكان العشوائيات و الأطفال المشردين ، و قضايا النوبة المعلقة ، و يعطي حوافز مالية و خدمات للأهالي في منطقة حلايب و يعطي حتى الطلبة (الرعاة المتغيبين) مرتبات ، هل هذا طببعي؟ هل يقبل المصريين ذلك بالذات سكان العشوائيات و النوبة؟
النظام المصري يعطي شعبه أكبر مثال لسياسة الفهلوة و الإستهبال!!
الإعلامي يوسف الحسيني لديه حلقة تلفزيونية عن حلايب ، و رغم إنه متمرس في أسلوب الإعلام المضلل و يملك كل أدواته من كذب ، تمثيل ، نفاق ….. ، إلا إنه عندما حاول أن يقدم مادة مسجلة عن حلايب لم بستطع نطق (الجبنة) ، و يبدو إنه لا يعرف ما هي! و كذلك لم يعرف السلات!
المصريين لم يسمعوا عن حلايب إلا بعد عام 1995 ، بعد فشل محاولة إغتيال حسني مبارك بأديس أببا ، و التي كانت بتدبير على عثمان محمد طه و د. نافع و قوش و قادة الأمن التابعين للتنظيم الحاكم (صحف و وكالات + إعتراف الترابي في قناة الجزيرة) ، و مع ذلك يدعي الشعب المصري أن حلايب مصرية! و لعلمك الشعب المصري دوناً عن شعوب العالم ، عندما يبث النظام فيهم كذبة يؤمنون بها إيماناً قاطعاً دون تفكير ، و هذا نمط حياتهم (السلبطة و الفلهوة) ، شعب شعاره (نحن لبسنا البحر مايوه) ، ماذا تتوقع منه؟؟
أواخر السبعينات ، كانت لدينا في السودان فئة من الشباب ، يحاكون طلبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم من المصريين ، في الموضات و اللبس ، حيث المصريين على عادتهم ، كانوا يميلون للمبالغة في كل شيء ، فكانت ملابسهم أكثر ضيقاً و تحزيقاً (البنطلون ضيق و خنصرة القميص مبالغ فيها ، موضة ذلك الزمن) ، و فتحة الشارلستون واسعة بطريقة مخالفة ، و يكوون شعرهم (فرد الشعر) ، على طريقة عبدالحليم حافظ.
و أطلق المجتمع العاصمي على هذه الشريحة من السودانيين مصطلح (جالية) تندراً و تفكهاً لمحاكاتهم المصريين في أسلوب موضة لا يتناسب مع أجواءنا (و طبيعتنا) ، و مع الزمن أصبح مصطلح (جالية) يطلق على كل من يأتي بفعل أو موقف لا يتلائم مع مجموعة الأصدقاء (سفالة ، أنانية ، كذب و إستهبال ، إدعاء ……)!!
إختيارك لهذا العنوان بالإضافة لمادة الموضوع (المرخرخة) ، ذكرني بمصطلح (جالية) ، كما إنك يبدو عليك منخدع بالإعلام المصري و تصدق أكاذيبه ، و فات عليك أن ، حتى المصريين لا يصدقون إعلامهم (لأنهم أولاد كار واحد).
أعتقد. إنه من الأفضل لك أن تتجنب الكتابة في القضايا الوطنية الحساسة ، و هذا ليس تشكيكاً بوطنيتك أو إخلاصك ، لكن لأن أسلوبك لا ينم على إنك تقوم بالتحضير الجيد للموضوع ، كما إنك لا تتوخى الحرص في إختيار الكلمات ، فتنحرف بذلك عن الهدف من مادتك و يصب ذلك في مصلحة الطرف الآخر.
و الأحرى بك إن كنت مصراً على العطاء ، أن لا تخرج من دائرة ، سما المصري و وصايا حفرة الدخان و مستلزماتها ، كما جاء في مقال سابق لك.
عزيزي الكاتب، نفهم من مقالتك هذه القبول بالأمر الواقع ومن الأحسن لمواطني المنطقتين التبعية لمصر?
الخطير في الأمر استخدام مصر في المستقبل لإنسان حلايب وشلاتين كجواسيس ومخبرين علي السودان لسهوله زرعهم من حيث اللهجة والثقافة السودانيه البحته.
