النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟!

النيل الابيض.. متي يتحول الضحية الى مذنب؟!

وقفنا كغيرنا علي الادعاءات التي حملت اتهاما صريحا واضحا لنفر من ابناء دولة جنوب السودان تفيد بانهم اقدموا على اغتصاب اربع معلمات سودانيات و تعددت الروايات حول الحادثة هناك من قال بان الجريمة وقعت داخل معسكر خور الورال الخاص باللاجئيين الجنوبيين ومع طفح سؤال ما سبب وجود معلمات سودانيات داخل المعسكر لاسيما و ان اهل المعسكر اوضحوا بان داخل المعسكر مدرسة واحدة تكونت بجهد طوعي من اللاجئيين انفسهم و نظرا لان التدريس باللغة الانجليزية بالاضافة لعدم القدرة علي توفير مقابل مادي كان كل من يتولون مهمة التدريس بالمدرسة جنوبييون. و يظل السؤال قائما وفقا للرواية الاولي مع انتفاء الاسباب.
و الرواية الثانية ذهبت الي ان أولئك النفر هجموا علي مدرسة بالقرب من المعسكر و تم الاعتداء علي اربع معلمات داخل الميز او الداخلية الخاصة بهن. و مع غياب الادلة و البراهين و ارتفاع صوت النعرات و الانتقام المطلق وكمية السباب و الشتائم و المن و الاذي علي اللاجئيين الجنوبيين ككل باعتمد فقة كل شاة تعلق علي رقبة اختها مع اختلال الوضعية و الكيفية نريد تثبيت حقائق ضرورية مبدأ و موقف الاغتصاب جريمة مستهجنة و شنيعة و يستنكر بحق اي من كانت دون اي مبررات تشفع للجريمة اي كانت ايضا هكذا تقول الفطرة السليمة .و ازاء ذلك اللبث الدائر حول الموضوع لا نملك انكار وقوع الحادثة المؤسفة كما لا نملك اثباتها ايضا و لكن نوضح بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة غير ان ذلك لن يحملنا دون شك لتبرئة الذمة و القطع بانه لا يمكن ان يقترف اي جنوبي جريمة الاغتصاب لكونه في آخر الامر انسانا و ليس ملكا و الانسان مجبول علي الخير و الشر معانا ?اجدني لا اتفق اطلاق مع مقولة ان تلك الجرائم و الافعال لا تشبهنا فما دمنا بشر فكل الافعال و الجرائم تشبهنا بغض النظر عن الجنس او اللون او القبيلة و يظل الفيصل و الرهان علي الاخلاق و الوازع الانساني لا اقول الديني فتلك مسائل خلافية كبيرة و عليه لا نستطيع الجزم في حالة غياب الدلائل و لكن اذا افترضنا ثبوت الجريمة و توفرت الادلة التي تدين أولئك النفر فاننا لن نحذو حذو قوم غزية من حيث المبدا و نقول كما قال شاعرها:(وما انا الا من غزية ان رشدت و ان غويت غويت). لان استنكار القبح لا يشترط انتماء او شخص مرتكبها او من يرتكب بحقه وفي هذه الحالة نطالب بتطبيق القانون و العقاب الرادع و الجزاء العادل علي من اقترفوا تلك الجريمة بحق المعلمات الاربع. و ندين و نستنكر بشدة خاصة وان الاغتصاب من ابشع الجرائم ايلاما لما له من مترتبات نفسية و جسدية و اجتماعية قاسية و لن ينهض من يقول حال تطبيق القانون تم استهداف اللاجئيين بل الجناة .و لكن ما يؤسف له مستوي و حجم والعقلية المستحكمة في ردود الافعال تجاه القضية لا سيما منهج اخذ الصحيح بالسقيم و الدعوة الي اراقة كل دماء اللاجئيين الجنوبيين بالولاية بل الخروج فعليا لهذا الغرض و تعقبهم بالعصي و التعسف في معاملتهم و استهدافهم و تضيق الخناق عليهم و و التجريح و الظهور في ثوب الكريم في مواجهة اللئيم و نقض الاجر و الثواب الذي كان بالامس لدي استقبال اللاجئيين بقدح (العصيدة) و ملاح الكرم و الايثار عرفانا و تقديرا و امتدادا لموءاخاة و تاريخ نبيل من التعاون و تبادل المنافع بين النيل الابيض و الولايات الجنوبية المتاخمة لها. فلا تجوز الدعوة الي اخذ البريء بجريرة المذنب لان ( x) من بني جنسه اتي منكرا و ذلك لا شك منطق معطل و اخطل فالافراط في اخذ الحقوق من شأنه تبديل المواضع فثمة خيط رفيع بين الضحية و المذنب لان اخذ الحقوق قد يترتب عليها تجاوزات ايضا فلا يجب ان ننهي ان خلق و ناتي مثله كما ان اخذ الحقوق باليد منطق عغي عليه الزمن في ظل وجود قوانين منصفه و رادعه.
دور السلطات و مساهامتها السلبية في تعاطيها مع الازمة برمتها ..
قيل ما جعل الله رجل من قلبين في جوفه و لكن السلطات ? لشيء في نفس يعقوب اوضعت اكثر من قلب في جوف تعاطيها مع اللاجئيين الجنوبيين ففي الوقت الذي تسميهم بالاخوة? ولان من شأنه الاخوة الاعانة و الاستعانة و بناء علي ما كان من وعد ظنوا ان من دخل بيت ابو سفيان فهو آمن حتي اذا امتلأت سفينة الترحيب و الوعد الرئاسي لهم فاذا بتنور العنصرية و الفتنة يفور و اذا بشقيق الامس عرقوب اليوم و بدا مسلسل التنكيل والجبن و انشد القوام اناشيد من نوع يجب قصر اقامتهم بالمعسكرات وضرورة ترحيلهم اليها و انهم اس البلاوي و الامراض و البلاء و الغلاء و الفواحش ما ظهر منها و بطن و هل اراك مذلولا و حسيرا؟! فاذا جاز القول ?بل يجوز مع التاكيد فالسلطات هي التي اسست للازمة و لا زالت ترسم اولي لوحات المجزرة القادمةلو لم يتم تدارك الامر. بحسب ما نعلم من ابجديات القانون لا يتشفي فعندما كتبنا عن اللاجئيين الجنوبيين معنونين ب(لا نريد تخديش وجه الصاحب) و عرضنا ما كان من معاملة غير كريمة كنا ندرك خطورة الانطباع و الرسالة التي قد يلتقطها انسان النيل الابيض عن هوان اللاجئيين الجنوبيين و ان التنكيل بهم مطلبا بايدي السلطات او غيرهم .المهم المحصلة لا بواكي عليهم و هذا المسلسل مستمر حتي الان بل علي نحو اشد و درجة تنذر بخواتيم كارثية اذا لم ينهض العقلاء فعشيت الاعلان عن وقوع الجريمة تم اعتقال الجنوبيين بالولاية من طرف و لا نقل شيئا و زعموا القيام بترحيلهم الي المعسكر و بعد مكوثهم بالحراسة كالعادة تم ترحيلهم الي قرب الشاطيء بدعوي ترحيلهم بالمعدية الي المعسكر غير انهم هناك تعرضوا لضرب مبرح نهايك عن الاستهداف داخل الولاية اينما وجدوا. لماذا تزرون الوازرة وزر اخري و سماحة دينكم ينهاكم ?اليس للانسان الا ما سعي؟!متي كان الناس امة واحدة و علي قلب رجلا واحد في الشر او الخير. فان كانت السلطات قد رات انهم قد استنفدوا الوقت المقرر للضيف و صاقوا بهم ينبغي ان تكون هناك خطوة شجاعة و امينة بالمقابل و الاعلان بان الدولة تعتبرهم اجانب و لا تتحمل اي مسؤوليات خاصة بهم كاجانب و حينها لكل حادثة حديث اعتقد ان ذلك اكرم لهم و للسلطات بدلا عن تكتيف الايدي والالغاء في اليم والمطالبة بعدم البلل. فهل تاخذ الجريمة مسارها القانون و و يتم الزام اهل الولاية و الضحايا باخذ حقوقهم بالقانون بعيدا عن التعميم .اتقاء لوقوع المزيد من الضحايا.
هل هناك امكانية للتفهم بان المقام ليس مقاما للعقاب و التشفي و ادعاء الكرامات في ساحات لا تتوافق مع طبيعة الظروف؟!