صياغتك للعنوان إنهزامية ، فقد أعطيت المصريين حقاً لا يملكونه.
بعد إحتلال كتشنر للسودان ، و تكوين (الإدارة) لحكم السودان ، كان من أولوياته ، إجراء مسح للأراضي ، و تنظيم و تسجيل الأراضي المواطنيين (أهل السودان) ، ليوقف النزاعات و التقتيل حول الأراضي بين الأهالي ، و لذلك كان من بنود إتفاقية الحكم الثنائي 1899 ، ألا تسري القوانين المصرية في السودان ، و ذلك لمعرفة البريطانيين بطبيعة السودانيين من سابق تجربتهم في السودان. (و هذا لم يحدث في مصر).
قبل عام 1952 ، و طوال حكم الخديوية ، كان أكثر من 95% من المصريين ، يعملون كأجراء للباشوات ، و منذ عهد محمد على ، جميع المعاملات التجارية و الحكومية ، كانت محتكرة لليونانين ، الأرمن ، الفرنسيين …. ، و قلة من الأقباط.
تزايد و توسع الأسر أوجد صراعات على الخمسة فدان التي وزعها عليهم جمال عبد الناصر! فمتى بدأت أدبيات أرض و عرض؟
ظروف كثيرة جعلت من الشعب المصري أكبر سلباط في التاريخ و من أكثر شعوب العالم إعتداءاً على أراضي الحكومة ، لأنهم إكتسبوا هذا النهج من التربية الإجتماعية التي نشأوا عليها بفعل فساد الأنظمة و العقلية الأمنية الخربة.
تعداد الأطفال المشردين في مصر يزيد عن إثنين مليون (2015 اليونسكو) ، و حسب إحصاءات الحكومة المصرية ، يبلغ سكان المناطق العشوائية حوالي 37% من تعداد السكان.
ويبلغ تعداد جزيرة الوراق (عشوائية) حوالي 60 ألف نسمة ، ثلاث أضعاف سكان مثلث حلايب ، شلاتين ، أبو رماد ، فهل يترك المصريين ، كل هذه العشوائيات و سكانها ، و يسخرون الإمكانيات (مجمعات سكنية و خدمات) و يدفعون مرتبات لطلبة (قبائل حلايب) ، الذين لا ينتظمون في الدراسة ، بسبب المناهج المصرية و لإرتباطهم بالرعي؟ هل هذا طبيعي؟
إنها سياسة الإستعمار المصرية الموغلة الإستبداد و سلب الحقوق ، التي فاقت سياسة الإستعمار الإسرائيلي الصهيوني ، حيث أن إسرائيل ، رغم كل ما تطلقه عليها أجهزة الإعلام المصرية و العربية ، من صفات و نعوت (سياسة إغتصاب الأرض ، إحتلال غاشم و ما شابه) ، إلا إنهم وافقوا على الإحتكام للقانون الدولي (محادثات طابا ، محكمة العدل الدولية)!! لماذا لا ترتقي مصر لمستوى إسرائيل ، و تحتكم لمحكمة العدل الدولية؟
* الهكسوس إحتلوا مصر بدون حرب ، مدة حكمهم 108 سنة ، و في عهدهم سيطر النوبيون على جنوب مصر.
* النوبيون إحتلوا كامل مصر (بعانخي ، الأسرة الخامسة والعشرين).
* الأشوريون (العراقيون).
* الحيثيون ، أجداد الشراكسة ، هزموا رمسيس الثاني و عقدوا إتفاقية مهادنة.
* الليبيون ، كونوا الأسرة (22) و حكموا مصر قرنين.
* الفرس ، على ثلاث فترات ، بعد أن أصبحت مصر مقاطعة فارسية ، ثم تلاهم الإخمينيين ، و فترة الإحتلال الأخيرة بواسطة الساسانيين. * اليونان بقيادة الأسكندر الأكبى
* البطالمة , بطليموس الأول.
* الرومان بقيادة أوكتافيوس.
* البيزنطيين.
* الفتح العربي ، العهد الفاطمي ، الأيوبي ، المماليك الشركس ، العثماني ، الفرنسيين ، الإنجليز
الشاهد ، تعرضت مصر (معظم تاريخها) لحقب طويلة من الإحتلال الأجنبي ، المحتل الجديد يستولي على الحكم من المحتل القديم و لا دور للشعب المصرى سوى ، الإستقبال بالطبول للترحيب بالمحتل الجديد ، و كما ذكرت سابقاً ، لم يتملكوا أرض إلا في عهد عبدالناصر! فمتى ولد شعار الأرض كالعرض؟ إنها سياسة الإعتداء على الأراضي التي ربتهم عليها الأنظمة و ساعد على تكريسها فساد المسؤولين بالجهاز الحكومي/الإداري.
كامل جزيرة الوراق عشوائية ، و مع ذلك يوجد فيها عقارات خدمات حكومية ، و عدد كبير من سكانها لديهم تصاريح و أوراق حكومية ، رغم أن المنطقة لا تقع ضمن التخطيط الحكومي! فماذا يعني ذلك ، و لماذا لم تستطع الحكومة إخراجهم بالقوة؟
بالطبع الإجابة واضحة ، لأن الجهاز الإداري الحكومي فاسد من القاعدة للقمة ، مع ملاحظة إنهم ليسوا بتنظيم عقائدي غريب عن المجتمع ، كوضعنا في السودان ، بل من كافة شرائح المجتمع ، التي تم شحنها بثقافة مبنية على تاريخ مزور و إختلاق بطولات وأوهام زائفة لتغيب عقول المجتمع (سياسة البالون المنفوخ).
محافظة أسوان أقرب منطقة لحلايب ، حتى الآن لم تفي الأنظمة بإلتزاماتها نحو النوبة بمحافظة أسوان ، منذ إنشاء سد أسوان 1902 و ما تلاها من تعلية للسد (1912 , 1934) على التوالي ، و لا زال النوبة المهجرين يعانون من إجحاف الأنظمة و الجهاز الإداري بحقهم.
و حالياً ، النظام المصري يترك ملايين سكان العشوائيات و الأطفال المشردين ، و قضايا النوبة المعلقة ، و يعطي حوافز مالية و خدمات للأهالي في منطقة حلايب و يعطي حتى الطلبة (الرعاة المتغيبين) مرتبات ، هل هذا طببعي؟ هل يقبل المصريين ذلك بالذات سكان العشوائيات و النوبة؟
النظام المصري يعطي شعبه أكبر مثال لسياسة الفهلوة و الإستهبال!!
الإعلامي يوسف الحسيني لديه حلقة تلفزيونية عن حلايب ، و رغم إنه متمرس في أسلوب الإعلام المضلل و يملك كل أدواته من كذب ، تمثيل ، نفاق ….. ، إلا إنه عندما حاول أن يقدم مادة مسجلة عن حلايب لم بستطع نطق (الجبنة) ، و يبدو إنه لا يعرف ما هي! و كذلك لم يعرف السلات!
المصريين لم يسمعوا عن حلايب إلا بعد عام 1995 ، بعد فشل محاولة إغتيال حسني مبارك بأديس أببا ، و التي كانت بتدبير على عثمان محمد طه و د. نافع و قوش و قادة الأمن التابعين للتنظيم الحاكم (صحف و وكالات + إعتراف الترابي في قناة الجزيرة) ، و مع ذلك يدعي الشعب المصري أن حلايب مصرية! و لعلمك الشعب المصري دوناً عن شعوب العالم ، عندما يبث النظام فيهم كذبة يؤمنون بها إيماناً قاطعاً دون تفكير ، و هذا نمط حياتهم (السلبطة و الفلهوة) ، شعب شعاره (نحن لبسنا البحر مايوه) ، ماذا تتوقع منه؟؟
أواخر السبعينات ، كانت لدينا في السودان فئة من الشباب ، يحاكون طلبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم من المصريين ، في الموضات و اللبس ، حيث المصريين على عادتهم ، كانوا يميلون للمبالغة في كل شيء ، فكانت ملابسهم أكثر ضيقاً و تحزيقاً (البنطلون ضيق و خنصرة القميص مبالغ فيها ، موضة ذلك الزمن) ، و فتحة الشارلستون واسعة بطريقة مخالفة ، و يكوون شعرهم (فرد الشعر) ، على طريقة عبدالحليم حافظ.