اجوك عوض
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. “الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة”

    التقارير الأممية و الحقوقية من عشرات المنظمات موجودة و منتشرة على الانترنت و أيضا اعترافات الجيش الجنوبي و يمكن للجميع الاطلاع عليها و توثق فيها لعنف جنسي مروع في النزاع بين مشار و كير. فإما ان تكون السيدة لا تعلم أو تعلم و تتستر على الأمر و في كلا الحالتين عليها ألا تتصدر للكتابة.

    “اناشيد من نوع يجب قصر اقامتهم بالمعسكرات وضرورة ترحيلهم اليها و انهم اس البلاوي و الامراض و البلاء و الغلاء و الفواحش ما ظهر منها و بطن”

    أنت الآن تناقضين العلم و المنطق. الكوليرا من أمراض النزوح و المعسكرات و يمكنك التأكد من أي طالب طب. و طوال فترات النزوح لم توجد إلا حالات محدودة قليلة في مخيمات دارفور و الاريتريين حول كسلا و لم تظهر بهذا الشكل المفرط إلا مع دخول الجنوبيين بعد حربهم الأهلية. و لم تنتقل إلى السودانيين في مدن السودان الكبرى إلا بسبب تساهل الحكومة مع الجنوبيين بشكل خاص و تركهم يتجولون في أنحاء السودان، ثم إن المرض بدأ يظهر قبل سنة و نصف في الجنوب ثم ظهر في النيل الأبيض بعد ما يقترب من سنة من ظهوره في الجنوب مما يوضح من أين أتى المرض بشكل لا يقبل النقاش و لا التورية.