و أطلق المجتمع العاصمي على هذه الشريحة من السودانيين مصطلح (جالية) تندراً و تفكهاً لمحاكاتهم المصريين في أسلوب موضة لا يتناسب مع أجواءنا (و طبيعتنا) ، و مع الزمن أصبح مصطلح (جالية) يطلق على كل من يأتي بفعل أو موقف لا يتلائم مع مجموعة الأصدقاء (سفالة ، أنانية ، كذب و إستهبال ، إدعاء ……)!!
إختيارك لهذا العنوان بالإضافة لمادة الموضوع (المرخرخة) ، ذكرني بمصطلح (جالية) ، كما إنك يبدو عليك منخدع بالإعلام المصري و تصدق أكاذيبه ، و فات عليك أن ، حتى المصريين لا يصدقون إعلامهم (لأنهم أولاد كار واحد).
أعتقد. إنه من الأفضل لك أن تتجنب الكتابة في القضايا الوطنية الحساسة ، و هذا ليس تشكيكاً بوطنيتك أو إخلاصك ، لكن لأن أسلوبك لا ينم على إنك تقوم بالتحضير الجيد للموضوع ، كما إنك لا تتوخى الحرص في إختيار الكلمات ، فتنحرف بذلك عن الهدف من مادتك و يصب ذلك في مصلحة الطرف الآخر.
و الأحرى بك إن كنت مصراً على العطاء ، أن لا تخرج من دائرة ، سما المصري و وصايا حفرة الدخان و مستلزماتها ، كما جاء في مقال سابق لك.
صياغتك للعنوان إنهزامية ، فقد أعطيت المصريين حقاً لا يملكونه.
بعد إحتلال كتشنر للسودان ، و تكوين (الإدارة) لحكم السودان ، كان من أولوياته ، إجراء مسح للأراضي ، و تنظيم و تسجيل الأراضي المواطنيين (أهل السودان) ، ليوقف النزاعات و التقتيل حول الأراضي بين الأهالي ، و لذلك كان من بنود إتفاقية الحكم الثنائي 1899 ، ألا تسري القوانين المصرية في السودان ، و ذلك لمعرفة البريطانيين بطبيعة السودانيين من سابق تجربتهم في السودان. (و هذا لم يحدث في مصر).
قبل عام 1952 ، و طوال حكم الخديوية ، كان أكثر من 95% من المصريين ، يعملون كأجراء للباشوات ، و منذ عهد محمد على ، جميع المعاملات التجارية و الحكومية ، كانت محتكرة لليونانين ، الأرمن ، الفرنسيين …. ، و قلة من الأقباط.
تزايد و توسع الأسر أوجد صراعات على الخمسة فدان التي وزعها عليهم جمال عبد الناصر! فمتى بدأت أدبيات أرض و عرض؟
ظروف كثيرة جعلت من الشعب المصري أكبر سلباط في التاريخ و من أكثر شعوب العالم إعتداءاً على أراضي الحكومة ، لأنهم إكتسبوا هذا النهج من التربية الإجتماعية التي نشأوا عليها بفعل فساد الأنظمة و العقلية الأمنية الخربة.
تعداد الأطفال المشردين في مصر يزيد عن إثنين مليون (2015 اليونسكو) ، و حسب إحصاءات الحكومة المصرية ، يبلغ سكان المناطق العشوائية حوالي 37% من تعداد السكان.
ويبلغ تعداد جزيرة الوراق (عشوائية) حوالي 60 ألف نسمة ، ثلاث أضعاف سكان مثلث حلايب ، شلاتين ، أبو رماد ، فهل يترك المصريين ، كل هذه العشوائيات و سكانها ، و يسخرون الإمكانيات (مجمعات سكنية و خدمات) و يدفعون مرتبات لطلبة (قبائل حلايب) ، الذين لا ينتظمون في الدراسة ، بسبب المناهج المصرية و لإرتباطهم بالرعي؟ هل هذا طبيعي؟
إنها سياسة الإستعمار المصرية الموغلة الإستبداد و سلب الحقوق ، التي فاقت سياسة الإستعمار الإسرائيلي الصهيوني ، حيث أن إسرائيل ، رغم كل ما تطلقه عليها أجهزة الإعلام المصرية و العربية ، من صفات و نعوت (سياسة إغتصاب الأرض ، إحتلال غاشم و ما شابه) ، إلا إنهم وافقوا على الإحتكام للقانون الدولي (محادثات طابا ، محكمة العدل الدولية)!! لماذا لا ترتقي مصر لمستوى إسرائيل ، و تحتكم لمحكمة العدل الدولية؟
* الهكسوس إحتلوا مصر بدون حرب ، مدة حكمهم 108 سنة ، و في عهدهم سيطر النوبيون على جنوب مصر.
* النوبيون إحتلوا كامل مصر (بعانخي ، الأسرة الخامسة والعشرين).
* الأشوريون (العراقيون).
* الحيثيون ، أجداد الشراكسة ، هزموا رمسيس الثاني و عقدوا إتفاقية مهادنة.
* الليبيون ، كونوا الأسرة (22) و حكموا مصر قرنين.
* الفرس ، على ثلاث فترات ، بعد أن أصبحت مصر مقاطعة فارسية ، ثم تلاهم الإخمينيين ، و فترة الإحتلال الأخيرة بواسطة الساسانيين. * اليونان بقيادة الأسكندر الأكبى
* البطالمة , بطليموس الأول.
* الرومان بقيادة أوكتافيوس.
* البيزنطيين.
* الفتح العربي ، العهد الفاطمي ، الأيوبي ، المماليك الشركس ، العثماني ، الفرنسيين ، الإنجليز
الشاهد ، تعرضت مصر (معظم تاريخها) لحقب طويلة من الإحتلال الأجنبي ، المحتل الجديد يستولي على الحكم من المحتل القديم و لا دور للشعب المصرى سوى ، الإستقبال بالطبول للترحيب بالمحتل الجديد ، و كما ذكرت سابقاً ، لم يتملكوا أرض إلا في عهد عبدالناصر! فمتى ولد شعار الأرض كالعرض؟ إنها سياسة الإعتداء على الأراضي التي ربتهم عليها الأنظمة و ساعد على تكريسها فساد المسؤولين بالجهاز الحكومي/الإداري.
كامل جزيرة الوراق عشوائية ، و مع ذلك يوجد فيها عقارات خدمات حكومية ، و عدد كبير من سكانها لديهم تصاريح و أوراق حكومية ، رغم أن المنطقة لا تقع ضمن التخطيط الحكومي! فماذا يعني ذلك ، و لماذا لم تستطع الحكومة إخراجهم بالقوة؟
بالطبع الإجابة واضحة ، لأن الجهاز الإداري الحكومي فاسد من القاعدة للقمة ، مع ملاحظة إنهم ليسوا بتنظيم عقائدي غريب عن المجتمع ، كوضعنا في السودان ، بل من كافة شرائح المجتمع ، التي تم شحنها بثقافة مبنية على تاريخ مزور و إختلاق بطولات وأوهام زائفة لتغيب عقول المجتمع (سياسة البالون المنفوخ).
محافظة أسوان أقرب منطقة لحلايب ، حتى الآن لم تفي الأنظمة بإلتزاماتها نحو النوبة بمحافظة أسوان ، منذ إنشاء سد أسوان 1902 و ما تلاها من تعلية للسد (1912 , 1934) على التوالي ، و لا زال النوبة المهجرين يعانون من إجحاف الأنظمة و الجهاز الإداري بحقهم.
و حالياً ، النظام المصري يترك ملايين سكان العشوائيات و الأطفال المشردين ، و قضايا النوبة المعلقة ، و يعطي حوافز مالية و خدمات للأهالي في منطقة حلايب و يعطي حتى الطلبة (الرعاة المتغيبين) مرتبات ، هل هذا طببعي؟ هل يقبل المصريين ذلك بالذات سكان العشوائيات و النوبة؟
النظام المصري يعطي شعبه أكبر مثال لسياسة الفهلوة و الإستهبال!!
الإعلامي يوسف الحسيني لديه حلقة تلفزيونية عن حلايب ، و رغم إنه متمرس في أسلوب الإعلام المضلل و يملك كل أدواته من كذب ، تمثيل ، نفاق ….. ، إلا إنه عندما حاول أن يقدم مادة مسجلة عن حلايب لم بستطع نطق (الجبنة) ، و يبدو إنه لا يعرف ما هي! و كذلك لم يعرف السلات!