    و بالتالي المطالبة بقصر إقامتهم في المعسكرات ليس شيئا غريبا أو مطالبة ليس لها سبب. و في معظم دول العالم يتم قصر وجود النازحين على مخيمات اللجوء فلماذا يجب على السودان اكثر من ذلك ؟ هل ما زلتم تظنون انكم بعد تصويتكم الكاسح للانفصال ثم قيامكم بالهجوم على هجليج لكم حق في بلادنا ايضا ! سبحان الله.

    بل والله ما دامت لكم أطماع بهذا الشكل في أرضنا فيجب أن تقوم الدول التي فصلت الجنوب و خلقت هذه المأساة بتكوين مناطق آمنة داخل الجنوب تنقل إليها هذه المعسكرات. الأرض التي عليها هذه المعسكرات سودانية و ما دامت لكم أطماع بعذا الشكل فلا يستبعد أن تطالبوا بولاية النيل الأبيض بعد أن تنجلي أزمتكم الحالية !

    أظن أنك يجب أن تركزي كتاباتك في تحليل أفعال ساستكم و تصرفاتهم قبل التهجم على السودانيين الذين لم يجدوا من الجنوب منذ انفصاله إلا الحروب و الأمراض و النزوح. ردة فعل السودانيين على ما فعله هؤلاء الأقذار لا يجب أن تنتقد و حتى الآن لم يتصرف السودانيين بما يشينهم و إذا كان قد تم ضرب بعض الأشخاص فنأمل أن يتسع قلبك الحنون على هؤلاء لبعض التعاطف الحقيقي (و ليس الزائف الذي نراه منك) مع من تم اغتصابهم !

  2. الاندفاع في بسط الامور من المنظور الشخصي (والمنكفيء / المتحيز) لا يليق. لقد بدأت السلطات في التحقيق في الحادثة فهلا انتظرت الكاتبة نتائج التحقيق لتعقب؟

  3. “و لكن نوضح بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة”…يا أستاذة هل هو كلام عاطفي و السلام؟ لماذا لا تتركين القانون يأخذ مجراه؟ و كيف عرفتي أن المغتصبين ضحايا و ليسوا مذنبين؟ أنتي من فلول الجنوبيين… و لا أدري إن كنتي لا تزالين بالشمال و تنعمين بكرم الشمال أم غادرتي إلى الجنوب!! عموماً بكلامك هذا فقدتي تعاطف شخص واحد على الاقل (و هو شخصي الضعيف لله) مع ما تكتبين!!!

  4. قولك “بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب” غير صحيح إطلاقاً وبعيد عن المنطق والمصداقية والدليل جرائم العنف الجنسي التي قام بها الجنود سواء الموالون لحكومة سلفا كير أو الموالون لخصمه رياك مشار وهي موثقة ومثبتة من أطراف دولية لها مصداقيتها هذا إلى جانب جرائم القتل على الهوية البشعة التى تقشعر لها الأبدان ولم تفرق بين إمراة أو طفل أو رجل.

    ومع ذلك لا نجزم ولا نقول بأن الجنوبيين قد قاموا بعملية الإغتصاب حتى يكتمل التحقيق فى هذه الجريمة.

    واضح إنك مدفوعة بالعاطفة وليس المنطق ولذلك جاء مقالك هجوماً كاسحاً على الشمال وهو مقال تنقصه المصداقية والحياد.
    أنا متأكدة إنه لو انقلب الوضع وكنا لاجئين عندكم لتم ذبحنا وتقتيلنا بدون رحمة وبدون شفقة، إذا لم ترحموا بني جلدتكم وبنى وطنكم فكيف ترحموننا نحن؟

  5. “الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة”

    التقارير الأممية و الحقوقية من عشرات المنظمات موجودة و منتشرة على الانترنت و أيضا اعترافات الجيش الجنوبي و يمكن للجميع الاطلاع عليها و توثق فيها لعنف جنسي مروع في النزاع بين مشار و كير. فإما ان تكون السيدة لا تعلم أو تعلم و تتستر على الأمر و في كلا الحالتين عليها ألا تتصدر للكتابة.