المصريين لم يسمعوا عن حلايب إلا بعد عام 1995 ، بعد فشل محاولة إغتيال حسني مبارك بأديس أببا ، و التي كانت بتدبير على عثمان محمد طه و د. نافع و قوش و قادة الأمن التابعين للتنظيم الحاكم (صحف و وكالات + إعتراف الترابي في قناة الجزيرة) ، و مع ذلك يدعي الشعب المصري أن حلايب مصرية! و لعلمك الشعب المصري دوناً عن شعوب العالم ، عندما يبث النظام فيهم كذبة يؤمنون بها إيماناً قاطعاً دون تفكير ، و هذا نمط حياتهم (السلبطة و الفلهوة) ، شعب شعاره (نحن لبسنا البحر مايوه) ، ماذا تتوقع منه؟؟
أواخر السبعينات ، كانت لدينا في السودان فئة من الشباب ، يحاكون طلبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم من المصريين ، في الموضات و اللبس ، حيث المصريين على عادتهم ، كانوا يميلون للمبالغة في كل شيء ، فكانت ملابسهم أكثر ضيقاً و تحزيقاً (البنطلون ضيق و خنصرة القميص مبالغ فيها ، موضة ذلك الزمن) ، و فتحة الشارلستون واسعة بطريقة مخالفة ، و يكوون شعرهم (فرد الشعر) ، على طريقة عبدالحليم حافظ.
و أطلق المجتمع العاصمي على هذه الشريحة من السودانيين مصطلح (جالية) تندراً و تفكهاً لمحاكاتهم المصريين في أسلوب موضة لا يتناسب مع أجواءنا (و طبيعتنا) ، و مع الزمن أصبح مصطلح (جالية) يطلق على كل من يأتي بفعل أو موقف لا يتلائم مع مجموعة الأصدقاء (سفالة ، أنانية ، كذب و إستهبال ، إدعاء ……)!!
إختيارك لهذا العنوان بالإضافة لمادة الموضوع (المرخرخة) ، ذكرني بمصطلح (جالية) ، كما إنك يبدو عليك منخدع بالإعلام المصري و تصدق أكاذيبه ، و فات عليك أن ، حتى المصريين لا يصدقون إعلامهم (لأنهم أولاد كار واحد).
أعتقد. إنه من الأفضل لك أن تتجنب الكتابة في القضايا الوطنية الحساسة ، و هذا ليس تشكيكاً بوطنيتك أو إخلاصك ، لكن لأن أسلوبك لا ينم على إنك تقوم بالتحضير الجيد للموضوع ، كما إنك لا تتوخى الحرص في إختيار الكلمات ، فتنحرف بذلك عن الهدف من مادتك و يصب ذلك في مصلحة الطرف الآخر.
و الأحرى بك إن كنت مصراً على العطاء ، أن لا تخرج من دائرة ، سما المصري و وصايا حفرة الدخان و مستلزماتها ، كما جاء في مقال سابق لك.
صياغتك للعنوان إنهزامية ، فقد أعطيت المصريين حقاً لا يملكونه.
بعد إحتلال كتشنر للسودان ، و تكوين (الإدارة) لحكم السودان ، كان من أولوياته ، إجراء مسح للأراضي ، و تنظيم و تسجيل الأراضي المواطنيين (أهل السودان) ، ليوقف النزاعات و التقتيل حول الأراضي بين الأهالي ، و لذلك كان من بنود إتفاقية الحكم الثنائي 1899 ، ألا تسري القوانين المصرية في السودان ، و ذلك لمعرفة البريطانيين بطبيعة السودانيين من سابق تجربتهم في السودان. (و هذا لم يحدث في مصر).
قبل عام 1952 ، و طوال حكم الخديوية ، كان أكثر من 95% من المصريين ، يعملون كأجراء للباشوات ، و منذ عهد محمد على ، جميع المعاملات التجارية و الحكومية ، كانت محتكرة لليونانين ، الأرمن ، الفرنسيين …. ، و قلة من الأقباط.
تزايد و توسع الأسر أوجد صراعات على الخمسة فدان التي وزعها عليهم جمال عبد الناصر! فمتى بدأت أدبيات أرض و عرض؟
ظروف كثيرة جعلت من الشعب المصري أكبر سلباط في التاريخ و من أكثر شعوب العالم إعتداءاً على أراضي الحكومة ، لأنهم إكتسبوا هذا النهج من التربية الإجتماعية التي نشأوا عليها بفعل فساد الأنظمة و العقلية الأمنية الخربة.
تعداد الأطفال المشردين في مصر يزيد عن إثنين مليون (2015 اليونسكو) ، و حسب إحصاءات الحكومة المصرية ، يبلغ سكان المناطق العشوائية حوالي 37% من تعداد السكان.
ويبلغ تعداد جزيرة الوراق (عشوائية) حوالي 60 ألف نسمة ، ثلاث أضعاف سكان مثلث حلايب ، شلاتين ، أبو رماد ، فهل يترك المصريين ، كل هذه العشوائيات و سكانها ، و يسخرون الإمكانيات (مجمعات سكنية و خدمات) و يدفعون مرتبات لطلبة (قبائل حلايب) ، الذين لا ينتظمون في الدراسة ، بسبب المناهج المصرية و لإرتباطهم بالرعي؟ هل هذا طبيعي؟
إنها سياسة الإستعمار المصرية الموغلة الإستبداد و سلب الحقوق ، التي فاقت سياسة الإستعمار الإسرائيلي الصهيوني ، حيث أن إسرائيل ، رغم كل ما تطلقه عليها أجهزة الإعلام المصرية و العربية ، من صفات و نعوت (سياسة إغتصاب الأرض ، إحتلال غاشم و ما شابه) ، إلا إنهم وافقوا على الإحتكام للقانون الدولي (محادثات طابا ، محكمة العدل الدولية)!! لماذا لا ترتقي مصر لمستوى إسرائيل ، و تحتكم لمحكمة العدل الدولية؟
* الهكسوس إحتلوا مصر بدون حرب ، مدة حكمهم 108 سنة ، و في عهدهم سيطر النوبيون على جنوب مصر.
* النوبيون إحتلوا كامل مصر (بعانخي ، الأسرة الخامسة والعشرين).
* الأشوريون (العراقيون).
* الحيثيون ، أجداد الشراكسة ، هزموا رمسيس الثاني و عقدوا إتفاقية مهادنة.
* الليبيون ، كونوا الأسرة (22) و حكموا مصر قرنين.
* الفرس ، على ثلاث فترات ، بعد أن أصبحت مصر مقاطعة فارسية ، ثم تلاهم الإخمينيين ، و فترة الإحتلال الأخيرة بواسطة الساسانيين. * اليونان بقيادة الأسكندر الأكبى
* البطالمة , بطليموس الأول.
* الرومان بقيادة أوكتافيوس.
* البيزنطيين.
* الفتح العربي ، العهد الفاطمي ، الأيوبي ، المماليك الشركس ، العثماني ، الفرنسيين ، الإنجليز
الشاهد ، تعرضت مصر (معظم تاريخها) لحقب طويلة من الإحتلال الأجنبي ، المحتل الجديد يستولي على الحكم من المحتل القديم و لا دور للشعب المصرى سوى ، الإستقبال بالطبول للترحيب بالمحتل الجديد ، و كما ذكرت سابقاً ، لم يتملكوا أرض إلا في عهد عبدالناصر! فمتى ولد شعار الأرض كالعرض؟ إنها سياسة الإعتداء على الأراضي التي ربتهم عليها الأنظمة و ساعد على تكريسها فساد المسؤولين بالجهاز الحكومي/الإداري.
كامل جزيرة الوراق عشوائية ، و مع ذلك يوجد فيها عقارات خدمات حكومية ، و عدد كبير من سكانها لديهم تصاريح و أوراق حكومية ، رغم أن المنطقة لا تقع ضمن التخطيط الحكومي! فماذا يعني ذلك ، و لماذا لم تستطع الحكومة إخراجهم بالقوة؟
بالطبع الإجابة واضحة ، لأن الجهاز الإداري الحكومي فاسد من القاعدة للقمة ، مع ملاحظة إنهم ليسوا بتنظيم عقائدي غريب عن المجتمع ، كوضعنا في السودان ، بل من كافة شرائح المجتمع ، التي تم شحنها بثقافة مبنية على تاريخ مزور و إختلاق بطولات وأوهام زائفة لتغيب عقول المجتمع (سياسة البالون المنفوخ).