    “اناشيد من نوع يجب قصر اقامتهم بالمعسكرات وضرورة ترحيلهم اليها و انهم اس البلاوي و الامراض و البلاء و الغلاء و الفواحش ما ظهر منها و بطن”

    أنت الآن تناقضين العلم و المنطق. الكوليرا من أمراض النزوح و المعسكرات و يمكنك التأكد من أي طالب طب. و طوال فترات النزوح لم توجد إلا حالات محدودة قليلة في مخيمات دارفور و الاريتريين حول كسلا و لم تظهر بهذا الشكل المفرط إلا مع دخول الجنوبيين بعد حربهم الأهلية. و لم تنتقل إلى السودانيين في مدن السودان الكبرى إلا بسبب تساهل الحكومة مع الجنوبيين بشكل خاص و تركهم يتجولون في أنحاء السودان، ثم إن المرض بدأ يظهر قبل سنة و نصف في الجنوب ثم ظهر في النيل الأبيض بعد ما يقترب من سنة من ظهوره في الجنوب مما يوضح من أين أتى المرض بشكل لا يقبل النقاش و لا التورية.

    و بالتالي المطالبة بقصر إقامتهم في المعسكرات ليس شيئا غريبا أو مطالبة ليس لها سبب. و في معظم دول العالم يتم قصر وجود النازحين على مخيمات اللجوء فلماذا يجب على السودان اكثر من ذلك ؟ هل ما زلتم تظنون انكم بعد تصويتكم الكاسح للانفصال ثم قيامكم بالهجوم على هجليج لكم حق في بلادنا ايضا ! سبحان الله.

    بل والله ما دامت لكم أطماع بهذا الشكل في أرضنا فيجب أن تقوم الدول التي فصلت الجنوب و خلقت هذه المأساة بتكوين مناطق آمنة داخل الجنوب تنقل إليها هذه المعسكرات. الأرض التي عليها هذه المعسكرات سودانية و ما دامت لكم أطماع بعذا الشكل فلا يستبعد أن تطالبوا بولاية النيل الأبيض بعد أن تنجلي أزمتكم الحالية !

    أظن أنك يجب أن تركزي كتاباتك في تحليل أفعال ساستكم و تصرفاتهم قبل التهجم على السودانيين الذين لم يجدوا من الجنوب منذ انفصاله إلا الحروب و الأمراض و النزوح. ردة فعل السودانيين على ما فعله هؤلاء الأقذار لا يجب أن تنتقد و حتى الآن لم يتصرف السودانيين بما يشينهم و إذا كان قد تم ضرب بعض الأشخاص فنأمل أن يتسع قلبك الحنون على هؤلاء لبعض التعاطف الحقيقي (و ليس الزائف الذي نراه منك) مع من تم اغتصابهم !

  6. الاندفاع في بسط الامور من المنظور الشخصي (والمنكفيء / المتحيز) لا يليق. لقد بدأت السلطات في التحقيق في الحادثة فهلا انتظرت الكاتبة نتائج التحقيق لتعقب؟

  7. “و لكن نوضح بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب و تشهد علي ذلك العشرة و المعايشة”…يا أستاذة هل هو كلام عاطفي و السلام؟ لماذا لا تتركين القانون يأخذ مجراه؟ و كيف عرفتي أن المغتصبين ضحايا و ليسوا مذنبين؟ أنتي من فلول الجنوبيين… و لا أدري إن كنتي لا تزالين بالشمال و تنعمين بكرم الشمال أم غادرتي إلى الجنوب!! عموماً بكلامك هذا فقدتي تعاطف شخص واحد على الاقل (و هو شخصي الضعيف لله) مع ما تكتبين!!!

  8. قولك “بان الاغتصاب ليس من شيم و لا ثقافة مجتمعية لدي شعب دولة الجنوب” غير صحيح إطلاقاً وبعيد عن المنطق والمصداقية والدليل جرائم العنف الجنسي التي قام بها الجنود سواء الموالون لحكومة سلفا كير أو الموالون لخصمه رياك مشار وهي موثقة ومثبتة من أطراف دولية لها مصداقيتها هذا إلى جانب جرائم القتل على الهوية البشعة التى تقشعر لها الأبدان ولم تفرق بين إمراة أو طفل أو رجل.

    ومع ذلك لا نجزم ولا نقول بأن الجنوبيين قد قاموا بعملية الإغتصاب حتى يكتمل التحقيق فى هذه الجريمة.

    واضح إنك مدفوعة بالعاطفة وليس المنطق ولذلك جاء مقالك هجوماً كاسحاً على الشمال وهو مقال تنقصه المصداقية والحياد.
    أنا متأكدة إنه لو انقلب الوضع وكنا لاجئين عندكم لتم ذبحنا وتقتيلنا بدون رحمة وبدون شفقة، إذا لم ترحموا بني جلدتكم وبنى وطنكم فكيف ترحموننا نحن؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..