محافظة أسوان أقرب منطقة لحلايب ، حتى الآن لم تفي الأنظمة بإلتزاماتها نحو النوبة بمحافظة أسوان ، منذ إنشاء سد أسوان 1902 و ما تلاها من تعلية للسد (1912 , 1934) على التوالي ، و لا زال النوبة المهجرين يعانون من إجحاف الأنظمة و الجهاز الإداري بحقهم.
و حالياً ، النظام المصري يترك ملايين سكان العشوائيات و الأطفال المشردين ، و قضايا النوبة المعلقة ، و يعطي حوافز مالية و خدمات للأهالي في منطقة حلايب و يعطي حتى الطلبة (الرعاة المتغيبين) مرتبات ، هل هذا طببعي؟ هل يقبل المصريين ذلك بالذات سكان العشوائيات و النوبة؟
النظام المصري يعطي شعبه أكبر مثال لسياسة الفهلوة و الإستهبال!!
الإعلامي يوسف الحسيني لديه حلقة تلفزيونية عن حلايب ، و رغم إنه متمرس في أسلوب الإعلام المضلل و يملك كل أدواته من كذب ، تمثيل ، نفاق ….. ، إلا إنه عندما حاول أن يقدم مادة مسجلة عن حلايب لم بستطع نطق (الجبنة) ، و يبدو إنه لا يعرف ما هي! و كذلك لم يعرف السلات!
المصريين لم يسمعوا عن حلايب إلا بعد عام 1995 ، بعد فشل محاولة إغتيال حسني مبارك بأديس أببا ، و التي كانت بتدبير على عثمان محمد طه و د. نافع و قوش و قادة الأمن التابعين للتنظيم الحاكم (صحف و وكالات + إعتراف الترابي في قناة الجزيرة) ، و مع ذلك يدعي الشعب المصري أن حلايب مصرية! و لعلمك الشعب المصري دوناً عن شعوب العالم ، عندما يبث النظام فيهم كذبة يؤمنون بها إيماناً قاطعاً دون تفكير ، و هذا نمط حياتهم (السلبطة و الفلهوة) ، شعب شعاره (نحن لبسنا البحر مايوه) ، ماذا تتوقع منه؟؟
أواخر السبعينات ، كانت لدينا في السودان فئة من الشباب ، يحاكون طلبة جامعة القاهرة فرع الخرطوم من المصريين ، في الموضات و اللبس ، حيث المصريين على عادتهم ، كانوا يميلون للمبالغة في كل شيء ، فكانت ملابسهم أكثر ضيقاً و تحزيقاً (البنطلون ضيق و خنصرة القميص مبالغ فيها ، موضة ذلك الزمن) ، و فتحة الشارلستون واسعة بطريقة مخالفة ، و يكوون شعرهم (فرد الشعر) ، على طريقة عبدالحليم حافظ.
و أطلق المجتمع العاصمي على هذه الشريحة من السودانيين مصطلح (جالية) تندراً و تفكهاً لمحاكاتهم المصريين في أسلوب موضة لا يتناسب مع أجواءنا (و طبيعتنا) ، و مع الزمن أصبح مصطلح (جالية) يطلق على كل من يأتي بفعل أو موقف لا يتلائم مع مجموعة الأصدقاء (سفالة ، أنانية ، كذب و إستهبال ، إدعاء ……)!!
إختيارك لهذا العنوان بالإضافة لمادة الموضوع (المرخرخة) ، ذكرني بمصطلح (جالية) ، كما إنك يبدو عليك منخدع بالإعلام المصري و تصدق أكاذيبه ، و فات عليك أن ، حتى المصريين لا يصدقون إعلامهم (لأنهم أولاد كار واحد).
أعتقد. إنه من الأفضل لك أن تتجنب الكتابة في القضايا الوطنية الحساسة ، و هذا ليس تشكيكاً بوطنيتك أو إخلاصك ، لكن لأن أسلوبك لا ينم على إنك تقوم بالتحضير الجيد للموضوع ، كما إنك لا تتوخى الحرص في إختيار الكلمات ، فتنحرف بذلك عن الهدف من مادتك و يصب ذلك في مصلحة الطرف الآخر.
و الأحرى بك إن كنت مصراً على العطاء ، أن لا تخرج من دائرة ، سما المصري و وصايا حفرة الدخان و مستلزماتها ، كما جاء في مقال سابق لك.